تورمالين. - منتديات مدائن البوح
أنت غير مسجل في منتديات مدائن البوح . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
. .

... .. ..


آخر 10 مشاركات - كُنت س أخبرك...!       نوبة العمر       الأخلاق المحمودة في الإسلام ( متجدد )       يُحكى أن }} ,,, ~       ودون مقدمات …       كلمة واحدة       رسالة إلى ...       صــــورة وكتابــة       من خاطر!!!!!       تخاريف قلم ..!!      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > قناديـلُ الحكايــــا

قناديـلُ الحكايــــا

يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..

( يمنع المنقول )



تورمالين.

يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..

( يمنع المنقول )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-30-2024, 08:00 AM
أنيموس غير متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل : Sep 2024
 فترة الأقامة : 57 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (10:26 PM)
 المشاركات : 13,007 [ + ]
 التقييم : 12467
 معدل التقييم : أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي تورمالين.











،
قالت :
أنت كـ نار الشتاء، نقترب منها للحصول على الدفء، ونكون دائمًا على حذر، إنها تلك المسافة التي تعني الإتزان، لكن لا تثق في مزاجي، أحيانًا يرغب في مغامرة صغيرة، لذلك قد أكون كـ فراشة تحوم حول نارك بمسافة صفر فلا ترفع سقف أطماعك، دائمًا أملك طريقًا للعودة، وأعود لتلك المسافة التي تمنحني الدفء.
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : تورمالين.     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : أنيموس







آخر تعديل أنيموس يوم 09-30-2024 في 08:36 AM.
رد مع اقتباس
قديم 09-30-2024, 08:03 AM   #2


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : يوم أمس (10:26 PM)
 المشاركات : 13,007 [ + ]
 التقييم :  12467
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تورمالين.




1

هناك دائمًا حلقة مفقودة في العلاقات العابرة، لذلك عدم وجودها يعني أن الأمور تنتهي بمجرد انتهاء الحدث، لا يمكن فهم لماذا في الغالب نترك أو نهمل هذه الحلقة؟!
ربما لأننا غير مؤمنين بوجودها أو لأن الأمر لا يستحق أو أننا نسعى أن يكون الأمر بهذا الشكل، فالحديث مع الغرباء ممتع، ولا نريد أن نفقد هذه المتعة إن كنا سنذهب بهذا الحديث نحو أماكن أقرب لنا، ويصبح الأمر عادة.

تركتني أراقب حقيبتها وذهبت تتحدث لرجل، حركة يديها تُشير أنها تعطيه تعليمات كثيرة، بتفصيل قاتلة، وملامح هادئة، كانت ترتدي الزي الرسمي لموظفة منضبطة، ما إن عادت حتى قالت أحسنت، تعجبت من استخدامها لهذا اللفظ الذي يدل على شيء من السيطرة، ربما لو قالت شكرًا سينتهي الأمر لدي، وأعود نحو الكتاب الذي كنت اقرأ فيه، كثير من المارة يحاولون التلصص على اسم الكتاب، لكن الحقيقة أنه كتاب بصفحات بيضاء، اقلبه كنوع من التأمل أو بفكرة أني سأخط هذه الصفحات يومًا بذكرياتي، كما هو الحال الآن أكتب عن ذكريات مرت بحياتي.

حينما جلست تنتظر مثلي موعد رحلتنا، قلت لها وكأني انتقم من قولها " أحسنت" هل تعلمين أن عاهرات سويسرا مميزات بلبس الزي الرسمي، وهو أكثر فتنة من غيره من الملابس؟ لم تكن لها ردة فعل سيئة، بل قالت أنها معلومة جديرة بالاهتمام، لذلك سألتها عن طبيعة عمالها، قلت بكل تأكيد لست أحد تلك السويسريات ، أنا فتاة عربية من أحد بلدات المتوسط، تقدر تقول فتاة بحر، أجيد السباحة والعب مع الأمواج، هل ترغب أن تكون بحرًا أثناء رحلتنا الطويلة؟




.


 

رد مع اقتباس
قديم 09-30-2024, 08:06 AM   #3


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : يوم أمس (10:26 PM)
 المشاركات : 13,007 [ + ]
 التقييم :  12467
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تورمالين.



