قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-22-2021, 01:22 AM | #41 |
|
رد: الدافع الخفي الناتج
موضوع يستحق التقدير والوقوف والابتسامة أيضاُ
ضحكت كثير وأنت تعرض مواقف وعادات يومية وتقول "مازلنا نتمصلح" كلمة مصلحة ارتبطت بأذهاننا أنها جانب سيء بحت وننفر من الشخص "المصلحجي" ببساطة كل إنسان بداخله قدرٌ من الأنا وشيء من الجلاد، وكلٌ يتدبر أمره كما يستطيع أبدعت تقديري |
التعديل الأخير تم بواسطة إلهام ; 06-22-2021 الساعة 01:25 AM
|
06-22-2021, 05:41 AM | #42 |
|
رد: الدافع الخفي الناتج
اقتباس:
وإضافة بديعة مختصرة من حيث خير الكلام ما قل ودل منورة الهام هلابك |
|
07-01-2021, 01:40 AM | #43 |
|
رد: الدافع الخفي الناتج
أحببتُ أن
أوجه الشكر والتقدير للأخ الفيصل على مواضيعه الجميلة في مدائن البوح |
مدائن البوح موطن الأدب والأدباء |
01-25-2022, 02:30 PM | #45 |
|
رد: الدافع الخفي الناتج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذ الفيصل من المنفعة المجدية جدا أحيانا أن نمارس عادة النبش والتقليب مثل اللص تماما اللي جاي يسرق فيختار ما خف وزنه وغلا ثمنه بمعنى إيجابي يعني مثل المصلحة ،، علامات أستفهام هنا ؟؟؟ من يراك هنا جدتك ويراك في موضوع الفضا لا يجدك مناقشا محاورا ،، كما يجدك عند المصلحة ،، ردود تفصيلية،، ونقاش رائع و و و ليش أجل" ما تقلد أبد " ليش فعلا حظ موضوع فضا الجدلي لربما أرتبط بتدوينة اليوم "لا تُجادل في عالم إفتراضي" سواء تتفق أم تختلف مش هين في النقاش عرفته أكثر أكثر بمراحل من بعض ما مررت به،، والوقت للآن لم يهدني فرصة النبش الكامل ،، قبل الخوض في هذا الموضوع،، وجدت ق ق ج ل من خلال الدكتورة و و لأجد محلل ناقد ،، تفسير الكلمات والجمل،، ومن ثم وجدت مهتم حتى بلغة الجسد ماذا لدينا من مفاجآت أيضا رائع أن نجد مثل هذه الثقافات النيرة بين جنبات صرح رائع ننتمي له،،، لك نفس طويل في النقاش،، وهدوء رائع،، لفت نظري بأحد ردودك ،، معنى عدم البحث عن ما يوافق فكرتك ويقف عند حدودها وحسب بل تبحث عمن يختلف ويناقض الفكرة للوصول إلى ما يسمى = إثراء الموضوع أي والله صح،، الاختلاف هنا رحمة لنا ،، وكم من اختلاف ونقاش تولدت عنه أفكار جديدة مذهلة ،،، أعترف فاتني الكثير ‘إذا ولا زلنا في طور النبش والتقليب ينفع كذا ؟؟؟ أكيد خُلق النبش ليكون مكانه الصحيح هنا قال كلام فاضي قال من اللي قال ؟؟؟ أنت بلاش إفترى والله و |
|
01-25-2022, 03:02 PM | #46 |
|
رد: الدافع الخفي الناتج
أزعم وأتجرأ وأقول
