ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات عـاشقـان ...........       لـــــعبـــــة الحـــــروف       مِنْ مَزَايَاهَا.       انصاف       تحليل خاطرة ؛ من جديد …       ،، قطـــــــــــ أحلام ــــــــــــرات، // أحلام المصري       رحماك قاتلي       كلمة واحدة       لُجَّة!       ،، الليلة، لن يموتَ أحد... // أحلام المصري ،،      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ظ…ط¯ط§ط¦ظ† ط§ظ„ط¨ظˆط­ > المدائن الأدبية > قـطـاف الـسـنابل

قـطـاف الـسـنابل

( ردود الأعضاء المتميزة )



قطاف السنابل لـ مريم

( ردود الأعضاء المتميزة )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-17-2021, 07:21 AM   #41


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: شخبطات السفير





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالي مشاهدة المشاركة
السفير ...أحيان نحتاج او نُجبر على أن نؤجر أحلامنــا للأخرين من أجل أن نحقق أحلام لم تسعفنا الحياة لتحقيقها ...!!
.
توقفت طويلاً عند حرف الأخت الفاضــلة (( مريم )) والذي لم يحالفني الحظ أن أقرأ لها سابقاً وأود أن اتصفح المنتدى حتى أبحث لصاحبة هذا الحرف وما تريد أن تبعثه لنــا ...فقط هنا سؤال حيرني أيتها العزيزة ...هل تتحدثين عن الفلسفة العبثية من خلال مداخلتك أو أنني فهمت الامر بغير ما هو عليه ..وتعجبي ..ان هذه الفلسفة هي لا ترتبط بالأحلام وكيفية تحقيقها ...فهي تحمل من أسمها شيء من التعجب والحيرة والبحث عن الأصل من الحياة وهل هنــاك قوى تحكمها أم الصدفة أو الحالة العبثية هي من تقودها ...!!
.
إذا لم تمرّوا بلحظة مجنونة، مليئة بالتمرّد والشغف، فأنتم أجساد ميتة، منذ زمنٍ طويلٍ لم تسمع أغنياتِ صلصالها الشغوف.
وإذا لم تستطيعوا أن ترفعوا صوتَ الموسيقى حدّ الصخب وأن ترقصوا متحدّين مع الأرض والهواء والسماء متحررين من أسوار الجسد الضيق إلى فضاءات الروح العالية، دون الالتفات لمحطمي الشغف من المحبطين والحاسدين فأنتم جبناءُ جدّاً .
..
.
اوقفتني كثيراً هذه العبارة لا اريد أن اسهب في التفصيــل حتى اشاهد توضيح ...مع العلم أنني لا انكرها أو اقبلهــا لكن اتفهم أنها فلسفة بين الوجود والعدم ..وتبحث عن أصل الحياة كما يزعم فلاسفتها ..فقط أريد توضيح ما علاقة الأحلام بالعبثيــة أيتها الغالية ممكن تنوير لو تفضلتِ لي ...اخوك غالي .

صباحُ الخيرِ كثيراً أيّها اليوم الجديد !
وأقولُ( كثيراً) لأنني أعلمُ يقيناً أن تجاربنا في الحياة على صعوبتها وعراقيلها ونزقها وتعبها وصداعها في ظاهرها إلا أنّ باطنها خيرٌ مُطْلَق
نحنُ نتمنّى لأننّا نحبّ ذلك، نحبّ دقّة الساعة، تلك البراءة المخبأة في قلوبنا كقطعة بسكويت نعرف كيف نحتفظُ بها لصباحِ اليوم التالي، فكأسُ الحليب باهتٌ من دونها !

أحلامنا حتى في جل خداعها هي تجارب عظيمة، لأنها تصقلكَ لو بعد مرارة، حين تُدرك أنّه ما من شيءٍ يستحق أن يحجبكَ عن فعلِ شيءٍ تحبّه، كقفزةٍ مثيرة تحت المطر، كقضمةٍ كبيرة لرغيفِ خبزٍ محمّص، كرقصةِ باليه بلهاء حين يعزف لك جسدك من الداخل، وكالكثير من الضحكِ بصوتٍ تعرفُ ترددهُ ومداه وأرضه وسماءَه، لأنّك تعرف بأنّه وجهك الحقيقيّ بأحلامك الحقيقية واهدافك المنشودة لا وجهك المصطنع ولا أحلامك الواهمة ولا أهدافك المشوشة ويكفي أن تعرفَ ذلك !