،
2

حديثها كان كـ صاعقة أبرقت في سمائي المظلمة، وميضها أفقدني الاتجاهات ، كان تحدٍ قاس، أو هي تحاول أن تدخل في لعبة متمرسة عليها تكسب فيها دائمًا، هكذا نحن أحيانًا نجُرّ فرائسنا نحو الساحات التي نعرف تفاصيلها بدقة، نعرف مداخلها ومخارجها، خاصة وأن رحلتنا بالقطار ستأخذ وقتًا طويلًا، من داكار إلى كيب تاون، مدة زمنية ليست بالقصيرة ورحلة مملة ومرهقة، لم أقطع هذه المسافة من قبل، ويبدو أنها قد فعلت، كل الهدوء والأجواء التي ترافقها توحي بذلك، يكفي أنها ليست غاضبة، الناس في إفريقيا دائمًا غاضبة الأماكن الحارة تجعل الناس تغضب، تجعل الإنسان بملامح دائمًا غاضبة حتى وإن كان غير ذلك.

كانت في الثلث الأخير من العشرة الرابعة من عمر الإنسان، وكأني أعقّد الرقم، لأمنح نفسي مساحة في الرقم ففي الغالب الخيارات ثلاثة مع هذا التعقيد، أما سبعة أو ثمانية أو تسعة من بعد الثلاثين، يبقى الأمر مجرد رقم لكنه يعني الكثير، لكثير من الناس، في الغالب هذا هو حال الكثير نادرًا ما تجد شخص غير مبالٍ بهذه الأعداد، برغم أنها مهمة في حياتنا فكل رقم يحمل أهميته ويحمل معه متغيرات كثيرة قد لا نشعر بها، لم تكن مبالية بظني أو على حذر في أخباري عن حقيقة الرقم، ذلك يعني أنها تتمتع بكل رقم جديد تدخل فيه بعكس القابعين في أرقام متأخرة لا يريدون الوصول للرقم الحقيقي الذي وصلوا له، أظن ذلك جزء متقدم من الذكاء أن تنتقل بانتظام نحو الأمام بدون التعثر في بعض الأرقام. لن اسألها هذا السؤال متأكد أن ستخبرني هي بنفسها عن أشياء كثيرة، قالت أنها مديرة في أحد شركات العطور في كيب تاون، ثم أخذت تذكرتي وذهبت قليلًا لتعود وهي مبتسمة، وقالت لقد نقلتك في الكبينة الملاصقة لكبينتي، كانت قد دفعت الفرق في السعر، كما قلت هي تريد أن أكون لعبتها المفضلة في رحلة تشبه العذاب.


 

رد مع اقتباس
قديم 09-30-2024, 08:20 AM   #4


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : يوم أمس (10:26 PM)
 المشاركات : 13,007 [ + ]
 التقييم :  12467
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تورمالين.



،


3
قلت لها من الجيد أن ألتصق بك، أيضًا لم ينتج عنها أي ردة فعل تدل على أنها منزعجة، هي سيدة البرود، ربما أنها عاشت وشافت الكثير، كل ما قالته، يبدو أنك جيد حتى الآن، جيد لدرجة أن لديك تعليقًا، لا أعلم هل هو نتاج اللحظة أم من تلك التخطيطات التي تبدأ في عقلية الرجل الذي يكون مع فتاة وباله مشغول بأمر، تكون أغلب تصرفاته وتحركاته للوصول لهدفه، لا ألوم رجل على محاولاته، ولكني هناك أمر مهم أتمنى أن لا يحدث، وأتمنى أن لا أكتشفه أثناء رحلتنا الطويلة، قلت لها ما يكون؟
قالت هل ترى الرجل الجالس على الطاولة التي تفصلنا عنها طاولتين، هناك الذي يحمل جريدة وأمامه قهوة وسيجارة تكاد تذوب دون أن يستنشق منها شيء ؟ قلت ما به ؟ قالت جواربه ممزقة، وهو يخفيها خلف جزمه أنيقة وتكاد تكون أحد الماركات المشهورة لكن المسافة بعيدة قليلًا على نظري ليكون جوابي قاطع حولها.

بكل سهولة جعلت لي أمنية في هذه اللحظة، وهي أن أذهب للرجل واطلب منه أن يُريني جواربه، لا اعلم ما أنا عليه، أخذت وقتي للتلفت للرجال في صالة الانتظار لأكوّن عن أحدهم فكرة من بعض تفاصيله، لكني عجزت، عجزت تمامًا حتى مع ذلك الرجل الذي يأكل بطريقة بشعة ويلبس بشكل بشع، كنت أفكر هل جواربه من النوع المخطط، لكن كيف استطيع أن أصل لمعرفة شيء مخفي من بعض المظاهر الخارجية، هل خارجنا وما نحن عليه في الظاهر ممكن أن يتم من خلاله اكتشاف دواخلنا وما نخفيه من ملابسنا؟!