ألا ترى الزعم في البداية للكلام والحديث اللي يخالطه الشك أو الظن ،، ؟؟؟ أنت تطرح فكرة تؤمن بها ،، فلماذا الزعم كمفردة،، لم أكن لأقف هنا لولا أني وجدت أستاذ حلل كلمات وبعض جمل القصة القصيرة،، بعدين فيه حاجة أيضا الجرأة،، هل توقعت مخالفين للرأي كثار حتى تكون كجسور أختار الجرأة من باب الجدل أم النقاش ،، طالما هناك جرأة طرح فلماذا اليوم نجد تدوينة تنافي معنى الطرح الجرئ بعالم أفتراضي ؟؟؟ المصلحة هي " غريزة وفطرة " بشموليتها, شرها وخيرها, , إذا أخذنا المصلحة بمعنى المنفعة أتفق ،، مع اختلاف سأبينه في مكانه ومحله المناسب ،، تذكرت هنا أمر مهم جدا يرتبط بعلم النفس ومكنوناته ونظرياته ،، حيث النظرية الإإنسانة عن الحاجات والدوافع "نظرية التحفيز" هذه النظرية لمصلحة قولك تماما وتدعم نظريتك تماما ،، يعني المنافع والمصالح لها مستويات ،، كل إنسان وضميره لنرى الاتفاق عند الحاجات الأولية وتدرج حتى نصل رأس الهرم "القمة" لهذا القمة ضيقة والقاعدة واسعة جدا لأن اللي ينالون القمة بالكم والنوع يختلفون عن السواد الأعظم،، هنا تساؤل الحركة والإندفاع يختلف من إنسان لآخر بعالمنا البشري ،، لندع الكائنات الحية الأخرى الآن ،، رغم حاجة الكثيرين للانجاز مثلا،، لا يحظى الكثير منهم بفرصة العمل المنجز ،، يندفعون ويفشلون ليكون الإحباط لدى عدد منهم يثبطهم ليمضي عدد قليل نحو التكرار والمحاولة من جديد حتى يصل لقمة ما يريد ،، إذا التحرك نحو المصلحة والدافعية ليش شرط أن ينالها كل من يتحرك صوبها ونحوها،، هنا: الوقود// دينامكية التفاعل توظف بشكل سلبي لتصل لمرحلة الخمول وتوجيه الدفة صوب آخر،، ويتم الأستغناء عن المصلحة الأولى،، الاندفاع ليس فقط يوجههنا إذن بل يغير توجهاتنا حين آخر رائع هذا التصور الذي أثرته من خلال مناقشة طرحك،، لكن لما تقول: زُرِعت من رب العالمين كدافع لحركة مخلوقات الله جميعها: الشر مكتسب أو مزروع أيجوز أصلا أن ننسب زراعة الشر لله تعالى ؟؟؟ ،، منذ خطيئة آدم الأولى ومن ثم قتل قابيل لأخيه هابيل لم نرى نسبه الشر لله هنا اختلف،، طبيعة عمل الشر أول ما بُثت كانت من إبليس ،، نكمل |
|
01-25-2022, 03:31 PM | #47 |
|
رد: الدافع الخفي الناتج
تبادل الخير وتبادل الشر؛ مصلحة,
أتفق هنا معك في الشر مصلحة بل أغلب المصالح تقوم عند الشر ، القتل // السلب والنهب // إلخ لأن الإنسان لو لم يرى منفعته هنا بالذات لن يقوم بتلك الأعمال المشينة لذا عُدت المنفعة الميكافيلية في كتابه الأمير " الغاية تبرر الوسيلة" من أبرز الرؤى الصادقة في العالم السياسي ،، ويبدو أن ميكافيللي جنى ثمرها بعد وفاته ،، اليوم لو خذناها على نطاق واسع نشوف المافيا وعقد مصالحها وصفقاتها قائمة على ذي المنظومة،، حتى يضيق المجال ويُحصر أسرق لتعيش في زمن بات الكل لص وحرامي،، فلا يرى الفقير جريمة فعليه بشر أرتكبه تجاه غني لديه مليارات وهو لا يجد ما يسد به رمقه ،، ليسرق الفقير أكثر مما يحتاجه ويصبح مثال فعلي