قـطـاف الـسـنابل ( ردود الأعضاء المتميزة ) |
( ردود الأعضاء المتميزة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
رد: لن يرجعون
،
ek: فصلٌ من الرجاء ، وَ الخيبة ردّت مبسمَ الذكرى والتسليم لِقضاء الله فَلا عودَة تشفي قلباً حكى صدقَه وَلا أمل يغض عن الروح تلفهَا . عبد الله الصقري : رائعَة حُروفك ، سَلمت وطبت . للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
10-31-2021, 10:42 PM | #2 | |
|
رد: وَمضات وَطن بِرائحة المَطر .
اقتباس:
هل أقول ليتنا مثلها نطيرُ لما بعدَ الأشياك ؟ لا شَيء يمنحنا هذه الحُرية رغم الإباء الذي اصطحبَ أسماءَنا وَ تنادَينا بها متهافِتين في هَاوية الفقد ظناً منا أن كُل شيء قريب لأن يكونَ وطناً كبيراً يحتضن أسانَا وأسرانا ، أي حالٍ يَسمح لأن يٌذَل المرء تحت سَماء وَطنه ؟ إن نصف الذِين قالوا : سَنرجع ، أخذ الله أمانتهم وَالنصف الآخر يحتفظونَ بِمفاتيحهم ،لا يدركون أن كل شيء هُدِم في أرضه وَصار بَدل المفاتيح أقفالاً تُقفل معهم أبوابَ الأمل . إنهُ ضَميركِ الحيّ يا حبيبَة ، هل أشدُّ سَاعدكِ ؟ كما لو أني أضع ضماداً خفيفاً على قلبكِ ، ولا أعي كيفَ أرفِق بكسوركِ السّابقة ، لا تهزكِ التفاصيل التي لاحظتِ وجودها بينَ السطور فالهزائِم مَغرورة بِنا ، وكم تحلّينا بِالقوة ونحنُ نهذِي بِالعناء كل حِين ؟ لعلي أعيدكِ ، وأعيد نفسي ، ولا أحمّل سطرَ قلبي أكثر من طاقته ولا طاقتكِ . ما أكبر مجدكِ إذ بكيتِي بِقوة الحجر الجريح . مَريم ، أنا أحبكِ في الله . |
|
|
11-02-2021, 02:56 PM | #3 |
|
رد: جمرةٌ في فمِّ السُّكون !
ek:
مَريم ، لَن أعذركِ لأن حروفكِ لا تُمَل أساساً .. حين نفتقد الشيء الأساسِي في وَطن كهذا يا مَريم ، نتمنى لو نحظى على أقل قليلهُ حتى وإن كان لمحة مثل أن تكونِي لينة ، بدلاً من جفافكِ الذي أرّق قارئيكِ ومشاهديكِ . مثل أن تعتنِي بكِ الكلمات حتى وإن كانت قليلة أو رسالة قاحلة ليس فيها الا شمس التحية والسلام على من هَدى قلبهُ واكتحلت عينه بِغيرها من التفاصيل الكثيرة التي لا يجيدها أي أحد . أن يكون لكِ ضوء من دون عتمة وهذا صَعب وإلا كيف يلحظون عتمتكِ لولا أنكِ كنتِ مضيئة من قبل ؟ لا أدري كيفَ أقولُ لكِ بِطريقة سَليمة أن شِفاء من نحبهم يتأتى من بهجَتنا نَحن حتى وإن تعب العُمر بدَا في تجاعيدهم أو شَيبهم ، فذاكَ الذي كنا نعتقد أننا مهما كبرنا لَن يكبر وَ لَن نراهُ ضعيفاً فجأةً يلمّ كُل العَالمين على صراخه ، فتسجن فيكِ أنّاته وتوخزكِ كُل مرة الحياة في مُرها وشقائهَا ، فمن يسبق لابتِلاع هذا الفَراغ إن كانَ لا يكفيهِ نصاً وَلا حشرجة بُكاء وَ لافضاء الله الوَاسع ، كُل ما يبقيكِ تسيرين هو بحثكِ عن شكل آخر للحياة للفقد ، للأمل ، للأحلام ، للِعائلة ، لِلناس الذينَ لا نرسم لهم في مرحلة عمريّة سوى صورة وحوش ذو أفواه كبيرة ، وعيون جاحظة ، فَلا تسمحي لهذه الجمرة أن تحرقكِ ، بل احرقِي فيها مَا يُزعجكِ ويحبِط أملكِ ، لا زال في الوَطن النازف ما ينزفنا ، فَاحرقِي كل شيء لتكونِي قادرة على ذاك النزف فدروب التيه لا تحتمِل حقائِب فارغة ، مثله الفراغ لا يحتمل ذاكرة مثقوبة ! و ( تعِي لأحكيلكك : بحبكك ) . |
|
11-22-2020, 03:29 AM | #4 |
|
رد: عندما تـنفسنا الحب
.