حاولت أن اختبرها في أمر آخر، قلت لها عن الفتاة التي ترتدي الجنز الممزق، وسألتها عن أمر خاص حدَا، قالت بعد تأمل قصير، ليس هناك شيء، .ثم قالت هل تستطيع أن تذهب وتسألها؟ قلت بكل تأكيد لا.

أدخلتني في حالة صمت وتأمل في الرجال والنساء والفتيات في الصالة، لكنها قطعت صمتي بعبارة " أنت ضعيف جدًا لدرجة أنك لا تدافع عن نفسك ".

قالت حدثني أيها الضعيف بشيء حزين عنك، يجتاحني كـ حزن لا يفارقني حتى تأتي بما يدهشني ويضحكني من جديد.
قلت " كنت يتيم العيد " هكذا يسموني في الحي الذي كنت أقطنه، كنت صغير جدًا وذلك ساعدني للحصول على الكثير تحت هذا اللقب، مأساة أن تكون وحيدًا بلا أب تنتظره على باب المنزل أو أم ترتب هندامك صباح العيد، لا شيء مفرح في العطايا والصدقات، تبقى هي دائمًا في نظر الغير مجرد فائض عن الحاجة لذلك هم يدفعونه لك، أكلك شربك ملبسك .. كل شيء تمتلكه لم يكن في الأصل لك، كما قلت لكِ، مجرد فائض، فحياتك قائمة على فائض الآخرين


 

رد مع اقتباس
قديم 09-30-2024, 09:40 AM   #5


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : يوم أمس (10:26 PM)
 المشاركات : 13,007 [ + ]
 التقييم :  12467
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تورمالين.



،
4

لا يمكن فهم حقيقة الأشياء بمجرد النظر لها، قد تخدعك الصورة أو المظهر أو الرائحة، عن حقيقة تختبئ خلف تلك الأشياء، أناقتها رسمية جدًا، كنت أفكر هل من خلالها تبحث عن هيبة أو طبيعة عملها تتطلب أن تكون بهذه الصورة الحازمة في مظهرها؟!
نحن نهاب الأشياء من خلال مظهرها، كما قلت سابقًا، لكن الحقائق لا يمكن معرفتها بهذه الطريقة، ما لم تكن قريب جدًا، لتفهم الجواب أو يصلك جواب لماذا؟

عطرها لا يمكن تحديد هويته، هل هو رجالي أم نسائي؟ ذلك العطر الذي بالكاد تصلك رائحته ما لم تركز الشّم عليه، كل شيْ يوحي أنها سيدة صنعت نفسها هكذا، أو مطلوب منها أن تكون بهذه الصورة، ملامحها، حديثها، تأملاتها صمتها، ردود فعلها، كل شيء متقن، حتى أني كنت اسأل نفسي عن حقيقة عملها الذي قالت، هل هو ذلك المنصب الذي تختفي خلفه، أو أن هناك شيء آخر؟!
كل تلك الأفكار مرّت براسي بعد أن كذبت عليها بقصتي السخيفة حول طفولتي اليتيمة، لذلك كنت أتوقع أنها ستكشفها في أقرب فرصة ممكنة.
ما يشغل بالي هو ردة فعلها هل ستكون مثل سابقاتها؟ وكأن شيئًا لم يحدث، ربما هي تريدني أن أكون هكذا وبهذا الشكل، ينتابني فضول حول حقيبتها اليدوية هناك رغبة ملحة لتفتيشها.. لا أعلم لماذا؟ ربما أني وقعت ضحية إعجاب أو رغبة في معرفة مع من تكون رفقتي.

أجتر الحيرة ، وأنا في تأملها سألتني لماذا أنت هنا ؟
قلت قضيت في جيبوتي ثلاث سنوات وأكثر أعمل في تموين السفن الدولية، كانت تجربة رائعة، برغم ماساتها ومللها الذي يتلحفني كل مساء، لكنها فرصة لتعرف العالم من خلال مقابلتهم حين يأتون لك ويمكثون بعض ساعات أو أيام في بعض الأحيان للصيانة، تم تقديم لي فرصتين عمل، أحدهما مع بعثة روسية للقطب الجنوبي لقضاء ستة أشهر هناك، لا يوجد فيها عمل كثير مجرد مراقبة الطقس وتسجيل درجات الحرارة والرياح على فترتين في اليوم ، لكن حقيقة الأمر ليست كذلك، بعد جلسة شاي مع أحد الروس اكتشفت أن الأمر كله يعود تحت وضعية " إذا حدث شيء مهم في العالم أو تقسيمات لابد أن تكون متواجد على الأرض"، يصرفون ملايين ليكونوا متواجدين مترقبين لما قد يحدث، والعمل الثاني كان نفس مجالي في موانئ جنوب إفريقيا، قدمت أوراق لقبطان جنوب إفريقي وأتت الموافقة بعد ستة أشهر لكن لابد من المرور بـ داكار لعمل بعض الترتيبات والاختبارات وقد اجتزتها، وها أنا الآن أنطلق برفقتك، لا أعلم ماذا ينتظرني هناك.


