رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
بُكائِي في رَسائِل .
رِسالتِي الأولى :
في حيرة شَديدة أمرِي ، مرت عليّ 26 رِسالة ، كنتُ أقول لنفسِي ما أفعَل ؟ كيفَ أبدأ ؟ مِن أينَ أبدأ ؟ كيف أتحدّث معك ؟ بأي الصيغ أكتُب لَك ؟ فَ أنا لا أعرف شيئاً بعدَ موتك ( ولو تدرِ أننِي لتوّي لفظتها موتاً مع أن الواقِع أقسَى منَ الاعترَاف بِهذه الكلمة حرفيّاً ) سِوى أنني اقتَطِف أجزاءاً في ذاكرتِي من اللحظات بيننا وأتساءَل : هل فعلاً كنت أعطفُ عليك ؟ هل فعلاً كنتُ خير السَند وَ الإخاء ؟ أهُناكَ غصة نسيتَ أن تخبرنيها ؟ ضعفتُ كثيراً وَصفعتُ قلمِي أكثَر لأننا أساساً ابتدأنا في رِسالة وانتهَى الأمر بِي بِ رسالة . كأنهُ حَريق شَب داخلِي لكنِي أبيتُ أن يصبِح رماداً ، وَ قَد بدأ الشيبُ يصطف مرتبِكاً فِي رأسِي وكأنه يُخبرنِي أن فقد الأخ يعنِي بِداية من بدَاياتِ الضعف . لِمَ نطقتْكَ الزوايا هذه المَرة ،وما نطقتَ سواي في رسائِلك ! ، والله إنها لَدمعات أبكِيها كُلمَا نظرت إليهَا عينَاي . هُنا أنا لا أخبر أحداً بِشوقك ، هنا لا أقول لهم أنِي جداً حزينة ، هنا فقيرة لِقاء ، مُواطِنة أتعبتهَا سِهام الأوطان الغَادِرة ، هَذهِ أنا سُقيا " لغة المارشميلّو " التي تركتهَا تتكيء على لا شَيء تَمُد يَدها بِعجزٍ تام ، تَقضِي أيامهَا دُون أحلام ، تُفتّش عَن أي رائِحة غير التِي وجدتهَا في رَسائِلك .. كرهتُ رائحَة المووت . كرهتهَا . لا اعتِراضاً على حُكم الله و لا تكذيباً لهُ حاشاهُ وحدهُ القَادِر أن يبعَث الطمأنينة في قَلبِي وَ يربطه لكن سَ أدع هذه النافذة وكُل أبواب الصَبر مفتوحَة لعلَّ شيء مِنكَ يَلمِسني . للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
12-06-2022, 07:59 PM | #2 |
|
رد: بُكائِي في رَسائِل .
خطّك جداً متعرّج ، أشعُر أن أنفاسِي تتهجأ هل تعرف مثل ماذا ؟
مثل انتِحابكَ يتيماً على عتباتِ المَدرسة ، حينَ وجدتَ العيون كلها شَفيقَة إلا عيناي . تمنّيتُ لَو أخبركَ أن اليتمَ ينتهِي ، كُنتَ تسميه فيلم رُعب . لكن أعتَذر عن كُل ليالِيكَ القاسِيَة . وأذكّرهم : بِقولهِ تعالى :_ " فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ "الضحى . |
|
12-06-2022, 09:59 PM | #3 |
|
رد: بُكائِي في رَسائِل .
عندما نتورط في الحرف على شطر السطر
تأتي نقطة على هيئة مسافة بين كل جملة لا تجب ما قبلها بل تترك في النفس الكثير من توقعات تحدث …….. |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
12-06-2022, 10:01 PM | #4 |
|
رد: بُكائِي في رَسائِل .
بكتني رسالة النهاية بكل ود كانت بيننا
جميل جدًا ان نترك أثرًا طيبًا حتى لو طالت الغيبة لعل بالأمر خير وخيريه في ذلك كل الرسائل مؤصدة بالكثير كأنها شمع أحمر لاتستحق العودة لفتحها |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
12-06-2022, 10:22 PM | #5 |
|
رد: بُكائِي في رَسائِل .
وأما اليتيم فلا تقهر .!!الآية
اختصرت معاناة اليتيم فالله وحده يعلم بحزنه وانكسار شكيمته فيعلمنا بأن لانزيد على حزنه حزناً آخر : فلا نذله ولا ننهره ونهينه ، بل نحسن إليه ونطيب خاطره ونتلطف به . سقيا الخير أحسن الله عزائك لمن فقدتيه ورحم الله موتانا وموتاكم واجعل الجنة مثوانا ومثواهم |
|
12-08-2022, 06:51 PM | #7 | |
|
رد: بُكائِي في رَسائِل .
اقتباس:
نحنُ أن نرتكب حماقَة الحنين عَلى ألا يفقد الود لذّته . دمتِ يا نقية . |
|
|
12-08-2022, 06:52 PM | #8 | |
|
رد: بُكائِي في رَسائِل .
اقتباس:
كَالترياق كانَ عُبوركِ . |
|
|
12-08-2022, 06:57 PM | #9 |
|
رد: بُكائِي في رَسائِل .
|
|
12-08-2022, 07:13 PM | #10 |
|
رد: بُكائِي في رَسائِل .
رِسالتِي التالية :
بعض الاهتِمام يا حبيب القَلب ، يَنبعِث كأنه رسالة إنسانيَة لِأحد فقدَ تعبيرَه عَن كل ماحَوله ، أنا كنتُ أراهُ شيئاً لا يليقُ بِمن أشقَاكَ عمداً وأخذَ منكَ منابِر صبركَ ، فَكم يبلغ حجم معرفتنا بأن الطبع غلّاب وَما هِي قيمَة العَطايا في نظر مَن لا تِجد مِنه تقديراً ؟ في كُل مرة كان الأصل النادم في جمُودِ الشاعرين : أنت . ومن كانَ يغادِر ليلهُ بِيباسِ الانتظار : أنْت . من رأى من جحيم عوزه لقوتهِ وكان يدُور قائِلاً لِي قوله تعالى: _{ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ } القيامة . أيضاً أنت ! لم تقبل أن تتبعثَر النفس وَ لم تُشرق شمسكَ دائماً إلا ، غافِراً . وأنا أشهدتكَ مراراً أني لا أجرّد أحد من خطاياه ولا أنزهه عنهَا ، وسأسمعكَ قائِلا : وكذا يا سُقيا ، كلنا بين الذنب والعَار ، ارفقِي بنفسكِ ، إن الله سريع المغفرَة ، وامضي واثقة من رحمة العَزيز الكَريم . والوَحش الذي ترينهُ في المرآه ما هُو إلا صورة رماهَا الشيطَان في نفسكِ ليضلكِ عن إنسانيتكِ . أخبرِنِي كيف لا أرويكَ دمعاً وقد كتبتَ لي أخيراً ؟ "لا تلقِي اللوم على قلبكِ يا سُقيا إنه أنقى من الخُزامى" . أبقيتكَ تنبيهاً بينِي وبينَ الخير الذي تبثه رياح الأيام بعدَك / وَ سَأذكّر قَلبي بِقرارَة قَلبكَ أنَ الأيام لن تصنع منّي وحشاً .. أعِدك . |
التعديل الأخير تم بواسطة سُقيا ; 12-08-2022 الساعة 07:16 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|