إلا كبريائي ...قلمي

رد: إلا كبريائي ...قلمي

قولي لنوف ياسيدتي سماآآآء
يقول لكِ مخلوقاً مريخي أخضر إسمه حرف
بأن الله يكرمنا ويختار لنا الخير ولكننا نعترض عليه
يعترض ذلك الصديق بغضبه حين يكتشف له الله
خيانة صديقه له وبأنه ليس الصديق الصدوق الذي
يجدر به مصادقته .
يعترض حين يكشف الله خيانة الحبيب الخيائن للحبيب
الغافل وبدلاً من الشكر يكون البكاء والنحيب .

سيدتي ياااااااااااااسيدتي

إن الله قد جنب نوف شر هذا الزواج
وكان يجدر بها السجود شكراً والطيران فرح
والدليل ماذكرتيه من محبة زوجها
والنعم التي بين يديها .
علينا دوماً أن ننظر بحكمة لعطايا الله
وحتى بما أخطأ به الكبار حين يحكمون
على الصغار ويقررون المصير
ففي ذلك أيضاً خير وستقولين كيف
وستكون الأجابه بأن ذلك لو لم يكن
لكان ربما احد المتقدمين من الخطاب
الذين تم رفضهم لأن نوف لأبن عمها
قد يكون شراً وسيذيقها المرار الواناً والوان
ولكن بسبب تلك العادة الحمقاء
تم صرف هذا البلاء عنها .


اخبريني

هل تبتسمين الآن ؟


تحيتي

للمزيد من مواضيعي