ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات سؤال فى السريع       عـاشقـان ...........       انصاف       ،، الليلة، لن يموتَ أحد... // أحلام المصري ،،       ربـاعيّــآت المــدآئــن       سجل تواجدك بجمال الاستغفار       ،، بنت أبوها // أحلام المصري ،،       من جديد ،،،،،،،       سجل تواجدك في مدائن البوح بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم       شخبطة ... طباشير      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ظ…ط¯ط§ط¦ظ† ط§ظ„ط¨ظˆط­ > المدائن الأدبية > رسائل أدبية وثنائيات من نور

رسائل أدبية وثنائيات من نور

ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً

( يمنع المنقول )



منفى الحالمين

ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً

( يمنع المنقول )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-24-2021, 08:36 AM   #51


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين



قبل كل شيء في الصباح تلتهمني الموسيقى والكلمات، وفي هذه الأوقات تحديداً تسحبني الكتابة ..
صباح الخير جداً يا محمد.. بمناسبة الحديث عن الكتب، سأحدّثكِ كيف حصلتُ على أوّل كتابٍ من مالي الخّاص.
كنتُ قد أخبرتُ صديقي ورفيق الساحة شاهد في ساحة حرب أني أسكن في الحي الفقير الذي لا تلسعه الشمس ولا يبلله المطر. من الخارج نحن بخير .. نحن بخير .. نحن بخير فقط أردد!
قال لي حينها:
"ثم يا "مريم" قد تدور عجلة الأيام على منوال متسارع أحياناً في تلك الأحياء الفقيرة، تلك التي قد لا تلسعها الشمس لكن المطر يعرف طريقه ليبلل كل شيء فيها كما سأذكر في ردٍ لاحق، وقد نفقد أحياناً في تلك الأحياء بسبب ذلك التسارع رتم القلق، وكلما تكرر ذلك التسارع قلّ الاهتمام أكثر بنوعية المشاعر التي تشعرنا بأنواع العيوب التي يخلفها ذلك القلق" .. انتظرتُ رده كما وعد لكنه تأخر قليلاً -وأنا حين تعدني الكلمات بأن تعود، لا أنسى-!
وها أنا أخبركَ مجدداً يا محمد بأنّ الشّمس لا تزور بيتي، وفي الحقيقة أنا لا أثقّ بها. لم يكن شراء الكتب بالأمر الهيّن بالنسبة لي، فأنا لم أُولد وفي فمي ملعقة من ذهب بل كانت ملعقة حديدية أكل الصدأ حوافها حتى أضحت تجرح بطانة فاهي، وأذكر أنني كنتُ مولعة بقراءة كل ما أتيح لي وما يمكن أن تقع عليه عيناي فتجدني منكبة على أعمدة الصحف، والمقالات، والكتب المدرسية والنشريات في المشافي وحتى اللوحات الإشهارية على الطرقات وكل ما من شأنه أن يُقرأ... بدأتُ العمل من الصف الأول الإعدادي، في العطلة المدرسية أخرج إلى عملي قبل أن أرى الشّمس، وهكذا كانت حياتي. عملتُ بائعة ملابس، بائعة أنتيكا وفخار، خيّاطة، معلمة لكل المراحل ولمحو الأمية، ولأوّل مرّة سأقولُ سرّاً لا يعرفه أي أحدٍ عني: عملتُ متسولة ليومين أو ثلاثة في الابتدائية دون علم عائلتي بذلك؛ لأنني سمعتُ أمي تقول بأنّها بحاجة إلى دواء ولا يمكنها شراء ذلك. -كلما عادت لي هذه الذاكرة شعرتُ بوخزة- وفي المرحلة الجامعية، كنتُ أعملُ بشكلٍ هستيري، في الصّباح أعمل ثمّ أذهب إلى الجامعة، طوال ثلاث سنوات اشتريت فقط ثوبين، كنتُ أخبئ المال لشراء الكتب، كثيراً ما حلمتُ بأنني صاحبة مكتبة. لم أستطع شراء غير القليل من الكتب.
"جبران خليل جبران" كان اسماً بوزن ثقيل يردده أستاذي في المتوسطة، كنت في سن الثانية عشر تقريباً كان يقول دومًا أنه قامة باسقة من قامات الأدب العربي فأردتُ أن أقرأ له بشدة وفي إحدى المرات بينما كنت عائدة إلى المنزل بعد الدوام المدرسي صادفتُ شيخًا يبيع الكتب على قارعة الطريق، ومن بعيد لمحتُ اسم جبران مطبوعًا على كتاب يحمل عنوان" الأجنحة المتكسرة" فرحتُ أمنّي نفسي بشرائه لكنني لم أكن أملك المال الكافي فاشتغلت بائعة متجولة للفخار لإحدى العجائز اللواتي كنَّ يمارسن هذه الحرفة، كان العمل لخمسة عشر يوماً متتالياً يكفي لتأمين مبلغ الكتاب إلا أنني وجدتُ صعوبة في إيجاد المشترين فكنتُ أطرق الأبواب، أُمارس التهريج وإلقاء الدعابات على خجل، أُحاول جاهدة عرض السلع باحتراف، حتى أترك أثراً ما في أنفس الزبائن لعلهم يرقّون لي فيشترون مني وما إن تغلق إحداهن الباب في وجهي حتى أمطرها بالشتائم في نفسي سراً ودمعاً في أغلب الأحيان، وقد أرمي المنزل بالحجارة ثم ألوذ بالفرار من شدةِ غيظي ووجعي، كنتُ لا أنسى تفقد الكتاب كلما سنحتْ لي الفرصة لأتأكد أنهُ ما زال سانحًا وما إن جمعتُ المبلغ حتى وجدتُه قد بِيع لسوء حظي، ويالها من حسرةٍ عظيمةٍ اجتاحتْ قلبي فأخذتُ أنظر هنا وهناك لعلني أجد كتاباً آخر باسم جبران ثم شرعتُ بالبكاء، فاستغرب البائع ذلك وأخذ يسألني عن خطبي وما إن حكيت له حتى وعدني بأن يحضر لي كتابا آخر باسمه. ومنحني رواية" زينب" مجاناً وكانت تلك أول رواية أقرؤها لأكتشف لاحقاً أنها أول رواية كتبت بالعربية على الإطلاق.
دعني أُخبركَ عن مغامرتي في أوّل كتابٍ اشتريتهُ بعدما ضاع كتاب جبران، "قواعد العشق الأربعون" صاحب المكتبة هذه المرة كان محتالاً، اليوم الكامل الذي عملتُ فيه وضعته على الكتاب، لا أكذب إن قلتُ لكَ كم كنتُ أشعر بالمتعة، وأستمتع بكذبه بل أريد المزيد وهو يحلف بحياة أولاده كذباً، على الرّغم من أنني أشتمُ بائع البطاطا إذا ارتفع السّعر قليلاً. أنا ثرثارة كثيراً أعتذر، ولكنني في الكتابة فقط.
أضعُ الكتاب في أي مكان، حتّى فوق الغسّالة. لا أقدّس شيئاً، أيعقل فتاة مثلي تخبئ كلماتها في أي مكان -لا يخطر على البال- أن تقدّس أي شيء؟ الكلمات موسيقى، يمكن حملها حتّى في جيوب ملابسك، أو في قلبك. أحبّ الفوضى في مثل هذه الامور تحديداً رغم أني جداً أهتم بتفاصيل الأشياء مهما كانت صغيرة-ماذا هذا التناقض- أليست هذه الكلمة كانت سبباً في حرمان "بليغ حمدي" من حبيبته وردة والحكم عليه بالسّجن والهروب إلى بيتٍ لا بيت له؟ عندي الكثير من الرّفوف كلّها للزجاج، أو كما تمنت أمي المسكينة. والدي صمم ذلك الشيء الغريب مع أساس البيت، لا يمكن إزالته أبداً؛ ولأننا لا نضع لا زجاج ولا حتّى مزهرية واحدة، أستغله في الكتب رغم محبتي الكبيرة جداً للسماء للشجر وللورد !


بالمناسبة:
أنا أمتلك أربعة جدران،
ورغيف خبزٍ وبنادول
ويداً أكتب فيها
وأتنفس
ولكنني أعيش في الحالة الخضرية الدائمة
حيثُ الموت
ولا أحد يقطع عني الماء
لأعيش حيث ينبغي أن أكون
حيثُ البيت
بيتي ..


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 10-24-2021 الساعة 08:47 AM

رد مع اقتباس
قديم 10-24-2021, 08:54 AM   #52


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء مشاهدة المشاركة
يا غائبي
‏والشوق بالأوردة كأوقات الليل المظلم
‏عاتق بالسهر لنجوم الحالمين
‏قد أصبح عشقنا مكان واسع
‏مبلل بالمطر والمطر يبكينا حنينًا لرائحته لعشق لملم فيه وجودك
‏ همسة كل الأماني في حيرة على قارعة الطريق
استمعنا إلى كلِّ الأغاني التي تحدثت عن الشوق وحرائقه، ولم يصبنا إلا أصواتهم ...
همسة :
أصواتهم رصاصة طائشة مستقرها قلوبنا !



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-24-2021, 09:54 AM   #53
مُجَرَّدْ إنْسَانْ


الصورة الرمزية محمد حجر
محمد حجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 222
 تاريخ التسجيل :  Nov 2020
 أخر زيارة : 07-20-2023 (06:48 PM)
 المشاركات : 45,222 [ + ]
 التقييم :  174545
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لايهم العالم إن كنت تبكي أو تبتسم
ابتسم أفضل لك
لوني المفضل : Lightslategray


افتراضي رد: منفى الحالمين



صباحك ضوء وهَّاج يامريم
ولست تدرين كم كانت سعادتي حين استشهدت بكلام الصديق الجميل الذي عرفته فقط على الورق هنا
وفي مكان سابق لبعض الوقت
شاهد قبر
وقبل الخوض في حديث أقدم له التحية الصباحية
فكم يبهرني هذا الرجل الذي يمتلك ذاكرة بميثاق من الجمال


 
 توقيع : محمد حجر

تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم
في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف
وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر
لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون
فلا تقربوه ببهتان مبين





رد مع اقتباس
قديم 10-24-2021, 11:02 AM   #54
مُجَرَّدْ إنْسَانْ


الصورة الرمزية محمد حجر
محمد حجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 222
 تاريخ التسجيل :  Nov 2020
 أخر زيارة : 07-20-2023 (06:48 PM)
 المشاركات : 45,222 [ + ]
 التقييم :  174545
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لايهم العالم إن كنت تبكي أو تبتسم
ابتسم أفضل لك
لوني المفضل : Lightslategray


افتراضي رد: منفى الحالمين



مريم يامريم
وبعد كل صلاة للفجر أصعد سلالم البيت بسرعة الصوت
كي أكتب درسي هنا وكأنه قد صار لي ورد يومي ألتزم به
وحين دخولي هذا الصباح وجدت نفسي شبه منفرد بصفحات المنتدى الجميل ( مدائن البوح )
فقلت في نفسي لعل السيد هادي يقوم ببعض التعديلات الفنية
ثم قلت في نفسي لعلها فرصة سانحة كي أتجول بجنبات المكان دون زحام
وجدت العديد والعديد من المشاركات والأفكار الجميلة التي لم يتسنى لي قراءتها ومعرفتها من قبل
ثم قلت في نفسي لعله خير
***
وأعود لمنفاك من جديد
يوماً ما كتبت رسالة لسيدة كانت في حياتي ولم تعود
وحتى يومنا هذا لم نلتقي وما أحسبنا سنلتقي ما حيينا
الرسالة كانت بإسم صديق ولكنها كانت بخط يدي ومن بنات أفكاري
بناءاً على طلب من صديقي هذا بداعي أن خطه غير جيد ولن تستطيع الفتاة أن تقرأ خط يده بصورة صحيحة
وصلت الرسالة للفتاة وحين عرضتها على صويحباتها كما شأن جميع الفتيات
عرفن خط يدي وبأن من كتب الرسالة هو محمد وليس ذلك الصديق
طبعاً رفضت الفتاة لأسباب لا أعلمها حتى يومنا هذا
وذات يوم كنا في إحدى وسائل المواصلات من المدينة حتى القرية
جلست تلك الفتاة إلى جواري ثم همست في أذني دون أن ينتبه الجميع
الرسالة منك والكتابة والورقة من عندك ليتها كانت منك وليس من صديقك لكان لها مكان في قلبي
صدقاً لم أنبث ببنت شفه حتى يومنا هذا
وهذا من آثار ماذا يعني أن تكون فقيراً في قرية الكل يعلمك ويعلم حتى لون غطاءك ونوع فراشك الذي تأوي إليه
ربما لديك أربعة جدران يامريم وكنت تستطيعين العمل لشراء شيء بسيط أو كما قلت مارست التسول لبعض الوقت خلسة
أما عن محدثك يامريم فقد مرت علينا أيام كنت أخشى ان أقلب كسرة الخبز قبل أكلها حتى لا أرى أن بها بعض العفن
فقر رهيب سيدتي بيت سقفه من البوص المعتق بالطمي ومغطى فوقه بأكوام القش وكميات كبيرة من الحطب
كنا إذا أُمطرنا بالشتاء لا نجد مكان نأوي إليه كي ننام كل شيء يتحول إلى شبه بحيرة
وإذا توقف المطر لا يتوقف السقف عن رشقنا بالماء كما الطير الأبابيل
ورغم ذلك كانت لدينا ام صابرة جزاها الله عنا كل خير
وأبي رحمه الله ماكان يدخر وسعاً بالنفقة علينا ما أمكنه ذلك
حتى أننا بالصيف كنا نبيع غزل البنات بالشوارع للأطفال ولا نتناولها لكثير من الوقت
ونذهب للعمل بالحقول مع الفلاحين رغم أننا لا نجيد ذلك وكانوا يرفضوننا في معظم الأوقات
عدا أخي الأكبر جزاه الله كل خير لم يقصر معنا ومع الوالد رحمه الله
ظللنا على هذه الحال وإخوة أمي رحمهم الله من كانوا يتكفلون بالنصيب الأكبر من مصاريف الدراسة الخاصة بنا
أحيانا على صورة ملابس بالشتاء وفي الأعياد ومرات على صورة اموال يعطونها لأمي بدافع صلة الرحم
ومعظم هذه الهبات كانت تؤلمنا كثيراً
ولكنهم كانوا يتفننون في تبرير لماذا يفعلون
مرة بداعي أننا نجحنا وتفوقنا ومرة بداعي قدوم العيد ومرات ومرات بأسباب ومبررات كنا نقنع أنفسنا بأنها صحيحة
كل ذلك ونحن لا نلتفت لشيء إلا للمستقبل وبأنه غداً هناك ماهو أجمل
حتى تخرج أخي الأكبر من الثانوية وذهب للقاهرة للدراسة بالجامعة
ومن هناك حصل على عمل بحكم أن دراسته نظرية ولا تحتاج لمواظبة وحضور مستمر
وقد أكرمه الله من هذا العمل الكرم الوفير
وقام بإستئجار شقة خاصة تاركاً الشقة التي وهبها له ألأخ الأكبر لأمي
وحين تخرجت من الثانوية تكفل هو بكافة مصاريفي
ولأنني كنت فاشل بالعمل بالتجارة كما كان أخي لم يطلب مني ذات يوم أن أساعده
بل طلب مني وبوضوح التركيز على دراستي فقط
وبين هذا وذاك كنت أشعر بأنني شخص مختلف من عالم مختلف جئت لدنيا مختلفة
وولدت بين أشخاص مختلفون
هادئ حد السكينة لكن عنيف بصورة لا يتخيلها بشر تصل حد الهمجية في بعض الأحيان
فقط إذا كان هناك من يتخطى الحدود بلا داع

مريم يامريم


ساد العرب رجلان من قبل
عمرو بن العاص و معاوية بن أبي سفيان
فكيف وصلوا لتلك المكانة ؟
عمرو بن العاص بن وائل أحد سادة قريش في الجاهلية
ومعاوية بن أبي سفيان سفير قريش وسيد بني أمية بعد ذلك
وبينما عمرو مولود من أم كانت تمارس البغاء في مكة
وحين وُلد عمر سألوها عن أبيه فقالت هو لإبن العاص
ولم يعترض العاص وأقر بأبوته لعمرو بل كان أشبه أولاد العاص بالعاص
لم يكن العاص فقيراً لكن عمرو بعد موت أبيه وتوزيع تركته أصبح فقيراً معدما
لا يملك غير عقله ولسانه
ولا يستند من دنياه إلا عليهما فقط فكان سريع البديهة قوي الحجة فطن كيسٌ
فقدمه قومه واستشاروه
فكان فقط هو مصدر تفوقه حيث لم يكن لديه قوة أو مال ولا عائلة تحميه
بينما معاوية كان يعلم أن لديه بني أمية
وفوق ذلك مال وجاه وسلطان
فاختار التوأدة والسكينة والصبر واللين حتى في أصعب مواقف الغضب
لأنه كان يعلم أنه إذا غضب فهناك من ينتصر لغضبه
وإذا وعد هناك من يساعد على الوفاء