 

رد مع اقتباس
قديم 09-30-2024, 09:43 AM   #6


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : يوم أمس (10:26 PM)
 المشاركات : 13,007 [ + ]
 التقييم :  12467
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تورمالين.



،

5

استفتحت حديثي بعد صمت بـ " الحياة مؤلمة " ولم أكمل وهي تنتظر، حتى قالت أكمل، قلت لا أعرف بماذا أكمل مجرد بداية حديث ناقص، ككثير من الأشياء التي في حياة الكثيرة، يعرفون البداية ويتحمسون لها لكنهم لا يُجيدون صنع النهايات.

قالت _ هل حدث لك وإن كنت موجودًا وغير موجود ؟ لم تتركني أجاوب بل أكملت حديثها، قالت : كنت في أحد الأزمنة التي مررت بها أعيش بهذه الطريقة، كنت فرد من أسرة عدد الفتيات فيها كثير ، بيت كبير وعدد كبير من الإناث مع رجلين أب وأخ، اسمي سلوى لكني نادرًا ما اسمعه بعد ما تخرجت من الجامعة، كل ما اسمعه هاتي يا بنت شيلي يا بنت حطي يا بنت .. الخ ، كنت مجرد بنت صامتة مطيعة، أظن أن الطاعة المبالغ فيها تخُلق شعور الضعف بداخلك، أو أنها تمنح الآخرين مساحة من التنمر، حتى قررت ذات يوم كتابة قصة عن فتاة صامتة، ليس الآن مهما شرح لك القصة، أرسلتها للجريدة المحلية ذيلتها باسم سلوى وبعنوان مجهول، صعب الوصول له لأنه غير موجود ، عِدّة حلقات راقت لهم كثيرًا وأصبحت حديث البلدة ورغبتها في معرفة تفاصيل الحكاية، حتى توقفت عن إرسال بقية الحكاية، الجريدة بدأت تترك العمود خاليًا تنتظر أن يرسل أحد تكملة القصة، فانشغل أهل البلدة بكتابة التكملة لكنهم لا يعرفون التفاصيل، لذلك الجريدة لم تنشر أي شيء واستمرت في ترك المكان خاليًا، وأصبح الجدل في كل بيت عن حكاية الفتاة سلوى، تخيل حين يتناقش أفراد أسرتي، لم يخطر ببالهم أن أكون أنا سلوى التي تكتب الحكاية، أنا مجرد " البنت " حتى هم نسوا اسمي، أظن أني تجاهلت نفسي، لذلك تجاهلني الآخرون، كان الأمر صعبًا علي بشكل مؤلم، مؤلم جدًا لأني حتى لو أخبرتهم أنني أنا سلوى المنشودة لن يصدقني أحد منهم، لذلك استمرت الصحيفة في أن تترك المكان خاليًا كرمزية للفتاة المبدعة ونوع من الأمل أن ترسل سلوى بقية الحكاية ذات يوم، تركت الأمر على ما هو عليه، فهو دائمًا يذكرني بسلبيتي التي كنت عليها، وأصبح الآن دافع حقيقي كل ما شاهدت الصحيفة، أن استمر في الحياة وأن أكون أنا التي يجب على الآخرين أن يروها.


 

رد مع اقتباس
قديم 09-30-2024, 02:38 PM   #7


الصورة الرمزية صانع ذكريات
صانع ذكريات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 994
 تاريخ التسجيل :  Mar 2024
 أخر زيارة : 11-07-2024 (06:47 PM)
 المشاركات : 31,991 [ + ]
 التقييم :  43609
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تورمالين.



وللحيرة طريق جديد

بدأت مترددا ... واﻷن لا أستطيع التوقف عن التوغل

متابع بشغف صامت

ﻷستمراركم بريق شموس آفاق جديدة


 
 توقيع : صانع ذكريات

وهــــى ...

نبضة من عمــــــــرى ...

فى بضع لحظا ت أكتبهــــــــــــــــا

وأحتــــــــاج ...

أكثر من نبضتيــــــن كى أرويهــــــــا

فكـــم ...

بعـــــــدى ... من لحظــــــات أعماركم ...

ستذكرنى نبضاتكم بحروف ترسمنــــى معانيها


محمد محمود

التعديل الأخير تم بواسطة صانع ذكريات ; 09-30-2024 الساعة 02:42 PM

رد مع اقتباس
قديم 09-30-2024, 05:59 PM   #8


الصورة الرمزية البراء
البراء متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 968
 تاريخ التسجيل :  Feb 2024
 أخر زيارة : اليوم (02:45 AM)
 المشاركات : 25,001 [ + ]
 التقييم :  29302
 الدولهـ
Syria
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkkhaki


افتراضي رد: تورمالين.



تفاصيل ممتعة بحق
وفكر راقي
وسرد منمق وسلس

الختم والتنبيهات ولمنح المكافأة المستحقة

تحياتي وتقديري


 
 توقيع : البراء






نعم ، هكذا (كلّنا) لما نريد أن نرضي الجميع "إلا" أنفسنا !
و ليتني ما أرضيت سواي !
على الأقل ، حتى أجد من يشاركني حصاد الآهات !


رد مع اقتباس
قديم 10-03-2024, 07:10 PM   #9


الصورة الرمزية المهندس
المهندس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1025
 تاريخ التسجيل :  May 2024
 أخر زيارة : 10-31-2024 (07:27 PM)
 المشاركات : 24,248 [ + ]
 التقييم :  27815
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تورمالين.



أ. آنيموس

لي عودة إن شاء الله للقراءة على مهل ..

كل التحية



 
 توقيع : المهندس

فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين


رد مع اقتباس
قديم 10-03-2024, 08:22 PM   #10


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : يوم أمس (10:26 PM)
 المشاركات : 13,007 [ + ]
 التقييم :  12467
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تورمالين.




،

6

حينما يمتزج الغنج مع الذكاء مع رشاقة جسم، تصبح الأنثى شيء لا يمكن وصفه إلا أنها حاجة تُسلبك عقلك، تُخرجك تمامًا من تركيزك وتصبح في حالة اضطراب متكرر، تحتاج مدة زمنية لتعتاد على وجودها، حتى تتأقلم على هذا الوضع الجديد، كل شيء فيها منحة سماوية أو قد تكون من الأشخاص الذين يمرون بك في الحياة ويجعلون كل شيء جميل فيها، في جيبوتي كنت أعيش في عالمي الخاص، ربما كنت متذمرًا بشكل مبالغ فيها، لذلك عشت بين أسوار عزلتي، لم أتعرف على فتيات عربيات هناك حتى أني لم أقابل غير الفتاة سمية، يبدو أنه فاتني الكثير، هذه الفتاة صنعت فكرًا آخر تمامًا عن ذلك الفكر الذي كنت قابع بداخلة، فكر يحدثك عن أنه يمكنك أن تتمتع بالشمس صباحًا في بدايات طلوعها، وأن تتجاوز مخاوفك في الغروب، الغروب الذي تعتقد أنه يوحي بالمجهول، لا أعرف ماذا أفعل لأكون رجل جيد في نظرها، لن أخوض في تجربة الكثير التي يعتقدون أن الفحولة ذلك الباب الذي ممكن أن تخترق من خلاله حواجز الأنثى القريبة منها، تلك الدوائر الخاصة بها، التي تسمح لك بالدخول فيها تشعُر بك وتشعُر بها، هنا يكون قد وصلت، لن أذكرها أنها مرتبطة أو ملتزمة مع شخص آخر لذلك لن اسألها ..
– هل أنتِ متزوجة ؟
سؤال غبي جدًا يمنعك من طرق الباب بشكل كبير، باب الأنثى من أعقد وأصعب الأبواب التي ممكن تواجهك في الحياة خاصة تلك التي تخطفك ذهنيًا، تبقى في حيرة وخوف من الفشل، فشل خاصة مع تلك التي لا تكتفي بالطرق بل بامتلاكك المفتاح، تُعقّد عليك الأمر بشكل مرهق، خاصة وإن بعضهن يستحق كل ذلك المجهود، وفتاة التورمالين تستحق بدون أدنى شك، سأخبرها بسري الصغير عن تسميتي لها بهذا الاسم، ليس الآن ولكن لاحقًا






 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 02:46 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة | ميدان عكاظ |



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
 دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas