استنهاض... ( ومضة حصرية )

استنهاض... ( ومضة حصرية )

استنهاض... يسري متوشحا عبر بوابة ألمه معطفا خاطته التجارب مرقع الجيب حاملا عزما حديث الولادة يناهز الحلم.. شيئان لاثالث لهما وضعهما نصب عينيه الغائرتين الظفر بحياة يحيا بها أو الظفر بموت يحيا معه! شظف رأي وقلة حيلة يسامرانه في مسعاه حتى تغفو عين النجم... أبى إلا البقاء الخالد الذي يجعل منه نقشا على صفحة الزمن يرتله مستقبل الأيام... امتشق فتيلا من كنانته البالية لإيقاد همة نائمة في سباتها الازلي... عليه أن يضع خطوته الأولى بحرص شديد وإلا سينهار غده للتو... مضى ولم يخلف وراءه سوى أثر قدمه التي تاه النمل فيه كمنعطف خطير تاركا سبائب النمل تلاحقه سفها... تلاشى كوجوده عن الأنظار وغاب مغيب الشمس في بوتقة قارعة طريق أحبت الرحيل معه.. سامي مدخلي.. حصري لمدائن البوح

للمزيد من مواضيعي

 

بارك الله فيك .

والله يعطيك العافيه...

ماعرض يستحق المتابعه.

ولك الشكر والامتنان...

سامي عواجي مدخلي معجب بهذا

سامي المدخلي
ثملنا من مخملية خمرك العطري
حتى أصابتنا وعكة الحب
وكان لزاماً على بطل قصتك
أن يدافع عن قضيته
وينجو بحبه حتى ولو خطفها
على ظهر حصانه الأبيض
كاسراً كل الأعراف والقيود البالية
والطمع والجشع والعراقيل
التي وضعت في طريقهما
لوأد هذا الحب الطاهر النقي
لقد أنتصر لحبه وقلبه ولها أيضاً
شكري وتقديري
تم منح مكافأة الحصري

سامي عواجي مدخلي ,البنفسج ,أنين ليل ,سليدا معجبون بهذا

ما اروع أحرفك سامي وهي تنساب كجدوال الماء ليحدث صوت الشلال

موسيقى عذبة عزفت لنا أجمل وأروع سمفونيات الخالدة

مررت من هنا وطال بي المكوث وانه ليتشرف سحر المدائن بهذا الوتر الاكثر من الرائع

أحسنت

اعجابي وتقيمي

مع خالص الود والورد

هادي علي مدخلي ,أنين ليل معجبون بهذا

حروف توشحت بالإبداع
خميلة وارفة الظلال
سعدت بالتنقل بين أفيائها
سامي عواجي مدخلي
أجزلت بالصور الجميلة و التشبيهات الرائعة
نص بديع ماتع
لك تحياتي آلاف
و مثلها لحروفك الوضاءة الفاخرة
كل التقدير
.
/

..


لكل منعطف في الحياة الم ..
ولكل خطوه لا تراجع فيها مهما حدث ..
ولكل منا قصة خفية لا أحد يعلم لما المضي
والابتعاد وحتى الانحباس في وكر الغياهب
لمُدة ..

ومضة جميلة وحياك الله..
حصرية مبهرة ...



..

سامي مدخلي
ومضة ادبية فاخرة
اختصرت فيها سنين عزله
رائع بكل ما اوتيت من بلاغة
تقديري

شمس الغروب سابقاً
كشفت اللثام عن الاسم
مرحباً بك سامي
اراك في هذا النص مختلفا
رمزية عالية جدا
وحضور في تصوير
مسلسل الحدث
بطريقة راقية وعميقة
وأعجبتني النهاية المفتوحة
على السؤال
هل رحلت معه بكامل قناعتها
أم كانت مغيبة الوعي

وكأنه أصابه اليأس
وغاب كمغيب الشمس عن حلم لطالما حاول استنهاضه
أعتقد أن محاولاته كانت بائسة والا ماتركه هشيماً لرياح الحياة

اخي سامي
أجدت وابدعت
فمااجمل الومض هنا واروعه.

الكاتب الألق/ سامي
كلماتك أشرعة والمرافئ أوراقها
فالأشياء الكفيفة لاتراها إلا الكتابة .!
حرفك باهي وقلمك شامقٌ متألق
بوح شجي عميق
بورك القلم والحرف والقلب