مساحة خصوصية ...بقلم عطاف المالكي

نبحث عن الحقيقة فهي تحتاج قاضي
عادل وشهود عدول .....رسمتي...#عطاف

البراء ,النقاء معجبون بهذا

عدم النسيان وسلبياته
أحياناً لاننسى ذكريات حزينة
تداهمنا في عز فرحنا وانبساطنا
وأحياناً حزننا يحولنا إلى مبدعين
لنرضي غرورنا وننتصر على أنفسنا
قد نتألم من كلمة جارحة قبلت في ساعة غضب من أحدهم
في قوله (لن تستطيع)
وفي الغالب إبداعنا مرتبطاً بتلك الكلمات السلبية
وأحياناً النسيان
قد يتحول كثيراً إلى نقمة إذا نسي المرء
ربه وما عليه من واجبات وفرائض
أو نسي أيادي الآخرين البيضاء عليه
مما يجعله جاحداً منكراً للنعمة..!!#عطاف المالكي

البراء ,النقاء معجبون بهذا

الكتابة من الأشياء القليلة عند البعض
والتي قد يكون فاعلها غير دل على الفعل
ليس كل من يكتب كاتباً وليس كل من يتكلّم
يقول شيئاً..! الكتابة بالنسبة لي إبراز التفاصيل
والأحاسيس التي يشعر بها القارئ دون أن
يكون قادراً على وضفها ...!!!#عطاف

البراء ,النقاء معجبون بهذا

أستغرب كيف عضوة جديدة تدخل على مدونة وتعلق
واللي أعرفه ممنوع الردود في هذا القسم ..!!

البراء معجب بهذا

المكان له قدسيته ويجب احترامه وليس كل من هب ودب يدخله

البراء معجب بهذا

الحضور هو الفيصل
مهما فعلت وطمست
فالكاريزما عند البعض ما زالت خدِّيجة
هي أقدار وأرزاق
يهبها الله لمن يشاء من عباده .
!!#عطاف المالكي

البراء معجب بهذا

كن كقبطان متمرس يقود سفينته بمهارة
عالية .ولاتدع مايحدث حولك يتسرب إلى روحك
فأنت الأعلى ولو كره الحاسدون ..!!#عطاف المالكي....
رسمتي...!!!

البراء معجب بهذا

تجريدي بألواني المائية

البراء معجب بهذا

تحليل خاطرة الكاتب القدير (البراء) برؤية الكاتبة عطاف المالكي
(حبيبتي لن تعود)

