شهقة الضوء

تهزمنا المسافة وشوقنا يرتاد ذلك الـضـوء
وقلوبنا عالقة به نغمض جفن الوقت
فيكبر فينا ويتضخم الانتظار
ليخنق صبرنا ويعذبنا التحدي
من يضعف وكلانا ضعف نقاوم اشواقنا وكلنا ينتظر
يبعثها حزنه وفي كل حالاته حب

مهما تهزمنا المسافات ؛؛ لن ينهزم الحب الحقيقي ؛؛ بل سيكون الانتصار من نصيبه ؛لان القلوب تحياه ما دامت ؛؛فبه يتغذي القلب ؛ونحاول مرارا وتكرارا الانتصار على اشواقنا ونعجز وما باليد حيله بل القلب هو المتحكم
استمتعت بقراءة هذا الحرف الراقي من قلم متمكن من تطويع الحرف ؛؛ وجذب القارئ احييك شاعرنا الكبير عصي الدمع على ما تقدمه لنا

عصي الدمع معجب بهذا

.
.
.
سكون يبعث التيه يمزق حجب الانتظار
يقاوم لسعة الاشتياق
تدثره الصور وتبعثه الجراح دمع الكبرياء
فوق صوت الريح يجمع ذاته يرشف بياض الوقت
ويسقيها نبيذ انتظاره يأمل أن تفيق ...
يغفو على جفن لحظتها وحيث قُبلتها المجنونة تلك
سقته الظمأ وارتحلت !!
يسوقني كبريائي حيث نفسي ويعصرني الشوق
حيث قلبي وأنا حيرة بينهما

الغيث ..
كاسمك يا صديقي تهبنا غيث الحرف دون شعور
حضور يستفز الذائقة والجمال نقارب بعضك ونأمل
التماس العذر من روحك الكريمة ..
دمت ودام لك الجمال يا صديقي ...

الغيث معجب بهذا

.
.
.
هذا الشجن وما يفعله بالمحبين
يبعث الموات ويرسم الشعور حين
نلاقي من يعزف على وتر
وضعنا اصابعنا عليه ذات ألم فيوحدنا الصوت
وإن اختلفت الامنا لكن الشجن واحد .!!

تسواهم
شكرا بحجم السماء وأكبر
حضورك اضافة أنيقة .
مملكة ورد لروحك ...

كان هنا ومضى

.
.
.
المسافر

قراءة الآخرين تمنحنا ذلك أكثر ..
تصقلنا تجاربا وشعور
وكلنا يتعلم من الآخر ...
شكرا لروحك الجميلة أن غمرتنا بقدر كهذا ..
لك مدائن ياسمين

كان هنا ومضى

.
.
.
بدرية العجمي ..

لك مساحة انتظار لا تنتهي .

كان هنا ومضى

.
.
.
هي روح انتثرت وانتشرت في هذا الفضاء ترسم شجن الروح
ومعاناة النبض ...ترقب الوقت ويرقبها وتحتال على الخيال
توفر لنفسها فرصة الأمان !
كلما نامت تفاصيل غياب ايقظها عطر المساء وشفقها
فهرولت دماء الوله والاشتياق حافية من كل شيء إلا منك
يبعثر الحنين كلي ويجمع شتاتي خيال قبلة .

النقاء
ابصر في هذا الحرف رقص الروح وهي تمارس فطرتها
ينتشي الجمال في حضور بهي أنيق ...
كساه ندى الجمال بعدا آخر
حين كتبنا الشعور نسينا كل شيء
لروحك مدائن ياسمين ...

كان هنا ومضى

النقاء معجب بهذا

.
.
.
وقلبه يشكرك ويثمن لك هذا الحضور الفخم الأنيق
الذي يليق بروحك ...
لم اتفوق على نفسي ياصديقي لكني ربما تفوقت
على عقلي فكتبها كما تحب ..

احمد السعيد
شكرا لك بحجم السماء وأكبر ..
دمت ودام لك الجمال ياصديقي ..

كان هنا ومضى

.
.
.
المهندس
هذه قراءة اضافية تزيد الحرف بهاء واكتمالا
وتحفز الكاتب على بذل المزيد من الجهد لارضاء
الذائقة ومحاولة الوصول لأعلى سقف منها ...
تشرفت كثيرا بمعيتك الجميلة لنبض تلك الروح ...
لروحك بياض لا ينتهي ...

كان هنا ومضى

المهندس ,بُشْرَى ,عطاف المالكي ,احمد حماد معجبون بهذا

في قلبك
عشق
يزرع على البيداء
فتعود خضراء

بُشْرَى ,احمد حماد ,عصي الدمع معجبون بهذا

.
.
.

أنثاه فعلت به !
فساقها شعورا وخيالا ورسمها شوقا واشتياقا
فكانت العطر والشجن والقرب والبعد وتفاصيل الغياب
حملتنا ( اسامينا ) كثيرا وغنت لنا ( على جسر اللوزية )
فرح اللقاء فكانت اللحظة عمرا ..

هادي مدخلي
حضورك يبعث الشجن يدفع الحياة
في الأوردة ..
لا حرمت هذا التواجد ودام لك الجمال ...

كان هنا ومضى

بُشْرَى ,النقاء ,عطاف المالكي معجبون بهذا