بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-17-2021, 06:30 AM | #141 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: حديث الروح
بعضنا يعيش وحيداً
وحين الموت يبكيه الملايين رغم ان حياته كانت مجرد هامش غير أن ماتركه كان كما ديباجة لمقدمة رحلة من النجاح سار على نهجها آلاف التابعين |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
10-19-2021, 10:23 PM | #142 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: حديث الروح
ساكتة ليه ؟
من أروع ما سمعت |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
10-22-2021, 06:57 AM | #143 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: حديث الروح
للنجاة من الموج
عليك أحياناً أن تنسى بأنك تجيد السباحة الإستسلام لحدف البحر إحدى طرق النجاة |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
10-24-2021, 05:04 AM | #144 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: حديث الروح
لا تقولوا آمين خلف دعاء أنتم على يقين أنه لن يتحقق
لا تسرفوا في انتظار حصاد لم تزرعوه بأيديكم ولا بأس بإغراق ثمار التفاح حتى يخرج الدود من داخله من تعلم الهروب طوال حياته ما أصعبه حين يعترف بحب حين يكون على مقدمة ومشارف عشق مستحيل فهو لا يعلم أين ومتى يسقط من علوه الشاهق؟ مثل كرة ثلج تكبر رويداً رويدا تتدحرج نحو الهاوية باتساع شاهق وتلك مسألة لا يعلم نتيجة ارتطامها بالوادي غير مَن مِن مُزن السماء أسقطها فليس عليه غير الاستسلام بصحبة تلك الكرة المتساقطة إلى حيث لا يعلم أو يدرك وربما يتلوها انهيار جليدي من الدهشة حين بلوغه أسفل الوادي السحيق |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
10-24-2021, 05:05 AM | #145 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: حديث الروح
وحيث أنه لا ابحار بلا شراع
ولا أمل بفرد الشراع بلا سارية قوية تحميه بقدر طول الرحلة هنا الصمت ربما أفضل موقف وأقوى نصيحة سيكون أجمل وأفضل قرار من وحي ألم مباغت اكتب وأفكاري متسلسلة والرابط بينها وجع متدرج وبقدر أشياء تمنيت ألا تحدث بعمري يوم أن قررت تغيير تاريخي الذي يمر بسلسلة افكاري وكلما خلوت من جديد بتلك الذات المتهرطقة كنت على موعد مع الحديث عن الرحيل الكل يرحلون إلا أنا راحل منذ بدأت ولا أمل بالعودة بعد فقدان تلك البوصلة وذلك الأثر المتروك على شغاف القلب حين رؤيتي لها من تلك الزاوية البعيدة ولولا صحبة هذا الأخ الغير متوقع لفررت منهم ثم قررت السُّكنى إلى جوارها ما حييت وكنت على علم بمكان تواجدها المجهول حتى ساعته وتاريخه ذات عيون البحر وصاحبة الصمت الجاذب وتلك الابتسامة التي لا تتركك حتى تعاني آلام فوق آلام وغرام لا يضاهيه غرام ولأن الصبر مقرون بتسلق الجبال كانت لي معها تلك الإبتسامة وما بين محبة الأخ واخلاصه الواضح وفقداني لتلك المختبأة خلف نافذتها شبه المغلقة ونظرتها الوداعية التي لم أفهمها حينذاك |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
10-24-2021, 05:07 AM | #146 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: حديث الروح
حتى ذلك الرجل لم يخبرني عن رحيلهم ولم يبدو عليه أو على حالة السكون
الملحوظة بجنبات المكان أن هناك من هو على وشك الرحيل حقاً شتان الفارق بين حالتي قبل المرور بذلك البيت العتيق وما بعده بدقائق معدودات شخص مختلف تماماً قد لا يشبهني لو أجدت المقارنة بين شخصي من قبل ومن بعد اللقاء كانت هذه باختصار قصة بداية شرارة الشوق الذي استأثر لنفسه بكرابيج الوجع التي تسلطت على أحلامي وسيطرت على أفكاري ومن ثم وقفت حاجز بل سد منيع بيني وبين كل نساء العالمين ودون إدراك مني ولا وعي أو حتى رغبة للخروج عن تلك الحالة وأستمع من جديد للفيروزية (فيروز) سلم لي عليه وقلو إني بسلم عليه بوِّسلي عينيه وقلو إني بوس عينيه فأنا صرت بشكل أو بآخر مرفوع من الخدمة إلى وقت غير معلوم وأذكر تلك اللوحة التي رسمتها يوماً ما على جدران غرفتي لفتاة تقف في شموخ بينما شخص مجهول ممدد بلا حول ولا قوة كانت رسمة لم يفهمها أحد لم تمثل عندي سوى الأمل والهدف المتمثل في سماوية العيون الغائبة والمستحيل الممدد على الرصيف في قعر بئر بعيد فلا هو بخارج ولا هي تنحني لتقصر المسافة الفاصلة بين واقع موجود وبين خيال لا يكف عن احداث جلجلته وصخبه الكبير لم أمحُها يوماً من الأيام رغم تندر اخوتي وأصدقائي عليها والصاقها بإحدى فتيات القرية وللحق لم أعلق عليها لأحد ربما لأن قسمات وجهها كانت تشبه تلك الفتاة إلى حد بعيد رغم أنها خرجت بعفوية وقلت في نفسي ربما خطأ فكري وتواتر أفكار عارض وكان الصمت خير رفيق وتركتهم بظنونهم يعبثون بينما لا أبالي وحتى يومنا هذا لا تزال تلك الجدارية على ذلك الجدار المتهالك من بيتنا القديم في تلك القرية من الأحلام وحتى لا يتشتت ذهن قارئي في كل فلاش باك مفاجئ مني ليس هذا من قبيل التعمد المفتعل أو المبتذل لا سمح الله ولكنه لإسقاط بارقة نور على مقتطفات من حياتي قد أسعفتني بها الذاكرة لحظة كتابة تلك السطور وإن كان هناك ألف ألف مستور وغائب عن تلك المذكرات ربما من خطأ تارة وأخرى للنسيان وثالثة لعدم صلاحيتها للنشر والكتابة بعضنا مرفوع من الخدمة مؤقتاً بفعل تغيُّر ديموغرافي سيكوستراتيجي لبعض من الزمن والبعض الآخر قد يختار ثلوج سيبريا ليدفن في بياض أرضها احساسه المستحيل |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
التعديل الأخير تم بواسطة محمد حجر ; 10-24-2021 الساعة 05:10 AM
|
10-25-2021, 06:42 AM | #147 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: حديث الروح
شاعر وقصيدة
تجربة كم عاندتني وكبلتني لكن نزار وصوت الحب ( نجاة الصغيرة ) يستحقان إرجع إليَّ |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
10-26-2021, 01:16 PM | #148 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: حديث الروح
في سماءٍ أخرى ياليلى
تمنيت لو كان لي فيك ألف ميلاد ثم من بعد البعث عشق ليس كما الذي يسطرون في غير سماك ما أفردت عندي شراع ولا تحرك في غير بحرك مجداف وكأنك أنت ليل وكانك أنت صبح وكأنك أنت فجر وكأنك أنت شروق من بعد غروب وأنت ليلى كما ماء الطهور وأنا الباحث عن سفر التائبين |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
10-27-2021, 09:21 AM | #149 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: حديث الروح
(سيِّدة من باريس)
هي ترجمة لحالة من التمرد والتجرد والحيادية ، من مشاعر صرت على دراية بتطويعها وترتيب أفكاري وتحديد أولويات الخوض فيها هناك فارق شاسع بين شخص يبحث عن علاقة صداقة – حب – مشاركة – مغامرة عاطفية لمجرد أن يكون منشغلاً ، وبين شخص ينظر لغاية وهدف هذه الحالة الإنسانية التي قد يمر بها هو أو غيره ؟ لذلك هو دائماً في حالة شبه سيطرة مستمرة وبتعديل ذاتي ديناميكي وبتغذية رجعية قادرة على تصحيح الخطأ متى ما حدث أو لدعم جزئية فيها قصور منه أو من الشخص الآخر وربما كان هناك شبه تشابه بين هذه الحالة التي صرت عليها وبين السيدة ريبيكا من باريس فلقد كانت وحيدة – ولست أدري ما الذي يدفعني في حالة شبه لا ارادية في التركيز على كل وحيد وفريد ... ربما لأنهم مثلي ... وربما لأنهم يشبهوني ولذلك كتبت يوماً ما موضوع بعنوان ( لماذا تشبهيني؟ ) وأودعته في ملفات مذكراتي المفتوحة وذات وقت في المرحلة الثانوية دار نقاش بيني وبين أحد شيوخ اللغة بالمعهد الأزهري الذي كنت أدرس به ، وفي نهاية النقاش أخذ مني كراسة الواجبات المنزلية وكتب على خلفية الغلاف ( أنت أفضل من عرفت يكتب بالقلم ولكنك تعاند) قرأت الجملة على تشوق وقلت في نفسي لن يكون ... وإني على ذلك من العازمين . أحداث تتعاقب والذاكرة ترتب الأحداث ترقبها تترا كشريط سينما على شاشة عرض العقل |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
10-28-2021, 10:39 AM | #150 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: حديث الروح
ذات يوم كنت أجلس بأحد الأماكن العامة أنتظر شخص عزيز على قلبي وحين تأخر وصوله كثيراً
ذهبت إلى أحد المقاهي التي تنتشر بذلك المكان بكثرة متخذين من الرصيف مكان رائع للجلوس ومشاهدة المارة والمناظر الطبيعية الجميلة بذلك الميدان الذي لا يُسمح فيه بمور السيارات بكافة أنواعها غلبني الجوع والعطش فطلبت من النادل احضار كأس من الشاهي مع شطائر من الخبز المحلى وبعد برهة من الوقت تصادف مرور رجل وبصحبته زوجته م لفت انتباهي أن الرجل وزوجته كانا طاعنان في السن لحد بعيد الرجل بصحبة عكازه لا يكاد يستطيع مواصلة خطواته وباليد التي يمسك بها عصاه هناك كيس من الخبز معلق بساق يده ومن خلف كتفه توجد سلة بها أنواع مختلفة من الخضروات وأغراق البقالة وباليد الأخرى يمسك بزوجته العجور التي كانت شبه محنية من آثار الزمان المشهد جداً كبير ومؤثر عندي وبدرجة كبيرة وفتح الطريق لمجموعة من التساؤلات بداخلي في ذلك الوقت الذي لم أكن قد تزوجت فيه بعد كنت في ذلك الوقت في الثامن أو التاسع والعشرين من عمري آنذاك سؤال أول كم هو جميل أن تجد شخص يرافقك كل هذه الفترة من حياتك وسؤال كيف استطاع هذان الشخصان النجاة والوصول بعلاقتهما حتى هذه المرحلة المتقدمة من العمر؟ ثم سؤال أين هم الأبناء عن هذا ؟ وسؤال كيف استطاعا حتى هذا العمر الحفاظ على هذا القدر من الأناقة والشياكة وشيء من ملكة اختيار الألوان رغم انتمائما لزمن آخر غير هذا الزمان؟ وسؤال هل ستكون امرأتي المزعومة كما تلك المرأة بمحافظتها على تلك البسمة الصافية رغم كل شيء؟ عدت من ذلك الشرود الكبير لكأس الشاهي خاصتي ومستقبلاً صديقي الجميل الذي أنعم عليَّ بهذا التأخير فشكراً له من هنا مرة أخرى |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 555 ( الأعضاء 0 والزوار 555) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حديث النفس | فتحي عيسي | بوح الأرواح | 94 | 03-04-2024 11:25 PM |
- يحدث أن... | يَمَامْ.! | مقهى المدائن | 431 | 01-10-2024 02:00 AM |
حديث هواك / .. | ملاذ | سحرُ المدائن | 24 | 01-06-2022 03:46 PM |
حديث الماء | نفين علم الدين | سحرُ المدائن | 4 | 11-16-2020 02:04 AM |
حديث وأجر عظيم | نبوءة حب | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 6 | 11-01-2020 04:17 PM |