ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات صباحاتي لها..       صباح الخير       حكاية ....قلب ....       " ثمّ.. ماذا؟! "       القلب يغلق شرفته وينام       (؛ بين السطور ؛)       أهلا بك يا مطر أنرت المدائن يا سماهر       رسائل لم تصل       بدون سكر !!       هكذا أغرد..      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن

سحرُ المدائن

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )



ساحة حرب

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-2021, 10:45 AM   #41


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ساحة حرب



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم مشاهدة المشاركة
يا مريم
من أي سماء سقط حرفك
بأحبار متهالكة
ويأس هو سيد الموقف
تكتبين النبض وأسفاره
وكأنكِ خارج الوقت
خارج المجرة الكونية
تبحثين عمن يطرز عتمة القلب
والحلم رشفة لا تسرج الوهج
حروف أثقلها الوجع
وأثقلتنا بالجمال
مُباركة يا مريم هذه الاطلالة



الحكيم
مباركةٌ هي الصّدف حين تقودنا
أحياناً إلى نهر ننهل منه ما يقينا
مرّ التّرحال نروي به ظمأ قلوبنا
بينكم يا كرام
شكراً على أثركَ الطيب
سلمتَ وسلم الحضور


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-06-2021, 11:03 AM   #42


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ساحة حرب



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهد قبر مشاهدة المشاركة
(1) من أح ـمد إلى مريم
سواء لَدي أَقَرَأْتِ كتابي هذا أم مزقته، خِلْوٌ من كل شيء يهمك العلم به أو النظر إليه.
كل ما يمكنني أن أطُرفك به من الأخبار أن أقول لك: إن أشجار الربيع قد بدأت
تبتسم عن أزهارها، وإن النسيم العليل يجمع في هذه الساعة التي أكتب لك فيها وأنا أقود سيارتي في سفر طويل لجيزان شذى أول زهرة من زهرات البنفسج وأول عود من أعواد الزنبق.

ويمكنني أن أخبرك أيضًا – وإن كنت لا اظن أن لهذه الأخبار معنى – أن هناك من البشر من لا يكتب إلا في الصباح، ويظن بأن الشمس تشرق أيضاً في ذات اللحظة التي يخط فيها سطوره.

أما أنا يا عزيزتي فيسرني أن أناكف هؤلاء الصباحيين بقدرتي على الكتابة في أي زمان ومكان وبأي كيفية كانت ولو على نطف السحاب لو أمكن، ولا أَدَل على ذلك من أنني أكتب لك الآن وأنا أعد أعمدة النور على سبيل التسلية، وأسمع لما يبثه تردد إذاعة مدار إف إم وأتلذذ بكوب القهوة التركية الزيادة وأدرج لك هذه السطور اليافعة الشابة في قدرتها على التكاثر بواسطة جوالي المحمول، فأنا من أولئك النوع الغريب من البشر الذين يزيد تركيزهم كلما زادت مشاغلهم في ذات الوقت، غير عابئ بعد قدرتي على الاستعانة بالصور التي تساند حروفي كما تعلمين، ومتجاهلاً بعض التفاصيل في تنسيق الخط وتزويقه.

عني فأنا أملك من رصيد الساعات الكثيرة في هذا الخط الطويل الذي لم أقطع منه إلا ما يقارب الـ 200 كيلو من أصل 600 كيلومتر، فسأبثك الكثير من السطور هنا قبل أن أرفع عقيرتي بغناء ( يا ليل ما اطولك ) فاستحمليني بكل رجاء.

في مثل هذه السفرات والتي أشغلها – عادةً – بالإنصات للروايات المسموعة أو مناكفة الحسابات الرياضية التي تحاول النيل من فريقي الكروي المشهور عبر منصة تويتر، أو حتى صيد بعض النصوص الشاردة التي عادة تكون كالقصور التي يبنيها أصحاب القات ويهدموها مع أو تنكيبة، وأبشرك بأنني في هذه الأمور كالمتصوفين تقريباً لا أقرب المشموم منها أو المبلوع أو ما يلاك كما يلاك القصب، كيف لا وأنا لا أعاقر من المنبهات أصلاً إلا ما انحصر في مسماه عند العرب بين ( الهيف – الضيف – الكيف – السيف – الفارس ) أعتقد أنك تعرفين ما أقصد!!.

(2) هرطقة روائية
الجو رائقٌ، السماء سوداء كقلب كافر، والطريق أمامي ماضٍ كرمح، متعرج كرأس أناكوندا ألمحها من بعيد وأنا أقترب من محافظة الليث.
كل ذلك يحرضني على سرد ملخص قصير – قدر الإمكان ( وأشك للأسف ) – لقصة المنفلوطي الشهيرة التي أعاد صياغتها للعربية المعنونة بـ ماجدولين أو ( تحت ظلال الزيزفون ) والتي كان نصها الأصلي للكتاب الفرنسي الذي نسيت اسمه.
لا أظن أنها فلتت من شباك شبكية عينيك إلى اليوم يا مريم
فاعتبريها إذاً ذكرى، فإن الذكرى تنفع المؤمنين.

ماجدولين ليست رواية خارقة في أصلها القصصي وإنما كليشيه محروق لآلاف القصص الرومنسية التي تبتدئ بمصاعب من نوع ما وتنتهي بكارثة نفسية أو اجتماعية أو أدبية، ولكن ما يميزها ولازلت أشتم رائحة ذلك رغم أنني قرأتها منذ ما يربو على العشرين عاماً بأن هذا المنفلوطي الوغد يملك صياغة خيالية وقدرة أدبية ساحرة وإن كانت عفته الشخصية قد أثرت على الأحداث والأحوال التي تنشأ بين العشاق لتكون أقصى درجات كسر حواجز تلك الأمور أن يقبّل استيفن حبيبته ماجدولين في جبتها لمرة واحدة في كل الرواية.

(3) البداية
تحكي الرواية قصة استيفن المولود لأسرة متوسطة الحال الخالي تقريباً مما يلفت أي فتاة تبحث عن القشرة لدى الشبّان، لكنه كان مولع جداً بالموسيقى والطبيعة والمطالعة، كثير العزلة قليل الاتصال بالناس، ترك بيت أسرته وسكن حجرة متواضعة في منزل صديق والده الذي يملك ابنة وحيدة هي ماجدولين.

ودون الخوض في التفاصيل التي ستجدينها في أقل فيلم رومانسي عرضته أرخص دار عرض أو شاشة في يوم ما، شاءت الظروف أن يحب استيفن هذا ابنة صديق والده ماجدولين الي كان يلتقي بها لمرات ومرات تحت شجرة زيزفون بائسة على متن زورق في نهر قريب.
ومعاً حلما بالحياة الرومنسية التي يرسمها أي عاشقان منذ العهد الجوراسي حين كان الرجل يعبر عن عشقه وهيامه وحبه بفخذة تقطر دما لـ كارنوتوروس مسكين ( ديناصور لاحم ) شاءت الأحوال أن تراق دمائه في حالة حب.

المهم يا مريم كانا يحلمان ببيت مناسب يجمعهما وحياة رغيدة توفر لهما الأمان العاطفي الممتد لأجل غير مسمى وهذا ما تحطم لاحقاً على صخرة رفض والد ماجدولين الذي ما فتئ عن إرسال رسالة للعاشق الولهان وطلب منه مغادرة المنزل، لكن هذا الاستيفن لم يغادر قبل أن يلتقي بمعشوقته في الخفاء لآخر مرة قبل أن يتعاهدان على الوفاء هلى أن تنتظره الوقت الكافي لجهز أموره ويعود مرة أخرى ليزفها لعش الزوجيه بعد أن يصبح رجلاً بالقدر الكافي الذي يقنع والدها، وإلى أن يتم ذلك تبادل العشيقان قطع من خصلات الشعر وجعلاها خاتماً في اصبعيهما كنوع من أنواع العهود والمواثيق الغليظة لتبدأ رحلة استيفن لجمع المال.

بقيت الرسائل بينهما كنوع من أنواع العقود المبرمة بينهما، ولن أخبرك بمدى روعة مثل هذه الأمور، حيث أن محدثك الثرثار كان أريباً في هذه الأمور قبل سنوات بعيدة، ومن عتاة الهواة للمراسلة في تلك الأيام الغابرة والذي يحتفظ بصندوق كبير منها إلى اليوم ومن وقت لآخر يطلع زوجته عليها ليذكرها بأي أنواع الصعاليك كان.

(4) إدوارد الوغد الجديد
سكن استيفن في بداية رحلة لجمع المال المطلوب في غرفة صغيرة زاره فيها صديقه إدوارد قبل أن يشاركه فيها، وقد كان هذا الإدوارد يومها يافعاً انتظر مع استيفن إلى أن بلغ الرشد ليرث ثروة كبيرة من عمه، وكان استيفن عضده وساعده العظيم الذي مكنه من الحصول على حقه.

في ذات الوقت الذي زارت ماجدولين صديقتها الثرية سوزان التي اعترفت لها بحبها لفتى من الأثرياء وتخطط للزواج منه، فأخبرت ماجدولين صديقتها بقصتها مع استيفن التي حاولت اقناعها بالعدول عن هذه الفكرة الغبية التي تتمثل بالزواج من فتى عادي من عامة الشعب وفضلت لها الزواج من شاب ثري تعرفه اسمه إدوارد.
وأقنعتها بكونه المبتغى والمراد لتنتقل لدنيا الخيال والثراء والحياة السعيدة.
ثم تمر الأيام ويرث استيفن أحد أعمامه ( ذحين وش ذي الرواية اللي كلها اعمام يموتون ومهمتهم في الحياة توريث أبناء إخوتهم المال، يارب ارزقنا من فضلك بأعمام مثلهم ) ,, المهم صاحبنا استيفن فجأة ألشت معاه الدنيا وأرته وجهها الصبوح وبدأ ترتيبات بناء عش الزوجية.
وعندما عاد استيفن لحبيبته وجدها وقد أبدلت خاتم المواثيق المكون من خصلات شعره بخاتم من الماس.
وما كان من استيفن إلا أن ركبته عبلة .. وهاج وماج وتنططت العفاريت في وجهه فيما يشبه رقصة الزولو المشهورة، ثم مرض مرضاً شديداً في أثناءه زارته الخائنة أم ستة وستين جزمة مع زوجها أبو سبعين حمار صديقه إدوارد.
طاب بعدها بفترة صديقنا المكلوم وبدأ بعدها في شق طريقه عازماً على نسيان الأمر برمته والاتفات لمستقبله وأكل عيشه وبرع في الموسيقى ليصبح من أكبر الموسيقاريه في البلد ويجمع شوية فلوس حلوة.

