عبثاً تنفضُ وَيلات قَلبي .

عبثاً تنفضُ وَيلات قَلبي .

مُحاولة إقناع ساذجة، تنحدر مع الفائض من الوجع، والفائض من الفضفضة التالفة، كأنني أضع في كفه بقايَا أمنية وأقول له أنثرها في الأفق، أو كأني أطبع قبلة هادئة قد جف على شفاهي لونها ولم يبق للخد أي نصيب حتى من بللها ، بارعة جداً في
أن أكوي وحدتي بِالهموم وأعلقها كستائر الليل المتطايرة مع همهماتي.


أغلق هذا السد و لا تسآل ، ولاتدرج حالتي في قائمة المصابين بلعنة الغربة و أهوال الحرب لا تعدّني ممن نسوا شغفهم للحياة فأنستهم الحياة أنفسهم، و لا تحصيني من اللواتي لهن القدرة
على أن يخضعن رجلاً أحببنه لشهوة عابرة تفوق استقرار النفس في بيتها ، فمهما كَان سيكون الثمن كما لو أنها أحجية تفككت الأذهان من شدة التفكير بها و لم تتفكك هي ، هكذا يا عزيز قلبي كل شيء قيد التعقيد، يتكوّر في هذا المفكّر وقد يخضع لعملية نسيان ، مشكلتنا أننا لا نقبل الوجع إلا بعقاقير تخدّره ، و إن
تقبلناه في سبيل التحمّل والخلاص لايجاد نتائج تلوّن لنا أوردة يُضخ دم الحياة فيها حتى نرى أنه الربيع، ليس ربيع المشاعر ولا ربيعنا العربي، إنما ذاك الفصل الذي حفظنا فيه ابتسامتنا العريضة عرض الأرض التي اصطففنا فيها هاتفين " منتصب القامة أمشي".

كلمَا فاضَت الروح من شدة التأذي، طافت رغوة
الأوجاعِ على ملامحِي، هذا ما خطرلي بينَما أرمم أسوار وحدتِي ، فأفكر هل مسح الدمع يفي؟ أم أن هذا العالم يحتاج لصرخاتٍ تزيد جُرح حناجرنا.
علمتُ الآن أن الاتكاءات المائلة كانت نعمَة، و أن
الضحكَة التي كنت أجامل بها نفسي ينتظرها الآن أصدقائي باستفهامات لا تقضي مصالحهم!
يُوجِعني الأثر ، النبرة التي أخفيها تشجيني
ينخزُني الأثر بذات النبرَة لكن بشجن أكثر
يشجينِي الأثر رغم أن الأثر بداية الشفاء حين يتخدّر
العصَب لكن مَن يسأل كم يحمل الغيم مطراً حتى بان بهذه الغزارة؟

سأقرؤكَ صَمتِي يا عزيزي ، فلا تحتار في حَالي
عبثاً تنفضُ وَيلات قَلبي فلربما لا تعلم أني أكثر ما لا أستسيغه أن يُنبشَ ما دفنتهُ حتّى الجلد يا روح الجراح تؤلمه العودَة.

تأملاتِي شاخصة فيها أبصار الود فلا تقُل اصفحِي، فكم من غيبوبَة صفعت الحليم بِالحقائق .

للمزيد من مواضيعي

 

وشفاة تطبق بعضها على بضعها
خشية انفلات الكلام
تلوذ بالصمت من متاهات الالام
سقيا
للذكريات مراسم
تومض في مدن الفقد الصاخبه
فتفوح رائحة الحنين
ما اجملك وانت تنثرين العبير على وجه الشعور
تحية تليق

سلطان الزين ,أنين ليل ,أعذب ميسان و 1 آخرون معجبون بهذا

سُقيا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهمي السيد

وشفاة تطبق بعضها على بضعها
خشية انفلات الكلام
تلوذ بالصمت من متاهات الالام
سقيا
للذكريات مراسم
تومض في مدن الفقد الصاخبه
فتفوح رائحة الحنين
ما اجملك وانت تنثرين العبير على وجه الشعور
تحية تليق

،

تَزمّ هيبة الصمت فيها ، حتى إذَا اشتهت
البَوح ، تركَت على الوَرق أثَر طهرها .
ما تسَامت المعانِي إلا بِرقّة حضورك .

سلمت .

سلطان الزين ,أعذب ميسان ,فهمي السيد معجبون بهذا

نحنٌ اليوم برفقة السماء
قيثارة المطر البهية
سُقيا التي يتلبسها الحزن
قاسية كل أحزانها
مع سبق الإصرار والترصد
حتى الأماني جفت
كما جفت الكثير
من الينابيع التي لم تعد للحياة
يتلعثم الحرف بكفي كثرثرة العصافير
هي صرخة فاض بها قلبها
ك قنديل خٌلق من فتيل الغضب
وكأن كل الماضي أصبح حطباً مسوداً مريراً
وكل المفاوضات باءت بالفشل
فأصبحت الحياة بالنسبة لديكِ
جذع زهرة يكسوها الشوكّ
وكم هو مؤلم سكين الوداع
حروف وخالطها الوجع من كل الجهات
لله دركِ سٌقيا كلمات من نور ونار

سلطان الزين ,أنين ليل ,أعذب ميسان و 1 آخرون معجبون بهذا

سُقيا

أميرة الحرف (سُقيا)
و نقتاتُ الحلم لـ تَحْمِلَ الحزن عنّا
وتزرعنا بـ ربوع الأمل بـ حياة أجمل
بـ قرب من سكن العين والقلب ..
والشوق يلتحفنا ..
ونغفو لـ نصحو على حلم يُرتِلُنا فرحا
فلا يظلم ليل الا وينتهي بشروق الشمس
الود والورد لقلبك فهنا
حرفٌ هطل كغيث لاينقطع!!