.ek: ونحن نتنفس الحب من حرفك وكاننا نمشي على العشب حفاة . نهيم في بحر هواك دون طوق نجاة نترك أمواجه تُراقص قلوبنا وحينما يتحدث الأحساس تنبع داخل كل منا روافد حب وود نغوص في أعماق بعض نرسم لون الفرح ينبوع وفاء لن ينضب / .. أُستاذي : لحروفك رونق أهواه ففي محراب كلماتك أتنفس العشق سهامه تخترق حواجز الصمت وتحرك ركود القلم في أناملي / .. لك من الشكر عدد إحساسك . |
|
11-22-2020, 04:44 PM | #5 |
|
رد: عندما تـنفسنا الحب
،
ek: للحُب الصادِق مكانة تتغنَى بها الأمكِنة والأحلام و الروايات بحيث أنه أصبح من الصعب في زَمن كهذا أن يتربّع فيه الصدق والوفاء إلى ما لا نِهاية بينَ حبيبين حتى وإن فرّقتهما الأزمنة والظروف ، رغم أن وَقت الشعراء و نشيدهم بِذاكَ الجمال عن تلك المعشوقة التي هزّت أركانهم ليسَ بعيداً عن جِيلنَا لكن متغيرات الحياة تفرض وهُنا يُسعدنِي جداً ويشرفني أن أحمل راية الشكر والثناء على هذه الكَلمات التي قدّمت لنا أسمى معانِي الشعور من قَلب قَلم طَيب لَنا . سَالم الزاندِي : عميق البوح وَ الحضور ، دامَ قلمكَ مزهراً . ودي . |
|
10-31-2021, 04:43 PM | #6 |
|
رد: ماضية الفقد
ek:
حين تَستقِر عَلى حالك ، ويحيا الطفل الذي فيكَ يحدُث هذا تنتفِض الجوارح تودُّ لو يشعُر بها قَلبها الذي كنيته بِ أهل وَ بِ عالمٍ أصَم قلبه عَن جروحَك ، فكُل النّدوب تليق لأن تسرِد حكايا فقدتها بعدَ سنين دَلال تأرّخت باليُتم وَ البهجَة مع مَن تنوح على فقدهم المَشاعر . وما رماكَ الهوى إلا لأنك متلبسَاً كُل هذه العَاطفة وأحياناً مختنقاً بها . يحيى : رِفقاً بالكسور وإن جُبِرت ، تئن فيكَ لكننا نشعرها بشدة . ودي |
|
10-29-2021, 07:26 PM | #7 |
|
رد: وجهي يُشبهُ وجهك
ek:،
أن تغادِر الكون لأنَ ما بينَ يديّ قلبكَ كَون أكبر من الذي حلمتَ بهِ حتى صرت تراها فِي سطحية الأشياء بِعمق . وَ لستَ بِتائه وَ لا غارق لكن كُلك متعلّق كما لَو أنكَ مغترب لكنكَ مواطن أتى أبوابها فَ أحسنتَ عِناقَ دفئهَا كمَا لَو أنها شَمس وَ هي أحست بِ لهفة الأحلام المكتوبَة بين عينيك . ما شاء الله ، كثيرة الصور ، بليغة الجمال هذه السطور . ودي |
|
10-22-2021, 11:38 PM | #8 | |
|
رد: ضرٌ مِن قَسوة _ مساحة للتعبير .
اقتباس:
إن كانَت هذه الحُروف عبرت عن شيء مما في داخلي فَهي تشمل الأرض وطلوع شمس الحق عليها يومَ تتوحد الأحلام و تُجبر الخواطر و تكسو الأهات ابتسامة و يرتمي الصبر في جوف الثائِر يحكِي انتصاراً في عيونه لا يُعبَر عنه بدمعة حتى . حينَ حضرتِ يا فرح ، كأن شمس الفرح لفّتنِي بِحضن سَلامها وأمانها وكم وددت لَو أفيكِ هذا الحٌضور بجمالهِ وروعته . محبتِي .: |
|
|
10-27-2021, 06:18 PM | #9 |
|
رد: ضرٌ مِن قَسوة _ مساحة للتعبير .
اقتباس:
لا شَيء يتساوَى مَع المُعاناة والمقدار الذي نحتفظ به لِفلسطين في قُلوبنا فَ لا نعد الصبر آفة ولا يولد اليأس من رحم الوجع ، فالشمس دائماً مشرقة لكنّ العتمَة تظلم إن تظللت بالغيوم ولا اعتراض ، كله يسرِي بِحكم الله ومنطقه وهل نُريدُ أكبر من الله قوة وتمكينا ، لن نبيع والبيعة ثَابتٌ عهدها هي لنا ونحنُ منها وفيها . سَلمتِ يا رائعة ، تقديريِ لقلبكِ . |
|
10-27-2021, 06:26 PM | #10 | |
|
رد: ضرٌ مِن قَسوة _ مساحة للتعبير .
اقتباس:
مُرّ هُو المُرور بين شَوارعها القديمة وقد كبّلها الصهيونِي بِأشد العنف والقَسوة أولاها أن يطلب هويّة كأنه لا يملك هذه الأرض سِوى البارودة المعلقة على كتفه تلكَ الملطخة بدماء الأبرياء منا وهل هذا حق كافٍ لِيستَوطنها ؟ غصة لا يغص بها أي عابر ، فينا وفيكم المشتاق والسائل عَن هذا البلد . بوركَ مقامكِ يا وردة . : e |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قطاف السنابل لعصي الدمع | عصي الدمع | قـطـاف الـسـنابل | 182 | 05-22-2023 09:28 AM |
قطاف السنابل للنقاء | النقاء | قـطـاف الـسـنابل | 189 | 05-13-2023 08:39 PM |
قطاف السنابل لنبيل محمد | نبيل محمد | قـطـاف الـسـنابل | 92 | 02-20-2022 10:22 PM |
قطاف السنابل لنقاء الياسمين | نقاء الياسمين | قـطـاف الـسـنابل | 20 | 12-12-2021 09:39 PM |