(5) الوغد وزوجته الوغدة .. وشيء ما عن لحن الموت
وفي الناحية المقابلة كان ادوارد اللعوب يبدد ثروته بين القمار والليالي الحمراء والخمور، إلى أن أفلس تماماً ليهاجر وينتحر بعدها الجبان تاركاً زوجته الحامل بابنتهما لتندب أم أم حظها الملعون، وتقوم ببيع بيت أبيها لسداد دين زوجها الوغد.
حاولت الاتصال باستيفن وعرفت بأن قلبه الملعون لازال يحبها لكن كرامته بتنأح عليه ومع ذلك قام بمساعدتها هي وابنتها الرضيعة.. إلى أن أتي اليوم الذي قررت فيه ماجدولين أن تستسلم لوساوسها وتضع الطفلة أمام منزل استيفن ومعها رسالة له بأن يرعى طفلتها وبأنها ستنتحر غرقاً في النهر القريب.
وكالملسوع ركض استيفن للنهر لينتشلها ميتة من تحت الماء.
ثم أوصى بكل ثروته لابنة ماجدولين وينتحر بعد أن أنشد سمفونية الموتى، وأن يدفن في قبر واحد مع ماجدولين موصياً أيضاً صديقه فرتز بأن تختار الطفلة حبيبها بنفسها عندما تكبر.

(6) من ش ـاهد لـ مريم
مما سبق يُظَنُّ لوهلة بأنه سرد لقصة لا تسمن ولا تغني من جوع وسط كم القصص الرومنسية المبتكرة التي يمكن التطرق لها وعلى سبيل المثال والاقتراح أذكر رواية me before you (أنا قبلك ) التي تحولت قبل كم سنة لفيلم للكاتبة الرائعة جوجو مويس، أو حتى strnege weather in wokyo (طقس غريب في طوكيو) الرواية اليابانية الأشهر في هذا المجال.
واتركيك او اخثريك من روايات عبير المصرية وما على شاكلتها التي كونت يوماً جزءاً مريضاً من رومنسيتنا المشوهة أيام الطيبين، لو كنتِ منهم طبعاً.

المهم .. ماجدولين هذه أفضل مثال تبادر لذهني للتمثيل بطريقتي المعتادة في السرد الطويل الممل وتحقيق مقولة صديقي هادي مدخلي الدائمة ( أنت يا ش ـاهد أبو التنع ) .. ولو كنت يا هادي تقرأ هذه السطور فبالله ركز على ( مهيج الجماهير ) فهي ألطف من ( أبو التنع ).

وفي أن الحياة بالمجمل عبارة عن سلسلة معينة من القرارات التي تختلف مستويات أهميتها، لكنها تضعك في المعتاد على مفترق طرق .. شرف أو ختلة .. حق أو باطل .. عفو أو بغضاء .. وفي النهاية أنت من يختار أو تقبل بأن تُدفع لاختار مصيرك، كما فعلت سوزان المأفونة بصديقتها ماجدولين الوغدة.

وبالحديث عن خسارة الكلمات بانقطاع الاتصال مع وسائل التواصل .. فالعودة للسبل القديمة دائماً ما تنجح .. فطيورك المهاجرة التي ضاعت لو أنك يوماً تحمستي بالقدر الكافي وبنيت لها أعشاشاً احتياطية بين دفات الدفاتر أم 40 أو 60 أو الـ 100 ورقة في حالات البذخ القصوى .. لكانت الآن تملأ دولابك بالبيوض وبعض الفراخ المتحمسة لنشر زغبها الذي يجلب الحساسية في كل مكان.

ولكونك تتوسدين خيفتك كلما ساعدك العم قوقل لدخول المنتدى من اختفاء الكلمات .. فالأخ العزيز هادي أخبرني بأن قاعدة بيانات المنتدى يتم نسخها يومياً واسبوعياً وشهرياً لتلافي فقد أي حرف يكتب فيه .. أو هكذا قال قدس الله سره العظيم.

ثم أنني يا مريم قد فكرت بسؤالك عن إمكانية تدوير الألم.
فأقول لك بكل بساطة الدنيا بأنني بطل نفسي حتى وإن اندثر كل ما يذكرني بكل بطولة حققتها، لأنني أعرف في قرارة نفسي أنني أمتلك صلادة وصلابة المواجهات كوني قد صمدت سابقاً أمام وجوه من لا وجوه لهم.. بوجهي الـ (وحيد) وقلبي الـ (متوحد).

وعلى ذكر الكتابة التي هي محور حياتك اليومية كما تقولين .. دعيني أسألك عن مدى إمكانية أن تشعري بأنك حين تسقطين في عمق صمتك ذاته، هل يمكنك البكاء والكتابة والتحدث للآخرين .. أم تكتفين بالعويل النفسي وتقطيع شرايين الأسباب ولعن كل لحظة تسببت لك بأذية بالغة؟!!.

ثم ما قصة عبثية أن تنفي العدل من كل البشر، واسمحي لي أن أصفها بالعبثية لكونها الفلسفة التي تتلخص في أن مجهودات البشر للإدراك دائماً ما تنتهي بالفشل الحتمي.
أليس رسولنا الكريم من يقول ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ) أخرجه مسلم.

ولإن كانت فصيلة دمك تشبه تلك التي يمتلكها الحمار والغول والدّجاجة والبؤساء والقمل كما تقولين .. فأضنك تقصدين ( o+ ) التي هي أكثر الفصائل انتشارا وأنا أحد الذين ذكرتهم من بداية الحمار للقمل.. لكنني ومع انتشارها الذي يصل لأن نجد في كل 3 متبرعين.. أحدهم يملك هذه الفصيلة، ولقد حزت على الوسام الفضي والذهبي لكثرة التبرع بها رغم شيوعها الرهيب عند الحمار بدايةً إلى القمل، كونها كما اعتقد أنك تعلمين تمنح 4 فصائل بالتبرع وهي a+، أو b+، أو ab+، وكذلك o+ .

أما بخصوص فصيلة والدك شفاه الله وعافاه فمشكلتها أنها تستقبل التبرع من فصيلتين فقط للأسف هما o- و a- فقط .. وإنه لمن المحزن أن نعرف هذه المعلومة عن والدك.
ولعل الله يبدل البلاء بالعافية قريباً جداً إن شاء الله ..

مريم ..
أبشرك أنني ببحث صغير وبقدرة قادر وجدت زهرة لوتس مخبأة بإهمال – لا اعلم لم؟ - داخل أروقة المدائن بالرغم من عجبي الشديد لذلك كونها لا تتواجد إلا في مصر وجنوب وغرب آسيا وشمال أمريكا وأستراليا كما أظن.

متعجباً من اختيارها بالتحديد لصعوبة الحصول عليها وكونها تعيش في المستنقعات .. أمن الممكن أن يكون هذا ما تقصديه .. زهرة جميلة ( صالحة للأكل ) تستخدم للزينة .. تقدسها بعض الثقافات .. لا تتواجد إلا في المستنقعات الآسنة .. هل هذا ما تريدين الوصول إليه؟

في الختام الرابع تقريباً .. سرني جداً أن أراك تثقين بحديثي ورسائلي رغم معرفتك بأن حرفي خصماً لك في ساحة حرب.

وكأفلام الغرب المتوحش الأمريكية سأنزع لك قبعتي مرحباً لقبول نزال بالمسدسات المشهورة وسأمنحك حق استلال مسدسك قبلي بثانية واحدة فقط كرد جميل على ثقتك التي ذكرتها .. علماً بأنها ثانية غالية لو تم استغلالها بكفاءة، وأن هذه المنحة لا تعدوا اختبارت لكفاءة خفة يدي فقط.

اسلمك الان يا مريم مفتاح المكان بما أن نوبتك الكتابية تبدأ بالصباح أيتها الصباحية .. وأنا أرى بدائر الدخول على الشقيق تلوح بعد أن أكلت بعض المطبات الملعونة وأنا أكتب بحماس.

على هامش الهامش:
عثرت على زهرة اللوتس .. ماذا بعد؟




أحب الكتابة في الصباح، أول استيقاظي كأنها صلاة حتى لو لم تشرق الشمس، الفرق ضوء !
استيقظتُ اليوم على أمل أن أجد رسالة منك تشفي صدري المُلتهب بالفراغ، أتعلم أني حتى من هذه أخاف، أخاف أن يتأخر ردك، أن تترك أسئلتي السابقة معلقة على جدران الشكوك يلتهمها الصمت العاجز عن منحي السلام .
أعرف نفسي تماماً سأُصاب بإحباط شديد،
و لأننا نسير بالعكس يا أحمد، سنصل يومًا -ربما أبعد من العام القادم - لرسالة تبدأ بـ بالصديقة الأخت العزيزة مريم ومن بعدها سنشطب كلمة "غرباء ".
منذ قليل انتابتني رغبة في قراءة مشاركتك الأولى والثانية والثالثةِ مرة أخرى، بعض الكلمات تستحق أن نعود إليها مرتين أو ثلاث مرات أو أكثر ..


حسناً .. هل سمعتَ عن جزيرة " جرينلاند " التي تقع بين منطقة القطب الشمالي والمحيط الأطلسي؟ هذه الجزيرة لا تشرق الشمس فيها لمدة أربعة أشهر .. برودة وظلام، ظلام وبرودة ولا شيء آخر. مناخ غريب يصعب التعايش معه إلا أنها عامرة بالسكان والسائحين ..
في الصيف شمس ساطعة لا تغيب، ٢٤ ساعة شمس، وتحتجب تمامًا في الشتاء.
شعور مربك أن يكون اليوم كله نهار أو كله ليل. شيءٌ كهذا يشبهنا من الداخل - في بعض الأوقات - وليس جميعها .. نشتعل كصيف جرين لاند أو ننطفئ كشتائها


دعني أخبركَ قصة صغيرة، أنا أيضاً ثرثارة أكتب كل ما يدور في هذا الرأس، أصبه دفعة واحدة ..
عندما كنت صغيرة، في سن الحادية عشرة تقريبًا كنت أذهب مع والدي إلى ورشة عمي الصغيرة التي كان يعمل بها، بجانبها يسكن صديقه السوداني، مع زوجته وأمه .. لا أتذكر إلا أن بشرته غامقة ونتج عن هذا الزواج أبناء لا أذكر عددهم أكثر من خمسة، من بينهم " خالد" الذي كان عمره حينذاك خمسة وعشرين عامًا كنت كلما رأيته ابتسم، كان يعطيني الحلوى فابتسم أكثر، فيتمازح صديق أبي ويقول ما رأيك أن أزوجك خالد، في مرة من المرات أحزنني ذهاب أبي لهناك دون أن يصطحبني معه بل بكيت طيلة يومي، حين عودته سألني عن سبب تورم عينيّ، انفلتت مني الكلمات بلا وعي لدرجة أن أقول لأبي: زوجني هذا الولد .. كان وسيمًا جدًا، بشرته سمراء لكنها اختلطت بحليب أمه وليست من نفس لونِ الطين الذي خُلق منه أبيه.
زارنا ذات مرة مع والده، ومزح معي نفس المزحة، قلت نعم موافقة، الحقيقة أن الولد كان يبتسم لي ابتسامة عريضة أشبه بالضحك الساخر لكن دون صوت قائلًا: لو كنت تزوجت لكنت أنجبت من هم بنفس عمرك الآن.

والله أني كنت معجبة به جدًا، لا، كنت أحبه.
ظللت هكذا كلما رأيته أقول لأبي زوجني إياه فيضحك ويضحك الولد. حتى وقع في غرام فتاة أطول مني وتقدم لخطبتها .. كنت حين أراهم معًا أشعر بحرقة في صدري لو انتقلت لشجرة التوت المزروعة أمام الورشة لأشعلتها من جذورها.

فجأة، جاءني الخبر المحزن جدًا، الولد الأسمر الذي أحببته من بعيد مات بسكتة قلبية. ما أحزن الموت الذي يأتي دفعة واحدة هكذا في غمضة عين يخطف من يخطفه ثم يركض .. ومن حينها عرف قلبي حظه السيء مع الحب إلا أنني لم أتوقف عن خوض التجربة !

في مرحلة ما من حياتك عندما تدرك بأن اليأس و قلة الحيلة قد عَشَّشا داخل أيامك لن تفعل الكثير من الأشياء لن يكون هناك شيء بإمكانك القيام به لإنقاذ ذاتك المترامية هنا و هناك في الغرفة على السرير و في حوض الاستحمام
لأن اللامبالاة قد سدت طريق المضي إلى الأمام كما فعلت مع طريق العودة .

يقول أحد الأصدقاء : "جحيم الآن و جحيم في ما بعد .. من يكترث"

وتبدأ الأسئلة الغريبة المخيفة
هل تصل دعواتك إلى السماء ؟
كيف يبدو شعور تحقيق الأحلام؟
تشكك في كل شيء
هل أنتِ حيّ حتى
هل يمكن لخطواتك تجاوز مساحة الغرفة و الوصول إلى غرفةِ والدك المجاورة بلا آلام أو شعور بالذنب ؟
غير قادر حتى على التعرف على الشخص الذي تُصبحهُ في الليل، كل ما تجيد فعله هو الاستيقاظ كل صباح لرؤية ما إذا كان وجهك موجود أم أن حزن الليلة الماضية قد قام بسرقته من أمام المرآة لأنه الجزء الوحيد فيك الذي لم يصله دمار الألم .

العيش سخرية من الألم
الإستمرار جحيم
التفكير في الآخرة أمر مرعب
اللعنة تمسك بك عند أول خطوة تخطوها داخل المنزل
حتى الذبابة و صغارها يضحكون على حالك من فوق المصباح.. من يكترث !

في الشارع
في غرفة المعيشة
مع العائلة
ستبحث مراراً عن شعورك بالحب، بالعطف، بالحياة
ستبحث عن اسمك عن دورك عن ماضيك و عن حاضرك إلا أنك محاصر في فكرة الموت إن لم تكن فكرة سجن اليأس سيدة الأيام
جسمك الثقيل غير قادر على حمل ما تبقى من حياة بداخلك، قلبك بالون شفاف
عقلك مجرم يبتسم لعلب الدواء كأنها نجاة
اخرس.. الله وحده يعلم التوقيت المثالي .

تقول صديقة لي : ألمي ثم ألمها ثم ألمك
هي قادرة على الحركة على تناول الطعام بسعادة
قادرة على الضحك، الإستحمام ،التحدث، تغيير الملابس، شراء البقالة، إعداد العشاء لا تقضم جلدها أيضا هي قادرة على حك منطقة الألم في جسدها قادرة على إبعاد ذبابة من على سطح رأسها
أنت غير قادرة حتى على الشعور بالرغبة في التعرف على هذه الجثة التي ترقد فوق روحك ..
يوما بعد يوم تصبحين قبراً لذاتك .
في مرحلة ما من حياتك سيسخر البعض من ألمك
سيكرهون لامبالاتك سيرحلون أيضًا لأنك تبالغ في تعظيم حزنك بينما الجميع يتألم بطريقة عادية .

في مرحلة ما من حياتك ستعلم بأن الحياة هي أن تدع النهر يجري بلا محاولة منك لإيقافه و إن تطلب منك الأمر عليك رمي سلة الثقة، كومة العلاقات المربكة بكل زيفها، و شعوك بالحب ، داخله .
في مرحلة ما من حياتك لن يصبح أمر يصعب التفكير فيه : أن تلقي بنفسك داخل نهر جاري أو داخل بحيرة ماء او حتى مستنقع للبحث عن زهرة !

لقد سرقتْ الحروب والأيام الصعبة فكرتي الجيدة عن الحياة والأمل،
في السابق ، كنت أقف أمام الأشجار الموجودة خلف غرفتي في سكن الطالبات أخبرها عن كيف يمكن للوحدة أن تصبح حقيرة لدرجة أن تدفع المرء إلى محادثة شجرة
لطالما تَخيلتُني شجرة ناطقة
أما اليوم فلا أعلم حتى ما إذا كان يرغب الغصن في أن أضعه في وضعية تشبيه مع حالتي البائسة هذه ..


بمناسبة أشجار اللوتس ،
إن تمكنت يومًا من الوقوع في الحب فسوف أقترح إسم لوتس على عزيزي الغير موجود إلا في رسائلي كإسم لأول فتاة لنا .. لكنني و في أعماقي أتمنى أن يكون رده كالتالي :
لست مجرم عزيزتي لأنجب أطفالًا في عالم متوحش كهذا .
الأمر المضحك هنا هو أنني أعلم جيدًا بأن فتاة بطريقتي في العيش التنفس و الكتابة لن تكون قادرة أبدا على الوقوع في الحب حتى مع ذاتها .
هل يوجد ما هو أسوء من حقيقتي البشعة هذه
الحقيقة التي تضرب أعماقي بقوة ألف ندم و حسرة
إنها الحقيقة نفسها التي تجعلني أنظر لعلب الدواء كما ينظر الميت إلى الطريق إلى جثته و لعلك تعلمين جيدًا من هو الميت هنا و من هي الجثة و كيف هو السبيل نحو النجاة

من مريم إلى شاهد :
قبل أن أجيء إلى هنا كنتُ قد دفنت عيني في شاشة الهاتف لقراءة ديوان : "النهاية والبداية وقصائد أخرى" لا أعلم بالضبط ما الذي يجعلني أبكي هذا الوقت حتى أنني لم أستطع قراءة اسم الشاعرة بطريقة صحيحة، والله اسمها أصعب من حياتي :
فيسوافا شيمبورسكا .. إلا أن قصائدها كانت تشبهني للحد الذي جعلني أتوقف عن البكاء لإنهاء الديوان، في إحدى قصائدها تقول:

"بعد كل حرب
على أحدهم أن ينظف المكان".