عابرة مرت من هنا!!

سُقيا ,سلطان الزين ,أنين ليل و 1 آخرون معجبون بهذا

أعذب ميسان

السلام عليكم ورحمة الله
"
اتسعت منافينا بإتساع المساحة التى اجتاحتها الجراح بذواتنا حتى بتنا في سباق مع الأوجاع
نعم الاوجاع التى ربما اصبحت ترسل بخصيات اسرع بكثير من خاصية البلتوث والواتساب في تكلوجيا العصر الحديث
حتى عندما نحاول ترميم تلك الجروح نجد أن محاولة الترميم هي مجرد نكأ لها تستحضر اولها وتاليها وخاصة تلك التى لها علاقة بالكرامة والشموخ والكبرياء والقيم والمبادئ التى ربما اندثرت في عقول قناصة النفوس الكريمة ومن يسعى الى استعمارها تحت لواء ليس له لون ناهيك أن يكون له طعم وإن كانت روائحه عفنه
:
:. سقيا
الجراح في هذا الزمن أصبحت كـ تلك الدانات النادرة والتى يصعب اليوم ايجادها لأن صيادوها وصائغوها انقرضوا
لذلك هي تنبت بذوات طاهرة نقية شفيفة ولا تعيش مع الرجس والنجس ولا حتى مع احتمالات الكينونه هذا كذا وهذا كذا
:
:. سيدة اهل الضاد
نضل في صراع وسباق يأخذنا الى طريق لانهاية له حين نحاول اللحاق بركب فكرك
وهو يمتطي صهوة أم اللغات
:
لا أقل من أن نضع القلم ونقف اجلالا واكبارا لك ياااا أدب

تحياتي وتقديري لمقامكم العالي

أعذب ميسان

سلطان الزين ,أنين ليل ,سُقيا معجبون بهذا

وكأن الوقت لايكفي لنضرم حرائقنا
والأرض لاتكفي لنطلق فيها زوارقنا
وهي يباس ،!
لنا مغارب لم نصل إليها
لم نبصر سوى ندم
كمشكاة يصب نوره في رئة الوجع
علّه يضوي ماأفسدته عتمتهم في المشارق

سقيا
على بريق جديلة كان حرفك
كعصفور يحلق نحو الشذا المنبعث
الذي يقطر منه العطر
رائعة وخالقي

سلطان الزين ,أنين ليل ,سُقيا معجبون بهذا

ما بين الهم والغم
وما بين الحزن والألم
وما بين الضيق والكدر
بصيص من أمل لانفراج وانبلاج واتساع وفرح

سُقيا
مهما كان الألم جاثم على صدر الفرح
فلا بد له ان يتزحزح
فرج ربي عنك كل كربه
ومحى عنك كل ضيق

سلطان الزين ,أنين ليل ,سُقيا معجبون بهذا

.
لا يليق هذا الحزن و هذا الشجن بغير الوطن
وهذه الغربة و الوحدة القاتلة
والحنين للأحباب
سقيا
سطرت ملامح بوحك بحبر حزين
فأجدت الرسم والتصوير وروعة التعبير
راقية في المعاني
سامقة في العاطفة
شامخة في اختيار رائع البيان
بارعة أنت وأكثر
كل الامنيات لك بالسعادة يا جميلة
.
/

سُقيا ,سلطان الزين معجبون بهذا

الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم صاحب كلمات "منتصب القامة أمشي .. مرفوع الهامة أمشي ...في كفي قصفة زيتون... وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي وأنا أمشي"

غاليتي..
المحُ حروف اسمك فـأعلم انّ أرواحنآ لها لقااء مع ادفئ همساااات القلوب!!

حروفك ياسُقيا متعبه بألم يغلّفها الجمال الكتابي ..مااجمل المفاجئه بقدوم من تعانقنا بخواطرها سلفاً وتعود لنا بخير محمّلة بموجات من الإحساس الدافئ ..
نسجتِ احساس من بوح جميل عذب رغم الألم الموسوم بتفاصيله إلاّ أنّ جمالية البساطة فيه جعلت لـقارئ ابجدياتك طيف يُرسم من الواقع ووضعتِ له مساحةً شاسعةً من الإبحار في ذكرى الماضي الراحل..

تصوير حزن ...... وتهاوي عشق ....... وحلم حب محتضر ... وانكسارة مالا نود .. جميل ذلك البوح الممزوج بلفلاف الأمل والتأمّل.. لله درك ياسقيا .. اسعدتينا فكم نحن لذلك القلم منتظرين ...

بيادق الهوى ليس لها سوى النقر بجدران القلوب وعلى نقيرها نجد لذة حيناً ووجع حيناً آخر وفي النهاية تبقى بروح البقاء بقدر الغرام..اقتلي عذابك بنفسك لتنجي منه بنفسكِ يااسُقيا؟!

ان كان للعزف وللموسيقي معانــي فهـي لا تكــون حاضـره ابداً إلاّ بتواجدكِ انتـى فقــط!! فكيف للعزف أناااقه دون حضـور سـيدتـي الأنيقـة الأولـى..

اسعدنـي هذا النغم المصاحب بنسمات الربيـع..لك الجوري ياعذبة الّلما ..تمازجين العطر برائحتك الأخّاذه..

انتِ ملااك الطهر.. جوريه تشابهك..
تحيـتي المعطّــرة بشــذى اليـاسـميــن

سُقيا معجب بهذا