مريم يامريم

ربما الفقر دواء لعلة ما كانت بنا
وبغيره لم نكن نحصل على الشفاء

ومن خلف حجاب شفيف أقول

وذو القلب الرقيق لو تأذَّى
لتعلق بذكر من به القلوبُ تطيبُ
وذو العقل لو يرضى بالرخيصِ لو تغذَّى
لعاثَ في الرُّبا فلا راعـــي ولا رقيـــبُ
وذو الهمَّة الحصيفِ لو تمنَّى
لأعتلى ظهور الخيل ولو بلغ به المشيبُ
وذو غرامٍ يبحث عنه بين النَّوى
وإن كان المقام بين الأشواكِ ، فالعيش يطيبُ

للحكاية وجه آخر

سأعود


 
 توقيع : محمد حجر

تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم
في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف
وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر
لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون
فلا تقربوه ببهتان مبين





رد مع اقتباس
قديم 10-24-2021, 01:33 PM   #55


الصورة الرمزية زائرُ الفَجر
زائرُ الفَجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 67
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 02-08-2024 (08:29 AM)
 المشاركات : 25,969 [ + ]
 التقييم :  199959
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين



أنسجُ أحلاميَ خلف سياجِ الخيباتِ
لكنني ..!
لا أحملُ مشرطَ القصائدِ لأعبر


 
 توقيع : زائرُ الفَجر



رد مع اقتباس
قديم 10-24-2021, 08:30 PM   #56


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين







في هذه اللحظات أفكر :
ما الذي يمكنني كتابته؟ لم يعد الأمر مرتبطًا بهذه " الآن" الكلمة التي تشغلني بما يحدث فيها.. أصبحتُ متورطة في كلِّ اللحظات التي مرت بنا -نحن الذين نكتب على باب الله كما يقولون- وتلك التي سوف تمر. أعني كل لحظة : الأمس، الآن، وغداً. وأنتَ تخاطب قلوبنا وعقولنا يا محمد في آن واحد، تشاركنا لحظات عشتَ تفاصيلها بحلوها ومُرها، تجعلنا نعيشها هنا في منفى الحالمين لتصبح جزءاً منا، لأنها تشبهنا أو ربما هي نحن !
عصراً استطعتُ النوم بعد تعب من الاستيقاظ المتواصل، تركتُ الهاتف وتركتُ نفسي بداخله ونمت.
الآن أجلس بصحبة ألحان " كمال الطويل" موسيقى تصويرية من فيلم المصير. مدتها دقيقتين وخمسة عشر ثانية، ولأن مدتها قصيرة جعلتها تلفُّ حول نفسها، تبدأ وتنتهي ثم تبدأ من جديد. أفعل ذلك كثيراً عندما أرفض الخروج من الحالة التي أدخلتني فيها الموسيقى.
أتعرف أنني حين أكتب أسمع صوت الآلة الكاتبة، وصوت المطر والقداحة، وأرى غيمة كبيرة من الدخان، وفنجان كبير من القهوة.. المهم أصلًا في يدي الآن كوبًا من النسكافيه السادة من دون سكر..




سطورك الصباحية يا محمد كانت تشبه ضربة الفأس، جعلتني أبحث في جعبتي عن صور طبيعية بسيطة لحياة تشبه ما كتبت.
يا إلهي ..
- ما هذه الظروف، وكم مرّ بنا الزمن؟
- وما الذي نتكبده كل يوم كي نرسم البسمة على شفاه أمهاتنا الصابرات وآباءنا المتعبين ؟
شيء ما دفعني لأضع قبلة فوق جبينهما، وأنا أتذكر ..
أتعلم كلنا كنا نُسأل هذا السؤال بالمدرسة : ماذا يعمل والدك؟ وبعد سماع هذه المهن:
رائد بالقوات المسلحة
موظف بالبنك
مدير لا أعرف ماذا
كانت تخرج من فمي مثل رصاصة :
أبي يعمل نجاراً يعملُ في ورشة صغيرة وبسيطة لأحدهم مزروع أمامها شجرة توت كبيرة والله أني كنت مدمنة على رائحة يده أدس وجهي فيها وأشم رائحة الغراء والخشب وأنتشي..

"حلم الأطفال قطعة حلوى، و ذاك طفل يبيع حلمه! -نجيب محفوظ.

الولد الصغير الَّذي يخرُج مِنْ الصباح إلى المساء لأجل أن يُوفر الطعام لأمه دُون الحاجة لأحد، الولد الَّذي يرجع إلى المنزل، خائباً، جائعاً وَفمه مُر، كان يخرُج كل يوم بعربته ليبيع الحلوى، الحلوى الَّتِي لَمْ يَذُقها يوماً !
لكن من زاويةٍ أخرى ..ذاق حلاوتها ألف مرةٍ مع كلِّ دعاءٍ من قلبِ أمه. وعلى خلافهم كانت أحلامنا دائماٍ كتب !




من الهامش المتواضع :
جميلونَ
رغمَ انكسارِ المرايا
تقاطعِ أصواتنا في الطريقِ
ورَغمْ تثاقل أقدامنا
والتواءِ القلوبْ !

جميلونَ
رغمَ الذئاب
التي في الدروبْ
ورغمَ اسودادِ الثلوجِ
التي لا تذوبْ

جميلونَ
نشبهُ وجهَ الصباحِ
وقد أبهرَ الكونَ
حينَ يسرّبُ أنوارهُ
في الثقوبْ !


مساؤك الخيرات دوماً وأبداً
عدْ محمد حاملاً معكَ حكايا الأمل


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 10-24-2021 الساعة 10:07 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-24-2021, 08:39 PM   #57


الصورة الرمزية إلهام
إلهام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 419
 تاريخ التسجيل :  Jun 2021
 أخر زيارة : 11-16-2023 (05:00 PM)
 المشاركات : 64,379 [ + ]
 التقييم :  449420
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black


افتراضي رد: منفى الحالمين




كل شيء ضئيل أمام فضاءات الروح
واعلم أن الحياة تعطي فقط، والمعطى لا اختيار فيه


 

رد مع اقتباس
قديم 10-24-2021, 08:57 PM   #58


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين





كنتُ أتمنى لو يكتب أي أحدٍ عني قصيدة
اعتدتُ دائماً على الكتابة من طرفٍ واحد.
أحياناً،
كنتُ أخترعُ أشخاصاً هم يكتبون لي
وأنا أعاقبهم.. لا أكتب لهم في نهاية الأمر
تخلّوا عني !
أرسلتُ لهم تهديدات
بمسحهم من مخيلتي
ويبقون في الهواء
بلا عمل
بلا مسرح الأحلام
بلا امرأة حقيقية
إنّهم بحاجتي
طوال عمري وأنا أحتاج
الآن أنا المحكمة
لكنهم تخلّصوا مني
فضّلوا البقاء بلا حياة
على العيش معي.
لكنني أكتب لمريم
ومريم تكتب لي
وإن تأخرت أحياناً في الرسائل
أُنصفُها وتُنصِفني ..


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-24-2021, 10:11 PM   #59


الصورة الرمزية النقاء
النقاء متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 302
 تاريخ التسجيل :  Jan 2021
 أخر زيارة : اليوم (09:45 AM)
 المشاركات : 292,475 [ + ]
 التقييم :  704672
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet


افتراضي رد: منفى الحالمين



منفى الحالمين على قيد الانتظار

قد يبدو جميلاً ولكن لكل بدايةً نهاية تنتظر
ياااه كم يسكب في الروح كل الرضا
هي كذلك اروحنا مثل الطرق كل ما توسعت زاد الهلاك
وكان العمر يرجع لألف عام ماضية…..
فلا الحلم يتلاشى ولا الأمل يموت ..


 
 توقيع : النقاء



هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا

فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ



شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,


رد مع اقتباس
قديم 10-25-2021, 06:36 AM   #60
مُجَرَّدْ إنْسَانْ


الصورة الرمزية محمد حجر
محمد حجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 222
 تاريخ التسجيل :  Nov 2020
 أخر زيارة : 07-20-2023 (06:48 PM)
 المشاركات : 45,222 [ + ]
 التقييم :  174545
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لايهم العالم إن كنت تبكي أو تبتسم
ابتسم أفضل لك
لوني المفضل : Lightslategray


افتراضي رد: منفى الحالمين



صباحك كما عطر الزنابق يامريم

أيامنا الخوالي لم ولن ننساها ولا يوجد بها ما نخجل منه أو نخفيه
لأن هذه حقيقتنا وتاريخنا ومهما وصلنا من منزلة وتكدست حافظة نقودنا باوراق البنكنوت
سنبقى منغمسون برائحة الطين ما حيينا
يوماً ما أراد إخوتي هدم البيت القديم أو بيعه بعد أن قمنا ببناء بيتنا الكبير بواجهة القرية على طراز معماري حديث
كنت الشخص الوحيد الذي رفض البيع أو الهدم على الإطلاق
فما كان من أبي وإخوتي وأمي إلا أن خيروني بين أن أقوم بشراء البيت ودفع ثمنه نقداً
أو بيعه لمن يرغب من الجيران وكلهم أولاد عمومة
قلت لا بأس أدفع لكم ما تريدون وحكم والدي بالمبلغ المالي وكان مبالغ فيه بذلك الوقت
ولكني دفعت وأنا قمة السعادة والفرح
لم أكن حينها موجود بمصر بل كنت خارج البلاد في هذا الوقت
وكان خوفي أن أعود لأجد القرية بلا ذكريات الوحيد الذي فهمني كان أبي رحمه الله
وحتى اللحظة لا يزال هذا البيت المبني بالطمي ( الرمل المخلوط بالطين ) موجود وشامخ وسط القرية
وفي كل زيارة صدقاً لا أجد راحة وطمانينة غير بين جدرانه الآيلة للسقوط
بيوت آل حجر ليست للبيع وهذا عندي مبدأ لايقبل النقاش

لم يكن أبي فلاح بينما كنا نعيش وسط الفلاحين
بل كان يعمل بالحدادة والسباكة واحيانا يقوم بإصلاح السواقي للفلاحين
كان مشهوراً كما بقية عائلتي لذلك لم اكن بحاجة لأن أعرف نفسي لأحد بالمعهد الأزهري الذي كنا ندرس فيه
فأولاد آل حجر معروفون بين الجميع يكفي فقط أن تقول أو أقول أنا محمد حجر والبقية معروفة
شهرة وسيط كبير بين أهل القرى المحيطة ومع ذلك الفقر شديد
أقولها ولا أخجل وحتى الآن كلما قابلت زوجة خالي أو قابلتها في أي بلد خارجي أقبل يديها
وأقول لها فضلكم علينا مدى الحياة ولن نستطيع أن نفيكم هذا الجميل ما حيينا
***
لنغلق هذا الفصل من الذكريات التي لو تحدثت عنها ما توقفت
لنعود لحديث الأحلام يامريمُ

دائماً لدى الجميع حلم الرجال الباحثون عن المجد هم فقط من يحلمون
والأحلام الكبيرة لا تكون فقط إلا لمن يمتلك الإرادة الكبيرة
كلما كانت أحلامنا أكبر كانت النهايات أجمل وأرقى
الموتى فقط هم الذين لا يملكون حق الأحلام

يقول ويليم شكسبير
الحب أعمى، والمحبون لا يستطيعون أن يروا الحماقات الصارخة التي يرتكبونها هم أنفسهم

والحق يقال كم كثرت حماقاتي ونزواتي
وبصفتي شخص لم يتقن شيء في حياته أكثر من الترحال
أفضل شيء أجيده هو الرحيل وكأنه فيروس موشوم على سلم الــ dna في الخلايا الوراثية عندي
لم أرتبط بشيء في حياتي غير بتلك القرية وتلك الترعة الكبيرة وذلك القصر المهجور على مدخل القرية
الحب والرحيل عندي كمن ينظر لمرآة كلما حاول أن يقترب من ذاته تلاشت الصورة
في كل محاولة للحب عندي كان هناك ألف شوكة وشوكة تمنعني من وضع إحدى قدمي في أي طريق يؤدي بالنهاية لحبيب
ولأن الهروب أصعب رياضة في التاريخ مازلت أمارسها حتى اليوم
أكتب عن الحب حتى وأنا أكتب عن وطني المفقود
وفي المقابر وحفلات الرقص وفي شوارع الفقد وعلى أرصفة القطارات
حين جلوسي على مقعد طائرة في رحلة طويلة
وحين تكون رفيقتي أنثى سماوية أو صديق يحدث غطيط نومه جلبه لا تطاق
أكتب لأنني أشتاق وأكتب لأنني العاجز عن السير في طريق عشق لا أعلم مخاطر المضي فيه

ذات يوم سألتي سيدتي الباريسية في روايتي ( سيِّدة من باريس )؟
هل ستكتب عني يا محمد ؟
قلت لا ولكنك ستسكنين بروحك على ناصية كل حرف
وعلى رأس كل معنى ستجلسين كما أنت بخيلائك
وتترنمين في عليائك كما أردتك حين كانت قبلة التوق من شفاهك
في لحظة تماهي مع شعوري الغائب منذ عهدٍ بعيد
قالت ما أجملك من جديد ! قلت كيف وأنا من يحاكي الشنفرا ... أزمجر وأزجر كما أرى
قالت من الشنفرا ؟ قلت رجل من العرب من بقعة ينتمي لها أسلافي حيث ولد جدي القديم
ثم هاجر إلى مصر مع رحلة من التجار ، فطاب له العيش بإحدى القرى
فنصب الخيام واستوطن وملأ الدنيا شعراً وخيراً
ثم كان أبي الذي تزوج بتلك السيدة ( أمي )من بلاد فلسطين
فكنت أنا نتاج ذلك التناغم بين الأصالة والتاريخ
لا أبيع أرضي ولا أترك ثأري – فأنا الشنفرا الذي قتل تسع وتسعون من الأزد ( أصل القبائل العربية ) ثأراً لأبيه
وسأقتل من الأزد حتى يعلم أبي مَن مِن الرجال أنجب
وأعشق أرضي حتى توقن أمي بأن الأصالة في كل ذرة من كياني
وكما كان حلمها بالعودة .... سأعود ... وأجود ... وعن أرضي وعرضي أزود
وأنظر لريبيكا وتنظر ريبيكا بوجهي من جديد
تتبسم في عجبٍ ... قل ولا تتوقف فخلفك حكايا يطلبها السائرون في كل ليل
ينشدونها عند القطب الذي احدودب من نحر الزمان أثر لهاثه خلف قرص الشمس
فقالت هكذا أنتم ولكننا لا نعلم التاريخ
قلت بل التاريخ حيث أنت
من أي مدينة أتيت يا هذا ؟ فلقد آثرتني حتى بكيت
ولو علقت بك أكثر للهثت خلفك وفي كل وادٍ سعيت
قلت لو فعلتِ لمضيت ... ولكن أودية الذئاب لا تصلح للسكنى
وعن أيَّ وادٍ للذئاب تخبرني أيها الحالم؟
قلت ربما غداً يخبرك الوشاة بما كان ... ؟
والآن دعيني أراك كما أنت ... قالت فعلت وأحسنت
هذا هو الحب الذي سألتني عنه محمد حين بادرتني بسؤالك المتوقع
بالنسبة لي على الأقل ... الحب أن يكون هذا بين تاريخ وأصالة
وحامل رسالة بين جيل وجيل يحملها الثائرون متى كانوا وحين عبورهم
يتركون هذا الأثر المهيب يتخطَّفه كل باحث عن الأمل في كل أرض فقدت عذريتها
نتاج مرور ثُلَّةٌ من الحمقى و الأوغاد
نحن بحاجة سيدتي لهذا الماء المنهمر من سماء الحقيقة كي تغتسل الأرض
من تلك الخطيئة التي ابتليت بها منذ عهد بعيد
قالت في بلادي ام بلادك؟
قلت كلتاهن في شقاء ولكن ثوبكم الأبيض مرتفع شيئاً ما عن الدنس
أما نحن فمن رفعناكم بغبننا وجهلنا بالتاريخ التليد
فقالت دعك من شعور سيفنينا ويفنيكم
قلت وإني فاعل في كل حين غير أنهم لا يفتؤون عن قتلنا برهة من نهار
حتى ظننت أني في ذات حلم من المبلسين ........


مريم يامريم
لو أردت لذاتك قصيدة
فأنت كما انت اجمل من كل قصيد
ولكن قومي يجهلون

لا أعدك بقصيد
فالوعد قيد
وقد أمضيت عمري أهرب من كل القيود
ومن يدري لعله يكون قريب؟


سأعود


 
 توقيع : محمد حجر

تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم
في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف
وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر
لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون
فلا تقربوه ببهتان مبين





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
منفى محمد علي هادي مدخلي قناديـلُ الحكايــــا 26 08-05-2021 12:52 PM
منفى الروح غرياف سحرُ المدائن 36 06-14-2021 03:03 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 10:34 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas