قصة عامل الناس بحسن ما عاملوك

قصة عامل الناس بحسن ما عاملوك

في قديم الزمان كان هناك رجل بخيل، سيئ الطباع. الكل يبغضه ويشتكي من ظلمه. إلا صديق الطفولة. تعود عليه وعلى طباعه السيئة. وفي مرة كان البخيل عائدا من السفر على دابته. وصل لبيت صديقه ليرتاح ويأكل عنده، فاذا به يقفز من مكانه فزعا. تذكر انه نسي كيسا محملا بثلاثيين عملة ذهبية بجانب شجرة استراح بجانبها، كاد يجن من المصيبة.

في صباح ثاني يوم. ابنة صديقه أخبرت والدها أنها ستخرجه من الفقر. وارته كيسا مملوء بالقطع الذهبية.

قبلها وأخبرها بأنها تعود لصديقه فخرج مهرولا ليخبره بالخبر السار.

فتح البخيل الكيس وقال له أن عددهم مجرد تلاثين قطعة فقط وأن العدد الحقيقي كان أربعين قطعة. أخبره انه سيرفع دعوة لقاضي البلدة وان ابنته وهو لصوص،

نظر إليه القاضي بالمحكمة وبخبرته فهم ما حصل. نظر للبخيل وقال له متأكد أن بالكيس كانت أربعين قطعة ذهبية بدلا من تلاثين !!

أجابه انه متأكد وبدأ يقسم بالله رافعا اليمين.

فقال له القاضي. إذا الكيس الذي وجدته البنت الطيبة ليس ملكك لان به فقط تلاثين قطعة، سيظل مع الفتاة الأمينة ووأبيها وإذا وجد أحدهم كيسا به أربعين قطعة ذهبية سوف نرسل لك ونخبرك بذلك. يمكنك الأن أن تنصرف.

فبدأ يصرخ البخيل ويقول للقاضي انه كذب كي يتهرب من إعطاء مكافأة لها ولأبيها. وان الكيس كانت به تلاثون قطعة ذهبية

لكن القاضي لم يهتم لأمره وامر الحراس بإخراجه.

للمزيد من مواضيعي

 

قصة واقعية كثيرًا فعلًا
معامله الناس لها دور كبير لكل فعل حسن

انتقاء مميز
سلمت
وشكرا لروحك الجميلة هنا

نبيل محمد معجب بهذا

صدمة صراحة

تقديري

.
.

نقل رائع تشبه روحك
دمت والجمال ..

شكرا على النقل المفيد والطيب
ريحانة لقلبك