العنوان\
(حبيتي لن تعود)
و النص من عنوانه ..
وتعني
أن الأيـــام لا تعيد ما أخذته
والأشياء التي ذهبت ورحلت لن تعود
وحتى لو عـــادت ستفقد نصف روعتها هكذا هي الحياة
والنسيان هو العلاج الوحيد الذي لم يتعاطاه الكاتب
فنعمة النســــيان هي من
تجعلنا نبدأ حياة جديدة في كل يوم إلاّ أنّ
القنوط واليأس سيطر على البطل ولا يريد الاعتراف
أن الحبيبة أصبحت من الماضي الذي أفل و اندثر
هو مؤمن بالقضاء والقدر إلاّ أنه يسلي نفسه ويتخيل عودتها بالخيال
الفكرة العامة من النص
خيالاتنا وتخيلاتنا المتكررة ماهي إلاّ محاولات لحل مشاكلنا وهذا دليل قاطع على أن مشاكلنا
معلقة لم تُحسم بعد ؟!وإن حُلّت لم يعد للخيالات أي أثر .!
==================
فحوى النص
العزلة والوحدة بنظر الكاتب أفضل بكثير من واقع مخيب للآمال
قد تكون الوحدة أحياناً ألم روحي لا يطاق وتعب نفسي إلاّ أنها تعلِّم
الصبر ورباطة الجأش و الصلابة
ثم لنرافق ذلك البطل حيث يقول
ها أنا ذا أجلس وحيداً
في ركنٍ تخاصم مع الزمن منذ بداية العقد الثاني من تقويم غربتي .
يهمس فيه الضوء ممتزجاً مع سحابات من الدخان
الدخان المنبعث من سيجارتي
أحاول لملمة شيئا من بقايا ذكرياتي
كان هذا الركن يوما ركني المحبب
وتحول ليكون ملجأي الوحيد لعقد مضى
أما اليوم فأشعر وكأنه مسرحاً
أمثل على خشبته آخر مشهد من رواية أبطالها غائبون
وأنا الممثل الوحيد الذي يأخذ دور الراوي
أروي ماتسعفني به ذاكرتي المنهكة
وماأحفظ من حروفي المتعبة
وحروفي الظالمة
وحروفي النرجسية
وحروفي المجرمة !!
وامنيات عاشق أتعبه السفر
هو جلس في ركن زاوية يحدث الزمن ماذا فعل به وبغربته
مشعلاً سيجارته والتي انتشرت وعبأت المكان برائحتها
النفاثة وانتشر دخانها و امتزج بالضوء
يحاول لملمة ماتبقى من ذكريات صارمة
وكأن هذا الركن أصبح جزءاً من حياته وطقوسه اليومة
فهو سيد المشاهد وذروتها فصورلنا
مسرحية كاملة وأبطالها أحبابه يؤدون الدور الذي يفضله
ثم يعترف أن
حروفه ظالمة ونرجسية ومجرمة لأنه فرض
مشاهد على أحبائه المغيبين عن المشهد
حدَّدها وأمنيات عاشق يائس من الحياة
ويرغب الرجوع لكنفهم مرة أخرى حتى ولو في الخيال
================
ثم يواصل
***
اسرق لنفسي دقيقة صمت
لأتحول بعدها من الخيال والذكريات
الى الواقع
ومع انقضاء الثواني
أحرق القلب بخورا
وأمزق كل أوراقي القديمة
ثم أجهد نفسي للعودة إلى الواقع
فأجدني وقد صحوت في جفن المستحيل ....
والدمع يغمرني من كل جانب....
يسير بي واقعي ،،، نحو حتمية البكاء بلا دموع
والصراخ بلا صوت
والاحتضار بلا موت
فأقرر العودة لما كنت فيه
----------------
سيطر عليه الوهم وأصبحت جل حياته ذكريات
صارمة وخيالات مستحيلة تشبه السراب
يأبى الواقع برمنه ولو دقيقة واحدة يستكثره .
. قلبه يشتعل مع كل نفخة من سيجارته
والتي لاتفارق أصابع يده لينفثها مع احتراق قلبه
ولسان حاله يردد ياله من واقع غير عادل يعيدني لليأس والحزن وهذا مالا أطيقه
يبكيني يحرقني من غير لهب خدي أصبح ممر مستنزف ووشم محفور بعلامة سوداء
والعين جافة من الدمع كحفرة في وسط صحراء قاحلة لفحتها رياح السموم ثم يشكو همه وشجونه
ويقول يازمن خفف عن كاهل جسدي المتعب وغربة قد أرهقتني
====================
مازال الكاتب تحت تأثير أحلامه وخيالاته ويسترسل
أعود لزمني الذي لايمت للوقت بصلة
أحاول أن أحفز همساتي كي تتسلق حواجز البعد
فيحترق صوتي باحتراقي
و تبدأ أفكاري ،،تتلاطم
كتلاطم أمواج بحر ودعته حبيبته منذ لحظات
فجأة ،،،أجد نفسي أهرب إلى الأمام ،،،
أهرب إلى ذلك التوقيت الخاص بي ،،،
وجعل القلب ،،،
هو توقيتي ،،،
ذلك التوقيت الذي بدأ في الدقيقة الأولى بعد منتصف القلب ،،،
بولادة الفرحة الأولى بعد ألف حزن.
فبعد منتصف القلب كانت فرحتي الأولى بعد ألف حزن ،،،
وقبل منتصف القلب كان قراري بأن أطلق العنان لخيالاتي
========================
ونهمس في أذن الكاتب
طبيعة الدنيا (حزن) .و(قليل من الفرح )
ولو أنَّ الحياة بكامل أوقاتها أفراح لمات طعم
الفرح، ولو أن جُلّها أحزان لمات الجميع
كمداً وقهراً
+++++++++++++++++++
الحالة النفسية للكاتب
حزين
مكتئب
سيطرة كاملة بفقدان الأصدقاء والأحباب من حوله
ولسان حاله يقول
فراقهم وجعاً لايزول وألماً لا ينتهي. وما لذة الحياة بعد فقدانهم .!!
الاهتمام الشديد بهم رغم تطاول زمن الغياب
الشوق الشديد أو التلهف لمقابلتهم
انفصاله عن الواقع والاستسلام للخيال
الشعور بالمرارة لعدم تقبل واقعه فهو بالنسبة
له شعور وصل مرحلة عميقة من العذاب الجسدي والنفسي
السمة العامة للنص
اختار الكاتب كلماته بدقّة متناهية
وصفه للمكان الذي أدمنه فأصبحت لديه رغبة
قهرية واعتياد الجلوس فيه ومن أهم طقوسه اليومية
وصور لنا المشهد بكلمات حية
وكأن القارئ عبارة جمهور يشاهد مسرحية
والممثلين عبارة عن دمى عرائس
وهو من يقوم بتحريكها ويحدد أدوارها
مايؤخذ على البطل جب الوقت وتناسي حاضره ومستقبله
فهو بالنسبة له معطّل ومتوقف على زمن قد انتهى ومصر على اجتراره
الواقع بالنسبة له موت محقق
أسلوب الكاتب
امتاز بالايجاز وابتعد عن الحشو
استخدم عبارات بليغة
واستعارات وتشبيهات وكنايات مناسبة
مثال
أتخاصم مع الزمن منذ بداية العقد الثاني من تقويم غربتي
شبه الزمن بانسان من دم وروح (استعارة تصريحية )
اليوم فأشعر وكأنه مسرحاً (تشبيه بليغ )
و تبدأ أفكاري ،،تتلاطم
كتلاطم أمواج بحر ودعته حبيبته منذ لحظات (تشبيه بليغ )
حروفي المتعبة ...استعارة مكنية
وحروفي الظالمة..استعارة مكنية
وحروفي النرجسية..استعارة مكنية
وحروفي المجرمة !!...استعارة مكنية

***
اسرق لنفسي دقيقة صمت استعارة تصريحية
فأجدني وقد صحوت في جفن المستحيل ....
شبَّه المستحيل بجفن عين عمياء فقدت البصر ..(تشبيه بليغ )
والدمع يغمرني من كل جانب....إطناب الخاص على العام
يسير بي واقعي ،،، نحو حتمية البكاء بلا دموع
كناية عن شدة الحزن الذي وصل ذروته
والصراخ بلا صوت وهو أشد عذاياً من الصراخ المسموع
فالحزين في هذه الحالة وصل مرحلة ميؤوس منها
والاحتضار بلا موت كنابة عن الضجر الذي باعد بين جسده وروحه
التي تريد الانطلاق والحرية من جسد متهالك أنهكه التعب
وتريد الراحة من الدنيا، والاستراحة من أحوالها و نصيب الروح في هذه الحالة
أكثر مرونة وتحرراً عندما تخرج من الجسد
فالجسد يناله العذاب مالا تطيقه الروح
إذن
العقل الباطن يحث الكاتب بالعودة للخيالات
وأحلام اليقظة فهي أرحم من واقع أذله وأقلق راحته
________________________
انتهى بعون الله تحليل حاطرة الكاتب البليغ (االبراء)
ثم شكري وتقديري له على هذه القطعة الأدبية
التي تستحق فعلا التبحر و الوقوف عليها