ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات تزين المرأة       ....       جفت عطور الشوق       إقـامـة جبريـة       كم وددتُ !       ضرب الودع       حرف الواو وما تتبعه من خواطر..       ،، ليس عبثــــــا!       ،، خارج الإطار       هكذا أغرد..      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن

سحرُ المدائن

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )



رتق للحياة البائسة

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-14-2023, 01:16 AM
تيم الله متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 350
 تاريخ التسجيل : Mar 2021
 فترة الأقامة : 1168 يوم
 أخر زيارة : اليوم (06:20 AM)
 المشاركات : 18,950 [ + ]
 التقييم : 47857
 معدل التقييم : تيم الله has a reputation beyond repute تيم الله has a reputation beyond repute تيم الله has a reputation beyond repute تيم الله has a reputation beyond repute تيم الله has a reputation beyond repute تيم الله has a reputation beyond repute تيم الله has a reputation beyond repute تيم الله has a reputation beyond repute تيم الله has a reputation beyond repute تيم الله has a reputation beyond repute تيم الله has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي رتق للحياة البائسة











لليل شخصية البطل لأنه ينتصر على الجميع


لا أحد يعرفني الآن
لا أحد يفهمني الآن
أنا الآن أفهم كل شيء
أنا الآن مجهولاً أكثر .. كرجل المنشورات لايعرفه الناس لكنهم في الصباح يقرأوون ، يمتليء العالم بالكلمات بالأسئلة باعتدادات الرأي وأنا فراشي ممتليء بي ..
علمني الليل حرفة السهر الأصلية وهي أن أكون وحيداً ومالم أكن كذلك فأنا في وقت اجتماعي ، علمني الليل كيف أن أكون شجاعاً فليست الشجاعة كما احتوتها التعاريف ، الشجاعة هي أن تطفيء الأنوار وأنت تنتظر إتصالاً من حبيب ، ترى شاشة الهاتف تومض لمرات دون أن تتحرك ، تقول في نفسك لعله هو ، تخلق لنفسك مشهداً لايكون وكأنك أجبت وكأنه يتوددك يسوق إليك الأعذار والقبلات الذي يفر بها الهواء ، ودون أن ترى الهاتف تضغط زر الإطفاء تخرج البطارية ترجعها من جديد وهكذا طوال الليل وأنت لاتدري من المتصل ، إنك شجاع جداً إذ لم يقتلك الفضول ، يمنحك هذا الشعور رضى مبهماً لأنك في حالة الإنتظار التي تغص بها سيكون محبطاً جداً لو كان المتصل جارك الذي في الطابق العلوي ويريد منك أن تدير كهربة دفع الماء !
علمني الليل أن النساء في الخيالات يبدن أجمل ، منسلخات من أية منغصات فأنت دائماً ما تذهب إلى اللقاء لهفتك تدفعك كمحرك بدائي وطوال الطريق تفكر كيف ستلقي بنرد الهمسات كيف تقبلها بطريقة جديدة غير تلك التي اعتادت عليها كيف ستلمسها غير التي كانت آخر مرة لتجد على الطاولة التي بينكما مشكلاتها الإجتماعية التي سمعتها للمرة الألف إنما بتفصيل أوسع ودقيقتين لك وحدك وهي قائمة للإنصراف !
علمني الليل أن أثق في كل الناس وأن لا أثق في أحد علمني أن يكون هذا كله بالمزاج !
الليل صديق جيد أخبرني أيضاً أنه ثمة فرق بين ما تحس به وبين ماستفعله لا محالة إنها عملية الشعور والموقف ماقبل الحدث ومابعده !
علمني الليل أن لا أحقق أحلامي لئلا تموت ، بائس جداً أن تعيش لأشهر وربما لسنوات وأن تمخر الأيام عزيمة ويموت كل هذا بعد يومين فقط من إنجازك إننا نبكي حينها يقولون أن هذه دموع الفرح .. ياللسخرية .. الإنجاز الحقيقي لايخلف ورائه الدموع !
علمني الليل أن الحب ليس إلا دنو متبادل دون أي تلكك تحت مسمى الغنج والدلال والتي يسمونها بموالح العشرة .. هذه الموالح لاتصلح لأولي الأمزجة السيئة لأن آخر مايحتاجونه هو الصبر !
الوحدة إحدى دروس الليل ، أنت وحيد إذن أنت تفكر جيداً ، أنت تتكلم بطلاقة صمتية ، الوحدة تظهر لك كل طاقاتك التي استنزفتها التحايا واللقاءات المكررة والكلمات المهدرة بلا جدوى .
علمني الليل أن لا أستشير أحداً في كتاباتي لأنه لم يحس كما أحسست حين تساقطت كلماً .
علمني الليل أن أصب وجعي في أذن واحدة لأنه كل ماتعددت الآذان فقدت الأوجاع بطوليتها ومتى ماخسرت صديقي الذي استودعته الودائع فهو وإياها سيان .
وأيضاً أن لا تؤثر فيّ الكلمات خصوصاً من أولئك الذي لايعرفون عني شيئاً ، يمر الأمر علي وكأنه لم يحدث ولا يورث أي ضغينة تذكر ، لا أحب أن أريق نفسي في اعتذارات متى ما نضحت ضعفاً إيمانياً لألعنني بعد نكوصي لذلك أنا أعيش منزوع الإكتراث وعلي أن أضيف أنني لا أستطيع التنبأ بعكس ذلك فالليل أخبرني أن المزاجية ليست إلا طفولة يؤاخذ عليها إنها محسوبة العواقب .!
:: طريق أخرى ::
للتي قامت ثم عرّت الذهب ، في صبيحة أفيونية كان الحديث مابيننا ضمادة وجود لم نختره ، كان شيئاً لا يملك من الوصف إلا أن يكون شيئاً فقط دون أية إضافات ، لا أستطيع أن أقول جميلاً فهو أبلغ من ذلك ولا أن أقول لذيذاً لأن اللذة أقل مما كان ، إنما تماماً كأشياء أخبرونا عنها أنها حدثت في زمن مضى وليس لها أن تتكرر مرة أخرى .. كيف نحس تجاهها ؟!
كثيرة هي الأشياء التي لانستطيعها وصفاً ياصغيرتي لايمكننا أن نقول إلا بأنها تجذرت في الروح ثم استوت دماً للحظات ظننا أنها الخلود كخلود الكلمات التي تناسب كل فئات العمر !
:: عودة على الأقل أعتقد ذلك ::
علمني الليل أن لا أقطع حديث نفسي وأن لا أفكر أين سيودي بي !
وعلمتني الشمس أن أتفرغ لكل التفاهات وأن أترك لليل كل الوحدة والتفكير .
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : رتق للحياة البائسة     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : تيم الله





 توقيع : تيم الله

كنقطة ضوء في عتمة كل شيء يرحل

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قبله للحياة عبدالله الصقري الديوان الشعبي 3 06-26-2023 12:10 AM
للحياة بك طعم ولون أوراق كادح سحرُ المدائن 12 05-03-2022 08:22 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 10:56 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas