عسرٌ يتبعه يسرين

قد ينقض عليك نعمة كنت متمتعًا بها، لأنه رأى أن قلبك ( مهمومًا) بالدنيا!
فأراد أن يريك حقيقتها لتزهد فيها وتشتاق للجنة.

من تربية الله عز وجل لنا ، أنه يعلم في قلبك مرضا أنت عاجز عن علاجه باختيارك، فيبتليك بصعوبات تخرجه رغما عنك، تألمت قليلا، ثم صرت تضحك..
وأيضا من تربيته لنا أنه يؤخر عنا الإجابة حتى تستنفذ كل الأسباب، وتيأس من صلاح الحال، ثم يصلحه لك من حيث لا تُحتسب ، حتى تعلم من هو المنعم على الحقيقة..

‏ليس من بعد العسر إلا اليسر ..
ولا يغلق الله بابًا إلا و يفتح خيرًا منه ..
وإن ضاق بك الحال فتذكر أن غيرك يحلم ببعض ما عندك....

جزاك الله كل الخير
و بارك فيك .

.

وردة معجب بهذا

من تربية الله عز وجل لنا..
حين تقوم بالعبادات من أجل الدنيا!!
يحرمك الدنيا حتى يعود الإخلاص إلى قلبك ، وتعتاد العبادة للملك الرحيم، ثم يعطيك ولا يعجزه.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سندريلا

جزاك الله كل الخير
و بارك فيك .

.

أهلا بك سندريلا وبارك حضورك يالغالية ..

ومن تربية الله أن يطيل عليك البلاء، لكن يريك خلال هذا البلاء من اللطف والعناية وانشراح الصدر ما يملأ قلبك معرفة به حتى يفيض حبه في قلبك ..

ومن تربية الله عز وجل أن يراك غافلًا عن تربيته وتفسر الأخداث كأنها تحدث وحدها، فيظل يريك من عجائب أقداره، وسرعة إجابته الدعاء حتى تستيقظ وتُبصر.

.
.


بارك الله فيك وأبقاك
حياك ودام العطاء
شكري الكبير

وردة معجب بهذا

ومن تربية الله أن يعجل لك عقوبته على ذنوبك
حتى تعجل أنت التوبة فيغفر لك ويطهرك، ولا يدع قلبك تتراكم عليه الذنوب
حتى يغطيه الران فتعمى..