إدراكنا أنّ الباطن عالمُ متسع ومثير، وأننّا لا نملكُ أن نغيّر بواطن الآخرين، لكننا نملك أن نغيّر بواطننا أو أن نحدّ من تأثيرها السلبيّ على صحتنا وأحلامنا ومجريات حياتنا!

المهم أنتَ من الداخل، الأحلام مهما كانت مستحيلة أو قد يراها غيرك بأنها عبثية أو أنك لن تستطيع تحقيقها فهذا لا يهبط لك عزيمة السعي، لأنّه ببساطة شديدة الوكيل موجود، وحين تستشعر هذا الأمر يقيناً، لا تخافُ خنجراً غادراً من ورائك، ولا تبكي لأنّ ظالماً انتصر، بل تبكي عليه، لأنّه استمع لنفسهِ الأمّارة بالسوء، ولشهوته الناقصة، وترك أعظم ما في هذا الوجود، ألّا يكل الأمر لنفسه.
لم أشكك مطلقاً بأصل الحباة، ولم أقف يوماً صفاً بصف مع مفهوم عبثية الحياة حتى لو تعالت الأصوات في لحظات ضعف في حال ضياع الأحلام وإحالة أوراقها إلى رماد .
أتمنى أن يكون قد وضح لبس الحرف وتم تنوريكم بما تفضلنا مسبقاً أخ غالي


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-17-2021, 09:40 AM   #42


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: كلام فضا



ek:


يومٌ آخر للبحثِ عن السّعادة الضائعة، والأحلام المُتكسِّرة، والرّضا الداخلي.. هي اللحظات مرّة أخرى، تعود كشَيءٍ مُفاجئ، وكمشهَدٍ على شاشةٍ كبيرة نُعايشه لبضع ثوانٍ ومن ثمّ تأخُذ الذاكرة حصّتها بنسفه إلى الخلف، أو الاحتفاظ بها في زوايا الروح القاتمة ..
أبذل كل يوم -كما اليوم- مخاطبة السّماء، صديقتي البعيدة -إنّني سعيدة، سعيدةٌ جدّا-
يقول نيتشه إنّ السّعادة هي " محبّة القدر " أوافقه على ذلك. لأنّه في عالَمٍ مُشبَع بضربٍ مِن البؤس والتعاسة، والصّراعات الدُّنيويّة، والمُفارَقات الحياتيّة، أدّعي بأنّ السّعادة هي غياب الأمل. وهذا الأخير يعني محبّة القدر، وتقبُّل اللحظة الحاضِرة، لأنّه ما مِن أملٍ يُبعَث دونَ أنْ يُحدِث ألَمًا، ودونَ أنْ يُفضي بنا إلى الترقُّب المُضجِر أيضًا !
بالنسبة لي كل يوم كهذا اليوم تحديدًا، فهو للبحثِ عن السّعادة الضائعة، ومحبّة القدر مرّة أخرى.

السّعادة بمفهومها الفضفاض لحظة ممكن تصنعها بنفسك، -ولكل حدا طريقته- طبعاً..


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-19-2021, 12:39 AM   #43


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ذاكرْ يا ترى (فعالية اترك مساحة للتعبير)



ek:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النبأ اليقين مشاهدة المشاركة
هذه الذاكرة مثقلة بالكثير يا مريم
كم ملهمة أنت

الختم والتقييم والنشر
ومكافأة المنتدى .




الكتابة مُرة ، مُرة جداً،
ومثلكم يعلم معنى أن تمسك قلماً وتوثق هزائمك أمام نفسك ..
النبأ اليقين
لهذة الكومة من المشاعر هِتاف من القلب شكراً
وأهلاً بحجم السماء




 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-19-2021, 12:55 AM   #44


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ذاكرْ يا ترى (فعالية اترك مساحة للتعبير)



ek:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد مشاهدة المشاركة


تتقد في القلب أشواق تفوق حرارة الطبيعة ولهيب الشمس في صحراء الربع الخالي..
أشواق لا تكاد تطفئها الينابيع أو مياه محيطات الكون ولا ثلوج القطب الشمالي..
فهي وإن كانت تشتعل ، وتتوهج ..
وتندلع ألسنة نيرانها ، ملتهمة الأخضر واليابس في قلب أصبح فيه الفرح رمادا..
فمن تلك التي تحييه ؟ وأين ذلك الحضن الذي يحتويه!
هل سيبقى سرابا يحسبه الظمآن ماء!
وتبقى القلوب كلها أمل ليصبح ذلك الرماد كائنا تدب في أوصاله الحياة..

لكِ تقديري ومودتي

بقى السراب سراباً وإن تعلقت به الروح.. تقضي العمر تحثُّ الخطى نحوه.. لا أنت تصل ولا السراب يغيب..
لك من اسمك نصيب يا نبيل
نبيلٌ في خلقك وحضورك وفي تعقيبك بعد كل قراءة
سعيدة وأعتز دائماً بحضورك البهيّ
تحيتي وريحان



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-19-2021, 01:03 AM   #45


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ذاكرْ يا ترى (فعالية اترك مساحة للتعبير)



ek:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حجر مشاهدة المشاركة


حسناً يامريم

بما أنني ألاحظ أن هناك إصرار منك على كتابة النصوص الوجدانية السيكودرامية
وبما انني شخص قدينتمي لطبقة الــ proletarius كمنهج فكري فقط أخذت منه ماينفعني
وما ليس لي به حاجة تركته لمريديه
البعض يسألُ عن الطوفان ... لماذا يوماً لم يمر بأرضنا؟
ولكنه لا يدري كيف سيفعل الطوفان لوجاء
لو كان إخوة يوسف يعلمون بأن البئر يوم واحد مافعلوا
ولو علم الصديق أن ما بعد البئر ماكان لتمنى لو كان البئر أكثر ظلمة وإخونه أشد تجبُّرا
حين ينتشر الذباب بإحدى المدن لا يسألون عن السبب
ولكنهم يهرعون أبداً ودائماً نحو المبيدات الحشرية كي يقتلوها
نحن دائما نبحث عن السبب ولكن المسبب متروك
ذات يوم قلت لامرأتي هل تعلمين ؟
فقالت ليتك ما سألت
لأجل ألا تسأل كنت إلى جوارك
ثم لملمت أوراقي وأخذت زجاجاتي المخبرية وتركتني وحيداً
وحين خرجت أبحث عنها وجدت ورقة مكتوبة
اتبع رائحتي إن كنت جاد في الإعتذار ( وفعلت )
نعم يامريم ذاكرنا ودرسنا ونسينا ومن ثم جهلنا
ولكن حقنا في العيش كمثقفين مكفول بفرمان الهي (إقرأ )
فأنا أقرأ لك كـــ مريم
ولشاهد قبر والبنفسج وعصي الدمع والهادي وخفيف الروح والظل الصقري
وللمهجري والغيث ونبيل وفرح وسلام وبدرية ووشاية وعطر و.ووووووو
وأعتذر لمن لم أذكره فهم جميعاً بالقلب
ومن خارج المكان الكثير والكثير حتى أوراق الساندويشات لا أتركها دون قراءة
وأنا معك في فكرة أنك تخدعين نفسك بان هذا الصباح أجمل
وأخادع نفسي حتى أكون صادق
أطمئن نفسي كما كان يفعل الشرطي الأعمى في إحدى الروايات
حين كان يصيح وسط الظلمة بين شوارع القرية all is well
ثم ينام أطفال القرية مطمئنين بأن هناك حارس يجوب شوارع القرية ليحميهم من اللصوص
وعندما كبروا عرفوا أنه كان أعمى
ولكن أنا دائماً أضع يدي فوق قلبي وأهتف في صمت mohamad all is well
الرغبة بالإنتقام غريزة قد تكون فضيلة وقد تتحول لداء عضال
لكنني من دعاة المقولة الرائجة ( الإنتقام وجبة تقدم ساخنة )
إن لم تكن في موعدها ومكانها فقدت متعتها وهدفها
وأؤمن أنه لا انتقام في حب
فلا أحد يُجبر عليه لأن بوصلته ليس لها قطب شمالي يوجهها ويهديها
لا ميكانيزم في حب
ولا أداة للتعليل تكفي للتوضيح
نحن فقط هكذا نجد أنفسنا كما يسأل الإنجليز
?are you in love
ثم صمت وشرود

وقبل الرحيل

كان يظن أنه يكتبها كما قصيدة
بينما كانت ترسم من قوس شفاها قيد
وإن في الصمت لبلاغة
حتى ولو كانت من خلف حجاب
صلوات الموت لا تغفر لنا ولا تكفينا
اليوم سيكتفي بكف السلام
كل العابرين

مريم

من أي سطر لك كانت البداية
كما أنت كوني


تقديري


محمد حجر






في البدء أقرؤكَ السَّلام يا محمد، وَالكثير مِنْ الوّد، على أمل أن تكون بخير، أكتُب لكَ مِنْ عمق الحُزن الغامض الَّذِي يجتاحُ أضلُعنا نحن الحالمون مِنْ حيث لا نعلم، مِنْ هذهِ الزاوية المُعتمة كما لو أنها جوفنا، أما بعد؛ أنا أملك إيمانًا حقيقًا، بالتقاء الأرواح وعناق الحروف والأفكار الَّتِي تخرُج مِن القلب بعفوية صادقة وَسلسة..

أسئلة الليل طائرٌ كهل يحمل بين ثناياه عناقيد من الذكريات المشوشة... أما الذات فهي نافذة بعيدة تلتزم بَدَورةَ العطر، ومياسم اللقاء.. وما الفكرة غير ورقة ذابلة على مقاعد العشرين، وأغصان الأحلام..‏
‏لا تكون عبد للأفكار، الفكرة التي لا تدافع عن نفسها تجاوزها، الأفكار ليست مبادئ أخلاقية، لا يوجد سجن مثل الأفكار التي نستميت في الدفاع عنها..
الحرية الخاصة ليس في حرية الفكر والفهم فقط بل امتلاك القوة في تجاوز الفكرة، حتى لو وصل الإنسان إلى نقيضها..
فلا تعطي ولاءً كاملًا لفكرة، بل أعط الأفكار حجمها في التمدد أو الإنكماش، أعطها حريتها في البقاء أو الفناء، دع علاقتك مع أفكارك علاقة تقبل لا تعلق لا خضوع ولا إخضاع، كل فكرة هي نزوة ضرورية للعقل..


يقول دوستويفسكي يا محمد.:
‏الأفكار تنشأُ من الألم والألم ينادي الأفكار؛ ‏فإذا كان الإنسان سعيدًا، هذا يعني أنه لم يفكر قط..

محمد .. الكتابة روحي الثانية، فكلما خارت قواي أو ضاقت بي السبل وعنفتني الحياة تمدني بطاقة رهيبة.. منفذي الوحيد في هذا الهرج الدائر بي.
سأحاول ولن أسأم من القراءة والمحاولة مادمتم بالجوار
ولتعلم أنّ كل مفرداتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير.. لك مني عاطر التحية وأطيب المنى
دمت بحفظ المولى





 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-19-2021, 06:02 AM   #46


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ذاكرْ يا ترى (فعالية اترك مساحة للتعبير)



ek:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء مشاهدة المشاركة


من المؤسف أن يظل الحب على الورق داخل رسالة.
إن أردت أن تعذب شخصاً اعشقه من بعيد.



هلا بالقائمة الأدبية كاتبتنا مريم

وماذا نقول وقد عجزت الأقلام عن الرد لهذا الذهول في صفحات السحر
ومعاني تتعمق وتظهر سطوعًا بين السطور

يالها من ذكريات موجعه نادبة الجبين

السعادة يا حبيبتي حين يفض قلمك هذا البوح
والكل يقراء ويصفق ويعلم جيدًا ان ما زالت روح الأبجدية بخير وسلام
كيف لنا أن نمتدح حرف هو مادح نفسه با أزهر المعاني
يجلب السعادة بين السطور تارة وبين الألم تارة وبين الإحساس تارة أخرى
كلمات ارهقت السكون في استنطاق ثورة الوجد ذات اعتراف أرجف الورق
لغة باسقة الثمر مابين السلاسة والجزالة على شاكلة سحاب ممطر
طعم الذكريات جميلة آين كان نوعها
والحب من بعيد اشفى من القرب حتى لو برسائل معطوبة
يكفى فيض القلم يباح لكِ همسة
هنا كل معاني الحسنِ مكتملة بالنص
كأنني أمامك وتقرين لي أحداث الليلة الى صباح اليوم التالي
تنفست الفجر ونسيم الندى بين أروقة حروفك الرائعة
كانت الخاتمة هي بداية يدركها كل من يلمسها ويشعرُ بها
برافوا عليك يامبدعه
وكم نحن سعداء بوجودك مريم قلمًا فاخر وقلبًا رهيف رقيق أبيض
دمتي بخير وسعادة

والف شكر للمشاركة الرائعه يانقية




غالباً نكتب عندما تجتاحنا مشاعر جياشة سواء من الفرح او الغضب أو الحزن بحيث لا تحتويها أنفسنا فتحتاج سكبها في الورق...
هي كسحب الشوك على الصوف، كأنكَ تنزعُ الحرف من قلبك المحطم، وتسحب من بقايا حطام روحك..
أهلاً بالنقاء استقبالاً وحضوراٍ وتقييماٍ وإشادة للحرف وصديقة رفيفة له، فعلاً ما يخرج بصدق يصل الى القلب، لقلبكِ السعادة والصداقة
النقاء..
شكراً على كل شيء فلولا هذا الاحتواء ما كانت مريم
ولولا هذا الحضور الجميل لما لاح للحرف أي بريق
وسعادتي تمرّ دائماً من هنا حين أعانقُ أثركم وأبحر في فضاءاتكم يا أهل المدائن الكرام، مِنْ عرفْتُه منكم ومِن لم أعرف بعد ..
دمتِ بكل الأمنيات بالخير والسعادة والرضا
أنتِ جمبلة وقلبكِ حلو










 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-19-2021, 08:20 PM   #47


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ضرٌ مِن قَسوة _ مساحة للتعبير .



ek:






في الطريقِ بينها وبينَ زيتونِها، واقفٌ كالورم في طريقِ الشرايين، كالحجرِ في طريقِ ماءِ النهر، كقطعةِ القماشِ في طريقِ الشمس.
والدمُّ في الشرايينِ أقوى تدفقًا، وماءُ النهرِ أشدُّ عنادًا، والشمسُ أجلُّ وأعلى من قطعة قماش!
فلا تصالح ولو على حبِّةِ زيتون، فهذهِ الحبَّة كتلكَ القبَّة في الثمن والحق والمصير، وكلها لنا من أصغرِ حبة زيتون حتَّى أعلى قبة فيها.

في فلسطين لا تصبح مقاوماً فجأة، أنت مقاوم منذُ البداية.


سقيا
جددي بيعة القلب للعودة
و سنجددها معكِ كل فجر
سلمتِ وسلّم إحساسك ووطنكِ الحر










 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-23-2021, 07:43 PM   #48


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: وثاقٌ خانق-مساحة للتعبير-



ek:



اليد الوحيدة هي ذاتها التي عانقتك في وحدتك
اليد المجروحة هي ذاتها التي ضمّدت جراحك
اليد التي تُركت وجُرحت كانت يدي أنا.


فرح الدهشة والرقة والعذوبة
تنتهي آلامنا ما أن نتوقف عن الشعور بأننا من تسببنا بها..
لا أعرف كيف أخبركِ عن سعادتي أني قرأتُ لكِ
نصاً عميقاً كهذا، وأني أشكرُ اللحظة التي جعلتني أمرُّ من هنا.. وكأن الروح تستدل على ما يشبهها وكأنني أستدلُ على الشجن وهنا كنت عنده تماماً
شكراً يا فرح
محبتي وريحان


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-23-2021, 08:05 PM   #49


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: الرحيل // مساحة للتعبير



ek:


لحظات قاتلة تَقلّب موازيننا،
ماضينا، حنيننا، ذكرياتنا،
غلطاتنا، سقطاتنا،
وتذرنا لتيهنا.
خيالنا الهشّ، يحمل نعشنا،
ونحمله إذا ما تعب..
هكذا نتبادل الأدوار، والوفاء.
وندرك في قرارتنا أن الحياة
تجرّنا كخيل معصوبة العينين.
تجرّنا نحو الحفرة،
نحو المجهول،
وربما نحو النهاية.
وندرك -أيضًا- بفراستنا
أن أرواحنا سوف تقفز
للأزرق العلوي،
وتتخلّى عنّا
دون إنذار،
أو تلويحة وداع.
ذات رحيل

سلام ..
كل شيء سيمرّ إلا يوم الرحيل يمرّ وتبقى آهاته الخنجر
في وسط القلب والروح تستعيد مشهده نسائم الذكرى من خلال صورة أغنية وقفة ابتسامة دمعة حلم كابوس
تشعرنا بأنه حدث للتو وأننا مهما مرت من لحظات مازلنا نعيش تفاصيله المؤلمة
حرفكِ يخاطب قلوبنا ويلمس الوجدان
دمتِ بخير



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-23-2021, 08:35 PM   #50


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ذاكرْ يا ترى (فعالية اترك مساحة للتعبير)



ek:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الحرف مشاهدة المشاركة
وهنا حجز لمقعد آخر
ستكون لي عودة

لفكرنا سماوات لا يدركها إلا نحن
لذلك لا نستطيع أن نرى ما يراه الآخرون
بل ما نود رؤيته فقط بذاكرتنا
نلتقط الأصوات ونتنفس ريح الأماكن
لنهرب من واقعنا إلى الأمس
بذاكرة متوقفة لا يعبث فيها الواقع
ولا تمسسها سوئات النسيان
عودتني كيف أكون حاضرا
أسرق من هدوئي ضجيج الأشتياق
ولم تعودني أن أهش غيابك
بدمع لا يحضرني إليك
تخدش ذاكرتي حياء الصبر
بدمع كفيل بأغراق كل اللحظات
لأنني لم أطفأ في القلب شمعتك
مازال بصيص حضورك
يأتيني كل ليل
"لأوشوش" بصبح أكل الليل نوره
وأجمع ما تبعثر منك بذاكرة مثقوبة
تنخرها حمى الأشتياق
من أجمل النصوص التي قرأتها
أسعدك الله ووفقك


في بعض الليالي الأخرى
الباردة جدًا
الباردة كثيرًا
نحتاج الحبّ
أكثر من الحطب
نحتاج الاشتعال
أكثر من الانطفاء
نحتاج الدفء
أكثر من لسعة البرد
نحتاج العودة إلى اللحظة الفائتة
ونحتاج فيما نحتاج
غيمةً خجولة
تشهد فرحتنا الأولى
وجعنا الأول والأعظم
لنسأل ببلاهة الأطفال
لماذا تبكي السماء
كلما صادفتْ شارعًا فارغًا؟!

هديل الحرف ؛
ممتنة لهذا الحضور الكبير
والبصمة الجميلة
شكراً كثيراً


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قطاف السنابل لـ فرح فرح قـطـاف الـسـنابل 63 12-16-2021 02:29 PM
قطاف السنابل لـ عطر عطر قـطـاف الـسـنابل 29 12-14-2021 06:41 AM
قطاف السنابل لـ ( حرف ) ( حرف ) قـطـاف الـسـنابل 45 11-24-2021 01:08 PM
قطاف السنابل لـ النهر النهر قـطـاف الـسـنابل 15 09-06-2021 10:17 PM
قطاف السنابل لـ سبع سنابل سبع سنابل قـطـاف الـسـنابل 25 06-06-2021 01:11 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 12:36 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas