حداد الألوان

حداد الألوان

لم أُدرك يوما أن الحروف تئن لأنين الروح وأنها تستنشق لم أُدرك يوما أن القلم يتوجع لوجع القلب وأنه ينكسر لم أُدرك يوما أن المداد ينزف ويذرف كما تذرف الدموع من العين وأنه ينساب كالشلال ضج الورق حينما اختلط بياضه بالسواد والحزن ليُعلن الحداد على مقابر الأحرف . فترجل القلم وترجلت معه الكلمات لتُرثي همسات كانت تُدون عليه . فما عاد من الذكريات سوى تُراب زينته بعض الورود لتُظهر وجودك حيا على سطر الورق . فما الفائدة من وجود قلم دون بوح وما الفائدة من وجود ورق دون تبيض ، ما الفائدة من وجود جسد بلا روح ؟؟؟ فقد الورق عذريته حينما اختضب بالسواد ومنعت عنه بقية الألوان . تلك الألوان التي أبدعها الربيع وبعث فيها جمال النفس والروح . ماتت ومات معها الرّبيع ، اغتالوها فاغتالهم القلم وأعلن الترجل . بقلمي حصريا لمدائن البوح

للمزيد من مواضيعي

 

سيدتي الكريمة .. أميرة القلم والريشة
رقيقة الإحساس .. سليدا
يا من أشعلتِ بشهاب قلمك عين الشمس
وخطفتِ إعجاب قلوبنا بضياء حروفٍ مسحورة
حين أضأتِ بها العتمة في أيامنا الحزينة
فكان لنزف قلمك أكبر الأثر في تحريك مشاعرنا
ولم يخذلك سنان قلمك أو تخذلك أوتار قيثارك
وها أنتِ تنثرين همساتكِ من وريد الشمس
ومن بهاء القمر ولمعان النجوم
وتحتكمين إلى قدسية القلم في مجال
الكتابة الراقية
فلا تهنِي سيدتي فمازال قلمك له السبق والتألق
ومازالت ريشتكِ تعدو بين حدائق الزهور في جرأة
هنا فاض القلم بنهر من البلاغة يشق بساتين
اللغة ويمشط سطوراً رقيقة من همسات العشق
في وصف صورة معتمة اسودت لها الأوراق
لتبدي شيئا من الإحباط ولكن لا داعي للقنوط
فالصفحات سينتشر فيها البياض
كبياض وجهك الكريم
والقلم سينطق بالجمال ما دام بين أنامل أستاذة
أميرة في اللغة تجعل من المفردات زهوراً
تسعد قلوبنا
سيدتي .. أرى في وجنتيكِ سكون السَحَر
وفي كفيكِ رياضاً من العبير
يغذي وريقاتِ الزهر
ويرسم في مقلتيكِ شوقَ الأماني
وهمساتِ الربيعِ الدافئة
ونسماتٍ هادئة من ضياء القمر
في ألحانكِ نغماتٌ من شجون الوتر
تبعـثُ في النفسِ مشاعر عميقة الأثر
سليدا / أميرة القلم
كنتِ هنا مبدعة أيما إبداع في تركيب العبارة وقد
أخذتني حروفك إلى مدىً بعيد في ميادين البلاغة
حد الإشباع وتجولت بين سطورك كالنورسِ
أبحثُ عن مآوي حتي أستمع لشدوك عن قرب
لكِ شكري ولك إعجابي كما أسعدني وجودي
بمتصفحك ، ستظلين صاحبة قلم مبدع
تمنياتي لك بمزيد من التميز والرقي
أرق تحياتي .. جورية لقلبك
حسن
أمير اللغة

البنفسج ,أنثى العزف ,عصي الدمع ,هادي علي مدخلي ,سليدا معجبون بهذا

إذا كانت العين رسول القلب
فالحروف ألوان الروح وبصمتها
تنقلت بين ألوانك وسعدت بها كثيرًا
لك مني خالص التقدير والود
#ســـلــيــدا

أنثى العزف ,عصي الدمع ,هادي علي مدخلي ,سليدا معجبون بهذا

لم أدرك يوما أن الحرف قد يكون معتما
ومكتظا ولا أستطيع أن أصل إليه إلا بشهقات من روحي
وأنات من وجعي
وروائح الحزن تزكم الصرخات فتنفجر من القلم
كما ينفجر البركان بحممه

سيلدا الجمال
ومشاعر هنا ملأتني
يكفي أن تكون المشاعر صادقة
سيكون الحرف لذيذ

أنثى العزف ,عصي الدمع ,هادي علي مدخلي ,سليدا معجبون بهذا

،


حينَ يئن الليل مرّة تكثر فُصول ألمهِ
فكم سنَجد في سَواد الأشياء التي نحبها ترجمان الحُزن " الحداد " .
عميقة سليدا .. لا أراكِ الله حزناً . .
وجعلَ كُل أيامكِ سَعادة وألوان مبهجة .

أنثى العزف ,عصي الدمع ,سليدا معجبون بهذا

سليدا
هذه المحبرة
هي سجية الأرواح الطيبة
ولانكتفى من رؤية أفراحكم بيننا
كلمات كأنها المطر
ومن حروفك كل شيء جميل
فحروفك مائية
وجعلنا من الماء كل شيء حي
كل يوم بل كل حين وأنت بخير
تقديري الكبير لكِ

أنثى العزف ,سليدا معجبون بهذا

سليدا


الليل يجمع كل المتناقضات وإن اختلفت ألوانك
والآخرين فحتما الحقيقة الرمزية واحدة ومدلوها
العميق وصل إلينا ...
حرف تسبقه مشاعره ...
دومي كما أنت يا أنيقة ..


كان هنا ومضى

أنثى العزف ,سليدا معجبون بهذا

لا أدري حقا أهي لحظة عابرة عاتية أم هي مقيمة دائمة أتمنى أن تكون الأولى فلقد أفرغت كل
اليأس والحزن في حروف أبت إلا أن تنول الرضا فأخلصت في بثها وأوصلت المعنى بإحساس
متدفق بحرفة عالية
القدير سليدا
أحييكِ وهذا النص الثري الجميل
وقلمك الممتع
سلمتِ والنبض
مودتي وإحترامي

أنثى العزف ,سليدا معجبون بهذا

لي عودة للرد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير اللغة

سيدتي الكريمة .. أميرة القلم والريشة
رقيقة الإحساس .. سليدا
يا من أشعلتِ بشهاب قلمك عين الشمس
وخطفتِ إعجاب قلوبنا بضياء حروفٍ مسحورة
حين أضأتِ بها العتمة في أيامنا الحزينة
فكان لنزف قلمك أكبر الأثر في تحريك مشاعرنا
ولم يخذلك سنان قلمك أو تخذلك أوتار قيثارك
وها أنتِ تنثرين همساتكِ من وريد الشمس
ومن بهاء القمر ولمعان النجوم
وتحتكمين إلى قدسية القلم في مجال
الكتابة الراقية
فلا تهنِي سيدتي فمازال قلمك له السبق والتألق
ومازالت ريشتكِ تعدو بين حدائق الزهور في جرأة
هنا فاض القلم بنهر من البلاغة يشق بساتين
اللغة ويمشط سطوراً رقيقة من همسات العشق
في وصف صورة معتمة اسودت لها الأوراق
لتبدي شيئا من الإحباط ولكن لا داعي للقنوط
فالصفحات سينتشر فيها البياض
كبياض وجهك الكريم
والقلم سينطق بالجمال ما دام بين أنامل أستاذة
أميرة في اللغة تجعل من المفردات زهوراً
تسعد قلوبنا
سيدتي .. أرى في وجنتيكِ سكون السَحَر
وفي كفيكِ رياضاً من العبير
يغذي وريقاتِ الزهر
ويرسم في مقلتيكِ شوقَ الأماني
وهمساتِ الربيعِ الدافئة
ونسماتٍ هادئة من ضياء القمر
في ألحانكِ نغماتٌ من شجون الوتر
تبعـثُ في النفسِ مشاعر عميقة الأثر
سليدا / أميرة القلم
كنتِ هنا مبدعة أيما إبداع في تركيب العبارة وقد
أخذتني حروفك إلى مدىً بعيد في ميادين البلاغة
حد الإشباع وتجولت بين سطورك كالنورسِ
أبحثُ عن مآوي حتي أستمع لشدوك عن قرب
لكِ شكري ولك إعجابي كما أسعدني وجودي
بمتصفحك ، ستظلين صاحبة قلم مبدع
تمنياتي لك بمزيد من التميز والرقي
أرق تحياتي .. جورية لقلبك
حسن
أمير اللغة

هنا وقفت عاجزة أمام اطرائك وردك الرائع

فكيف لي برد يُنافس هذه الروعة

فعلا السكوت في حرم الجمال جمال

سيدي أنرت با شرآقتك العطرة هنا

وتواجدك الجميل
شكراً من القلب لهاذا الرد الرآآئع
خالص محبتي

أنثى العزف معجب بهذا