نظرت إلى المكان من حولي كانت كل كتبي ممزقة على الأرض، وملابسي تقيأت نفسها خارج بطن الخزانة المشهد كان مأساويًا، أما " اللاب توب " الذي ظللت أحلم بشرائه لأكثر من عشر سنوات وقلت أخيرًا حصلت عليه كُسرت شاشته تمامًا قبل حتى أن أكتب عليه قصة واحدة، لم يكمل معي الشهرين.
تركت كل شيء بمكانه حتى أنا لم أحركني، وأكملت القصيدة:
ولأن المكان لا ينظف نفسه بنفسه
على أحدهم أن يزيح الأنقاض
إلى طريق جانبي ،
على أحدهم أن تغوص رجلاه
بالوحل والرماد
بشظايا الزجاج
على أحدهم أن يأتي بالعمود الخشبي
لسند الحائط
أن يزجّج النافذة
أن يضع الباب في مفاصله ........

ما هذا ؟؟؟؟
وقفتُ هنا وتساءلت: يا الله من سيضعني الآن في مفاصلي؟
وتكومت على نفسي كان الباب في القصيدة يملك حظًا أكثر مني. أعرف جيدًا هذا الشعور :
أن السطر الذي ينام داخل قصة أو قصيدة يكون طوقًا لنجاتك، وفي أيامٍ أخرى ليست مشابهة سيكون سبب هلاكك !



من مريم إلى أحمد :
صدفة مؤلمة أن يكون بالامكان المساعدة عن طريق مدير بنك الدم مثلا، ومن أجل هذه الصدف تُلعن المسافات وتُسب ألف مرة، في ظروفٍ كتلك أسأل الله: لماذا لم تخلقنا جميعًا بدمٍ واحد؟ على الأقل كانت أمي ستستريح من الوقوف أمام باب الدار لتسأل العابرين عن فصائل دمائهم.
لا تتوقف عن الكتابة يا أحمد، الاستمرار وحده نجاح .. صدقني في الكتابة لا شيء اسمه " وصول" لا شيء اسمه " سلم" لا شيء اسمه "صعود" ما أعرفه عن الكتابة أنها طريق السفر الذي لا ينتهي حتى بعد موت من يسير فيه، ستظل للكتابة قدمين !
لم أخطئ يا صديقي عندما وجهتُ قارب رسائلي باتجاهك لأنه و عندما يتعلق الأمر بالكتابة أصبح آلة كاتبة -تعمل من تلقاء نفسها-على هيئة فتاة تحب حاجتها للتنفس صباحاً .
تلقيتُ حديثك قبل قليل لقد فاجئني حقًا -بسعادة- و شعرت بالحاجة إلى الرد عليها فورًا لتنمو الثرثرة وتتكاثر أكثرر دون ان أشعر بالوقت، أكثر ما يثير اهتمامي أنك تجيد تمييز نداءات الإستغاثة مهما كانت الطريقة التي تصلك بها، حتى لو كانت موجهة للجمع الغفير هنا فقد التقطها حسك بكل الشفافية أو ربما حرضتك نداءات الحرف لا يهم !

حتى في هذه تبث الطمانينة في قلبي حين تخبرني ما أخبرك به السيد هادي بخصوص قاعدة بيانات المنتدى، ذلك الرجل الذي أكرمني بحفاوته حين استظللتُ بأهل المدائن وإن كان قبول العضوية تأخر وكان ذلك سبباً في إثارة قلقي وانفعالي..
سلامٌ عليكم وطابت أرواحكم ..
قد يخيل لكم أني شحص متشائم كئيب وما أنا غير إنسان يكتب مخاوفه هواجسه حتى يجدّ المخرج ..




سألتني : ماذا بعد ؟؟؟
يكفيني منكَ الكتابةِ، ومنك ومنهم أيضاً حلو الضيافة وحسن الظن، وطيب الملقى، سيظل البوح لأمثالنا الوسيلة الوحيدة التي نستطيع من خلالها أن نتبادل الحزن والألم والمرض والعزلة والحب والفرح لم لا ..


على الهامش:
لم أصلح شاشة اللاب توب إلى الآن. بعض الأشياء تظل على حالها "مكسورة".
محبتي وريحان



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 10-06-2021 الساعة 05:39 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-06-2021, 03:19 PM   #43


الصورة الرمزية ش ـاهد قبر
ش ـاهد قبر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 11-14-2015 (12:17 AM)
 المشاركات : 84,904 [ + ]
 التقييم :  307333
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ساحة حرب





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم مشاهدة المشاركة

لطالما تَخيلتُني شجرة ناطقة






العيش على الهامش يشبه المنفى ..
ربما عليه يوماً عشنا بسعادة .. أو كنّا .. حقيقيين أكثر من اللازم.

وعلى الهامش المقابل:
كلّ بشري على هذه الأرض..
يُقاتِل أشباحه الخاصة..
هيييه يا فتاة !!!
أشباحُكِ كثيرة..




 

رد مع اقتباس
قديم 10-06-2021, 05:27 PM   #44


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ساحة حرب



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهد قبر مشاهدة المشاركة










العيش على الهامش يشبه المنفى ..
ربما عليه يوماً عشنا بسعادة .. أو كنّا .. حقيقيين أكثر من اللازم.

وعلى الهامش المقابل:
كلّ بشري على هذه الأرض..
يُقاتِل أشباحه الخاصة..
هيييه يا فتاة !!!
أشباحُكِ كثيرة..


ايييييه أكثر مما تتخيل يا رجل
أكثر مما تتخيل
أشباح كثيرة لن تتوقف عن الكتابة

على الهامش
في أوقاتٍ مثل هذه
أُفضل الاستماع إلى الأغاني
بلغةٍ أخرى لا أفهمها، حتى لا تؤلمني الكلمات. !!


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 10-06-2021 الساعة 05:42 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-06-2021, 07:04 PM   #45


الصورة الرمزية عصي الدمع
عصي الدمع متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (01:44 PM)
 المشاركات : 124,389 [ + ]
 التقييم :  964423
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~














لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ساحة حرب



ek:
من يتجاوز كل هذا الضجيج والصخب فينقل لنا
المشهد في روحه بهذه الابعاد حتما هو متمكن
يدير اتجاهات الحرف وفق شعوره ومشاعره
ويصور مسرح أحداثه بعبقرية متناهية يجسده
ليقترب في تصوره من المتلقي ,,,
ابصرنا الحركة والسكون والرقص والغناء
وعضة الإبهام وصوت الماء فشعرت أنني
جزء من الحدث ..

مريم ..

حرفك جميل ولغتك التصويرية فائقة الجمال
تثيرين كل ما حولك ليقف صخبا وشغبا معك ...
أهلا وسهلا بك في مدائنك ...
دمتي ودام البياض ..

كان هنا ومضى




 
 توقيع : عصي الدمع


التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-10-2021 الساعة 07:29 AM

رد مع اقتباس
قديم 10-07-2021, 03:39 AM   #46


الصورة الرمزية الصولجان
الصولجان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 11-29-2023 (03:08 AM)
 المشاركات : 14,877 [ + ]
 التقييم :  130291
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ساحة حرب



..



مريم .!

ما أجمل هذا الخيال ؟!
وما أبدع ذلك التسلسل في الأحداث في الأسلوب..!
انتِ موهبة وجدًا ..

من زمان بعيد بعيد بعيد ما قرأت كاتبة بالأبداع ذا ..!
حقًا لا مجاملات مبدعة .. حقيقة ..
حبيت تصويرك لهروبك لشمس ..
وطريقة التعبير الجميلة جدًا أثارت بسمتي حقًا ..


الله يا عزيزتي …

تقيم + نجوم + نشر بطرق مواقع خاصه لي ..
يستحق فعلًا القراءة بشغف ..

الحقوق تحفظ بأسمك يا عزيزتي ..
رائعة..


 
 توقيع : الصولجان

- والله ما بدأتُ خصامًا ولا هجرًا، أو هانت عِشرةٌ عليّ أبدًا، لكني إن تأذَّيت اعتزَلت.

ولـ أرواحنا حق .. على العابر والمفقود ..


رد مع اقتباس
قديم 10-07-2021, 04:43 AM   #47


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ساحة حرب



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع مشاهدة المشاركة
من يتجاوز كل هذا الضجيج والصخب فينقل لنا
المشهد في روحه بهذه الابعاد حتما هو متمكن
يدير اتجاهات الحرف وفق شعوره ومشاعره
ويصور مسرح أحداثه بعبقرية متناهية يجسده
ليقترب في تصوره من المتلقي ,,,
ابصرنا الحركة والسكون والرقص والغناء
وعضة الإبهام وصوت الماء فشعرت أنني
جزء من الحدث ..

مريم ..

حرفك جميل ولغتك التصويرية فائقة الجمال
تثيرين كل ما حولك ليقف صخبا وشغبا معك ...
أهلا وسهلا بك في مدائنك ...
دمتي ودام البياض ..

كان هنا ومضى
كل شيء في ذاكرتنا إما أن يتحول إلى بستان أو أن يتحوّل إلى مذبحة !
لذلك هنالك أناس إذا رأيناهم اشتممنا عطراً وآخرون إذا رأيناهم اشتمما دماً
ككل أشياءنا العصيبة تتحول إلى أشباح، تُعاركنا ونُعاركها.

عصي الدمع
سلمتَ وسلّم حضوركَ
كنتَ كريماً، أسعدك الله
وأسكن قلبك فرحا لا يزول
تقبل شكري وتقديري



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-07-2021, 04:52 AM   #48


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ساحة حرب



[FONT="Arial Black"][SIZE="6"]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصولجان مشاهدة المشاركة
..



مريم .!

ما أجمل هذا الخيال ؟!
وما أبدع ذلك التسلسل في الأحداث في الأسلوب..!
انتِ موهبة وجدًا ..

من زمان بعيد بعيد بعيد ما قرأت كاتبة بالأبداع ذا ..!
حقًا لا مجاملات مبدعة .. حقيقة ..
حبيت تصويرك لهروبك لشمس ..
وطريقة التعبير الجميلة جدًا أثارت بسمتي حقًا ..


الله يا عزيزتي …

تقيم + نجوم + نشر بطرق مواقع خاصه لي ..
يستحق فعلًا القراءة بشغف ..

الحقوق تحفظ بأسمك يا عزيزتي ..
رائعة..


الصولجان

شرفني جميل حضورك الذي اتسم برقيه
والكلمات المشجعة النقية الصادقة
كل التحايا التقدير والشكر على المرور والتقييم
والنجوم ودعمك النبيل


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-08-2021, 04:02 AM   #49


الصورة الرمزية هادي علي مدخلي
هادي علي مدخلي متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (01:33 AM)
 المشاركات : 168,496 [ + ]
 التقييم :  1004193
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ساحة حرب



وكما يخيم السكون صباح يوم الجمعة العظيم
خيم السكون والطمأنينة على قلبي
وأنا أتصفح هذه الحديقة الأدبية المتكاملة
صباح يليق بكم
وبكل من زار هذه الساحة الأدبية الفاخرة
لن أتكلم عن النص فالجمع الغفير
الذي قبل قد أدى المناسك
على أكمل وجه
وأدخلوا السعادة في قلوبنا
من أبواب شتى ...
ففي حضورهم تصغر كل الحروف
لكني سأقف هٌنا وقفة إجلال وتقدير
للملحمة الأدبية الفاخرة
التي قٌدمت بعد النص
والتي كٌنا نتابع تفاصيلها في ذهول
جاء فيها الأدب الرفيع في أبهى حٌلة
لثنائية أدبية تُدرس في المنتديات والمواقع
بين القديرين الكبيرين
شاهد قبر و مريم
وكأننا أمام سحابة تمطرنا بغزارة
وأرواحنا تٌحلق معهم في السماء
وإن استوطنت الروح الروح فإنها لا تغادر
ومن شر النفاثات في العقد
يامريم
ومن شر النفاثات في العقد
يا شاهد

ولأن مدائن البوح تفتخر وتفاخر بكم
وبكل صاحب قلم يصنع الفرق والرؤية
يسر مدائن البوح أن تمنح
الكاتبة القديرة مريم
والكاتبة القدير شاهد قبر

1 وسام عزف منفرد


2 /1000 مشاركة

3/ 1000 تقييم

شكراً لكِ مريم
شكراً لك شاهد قبر
اهتزت بكم مدائن البوح وربت


 
 توقيع : هادي علي مدخلي











رد مع اقتباس
قديم 10-08-2021, 05:45 AM   #50


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ساحة حرب



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي مشاهدة المشاركة
وكما يخيم السكون صباح يوم الجمعة العظيم
خيم السكون والطمأنينة على قلبي
وأنا أتصفح هذه الحديقة الأدبية المتكاملة
صباح يليق بكم
وبكل من زار هذه الساحة الأدبية الفاخرة
لن أتكلم عن النص فالجمع الغفير
الذي قبل قد أدى المناسك
على أكمل وجه
وأدخلوا السعادة في قلوبنا
من أبواب شتى ...
ففي حضورهم تصغر كل الحروف
لكني سأقف هٌنا وقفة إجلال وتقدير
للملحمة الأدبية الفاخرة
التي قٌدمت بعد النص
والتي كٌنا نتابع تفاصيلها في ذهول
جاء فيها الأدب الرفيع في أبهى حٌلة
لثنائية أدبية تُدرس في المنتديات والمواقع
بين القديرين الكبيرين
شاهد قبر و مريم
وكأننا أمام سحابة تمطرنا بغزارة
وأرواحنا تٌحلق معهم في السماء
وإن استوطنت الروح الروح فإنها لا تغادر
ومن شر النفاثات في العقد
يامريم
ومن شر النفاثات في العقد
يا شاهد

ولأن مدائن البوح تفتخر وتفاخر بكم
وبكل صاحب قلم يصنع الفرق والرؤية
يسر مدائن البوح أن تمنح
الكاتبة القديرة مريم
والكاتبة القدير شاهد قبر

1 وسام عزف منفرد


2 /1000 مشاركة

3/ 1000 تقييم

شكراً لكِ مريم
شكراً لك شاهد قبر
اهتزت بكم مدائن البوح وربت
ek:

أنا حرّة جدا معكمِ، طالما كنت أردد ذلك دائما في كتاباتي: أنا فتاة حرّة. لكنني في الحقيقة لم أكن كذلك، كنتُ أحتاج للشجاعة لأفعل ذلك. كنتُ فقط أتحدث عن الحرية في الكلمات. الآن، أنا أقول كل شيء، أفتح فمي وأكبه على ورق حينما أكتبِ، حتى في الخيال وبين الأشباح أكون صادقة معكم، أتعرفون؟
هنا من أكثر الأشياء الصادقة في حياتي.. فالرسائل تسمح للأمور التي كنا نحبسها في قمقم الكبت بالخروج !
نحن نكتب عندما نُشرق، وعندما نُظلم، الكتابة تصنع الوجود لمن لا وجود لهم على ظهر هذه الأرض..

رسائل شاهد هي الوقت الذي يكون فيه العقل ملاكمًا شرسًا، والقلب المسكين مجرد كيساً للكم.

في بيتنا ريحان كلما اقتربتُ منها شممتُ أثركَ وتذكرتكَ يا هادي.. ما تفضلتَ به أكبر وأكثر بكثير من كلمة سعيدة وممتنة .
حقاً صباح الخير، لقد صنعتم يومي كله








 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-10-2021 الساعة 07:37 AM

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إنه الحزن يا سادة عادل بن مليح سحرُ المدائن 20 09-17-2022 07:43 PM
صديقي صاحب العيون السوداء/ واجدة السواس سحرُ المدائن 20 11-14-2021 04:04 PM
صاحب القلب الأسود نزف القلم الكلِم الطيب (درر إسلامية) 9 11-06-2021 11:10 PM
صاحب السيادة كراميل نور سحرُ المدائن 21 09-20-2021 10:02 AM
يا صاحب القلب ( الشريف الرضي ) نبوءة حب ظِلال وارفة 6 12-22-2020 09:25 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 04:17 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas