قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
تحقيق التغيير يبدأ بإجابة
نحلم، نتمنى ونأمل، كلها كلمات تدل على رغبة التغيير، تغييرات قد تكون كبيرة وجذرية وربما تكون أشياء بسيطة تُشعرنا بالسعادة ونود فعلها، لكن السؤال الجوهري هو إلى متى نؤجلها؟. قد يقول أحدهم: يا أخي التغيير ليس بهذه السهولة، أقول له: هل جربت أن تحاول؟ هل جربت أن تضع الخطط والخطوات التي توصلك إلى التغيير الذي تريده؟ أنت وحدك من يؤجل التغيير. إلى متى وأنت ترى غيرك ينجح ويحقق بعض أحلامه وأنت ربما تغبطه وتتمنى أن تحقق أحلامك وبعض أمانيك ولكنك لا تُحرك ساكناً!، وإلى متى وأنت تضع العراقيل أمامك وتفتعل أوهاماً لتُقنع ذاتك بأنك لا تستطيع تغيير حياتك أو لنقل أشياء بسيطة قد تجعلك سعيداً!. أحدهم يفكر في الزواج والآخر في تغيير الوظيفة وآخر لديه رغبة في تغيير تخصصه الدراسي ورابع يتمنى أن يكمل دراسته العليا، وغيرها كثير من الأمنيات التي يحلم بها الجميع، أنا لا أملك لك الحلول لتحقيق أمنياتك، أنت وحدك من يجب عليه السعي لتحقيقها، مع ذاتك وبصوت مسموع اسأل نفسك فقط هذا السؤال "إلى متى؟"، كرره مرة أخرى وأخرى حتى تصحو من سباتك. من وماذا تنتظر؟ انهض خطط ونفذ ولا تخش الفشل، الفشل الوحيد هو استسلامك للكسل وأن لا تُحرك ساكناً وتتوقع التغيير! أعلمُ ما تفكر فيه الآن، تخاف، نعم تخاف التغيير وتخاف مِن الذي سيكون بعد التغيير، لن أقول لك لا تخف لأن الخوف شعور طبيعي لدى البشر لن ينتهي ما دام الإنسان يتنفس؛ لكن التغيير يتطلب أشياء عديدة منها عدم الاكتراث للخوف والإقدام على تحقيق ما تريد؛ من منا لا يخاف؟ لكن هنالك من لا يُظهر خوفه ويتظاهر بأنه لا يخاف ولا بأس في ذلك، خطيب الجمعة يهاب الوقوف أمام المصلين لكنه لا يُظهر خوفه، وقائد الطائرة يخاف من قيادتها لكنه لا يُظهر ذلك، والجراح يخاف أن يخطئ أثناء إجراء العملية ولكنه وحده من يعلم ذلك، كلنا نخاف ولكن لا تجعل خوفك يثبطك عن تحقيق أحلامك، اجعل هذا الخوف صديقك الذي لا غنى لك عنه، صديقك المزعج، لكنك تحبه لأنه يجعلك تفكر في عواقب الأمور، إنما لا تجعله صديقك الذي يتخذ عنك قراراتك. "إلى متى؟" سؤال أنا أحوج أن أسأله لنفسي، وأحببت أن أنقله لغيري لعلنا نجد الإجابة ونتحلى بالشجاعة لنخرج من صندوق الرتابة ونسعى للتغيير ولو كان بسيطاً، لأنه إذا استطاع غيرك أن يتجاوز صعابه وأن يتغلب على ظروفه لتحقيق ما يتمنى، فأنت أيضاً تستطيع، وإذا أجبت على هذا السؤال، عندئذٍ أستطيع أن أقول لك هنيئاً، لقد بدأت في مرحلة التغيير! لست وحدك، كلنا معك وسنحذو حذوك. /بقلم فؤاد يوسف العريشي للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل فؤاد يوسف يوم
02-21-2021 في 06:53 PM.
|
02-21-2021, 07:09 PM | #2 |
|
رد: تحقيق التغيير يبدأ بإجابة
القدير فؤاد يوسف
مقال رائع محفز يضع نقاط كثيرة لمن يريد أن يتغير إلي الأحسن إلي الأفضل فكما تفضلت الخوف رغم إنه عائق ولكنه ليس الوحيد فهناك عوامل أخرى فالشخوص ليست على شاكلة واحدة ولا تكوين واحد فهناك من يريد أن يكون أستاذ جامعي ولا يحاول الإجتهاد في الحصول على الدراسات والمؤهلات التي تدفع به إلي هذا المنصب وهلما جرا سيدي الفاضل الإستعداد لإن أكون شخص آخر متغير عما كنته في السابق في أي مجال بمواصفات أخرى تدفع دفعا نحو التقدم يتطلب العمل على النفس بمثابرة وتفاني لا المكوث بين يدي الأحلام في إنتظار فرصة والتوهم بإنه الأجدر هنا ويستحق الأفضل هناك أحييك وهذا المقال المفيد الرائع في تناوله ومضمونه الثري سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
التعديل الأخير تم بواسطة فتحي عيسي ; 02-21-2021 الساعة 07:13 PM
|
02-21-2021, 07:30 PM | #3 |
|
رد: تحقيق التغيير يبدأ بإجابة
الأماني لا تتحقق بالأحلام بل بالإرادة والثقة بالله .
في كل منا عملاق نائم فقط يحتاج فرصة ليستيقِظ فيشعل في أرواحنا الطموح والنجاح .. سمعت بيتا شعريا يقول ومن يتهيب صعود الجبال ** يعيش أبد الدهر بين الحفر . فؤاد يوسف مصافحة جميلة مملؤة بالحياة والقوة .. لنمضي معا في التغيير .. أهلا بك روحا وحرفا في مدائنك .. كان هنا ومضى |
|
02-21-2021, 07:42 PM | #4 |
|
رد: تحقيق التغيير يبدأ بإجابة
مرحباً بالكاتب والصحفي
وصاحب الرأي في العديد من المجلات والصحف وإنه من دواعي سرورنا أن ينظم لكوكبة مدائن البوح كاتب في قيمة فؤاد يوسف لقد سمعت عبارة قديماً وضلت عالقة في الذهن ( الأسئلة القوية تغير قناعتنا ) لدينا مشكلة كبيرة في سرعة اتخاذ القرار المناسب وذلك ما يجعلنا نتأخر كثيراً وتفوتنا الكثير من الفرص ونحنُ في مرحلة التفكير والخوف من المجهول مقال فاخر جداً أخي فؤاد يوسف كُنت متميزاً للغاية في الطرح |
|
02-21-2021, 07:57 PM | #5 |
|
رد: تحقيق التغيير يبدأ بإجابة
فؤاد يوسف
فكر نابض برقي // نعم نحلم .. ولكن أصدقنا في الحلم من يسعى ليجعل حلمه واقع يحياه .. وخطواته ثابتة قانعة بأن أحلامه باذن الله محققة .. بسعيه وتوفيق ربي .. // سلم الفكر استاذ الفكر الراقي بستان زهر |
|
02-21-2021, 07:59 PM | #6 |
|
رد: تحقيق التغيير يبدأ بإجابة
التغييرمن الأمور التي يجعل الدورة الدموية للحياة مستمرة ونشيطة، يجعلها متدفقة وحيوية
والمفتاح الحقيقي للتغيير يبدأ من أعماق الشخص نفسه هناك أشخاص يهابون التغيير تماما حتى يظل "محلك سر" وهناك أشخاص يجازفون لتغيير حياتهم لدرجة أنه يعود عليهم بالفشل الذريع والندم أقول لانستسلم للفشل ولكن أيضا لا نُقدم بتسرع لذا عندما نتجه للتغيير من حياتنا لابد من وضع خطة وأهدافا تعمل على معالجة تلك السمات التي يحتمل أن تكون إشكالية في شخصية الفرد نفسه ليتحرر من كل القيود التي تكبله وينطلق في التغيير بطريقة إيجابية تجعله يفكر ويدبر ويخطط ليعلم بما سيعود عليه هذا التغيير في حياته بالنفع الكبير أيضا ماخاب من استشار لابأس إن تخلل هذا التغيير استشارة أصحاب الحكمة والمعرفة أستمع منهم وعندها أطبق إن اقتنعت كما أن التدرج في التغيير خطوة خطوة يعزز من النجاح والوصول لنقطة مُرضية والحديث في سياق هذا الموضوع يطول لما له من أهمية على الفرد وحتى المجتمع أخي الكريم فؤاد يوسف طرحك لهذا الموضوع أعجبني شكرا لتسليطك هذا الضوء الذي يثري حياتنا وينير زاوية جدا مهمة فينا شكرا ثمينة |
|
02-21-2021, 08:43 PM | #7 |
|
رد: تحقيق التغيير يبدأ بإجابة
مرحبا بك. كاتبنا الرائع / فؤاد يوسف
ماشاء الله تبارك الرحمن من أجمل ماقرآت. وحقيقة كنت اتمنى أن أقراء. مثل هذا الموضوع. لنتناول الحوار ونخرج. من صلب الموضوع بالفائدة للجميع ............ "إلى متى؟" سؤال أنا أحوج أن أسأله لنفسي، وأحببت أن أنقله لغيري لعلنا نجد الإجابة ونتحلى بالشجاعة لنخرج من صندوق الرتابة ونسعى للتغيير ولو كان بسيطاً، لأنه إذا استطاع غيرك أن يتجاوز صعابه وأن يتغلب على ظروفه لتحقيق ما يتمنى، فأنت أيضاً تستطيع، وإذا أجبت على هذا السؤال، عندئذٍ أستطيع أن أقول لك هنيئاً، لقد بدأت في مرحلة التغيير! لست وحدك، كلنا معك وسنحذو حذوك. ........ الى متى ؟ نعم سؤال نحتاجه لنفهم ماحولنا وكيف يكون مساري بالحياة !!! هل أحتاج الي التغير وهل أحتاج تعديل ! وهل أحتاج دافعية للوصول الى هدفي المعين! ولا شك كل منا له وجهه نظر وتطلع. حول مستقبله سواء تعليم او زواج أو عمل لكي يعيش حسب التعايش مع مجتمعه وأسرته ونلاحظ من خلال تجارب الحياة التي مارسنها لم نصل لهدف معين الا بعناء ومشقه وتعب وقد يتحقق وقد يكون العكس الله عز وجل هو مقسم الارزاق والسعي لكسب العيش مطلب ضروري لكي يصل للهدف المبتغاه التغير. حلو. والتطوير شي مهم. عكس الروتين فالشخص نفسه يمل من ذلك اما الانسان يسعى ويجتهد ويكد ويشقى ويغير تجاهه حتى وأن فشل في الوصول لهدفه لايتوقف بل يسعى ويجتهد وراح يتحقق له كل أهدافه وبقوة اعطيك مثال بسيط على ذلك رؤيه ولي العهد حفظه الله رؤيا واسعه لم تخطر على بال اي ولي عهد قبل ذلك وهذا يدل على أنه حفظه الله له أهداف وليس هدف واحد لايعلم الغيب حول مايحدث من تقدم وتطور ورؤيا واسعه المدى ولكن بالعزم والقوة ارتباطه القوة بقدرة الله تعالي أن يحقق أهدافه لكل ماهو صالح للوطن والتقدم والتغير لتكن المملكة العربية السعودية دوله متقدمه عن جميع البلدان وبذلك أحببت الحديث عن موضوعك //استاذي القدير ولك الشكر والتقدير لطرحك الثري المميز .......... |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
02-21-2021, 09:06 PM | #8 |
|
رد: تحقيق التغيير يبدأ بإجابة
الكاتب القدير والمحلل الصحفي فؤاد يوسف العريشي
بداية ارحب بك وبقلمك الراقي وفكرك المبدع ربما غياب الارادة في التغير هي السبب في التقاعس وهاجس الخوف من التغير هو الذي ترتب عنه الجانب السلبي لدى الشخص فجعله لا يفكر في التغير البتة ان التغير لا يتطلب منا الى الركون لاحلامنا والخيال فالتغير يحتاج الى ارادة قوية وطاقة ايجابية واعتراف بأن التغير ضرورة حضارية لا بد منها اكرر شكري على روعة المقال وقيمته الهادفة اكرامك بهدية محبتي وتقديري |
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء |
02-21-2021, 09:11 PM | #9 |
|
رد: تحقيق التغيير يبدأ بإجابة
تمت الاضافة
مبروك |
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء |
02-21-2021, 11:38 PM | #10 |
|
رد: تحقيق التغيير يبدأ بإجابة
الكاتب القدير والمحلل الصحفي (( فؤاد يوسف العريشي )) اهلاً بك هنا ..واسمح لي مداخلة متواضعة تعقيباً على هذا الطرح الرائع الاستسلام واليأس هو عبارة عن حالة مزعجة تسيطر على نفسيّة الإنسان وتمنعه من المضي قدمًا في الحياة لتحقيق النجاح والتألق، وعادةً ما يُصاب الإنسان بهذا الشعور نتيجة المرور ببعض التجارب والمراحل الحياتيّة القاسيّة التي تركت آثارها السلبيّة على حياتهِ، هناك مقولة لأفلاطون يقول فيها مفتاح الحياة هو عدم الاستسلام عندما تشعر بالضعف. فهناك ازمات قد يمر بها الانسان مثل بُعد الإنسان عن الله سبحانه وتعالى، وعدم التزامهِ بأداء العبادات والفرائض اليوميّة التي تُريح القلب وتبعث الطمأنينة فيهِ. وكذلك تعرض الإنسان للعديد من المشاكل في الحياة، مما يؤثر سلبًا على نفسيتهِ وقدرته على التفكير والعيش بطريقةٍ صحيحة في الحياة، وهذهِ المشاكل عادةً ما تتعلقُ بالحياة الأسريّة، أو الحياة العملية والمهنية.ومرور بعض المواقف الصعبة في حياة الإنسان كفقدانهِ لشخصٍ عزيز، أو تعرضه للفشل في الدراسة أو العمل. ومرور الإنسان ببعض الأزمات الماليّة الصعبة. لذلك يجب عدم التخاذل والاستسلام بل معالجة الأفكار السلبيّة والتخلّص منها: وهي من أهم الخطوات التي عليك أن تقوم بها لتنجح في التخلص من كل الأفكار التي تسبب لك اليأس والاستسلام، ويكون هذا باتباعك لبعض الإرشادات والخطوات، فمثلًا إذا فشلت في تحقيق علامات جيدة في الامتحانات الجامعية أو المدرسية،* عليك أن تحدّث نفسك بطريقةٍ متفائلة، فبدلًا من أن تقول بينك وبين نفسك أنا فشلت لأنني لا أستحق النجاح، قل أنا لم أحصل على علاماتٍ مرتفعة لأنني أهملت دراستي قليلًا وسأعوض هذا في الامتحان القادم لأنني شخصٌ ذكي وقادر على تحقيق التفوق.. مُكافحة مشاعر اليأس: من الضروري جدًا ألّا تسمح لمشاعر اليأس والاستسلام بأنّ تسيطر عليك وتكبر مع الأيّام لتحول حياتكَ لجحيمٍ لا يُطاق، لهذا عليك أن تعمل وبإصرارٍ على مكافحة هذه الأفكار بسرعةٍ كبيرة عن طريق استبدالها بأفكارٍ أكثر واقعيّة و إيجابيّة، فمثلًا عليك أن تفكر بأنّ الحياة لم تبتسم لك لأنّ الوقت لم يحن بعد، وبأنّهُ عليك أن تعمل أكثر وبجدٍ أكبر، لأنّ ما ينتظرك في المستقبل شيئ جميل ويستحق هذا الجهد والانتظار. والتقرب الى الله تعالي من اهم الأمور التي تجعلك متفائلاً وراضياً كذلك التعلّم من الأخطاء السابقة:وتصيح مسار حياتنا يقول تشي جيفارا عندما تشعر انك على وجه الاستسلام , فكر في أولئك الذين يتمنون رؤيتك فاشل. ومن الكلمات الجميلة في القرآن: "عسى، ولعل": فهي تبعث في النفس التفاؤلَ |
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 01:27 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|