ظِلال وارفة ( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة ) |
( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
خريدةُ البيانِ :
بعثتُ إلى أخي العزيز الشاعر الكبير محمد بن عبد الحفيظ القصاب قصيدةً ، فرد علي بهذه الخريدة الفاتنة ، بل الدرة البديعة في جبين الشعر في هذا العصر : مَشِيْبٌ تَأَتَّى رَاحِلاً مِنْكَ رَيْعَانُ لتَنْدُبَ مَغْنًى بَادَ عَنْهُ خُلَّانُ! وتَطْرَحُ أَطْلالُ الصَّبَابَةِ وَجْدَها شُفُوْفَ عَجُوْزٍ للرَّبَابَةِ أَشْجَانُ لَهَا وَتَرٌ يَلْتَفُّ حَوْلَ خَنِيْسِها بُكَاءً رَضِيْعَ الظَّعْنِ للصَّخْرِ إِرْنَانُ عَفَا عَنْهُ عَهْدٌ أَبْيَضُ الذِّكْرِ سَارِحٌ إذا عَفَتِ الأَصْحَابُ للبَيْنِ غِرْبَانُ وسُجِّرَتِ الأَحْداقُ في أُنْسِ زَهْرَةٍ تَرَى في التَّنَائِي نارَها وهْيَ أَجْنانُ سُقُوْطِي على سَيْفِ الثُّغُوْرِ بخَطْرَةٍ بقَاعِ النَّوَى جَيْشُ الشَّقائِقِ جَذْلانُ وفَرَّاعَةٍ بَتَّتْ خَيَالَ بَرَاعِمٍ يَباسًا كَأَنَّ الرَّوْضَ غَيْبٌ وإِتْيانُ نُجُوْمُ سُوَيْدائِي تُسَرِّعُ بَخْرَها فلَيْلُ تَبَارِيْحِي غَضِيْضٌ وهَتَّانُ نَحُجُّ على أَعْقابِ حِبٍّ مِنَ الصَّدَى تَبِيْنُ خُطَاهُمْ قَبْلَنَا للصَّدَى بانُوا حَنَانِيْكَ رَمَّالُ التَّفاؤُلِ مِنْحَةٌ وتَلْبِيَةُ الأَصْدَاءِ للبَيْتِ فَيْنانُ وَزَنْتُ برَيْعانِي وفَائِتِ أُنْسِهِ ثِقالَ دُهُوْرٍ في التَّوَاصُلِ عِقْيانُ وأَوْهَتْ مَغَانِيْنا كَبَيْداءَ مُفْلِسٍ فما طَعِمَتْ سُكْنَى بظِلٍّ وأَعْسَانُ فنَادُوا على قَلْبٍ تَغُوْرُ نُجُوْمُهُ بليلٍ كَجَوْفِ المَوْتِ فِيْهِ أَقْرَانُ مَضَيْنا إلى وَهْمِ الفُؤُادِ نَحُثُّهُ لِتَعْدُو ظِعَانُ البَانِ فالشَّجْوُ أظْعَانُ أعَبْدَ العَزِيْزِ اسْتَأْسَدَ البَيْنُ والبَانُ فضُمَّ فُكُوْكَ العُمْرِ ذا الحُبُّ إذْعَانُ وإنْ سَقَطَتْ نابُ البُدُوْرِ ببَارِحٍ فإنَّ شِفَاهَ الشَّمْسِ سَرْحٌ وأَلْوَانُ ويأْتِيْكَ فَيّاضُ الجَوَى في عَصَا النَّوَى هَوَى طَلَلٌ مِنْ رَاحَتِيْهِ إِنْسانُ فمِثْلُكَ خَيَّالُ الخِصَالِ جَوَادُها ومِثْلِي فِرَاسُ الغَابِ رَجْلٌ وعُثْمانُ تَئِطُّ سَمَاءَ الطُّهْرِ بَعْدَ تَبَتُّلٍ إذا أَوْدَعَتْ أَصْدَاءَ مَنْ لَنا كَانُوا فيَنْزَرِعُ الإخْلاصُ طِبْقًا لهَمْسَةٍ وينْبُتُ في مَغْنَى القَصِيْدِةِ إِحْسَانُ وأَمْرِرْ خُطَاكَ الصَّافِناتِ تَذَكُّرًا فقدْ سَجَدَ النِّسْيانُ.. للعَصْرِ آذَانُ رَحِيْلٌ على خَيْلِ الزَّمَانِ صَباحَةً ليَكْسِرَ شُؤْمَ الغَارِباتِ سِرْحَانُ إذا عَضَّتِ الأَنْداءُ ظِلَّ مُغَادِرٍ تَنَدَّى سُكَارَى الحُزْنِ رَوْحٌ ورَيْحانُ ففي الفِكْرِ مِيْرَاثُ الخَلِيْلِ مُنَزَّهٌ وفي النَّحْرِ إحْصَارُ القَطِيْعَةِ شَيْطَانُ وفي القَلْبِ تَابُوْتُ الأَحِبَّةِ كَافِرٌ وعندَ طَوَافِ المَوْتِ رَوْضٌ وإِيْمَانُ! الطويل (25) معارضة لقصيدة محمد عبد الحفيظ القصاب صيدا-لبنان-14-8-2022 * هذه قصيدةُ أخي الشاعر الكبير محمد ، أما قصيدتي فآثرتُ عدم نشرها . للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|