قطاف السنابل لبشرى

.

.

ويرتعشُ الزهر ..
لغنوة ذابت في الفؤاد ..
من رهيف حلمٍ امتدّ لما بعد اللقاء ..
يهزّني التفافاً لشوقه والحنين لعينيه أصاب ..
كمحارة التصقت بعمق قلبه ..
افترشت أُنسه مابين همسٍ واحتواء ..

وفي صوتي رجفة يخاف الغياب ...

فلنتنازل عن نصف قلب .. ويبقى ما يبقى ينبض بمذاقٍ من وفاء ..

النبيل ذو الحرف الحالم ..
تعجبني إراقة الحرف ..من محبرتك ..
وقد تأبطّ الإبداع ..

حريٌّ أن نلتفَّ حوله بأمعان ..

كم قلتها وأعيدها ..
مذهلٌ وبعمق ..



الوشم
والتقييم
والنشر
مع مكافأة المنتدى ..

.

.

ما زال في القلب حنين يلقي السلام على قلبه
دلالاً وأمنية ..
تزداد في قربه مهجتي طمأنينة ..
فليحفظ الله من يحمل في نبضه فتيل قناديل عشقي ..
مَنْ أسكنته قلبي .. رغم البعاد ..
النبيل الأديب ..
جاء قلمك هنا على اختلاف
نبضٌ التحف السماء
ونشر الحرف في ضياء ..
العهد في بوحك .. واحة غنّاء ..
مدارٌ نوراني ..
اختال فيه جمالك وعرّش في رواق المدائن ..
إعجابي العميق ...

.

.

مشوار الحياة محفوف بكل التجارب التي نخرج منها بدروس قد تكون قاسية أحيانا وقد تكون هينّة علينا ..

وطبيعة الاحتكاك بالبشر يجعلنا نكتشف مافي أنفسنا من صبر ومقدرة على التحمل والاحتواء ..

التباين في طبيعة البشر لأمر طبيعي .. والبيئات التي خرجوا منها مختلفة .
قد يكون بيننا توافق وقد نجد التنافر بين الشخصيات .
والإناء الواسع يستوعب الإناء الضيق ..
هذه حكمتي في الحياة
والمتعلم يحتمل الجاهل ..
فالحياة عجلة دوّارة .. لا بد أن تكون نهاية لهذا المشوار ..
ومخرج من هذه الحياة ..
نسأل الله أن نكون ممن يتركون بصمة خير فيها

طبت أيها الوارف
دمت ودام الجمال بين يديك

النقاء معجب بهذا

.


.


هنا مدائن أخرى من الجمال ..
ليست مدينة واحدة

أهلا بنبض غاب وحضر ..
وحين أقدم .. روى مافينا من الظمأ
لحرفه وحضوره

أهلا يا ساقية الأدب
وترجمان الشعور

هنا مصافحة للمطر بتفاصيله
الكاتب فهمي السيد ..

قامة نابضة ..
يلتصق بمعرّفه كل سنابل الفخر والبشائر

مكتظة كل الأحاسيس التي تتقافز من سماء مدائننا بعودتك

أهلا أهلا ..
شكرا عظيمة لأنك أسعدتنا بقدومك ..