قطاف السنابل لعصي الدمع

ek:


اكْمل مسافاتي الحزينة فاتحة الشوق وصوتها
يقفز في صدري قصيدة.
تختلط الألوان في روحها ، وتحدث نفسها به وتهذي .
يسرقها من كل شيء فتهرب
منه إليه تنشده أمان روحها.
زفير ...
يزف الليل إليها يقارب سرير حلمها
يحكيها فاصلتين ونبضة
يحشر أشواقه بين قوسين ولمسه .
يكتبان الحلم وتفاصيله ، وترسم حيرةَ قبلتة.
تهتز أناملها تخفيها كذبا لتصنع ثباتها.
تغمض عينيها وتدعو تنتظر المطر.
عطرها يعلق في ليلها تتسلقه آهاتها .
تحمل خطوتها إليه فيسقط الصوت بينهما
ويستدير الحظ ..

علي آل طلال ..
وهنا زاد ايماني بأن الحرف يصف روح كاتبه
يعبر عن نبضه وإحساسه والبوح يلتقي
ويتعانق في منتصف لهفته ودهشته ..
تفعل الحروف بنا ذلك وخصوصا حين
يكتبها الكبار نفقد سيطرتها
شكرا لك بحجم السماء فقد كنت قهوتها وحلم ..

كان هنا ومضى