قطاف السنابل للحكيم

ek:
أجبني ياعميد الشعراء
ماهي المعاجم اللغوية
المناسبة للرد عليك
فأنت لديك خاصية
صفاء التركيب النحوي واللغوي معاً
وتقدير القارئ أخلاقيا وقيميا
من خلال ماتقدم من نصوص وردود متزامنة
وهذه خاصية بدأت تنقرض كثيراً
في عالم المنتديات الأدبية
فنجد الكثير من الكتاب
لا يهتم إلا بما يكتبه فقط
كما قلت دائماً ...اجمل ما فيك هو بوحك
من القلب إلي الورق مباشرة
يا كثر حبي لك

ek:

حين تٌنادي الروح عديلها
فإن في النداء سُكرة
خصوصاً إذا كان ا النداء من روح الشاعر
القدير هادي مهجري فلابد لعين القارئ أن تثمل
حين تمر بهذا الجمال الآسر
وسوف أحضنها كثيراً
فقد أحاطت بمكنونات قلبي ومناه
واسبغت علينا من نعيم الشعر
دمت شاعرنا القدير بكل الحب

ek:

رفقاً رفقاً
فقد سكنت الوريد
من الوصلة الأولى
المقدمة تاريخ
وأضواء المدينة حضارة
وعلينا أن نحمل أكتاف الصبر
فلا طاقة لنا بهدير قلمك ..
فقد أترفت أنثاك حُلما وغنجاً
وأنت هو الأوحد في قلبها
تهمسُ فـيأتي كلها يتسابق إليك
سلمت يا زهير وطاب مغناك

ek:
أيها الانسان
قد حل الخريف
في أوصال قلبك
وأصبحت حروفك
بعدها رمادية ...
وها أنت تبوح لنا
بوجع قد استقر في القلب
في حنايا الروح ،
عن خيبة ارتسمت
على ملامح انتظارك لها
حتى تغشاك الذهول
وأنت تفرك كفيّ خسارتك..

إنسان
كم كنتٌ مغيب الوعي
وأنا أتصفح الاخضرار
الذي عانق حرفك
رغم مسحة الحزن
طاب صباحك

ek:
أيها الانسان
قد حل الخريف
في أوصال قلبك
وأصبحت حروفك
بعدها رمادية ...
وها أنت تبوح لنا
بوجع قد استقر في القلب
في حنايا الروح ،
عن خيبة ارتسمت
على ملامح انتظارك لها
حتى تغشاك الذهول
وأنت تفرك كفيّ خسارتك..

إنسان
كم كنتٌ مغيب الوعي
وأنا أتصفح الاخضرار
الذي عانق حرفك
رغم مسحة الحزن
طاب صباحك

ek:
أيْقظوا قريحتك الأدبية
فأمطَرت سَحَابَة
تأبّطت الشمس في كفها
هل تعلم يا أستاذي الغيث
أحياناً أشعر أنك تملكتني
كما يتملك الأستاذ تلميذه
وهو يجثو على ركبه ينهل
من معين الحرف ...
فشعرك ليس وزن وقافية
بل روح حركت كل شعوب المدائن
وأكاد أجزم أنك تملك جينات خاصة
ويكفي أنك الغيث لنكون والمدائن في خير

ek:
وكأن الطريق إلى ما بقي بينكما قصيرة
وأصبح اللعب على وتر الحنين
هو المهمة المستحيلة
بعض المشاعر المعتمة تشبه ظلنا
الذي لايترك توقيعه على شيء في غرفة معتمة
ومهما تحسسنا الريح
فلن تصطدم إلا بالقبور الفارغة
وتبقى لعبة التنجيم خاسرة
ونوافذ القلب مغلقة على كل الاحتمالات

مريم
بعض النصوص ليست أغنية
لكنها تُصيبنا بالشلل
ويصبح لافرق بين تفكيرنا والغرف الضيقة
ويبقى كل زائر أسير الدهشة حتى مطلع الفجر

عودة مٌفرحة
بعد غياب طال انتظاره
لقد استطاع الكاتب
أن يستغل الرمزية العالية
ويدرجها في روح النص بكل سلاسة
بطريقة تُخاطب فلسفة العقل والقلب
في نسيج جميل
وكأنه يكفن الأحزان بيديه
جابر مدخلي
هل عٌدت لنا لتقول
يا صباح الوجع والدمعة
المتوارية وابتسامة الحنين
بنص ينحر كل فرص الحياة
وهو يرقص بمهارة فوق حد السكين ...
جميل أنت في الصباحات
وأكثر ما لفتني
هو روعة اللغة في تفاصيل الجمل
تقديري

ek:


من سيغفر للحكيم
وهو أخر الواصلين
يا أميرة الشعر
من الوريد إلى أقصى الوريد
تبعثين حماماً في صدورنا
وكأنكِ تحرسين كل الأجفان العاشقة
هذا الشعر لا يسكبُ إلا خمراً
شطر من قصيدتك
يشعل الضوء حرائق
والله لقد أمسكتِ الوجع من أطرافه
قصيدةُ أسست على الجمال
ويكفي أنها البنفسج
أنعم وأكرم بكم
ولكم مودتنا التي لن تبور

ek:


تكتب بمداد من جمر
وتشعل كل الحروف
نبيذٌ معتق وسُكب من محبرتك
المناجاة دافئة لو سمعتها الطيور
لغادرت حافة النهر
لتتبع هسيس حرفك فترتوي منه
فمن يعشق أنثى
لن يكون صالحاً لغيرها ...
علي آل طلال
سمعتُ أل المدائن يقولون
انت امير وهج الحُب
وانا أقول انت امير الرومنسيات
والاحاسيس الجياشة الرائعة
كتبت عن أزهار الليمون بكل مفاتنها