بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-30-2024, 04:20 PM | #61 |
|
رد: لـ يَطمئنّ قَلبِي .
أنا أمزّق نفسِي مع هذه الاعتِرافات ، ف المعذرة مِنك لقد كَان يَشِي
لِي القلب بشيئاً لا تفقهه الذاكِرة لكن كنت لسببٍ ما لا أطيعه ، وقد تعددت إلى الآن أسبَابِي الكَثيرة ومع هذا لَم أتخلّص مِن تيه الأيام , حدثَت الكثير من الأمُور التي تستهوي رُوحِي للهرب ، مراتٍ عدّة قلت : " هااا هاي الأأخيرة " ! استنزفتُ أملِي بشدة ، لِدرجة أني احتويتُ الجميع ولم أجد فيهِم إلا ابتسامة تجعَدت على طرفِ شِفاههم ، أكان الأمل ذنبي ؟ سَ أكذب إن قلتُ أن كل شيء بدَا عاديَاً ، ومعتاداً حُدوثه ، أو مُتوقع حصوله تحصيل الاعتياديّة مِن تعابير وجهِي كمن يبحث عن إبرة في كومة قش فقَسوة المشهد لا تعنِي بِ بئس المصير هذه الأيام ، فَلا بأسَ بأسِي وصبري أشَد . الآن |
|
02-05-2024, 11:21 PM | #62 |
|
رد: لـ يَطمئنّ قَلبِي .
،
لا أسمح لنفسِي أن أكون أنانيَة للحد الذي يجعل الليل بكل طقوسه يخنق روحاً تارة و يعتقها تارة أخرى ، فيكون تقلبه إزاء وحدة يجنِي على طمأنينته فَ الجراح لا تحتاج نواحاً كي أسمع وجعك ، ويدي حتى وإن تنحّت عَن فراغ كفّك ليست جريمة لأن الإحساس أسمى من الاعتِراف ب وجودي . الآن |
|
02-18-2024, 02:19 AM | #63 |
|
رد: لـ يَطمئنّ قَلبِي .
،
اهتَدي ، اهدأي ، اهدينِي خوفكِ واهنأي ، عساني أهدّي من روع الأيام في قلبكِ و أعتلي محراب الهدى في إيمانِ عقلكِ بأن المطر في الحرب سقيا رحمَة ، والظلام فِي رهبة الوحدَة أمان ، والجُوع شبع إن اطمأن بالكِ . لكن كيف أنا أهدأ ؟ وقد مسني رعب القلق في ليل يضج بالهُدوء . كيف أشبع وأنا مثقلة بالحنين ، أرمق الليل بحنق وتعب يأخذنِي نفسي على محمل الاختناق و أنزوي ، لاتقلقي عليّ س نكون على ما يرام . سنعانِي من أسخف المجريات ونبكِي معاً ثم نضحك على سذاجتنا . سَ نركض في ربيعنَا قبل أن يجرنا خريفه لكذبة الرحيل . س نستشهد معاً . كيف أساعدك ونحن في احتلالين الاول يقصفكم والثانِي يكيد لنا . |
|
03-13-2024, 03:07 AM | #64 |
|
رد: لـ يَطمئنّ قَلبِي .
،
ألم يكن هذا المسافر من ضلوعكَ حيثُ أنا ، كنت أظن أن الأمر انتهى عند مراسِم الفقد الأخير ، أحضنُ نفسِي أعاتبني تارة وأحنُ عليّ تارة أخرى ، كأنني أمي ، كأنني أحد لا أتخيل حتى ملامحه لكنِي أعرف حنانه ، أطمئنني زيفاً من هذا الواقع الذي في حقيقته أنا واقعة فيه . ليل طويل من حيرة حالمة ، عتمة مخيفة تنهش فيها ذئاب الوحدة أفكاري وأماني .. أتنفّس بصعوبة ، تعبت ! |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|