قـطـاف الـسـنابل ( ردود الأعضاء المتميزة ) |
( ردود الأعضاء المتميزة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-17-2021, 07:21 AM | #41 | |
|
رد: شخبطات السفير
اقتباس:
صباحُ الخيرِ كثيراً أيّها اليوم الجديد ! وأقولُ( كثيراً) لأنني أعلمُ يقيناً أن تجاربنا في الحياة على صعوبتها وعراقيلها ونزقها وتعبها وصداعها في ظاهرها إلا أنّ باطنها خيرٌ مُطْلَق نحنُ نتمنّى لأننّا نحبّ ذلك، نحبّ دقّة الساعة، تلك البراءة المخبأة في قلوبنا كقطعة بسكويت نعرف كيف نحتفظُ بها لصباحِ اليوم التالي، فكأسُ الحليب باهتٌ من دونها ! أحلامنا حتى في جل خداعها هي تجارب عظيمة، لأنها تصقلكَ لو بعد مرارة، حين تُدرك أنّه ما من شيءٍ يستحق أن يحجبكَ عن فعلِ شيءٍ تحبّه، كقفزةٍ مثيرة تحت المطر، كقضمةٍ كبيرة لرغيفِ خبزٍ محمّص، كرقصةِ باليه بلهاء حين يعزف لك جسدك من الداخل، وكالكثير من الضحكِ بصوتٍ تعرفُ ترددهُ ومداه وأرضه وسماءَه، لأنّك تعرف بأنّه وجهك الحقيقيّ بأحلامك الحقيقية واهدافك المنشودة لا وجهك المصطنع ولا أحلامك الواهمة ولا أهدافك المشوشة ويكفي أن تعرفَ ذلك ! إدراكنا أنّ الباطن عالمُ متسع ومثير، وأننّا لا نملكُ أن نغيّر بواطن الآخرين، لكننا نملك أن نغيّر بواطننا أو أن نحدّ من تأثيرها السلبيّ على صحتنا وأحلامنا ومجريات حياتنا! المهم أنتَ من الداخل، الأحلام مهما كانت مستحيلة أو قد يراها غيرك بأنها عبثية أو أنك لن تستطيع تحقيقها فهذا لا يهبط لك عزيمة السعي، لأنّه ببساطة شديدة الوكيل موجود، وحين تستشعر هذا الأمر يقيناً، لا تخافُ خنجراً غادراً من ورائك، ولا تبكي لأنّ ظالماً انتصر، بل تبكي عليه، لأنّه استمع لنفسهِ الأمّارة بالسوء، ولشهوته الناقصة، وترك أعظم ما في هذا الوجود، ألّا يكل الأمر لنفسه. لم أشكك مطلقاً بأصل الحباة، ولم أقف يوماً صفاً بصف مع مفهوم عبثية الحياة حتى لو تعالت الأصوات في لحظات ضعف في حال ضياع الأحلام وإحالة أوراقها إلى رماد . أتمنى أن يكون قد وضح لبس الحرف وتم تنوريكم بما تفضلنا مسبقاً أخ غالي |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
10-17-2021, 09:40 AM | #42 |
|
رد: كلام فضا
ek:
يومٌ آخر للبحثِ عن السّعادة الضائعة، والأحلام المُتكسِّرة، والرّضا الداخلي.. هي اللحظات مرّة أخرى، تعود كشَيءٍ مُفاجئ، وكمشهَدٍ على شاشةٍ كبيرة نُعايشه لبضع ثوانٍ ومن ثمّ تأخُذ الذاكرة حصّتها بنسفه إلى الخلف، أو الاحتفاظ بها في زوايا الروح القاتمة .. أبذل كل يوم -كما اليوم- مخاطبة السّماء، صديقتي البعيدة -إنّني سعيدة، سعيدةٌ جدّا- يقول نيتشه إنّ السّعادة هي " محبّة القدر " أوافقه على ذلك. لأنّه في عالَمٍ مُشبَع بضربٍ مِن البؤس والتعاسة، والصّراعات الدُّنيويّة، والمُفارَقات الحياتيّة، أدّعي بأنّ السّعادة هي غياب الأمل. وهذا الأخير يعني محبّة القدر، وتقبُّل اللحظة الحاضِرة، لأنّه ما مِن أملٍ يُبعَث دونَ أنْ يُحدِث ألَمًا، ودونَ أنْ يُفضي بنا إلى الترقُّب المُضجِر أيضًا ! بالنسبة لي كل يوم كهذا اليوم تحديدًا، فهو للبحثِ عن السّعادة الضائعة، ومحبّة القدر مرّة أخرى. السّعادة بمفهومها الفضفاض لحظة ممكن تصنعها بنفسك، -ولكل حدا طريقته- طبعاً.. |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
10-19-2021, 12:39 AM | #43 |
|
رد: ذاكرْ يا ترى (فعالية اترك مساحة للتعبير)
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
10-19-2021, 12:55 AM | #44 |
|
رد: ذاكرْ يا ترى (فعالية اترك مساحة للتعبير)
ek:
اقتباس:
بقى السراب سراباً وإن تعلقت به الروح.. تقضي العمر تحثُّ الخطى نحوه.. لا أنت تصل ولا السراب يغيب.. لك من اسمك نصيب يا نبيل نبيلٌ في خلقك وحضورك وفي تعقيبك بعد كل قراءة سعيدة وأعتز دائماً بحضورك البهيّ تحيتي وريحان |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
10-19-2021, 01:03 AM | #45 |
|
رد: ذاكرْ يا ترى (فعالية اترك مساحة للتعبير)
ek:
اقتباس:
في البدء أقرؤكَ السَّلام يا محمد، وَالكثير مِنْ الوّد، على أمل أن تكون بخير، أكتُب لكَ مِنْ عمق الحُزن الغامض الَّذِي يجتاحُ أضلُعنا نحن الحالمون مِنْ حيث لا نعلم، مِنْ هذهِ الزاوية المُعتمة كما لو أنها جوفنا، أما بعد؛ أنا أملك إيمانًا حقيقًا، بالتقاء الأرواح وعناق الحروف والأفكار الَّتِي تخرُج مِن القلب بعفوية صادقة وَسلسة..
أسئلة الليل طائرٌ كهل يحمل بين ثناياه عناقيد من الذكريات المشوشة... أما الذات فهي نافذة بعيدة تلتزم بَدَورةَ العطر، ومياسم اللقاء.. وما الفكرة غير ورقة ذابلة على مقاعد العشرين، وأغصان الأحلام.. لا تكون عبد للأفكار، الفكرة التي لا تدافع عن نفسها تجاوزها، الأفكار ليست مبادئ أخلاقية، لا يوجد سجن مثل الأفكار التي نستميت في الدفاع عنها.. الحرية الخاصة ليس في حرية الفكر والفهم فقط بل امتلاك القوة في تجاوز الفكرة، حتى لو وصل الإنسان إلى نقيضها.. فلا تعطي ولاءً كاملًا لفكرة، بل أعط الأفكار حجمها في التمدد أو الإنكماش، أعطها حريتها في البقاء أو الفناء، دع علاقتك مع أفكارك علاقة تقبل لا تعلق لا خضوع ولا إخضاع، كل فكرة هي نزوة ضرورية للعقل.. يقول دوستويفسكي يا محمد.: الأفكار تنشأُ من الألم والألم ينادي الأفكار؛ فإذا كان الإنسان سعيدًا، هذا يعني أنه لم يفكر قط.. محمد .. الكتابة روحي الثانية، فكلما خارت قواي أو ضاقت بي السبل وعنفتني الحياة تمدني بطاقة رهيبة.. منفذي الوحيد في هذا الهرج الدائر بي. سأحاول ولن أسأم من القراءة والمحاولة مادمتم بالجوار ولتعلم أنّ كل مفرداتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير.. لك مني عاطر التحية وأطيب المنى دمت بحفظ المولى |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
10-19-2021, 06:02 AM | #46 |
|
رد: ذاكرْ يا ترى (فعالية اترك مساحة للتعبير)
ek:
اقتباس:
غالباً نكتب عندما تجتاحنا مشاعر جياشة سواء من الفرح او الغضب أو الحزن بحيث لا تحتويها أنفسنا فتحتاج سكبها في الورق... هي كسحب الشوك على الصوف، كأنكَ تنزعُ الحرف من قلبك المحطم، وتسحب من بقايا حطام روحك.. أهلاً بالنقاء استقبالاً وحضوراٍ وتقييماٍ وإشادة للحرف وصديقة رفيفة له، فعلاً ما يخرج بصدق يصل الى القلب، لقلبكِ السعادة والصداقة النقاء.. شكراً على كل شيء فلولا هذا الاحتواء ما كانت مريم ولولا هذا الحضور الجميل لما لاح للحرف أي بريق وسعادتي تمرّ دائماً من هنا حين أعانقُ أثركم وأبحر في فضاءاتكم يا أهل المدائن الكرام، مِنْ عرفْتُه منكم ومِن لم أعرف بعد .. دمتِ بكل الأمنيات بالخير والسعادة والرضا أنتِ جمبلة وقلبكِ حلو |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
10-19-2021, 08:20 PM | #47 |
|
رد: ضرٌ مِن قَسوة _ مساحة للتعبير .
ek:
في الطريقِ بينها وبينَ زيتونِها، واقفٌ كالورم في طريقِ الشرايين، كالحجرِ في طريقِ ماءِ النهر، كقطعةِ القماشِ في طريقِ الشمس. والدمُّ في الشرايينِ أقوى تدفقًا، وماءُ النهرِ أشدُّ عنادًا، والشمسُ أجلُّ وأعلى من قطعة قماش! فلا تصالح ولو على حبِّةِ زيتون، فهذهِ الحبَّة كتلكَ القبَّة في الثمن والحق والمصير، وكلها لنا من أصغرِ حبة زيتون حتَّى أعلى قبة فيها. في فلسطين لا تصبح مقاوماً فجأة، أنت مقاوم منذُ البداية. سقيا جددي بيعة القلب للعودة و سنجددها معكِ كل فجر سلمتِ وسلّم إحساسك ووطنكِ الحر |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
10-23-2021, 07:43 PM | #48 |
|
رد: وثاقٌ خانق-مساحة للتعبير-
ek:
اليد الوحيدة هي ذاتها التي عانقتك في وحدتك اليد المجروحة هي ذاتها التي ضمّدت جراحك اليد التي تُركت وجُرحت كانت يدي أنا. فرح الدهشة والرقة والعذوبة تنتهي آلامنا ما أن نتوقف عن الشعور بأننا من تسببنا بها.. لا أعرف كيف أخبركِ عن سعادتي أني قرأتُ لكِ نصاً عميقاً كهذا، وأني أشكرُ اللحظة التي جعلتني أمرُّ من هنا.. وكأن الروح تستدل على ما يشبهها وكأنني أستدلُ على الشجن وهنا كنت عنده تماماً شكراً يا فرح محبتي وريحان |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
10-23-2021, 08:05 PM | #49 |
|
رد: الرحيل // مساحة للتعبير
ek:
لحظات قاتلة تَقلّب موازيننا،
ماضينا، حنيننا، ذكرياتنا، غلطاتنا، سقطاتنا، وتذرنا لتيهنا. خيالنا الهشّ، يحمل نعشنا، ونحمله إذا ما تعب.. هكذا نتبادل الأدوار، والوفاء. وندرك في قرارتنا أن الحياة تجرّنا كخيل معصوبة العينين. تجرّنا نحو الحفرة، نحو المجهول، وربما نحو النهاية. وندرك -أيضًا- بفراستنا أن أرواحنا سوف تقفز للأزرق العلوي، وتتخلّى عنّا دون إنذار، أو تلويحة وداع. ذات رحيل سلام .. كل شيء سيمرّ إلا يوم الرحيل يمرّ وتبقى آهاته الخنجر في وسط القلب والروح تستعيد مشهده نسائم الذكرى من خلال صورة أغنية وقفة ابتسامة دمعة حلم كابوس تشعرنا بأنه حدث للتو وأننا مهما مرت من لحظات مازلنا نعيش تفاصيله المؤلمة حرفكِ يخاطب قلوبنا ويلمس الوجدان دمتِ بخير |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
10-23-2021, 08:35 PM | #50 | |
|
رد: ذاكرْ يا ترى (فعالية اترك مساحة للتعبير)
ek:
اقتباس:
في بعض الليالي الأخرى الباردة جدًا الباردة كثيرًا نحتاج الحبّ أكثر من الحطب نحتاج الاشتعال أكثر من الانطفاء نحتاج الدفء أكثر من لسعة البرد نحتاج العودة إلى اللحظة الفائتة ونحتاج فيما نحتاج غيمةً خجولة تشهد فرحتنا الأولى وجعنا الأول والأعظم لنسأل ببلاهة الأطفال لماذا تبكي السماء كلما صادفتْ شارعًا فارغًا؟! هديل الحرف ؛ ممتنة لهذا الحضور الكبير والبصمة الجميلة شكراً كثيراً |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قطاف السنابل لـ فرح | فرح | قـطـاف الـسـنابل | 63 | 12-16-2021 02:29 PM |
قطاف السنابل لـ عطر | عطر | قـطـاف الـسـنابل | 29 | 12-14-2021 06:41 AM |
قطاف السنابل لـ ( حرف ) | ( حرف ) | قـطـاف الـسـنابل | 45 | 11-24-2021 01:08 PM |
قطاف السنابل لـ النهر | النهر | قـطـاف الـسـنابل | 15 | 09-06-2021 10:17 PM |
قطاف السنابل لـ سبع سنابل | سبع سنابل | قـطـاف الـسـنابل | 25 | 06-06-2021 01:11 AM |