شَغب النبض: ليلة 14

‏أحيانًا
يكون سقوطك
أرحم من ألف كتف

ولأنني شاعر
ابتلاني الله بأصدقاء
يقولون ما لا يفعلون.!

يالها من ليلة14


أحب قدومها
كما هي ليلة قمرية بحضرتك إن كنت غائب أو حاضر
لعالم بداخلي
للمكان هنا
لروح مدائني
لوطن داخلي
لهمس وبوح حرفي
لكل ما أملكه فيك ولك وبك
لكل قدر من لحظة جنوني بك
حلمي أتوسد ضلعك الأيسر
هل يستحال ذلك
وانا وهبت لك غرفة بالقلب
بجدرانها وسقوفها
وذلك القمر من خلف شباكي المضيئ
بمصابيح الانتظار
أفق من الشعور وإلهام من الشوق الا محدود
خذني إليك خذني إليك
وخبئني تحت مسامك الى الأبد……


وليد اللحظة حرفي هنااااا …..

حين تكلمني
يجتاحني احساس بالشوق يغمرني
ويشكل حجابا بيني وبين العالم من حولي
فاحسب ان الكون خلا منك

من المفترض أن يكونَ العثورُ على عينيكَ أمرًا بديهيًّا جدًّا كسقوط المطر واخضرار العشب، ولكنَّهُ تحوَّل إلى حلمٍ مستحيل بسبب قسوة هذا العالم!
فمن يعتذرُ لنا عن تأخيرِ قلوبنا ؟

الليلة الدافئة ليلة ١٤

‏حزني معي : مُذْ ضَجَّ فِيَّ شبابي
يطفو على وجهي وفوق ثيابي

وإذا مَرَرْتُ بصاحِبٍ مُتَبَسِّمٍ
من دونِما عِلْمٍ يسيلُ لُعابِي

أنا جائعٌ , سَتَكُفُّ جوعيَ بسمةٌ
تختالُ في شفتيَّ , كَالعُنَّابِ

يَا ( فِيْرَ زَارَا ) جَاوَزَتْكَ مصائبي
فالأرضُ سجني , والجهاتُ عقابي

ماغير شاهد يجيب خبر ( فير زارا ) 😊

أحبّ جنونك ..يا قاتلة
وروحي إليك ..هوى مائلة

هادي مهجري

‏رُوْحِيْ فِدَا أُنْثَىٰ إِذَا أَغْضَبْتُهَا
رَاضَيْتُهَا : بِالضَمِّ , وَالقُبُلَاتِ.!

وَإِذَا أَلَمَّ بِهَا الظَّمَا , أَسْقَيْتُها
مِنْ نَاظِرَيَّ : سُلَافَةَ النَّظَرَاتِ.!

في كل ليلة اجلس مع القمر
اسائله عن عينيك
وهل ما زال ذالك البريق الذي
اطاح بقلبي يشع من محجريهما
فيخيل لي ان دموع القمر تتساقط

سجايا

.
.

أتقدّم منك بكامل مشاعري
تدفعني إرادتي
وتشدّني عزيمتي .
وتتملّكني فيك جرأتي
لا توقف ...
ها أنا كالضوء تسرّبتُ فيك
ها أنا أصبحت أنت ...!!