قطاف السنابل لـ ( حرف )

رد: صاحب السيادة

ek:


وهل لازال منه
مثل هذا الذي ذكر ممجداً بحرفكِ ؟
لا أبغي منه شيء
أريد فقط أن اتمعن في ملامحه
وأعرف كيف عاش حتى الآن
هل كان مجدماً بقالب ثلج
أم حنطه كهفاً حتى الآن .
وأنتٍ . .
نعم أنتِ وليس سواكِ
فلا تتلفتي . .
كيف فعلتي وأخرجتي كل هذا
من تمدد ذلك الحاجبين على وجهها ؟ .


أرأيتي ماذا يفعل قلمكِ بقلمي حين تكتبين ؟


تحيتي

للمزيد من مواضيعي

 

ek:


سيدتي يمام

تذكرينني بشيء قديم كنت قد كتبته
بناءً على طلب أنثى حين قالت لي
أحبك كلمة أنت قائلها ولكن لغيري
ثم قالت أكملها أنت نيابة عني
وهكذا قد فعلت .

وأنتِ هُنا بباطن راحة كفيكِ
تُمررين بباطن الصخرة رقة لا تعرفُها .


رائعه سيدتي





تحيتي

ek:


الفيصل

في قناعة تشبع رضاه
منفرداً بعزفه لمن تسكن هواه
ومن شمسٍ واحده وقمراً واحد
يأخذ منهما ليجعل منها كوكباً ثالث
هو من يسكنه وهي من تهديه نورها .


تحيتي

ek:
كيف مثل هذا لا يُعطى النجوم
كيف لا يُقيم ولا يُثبت على عرشٍ فوق رأس الصفحات .
كيف لا يُعطى كأساً وجمهوراً يُصفق ويهتف
كيف لا يُقص له شريطاً أحمر
وتقدم له حدائق من الورد الأحمر
ثم كيف لمن سبقني بالرد , , أستطاع أن يجد
حروفاً ترضى أن تكون له رداً أمام حرفه ؟
وكيف لك أنت أيها الغيث ان تسميها خربشات
إلا لو كانت بجلدك قد غرست مخالبها ونزفت .


تحيتي

ek:

حجز وتنبيه وختم ومكافئه





حين كتبت
كان يجهلها القلم والحرف
يجهلها القارئ الواقف بالمقدمة
والواقف بالخلف .

الجميع يجهل أن الكاتب هو صرخة تصرخ بالهمس
وأن الصدى هو إلتقاطة بعد الهدوء بالكف .

يجهلون أن الحبر هو دماً يجتمع
من ألف وريد
وأن بداخلها غابة تملأها الجحور
يعيش بداخلها كل مفترسٍ ويقتات .

وبكل تأكيد هم يجهلون
بأنها هي ذاتها الخوف والهزيمة لهم
وهي القوة بقوة لم تنلها حين كانت
تركظ وتطير فوق ظهر اليوم .

سيدتي ذات اللحن . .

أنتِ هكذا أفضل من الأمس
وغداً سيكون أفضل من اليوم


تحيتي

ek:
يخاطب ذا الليل أن يتمهل
أن يوقف عقاربه السامة عن إغتياله
أن يرأف ويقدر . .
كيف تبطئ الشمس سيرها على معصمه
حتى يعود إليه الليل بحاجته .
يخاطبه . .
بل يطلبه أن يضع يديه السوداويتين
على صدره . .
عله يشعر فيمكث منتظراً بجواره .

هكذا هو السيد هادي مهجري
وهذا هو مقصده
وقد تعمدت التفسير لليله بحالة
أنه لم يفهم قافيته وعساها ألا تكون
لقافة مني في ليله .



تحيتي

ek:
يفتر الحب ياسيدتي
لأنه ما بدأ بوجهه الصادق كما مرآته
تخفى وتجمل حتى غاب خلف الستار قبحه .
هكذا هو حين يكون الحب مجرد مسمى
يقبض الثمن بنيل غاية
وحين المنال يتكرعه شبعاً بوجه لقمة زائده
أو قد لا يصل . .
حين يصل حبل كذبه لطرف النهايه دون نيل مراده .
لم يكن ذاك هو الحب ياسيدتي
ذاك مجرد شيء لا أسم له
أخذ اسم الحب وألصقه في ظهره
فلا تظلمي الحب سبت أمثاله .


تحيتي

ek:
اديبنا الكبير علي المعشي
من موقعي هذا اقول لك :
لا . .
لا تسافر . .
لا تتبع ذاك الشعور مهما أغراك بفتنته
لا ستلم له نفسك لتتبعه
لا تحلق في فضائه . .
وفي عينيك قيد نورٍ يجرك نحو مداره .
لا تمنحه مطلق الحرية
فيلفك كشرنقة
وحين الولادة تأخذك رفرفة بكحل ألوانها .
لا أطلب هذا لأحرمك . .
بل حتى لا نحرم أنفسنا من ثراء جمالك .


تحيتي

ek:

السيدة مريم
وهذه الهندسة التلقائية بحرفها
حين أقرأكِ . .
يكون لحرفكِ سلطته الكاملة
التي بها يمتد كيدٍ عبر شاشة جهازي
لتمسك بيدي تجرني لتمددني بين أسطرها .
وحينها . .
اشاهدكِ والباص والطريح والريح
فأمسك بخيط تلك الطائرة الورقية
وبقوه
فهو طريق عودتي منكِ .


تحيتي

ek:
وكثير مثل هذا يعانق النساء
تطوى مشاعرهن ولازالت في تسلقٍ يقلزم الجبال
هو يختصرها لحاجةٍ
في مساحتها كالتي يحتويها خاتماً يعانق إصبعها
وهي تمدده بمساحة الأرض بكاملها وبقدرة قابلة
للمزيد .


تحيتي