اِنطلق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

إلهام وحضور راقي كالعادة
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير" فالإنسان مجبول على أن يتعرّف على نفسه لكي يعرفه الأخرون من خلال سلوكه ومبادئه فلو اِختزل سلوكه بما يأكل ويشرب ويلبس وكانت شخصيتنا مبنيةٌ على ذلك لما اِحتجنا لعقولنا لتتأمل ماحولنا وتنستنج ونتطوّر ونرتقي لنكون خليطًا متجانس يسعى إلى الأدمية بالروح وليس بالمظهر,

للأسف الآن الحكم فقط بالمظهر وتحديداً ما يملك الشخص
لدرجة ممكن "تحط على ظهرك دّيْن" قدام شنظة بالقيمة الفلانية أو سفر سياحة لدولة
فوق استطاعتي
وممكن تكون الشنظة أو السفر ليست مقياس سعادة بالنسبة لي ولكن لأن الجميع هكذا

نبيل محمد ,الروآد ,النقاء و 2 آخرون معجبون بهذا

فرح ,الفيصل

للأسف الآن الحكم فقط بالمظهر وتحديداً ما يملك الشخص
لدرجة ممكن "تحط على ظهرك دّيْن" قدام شنظة بالقيمة الفلانية أو سفر سياحة لدولة
فوق استطاعتي

وممكن تكون الشنظة أو السفر ليست مقياس سعادة بالنسبة لي ولكن لأن الجميع هكذا

هذه النوعية تبحث عن لفت الأنظار باستثمار واستغلال هذه الوسيلة كونها صاحبة ذوق ولديها القدرة على الإنفاق وتصف نفسها في مصاف من يعقدّونها بإمكانياتهم المالية,

إلهام ,النقاء ,فرح معجبون بهذا

سأتحدث عن نفسي ورأيي بعد احترامي لوجهات
النظر الاخوان والاخوات ..

الغربه مع النفس التي تتحدث عنها ويتحدث عنها
الكثير انا لم اشعر بها ابداً ولله الحمد والمنه
كل ليله بعد ما ينتهي يومك : اجعل محاكمتك عادله
مع نفسك اعترف لنفسك بكل ما اغترفته نفسك
وملك الحكمه أن تعرف بأنك بشر تصيب وتخطئ
لو لم تكن كذلك لما اوجدك الله ليبلونك ( يختبرك )
وأبدا وأنطلق في التحسين من نفسك لا تعيد اخطاءك
ولوم نفسك عند الوقوع بالذنب ( الله اقسم بالنفس
اللوامه ) واسعد في فعل الخير وتصاعد في كل ماهو
يسعدك ويسعد من حولك
والايمان بان الله يراقبك ستكف عن الكثير من الذنوب
ستنشغل بنفسك مع نفسك
كيف يشعر الانسان بالغربه مع نفسه وهو كل ليل تحاسبه ويحاسبها ..؟!
مادمت تحاسبها وتحدثها لن تحسس بالغربه حتى
وان لم يكن على وجه الارض الا انت
لسنا بحاجه لأحد او الارتباط باحد لنتعرف على انفسنا
ابداً
وان كنت تبحث عن السلام الداخلي لنفسك
ستجده بعلاقتك مع الله ثم تجده في قلوب من حولك
قم ببناء جسور المحبه والود بينك وبين العالمين
وعفوا عن الناس ولا تتبعهم ( تبحث عن ذنوبهم )


فلماذا لا نكون منفصلين عن الماضي والمستقبل ،
ونعيش بشكل كامل في اللحظة الحالية؟

ياليت ايها الفاضل اعيش اللحظه الحاليه
أمنيه من امنياتي ان اعيش هذه اللحظه …
ليس لأحترم خلود كياني لمدة بقائي ،
بل اعيشها كاني سأموت غداً .. هنا اعلم بأني
بلغت ذروة الايمان واليقين
اسال الله ان يبلغني واياكم هذه الذروه


بالنسبه لتكويناتنا المرنه ..الخ
كلام سديد وناتج من فكر ناهض
وقلم باهض ..

دام قلمك باسق ونور فكرك ساطعاً

علي آل طلال ,إلهام ,الصولجان و 4 آخرون معجبون بهذا

نبيل محمد ,الروآد ,الفيصل ,النقاء

سأتحدث عن نفسي ورأيي بعد احترامي لوجهات
النظر الاخوان والاخوات ..
الغربه مع النفس التي تتحدث عنها ويتحدث عنها
الكثير انا لم اشعر بها ابداً ولله الحمد والمنه
كل ليله بعد ما ينتهي يومك : اجعل محاكمتك عادله
مع نفسك اعترف لنفسك بكل ما اغترفته نفسك
وملك الحكمه أنا تعرف بأنك بشر تصيب وتخطئ
لو لم تكن كذلك لما اوجدك الله ليبلونك ( يختبرك )
وأبدا وأنطلق في التحسين من نفسك لا تعيد اخطاءك
ولوم نفسك عند الوقوع بالذنب ( الله اقسم بالنفس
اللوامع ) واسعد في فعل الخير وتصاعد في كل ماهو
يسعدك ويسعد من حولك
والايمان بان الله يراقبك ستكف عن الكثير من الذنوب
ستنشغل بنفسك مع نفسك
كيف يشعر الانسان بالغربه مع نفسه وهو كل ليل تحاسبه ويحاسبها ..؟!
مادمت تحاسبها وتحدثها لن تحسس بالغربه حتى
وان لم يكن على وجه الارض الا انت
لسنا بحاجه لأحد او الارتباط باحد لنتعرف على انفسنا
ابداً
وان كنت تبحث عن السلام الداخلي لنفسك
ستجده بعلاقتك مع الله ثم تجده في قلوب من حولك
قم ببناء جسور المحبه والود بينك وبين العالمين
وعفوا عن الناس ولا تتبعهم ( تبحث عن ذنوبهم )
فلماذا لا نكون منفصلين عن الماضي والمستقبل ، ونعيش بشكل كامل في اللحظة الحالية؟
ياليت ايها الفاضل اعيش اللحظه الحاليه
أمنيه من امنياتي ان اعيش هذه اللحظه …
ليس لأحترم خلود كياني لمدة بقائي ،
بل اعيشها كاني سأموت غداً .. هنا اعلم بأني
بلغت ذروة الايمان واليقين
اسال الله ان يبلغني واياكم هذه الذروه
بالنسبه لتكويناتنا المرنه ..الخ
كلام سديد وناتج من فكر ناهض
وقلم باهض ..

فرح حتى بأفكارها ومبادئها بالفعل ماشاء الله تبارك الرحمن
الحقيقة أنكِ ذكرتِ مايجب أن نكون عليه لكي نكسب أنفسنا ونكسب غيرنا بروح الأدمية سلسبيلًا في حضورنا.

شكرًا لكِ,

إلهام ,الروآد ,فرح معجبون بهذا

موضوع شيّق ورائع
وكالعاده الرآقي الفيصل
لا تأتي إلا بالجميل ..


سـ ابدأ بالعنوان (إنطلق)


قال :المتنبي_
إذا غامرت بشرفٍ مروم ** فلا تقنع بما دون النجومِ


قال : عبيد الرشيد_
أضرب على الكايد لاصرت بحلان ** وعندي الولي حبل الرشا وإنقطاعه..


قال الإمام تركي :
أكفخ بجنحان السعد لا تدرا ** والعمر ما يقاه كثر المداري..


اما بالنسبه للمضمون ,
فلا يبقي شيء على حاله الخبره لها دور والثقافه تدخل في هذا المجال
والوعي والإدرك احياناً تحكم على شخص بأنه سيئ ومع مرور الايام
يحدث العكس ,
واعتقد اوضح مثال لثبوت الهويه بعد صراع مع النفس
الصحابي خالد ابن الوليد رضي الله عنه
كان قائد ضد المسلمين في معركه أحد
فاصبح قائد للمسلمين في الفتوحات الإسلاميه
هنا فيه فصل بين الماضي والحاضر
ولكن هناك اشياء لايمكن فصلها عن الماضي
كل الشكر لشخصك وللطرح ..

إلهام ,الفيصل ,نبيل محمد معجبون بهذا

حوار مع الذات

يتجلّى في إعطاء النفس مُتّسع من القبول الفكريّ

وطرحه على طاولةِ الحوار لا إبقائه عالقًا في العقل

فمشاعر الوحدة

قد تكون مشاعر ناجمة عن سوء الفهم التواصلي للفرد ذاته تجاه الآخرين

خاصًة عندما يكون الفرد متمركزًا حول ذاته

.

فالإنسان من دون رسالة ولا غاية في الحياة

كسفينة دون ربان..

وكمسافر دون محطة وصول

لذلك حامل الأمانة المؤمن بالرسالة

أقل شعورًا بالغربة من الشخص الفارغ

.

.

وغربة الجسد هي ابتعاد الإنسان عن موطنه الأصلي

الذي يحوي ذكريات طفولته وأهله وأحبته

أما غربة الروح

فهي حاجز تصنعه النفس بين الإنسان ومحيطه

حين يعجز عن تحقيق طموحاته في الحياة.

عميق شكري وتقديري

إلهام ,الفيصل ,الروآد معجبون بهذا

لماذا نحتاج إلى الارتباط بشخصية واحدة لنشعر وكأننا نعرف أنفسنا؟

فلماذا لا نكون منفصلين عن الماضي والمستقبل ، ونعيش بشكل كامل في اللحظة الحالية؟

كيف سنعيش بأكثر من شخصية ونحن نتنازل عن الماضي والمستقبل لنبقى في اللحظة؟
تخيل أنك تقف ثابتا على قطار وتطلق رصاصة في نفس اتجاه سير القطار..هنا مقدار سرعة الرصاصة لايساوي سرعة القطار بل يضاف إليها؛ لأنك لم تطلقها على الأرض بزمان ومكان ثابت..هذا القطار أشبه بالحياة حولنا..تمضي دون توقف تأخذ منا الكثير وتمنحنا أكثر أو أقل ، وهذا الأخذ والعطاء هو الذي خلق ثلاثية الزمن "الماضي والحاضر والمستقبل " والأخيرة تحدد مانحن عليه في اللحظة الراهنة فقط وهذا لايعني أنه الثبات، بل هدنة ومحطة لنواصل الحياة بشكل جديد..
من أكثر الأمور القابلة للتبدل في هذا الكون هي "المشاعر" ونحن كتلة من الأحاسيس التي تعطينا في النهاية ملامحنا في كل حين وآن..
بالمختصر : نحن نتشكل مابين تأثير الظروف و بين التمسك بثوابتنا..إنه الصراع حتى نصل لمرحلة التكيف في زمن ما..
وهكذا...

..
سلم فكرك يافيصل مقال جميل جدا جدا
وأسلوبك بديع

إلهام ,الفيصل ,فرح معجبون بهذا

لا يبقي شيء على حاله الخبره لها دور والثقافه تدخل في هذا المجال والوعي والإدرك احياناً تحكم على شخص بأنه سيئ ومع مرور الايام يحدث العكس , واعتقد اوضح مثال لثبوت الهويه بعد صراع مع النفس الصحابي خالد ابن الوليد رضي الله عنه
كان قائد ضد المسلمين في معركه أحدفاصبح قائد للمسلمين في الفتوحات الإسلاميه هنا فيه فصل بين الماضي والحاضر
ولكن هناك اشياء لايمكن فصلها عن الماضي,

هلا بالحبيب الروآد وتعقيباته الرائعة دومًا,
صدقت فيما تفضلتَ به بما يخص الوعي والإدراك حتى نلحظ صغار الحيونات مع أمهاتها وكيف تراقبهم وترعاهم لجهلهم بما حولهم حتى يكتسبوا المعرفة والوعي بما حولهم,

اما مثال الصحابي خالد بن الوليد رضي الله عنه, إذا كنت فهمت قصدك, فهو ليس فصلاً بل اِستمرارًا لتجارب ماضية أوصلته لما وصل اليه في الحاضر,

والفصل المقصود في الموضوع, غاليي, هو أن لا تنغمس في الماضي بذكرياته ولا تغرق في المستقبل بأحلامه , بل عش حيثُ تكون وما تستطيع وما تملك, لتصل لمتعة اللحظة,

الروآد ,إلهام معجبون بهذا

حوار مع الذات

يتجلّى في إعطاء النفس مُتّسع من القبول الفكريّ

وطرحه على طاولةِ الحوار لا إبقائه عالقًا في العقل

فمشاعر الوحدة

قد تكون مشاعر ناجمة عن سوء الفهم التواصلي للفرد ذاته تجاه الآخرين

خاصًة عندما يكون الفرد متمركزًا حول ذاته
.

فالإنسان من دون رسالة ولا غاية في الحياة

كسفينة دون ربان..

وكمسافر دون محطة وصول

لذلك حامل الأمانة المؤمن بالرسالة

أقل شعورًا بالغربة من الشخص الفارغ

.

.

وغربة الجسد هي ابتعاد الإنسان عن موطنه الأصلي

الذي يحوي ذكريات طفولته وأهله وأحبته

أما غربة الروح

فهي حاجز تصنعه النفس بين الإنسان ومحيطه

حين يعجز عن تحقيق طموحاته في الحياة.

عميق شكري وتقديري

الجميل نبيل مرحبًا
رسالة جميلة بمشاعر تجربة فيها صدق الاحساس والرؤية الواقعية وفي عين المقصود

شكرًا لك من القلب

إلهام معجب بهذا

كيف سنعيش بأكثر من شخصية ونحن نتنازل عن الماضي والمستقبل لنبقى في اللحظة؟
تخيل أنك تقف ثابتا على قطار وتطلق رصاصة في نفس اتجاه سير القطار..هنا مقدار سرعة الرصاصة لايساوي سرعة القطار بل يضاف إليها؛ لأنك لم تطلقها على الأرض بزمان ومكان ثابت..هذا القطار أشبه بالحياة حولنا..تمضي دون توقف تأخذ منا الكثير وتمنحنا أكثر أو أقل ، وهذا الأخذ والعطاء هو الذي خلق ثلاثية الزمن "الماضي والحاضر والمستقبل " والأخيرة تحدد مانحن عليه في اللحظة الراهنة فقط وهذا لايعني أنه الثبات، بل هدنة ومحطة لنواصل الحياة بشكل جديد..
من أكثر الأمور القابلة للتبدل في هذا الكون هي "المشاعر" ونحن كتلة من الأحاسيس التي تعطينا في النهاية ملامحنا في كل حين وآن..
بالمختصر : نحن نتشكل مابين تأثير الظروف و بين التمسك بثوابتنا..إنه الصراع حتى نصل لمرحلة التكيف في زمن ما..
وهكذا...

حبيبنا علي منور والله
كيف سنعيش بأكثر من شخصية ونحن نتنازل عن الماضي والمستقبل لنبقى في اللحظة؟
ليس تنازلًا, غالينا, بل اِنفصال عن ماكنت وماذا سأكون وأعيش اللحظة, بخبرة الماضي وأمل المستقبل,

ثم مثال الرصاصة والقطار, فأنه رياضيًا غير دقيق, فأنت عندما تطلق الرصاصة فهي خرجت من مكانها وزمانها هي, وتعتبر خارج القطار فسرعتها لا علاقة لها بسرعة القطار فإذا اصطدمت بحاجز خارج القطار ستكون سرعتها وكأنك أطلقتها من على أرض ثابتة ولا دخل لسرعة القطار في سرعتها, أما إذا اصابت حاجزًا في القطار فسرعتها تُطرح من سرعة القطار إذا كانت منطلقةٌ في اِتجاه سير القطار, أما أنت لو ركضت على "أرض القطار" فسرعتك تضاف لسرعة القطار, تركض بسرعة 5 كيلو والقطار 10 كيلو سرعتك = 15 كيلو, وفي ذلك تفاصيل أكثر لو أردت, فكًر ب"سير" المطار الأرضي, عكسه أو معه, وهذه هي حياتنا كما تفضلتَ,

علي آل طلال ,إلهام معجبون بهذا