لشر مبرر من وجهة نظره لا يبرره مجتمع ينتمي له ،، ويصبح بطلا في عالمه لو أخذنا أسكوبار من بدايته كان كذلك حتى وصل أن يكون رب المافيا اللاتينية وقتها ،، وإنسان عند أهالي منطقته ،، حتى المنظار اختلف لرؤية الخير والشر فعليا بناء على المصلحة الحكومة تراه شرا وآفه ،، وأهالي منطقته رحمة ويد ترتبت على كتبهم ،، روبن هود عصره ،،، و تقول: وحتى في الحب والكرْه مصلحة طيب المنفعة هنا إرضاء وتغذية للمشاعر،، بس ألا ترى هنا أن المنعة تختلف عن رؤيتك أنها جاءت بإختيار الإنسان لا يختار مشاعره دائما ،، لو جئنا لأكبر مثال في الحب بين طرفين "العاطفي" : قيس " مجنون ليلى" اندفاعه نحو ليلى رغم حرمانه منها دليل اللاختيار ،، هل لو كان يصح له الاختيار سيبقى على وضع جنونه ؟؟؟ تكلمت عن المشاعر وكأن زمام أمورها بيد الشخص،، المنفعة أو المصلحة هنا موظفة ضد الشخص نفسه ،، واندفاعه مرتبط حتى باللعقلاية حيث لا مشاعر للعقل بقدر القلب طبعا،، وألا ما قال قيس عن ذاته مخاطبا القلب: ألستَ وعدتني يا قلبُ أني إذا ما تُبتُ عن ليلى تتوبُ؟ فها أنا تائبٌ عن حبِّ ليلى فما لكَ كلَّما ذُكرت تذوبُ؟ عنصري الاختيار والجبرية يحددان قدر الإندفاع،، صعب التحكم بكل أمر وكأنه أمر مادي سهل تغييره وتبديله ،، الاندفاع مع عدم الرغبة بحد ذاته لا يجعلنا أن نقول المصلحة تصب لصالح من يسعى لها ،، وأخيرا تتسال: هل تفكر بشيء ما في حياتنا نُقْدِم عليه لا يتوافق مع مصلحةٍ ما ؟ أم توافقني , بأننا مُجرّد مخلوقات أنانية بطبيعتها لمصالح خاصة؟ رغم أني متطرفة بمشاعري،، لكن طبعا هنا أقف في المنتصف،، لأن الإنسان بعض الأحيان يرغب بشدة في أمر لكن ينهى النفس وهو كاره "حفت الجنة بالمكاره" وعارفة بتقو لي: إذن كف وكبح رغبته من باب نيل الجنة،، صحيح لكن لم يندفع لمصلحة دنيويه يرى بها سعادته ،، كبح جموح النفس بحد ذاته مخالفة لرغبة واندفاع المصلحة ،، فيحدث صراع بين النفس مع ذاتها والانتصار حسب قوة الإيمان ،، وماذا عن الإيثار الذي ينفي الأنانية جملة وتفصيلا ،، بنا أنانية ومش عيب الإنسان يحب ذاته ويسعى لمنفعتها ،، لكن ألا ترى أن الإيثار كسر لقيد الأنانية وألا ؟؟؟ أيضا للتخيير والتسير دور وكلمة كبيرة مع نظريتك ورؤيتك الأستاذ والأديب الفيصل لم أخض منذ فترة هذا الحوار الشائق والشيق ،، فكر رائع جدا هنا ممتنة لهذه المساحة الرائعة اللي خلقتها لنا ،، فايف ستار ولايك صدق وشير سكرين مزح طيب دائما ما نسمع جعجعة ولا نرى طحينا الخبز خلص طيب أستاذنا الفاضل الفيصل عساك على القوة استمتعت وسعدت جدا هنا ربي يحفظك ويوفقك دوم مني أنا الغند ،،، |
|
01-25-2022, 04:50 PM | #48 |
|
رد: الدافع الخفي الناتج
هلابك والله الغند وطولت بالك وتفصيلك الممتع بحق,
محاور كثيرة وجميلة تجعل من التأمل فيها متعة بحق, أولاً يجب أن نتفق على, كما تعرفي, أن ال "جدال" سببه فشل الطرفين في إقناع الأخر, لذا عندما يصل إليه طرف يجب أن يتوقف عنده وينهي النقاش الطرف الأخر الذي كان هدفه توضيح الفكرة وليس البحث عن إقناع بزنطي يتعب القلب, هذا ما كان مقصودًا في نصيحة طبيب القلب لمصلحة القلب. ***** استخدمت "أجزم وأتجرأ وأقول" في بداية الموضوع لأني ناوي أدخل على فكرة اعرف مسبقًا أن هناك من قد يرى أنها مخالفة شرعية وحدث بالفعل, عندما تحدث أحد المشاركين الكرام, عن " كيف تكون عبادة الرب؛ مصلحة" على أساس المعنى الغير منصف لمصطلح "مصلحة" بأنه مصطلح قبيح, ** ثم أني هُنا , كذلك, أتجرأ وأجزم وأقول , أن أي علاقة لها سبب مصلحة سواء كانت اختياريه أو تيسيرية, والحب بين قيس وليلى كان اختياري وتيسيري, مثل أي حُب بين جنسين لأن السبب دافعه " غريزة التكاثر" فلو أن قيسًا تمكّن من ليلى وهي تمكنت منه بالزواج, هل سوف يستمر بالقصيد والهيام أم أنهما سوف ينشغلان بتربية أطفالهم وهمومهم الخاصة؟ وسوف تصل بهم بعض الحالات إلى "المهاوش", ثم يُغنيان لبعضهما " حُب أيه اللي أنت كنت بتقول عليه" مري على موضوعي "أين جواربي" ** الإيثار مصلحة فما هو سبب إيثاري وإيثارك, هو ما يُحدد المصلحة, ففاقد الشيء قد يعطية؛ فالمحروم عندما يتمكن مما حُرم منه يعطيه, هذا إيثار, لأنه يحس بألم المحروم لأنه جربه فيرتاح لرتياح المحروم بأعطاه مايحتاج ويحرم نفسه لأنه جرّب وأنتهت تجربته بلذة التخلص من ذلك الحرمان ولذة نهاية حرمان الأخر متعة بسببه لا يوافقها متعة أخرى وهذه أنانية البحث عن المتعة راحة النفس والضمير, وكذلك إيثار الوالدين لأبنائهم, كل التحايا والترحيب بهذا الحضور الذي أنار يالغند |
التعديل الأخير تم بواسطة الفيصل ; 01-25-2022 الساعة 05:18 PM
|
01-26-2022, 08:23 PM | #49 |
|
رد: الدافع الخفي الناتج
من خلال ماقرأت من ردود لك الفيصل ـ
انك تنظر لرايك للمصلحة كرأي قابل للتغيير اذا كان هناك ثغرة او فكرة مخالفة ، بالنسبة للمصلحة وانا انظر لها بالمعنى الشامل وهو تبادل المنافع مابين المخلوقات الحية في هذا الكون بجميع انواعها وهي مصلحة نافعة مبنية على تبادل المنافع والمضي في الحياة ، حتى يكون هناك توازن في الكون وطبيعة الحياة ، اما المصلحة التي يكون فيها انانية وضرر بالآخرين وتقديم النفس وحب الذات لدرجة الانانية فهي لاتنطبق على لفظ المصلحة العامة وتبادل المنافع ، الفيصل / استخدمت مصطلح " مصلحة " و وظفته هنا بطريقة راقية و وجميلة ، جعلت منها صفحات في ادارة الحوار ،، سلمت يمناك ودام توهج الحرف .. تقديري ! |
|
01-27-2022, 08:07 AM | #50 | ||
|
رد: الدافع الخفي الناتج
اقتباس:
ونظرتك من الناحية المادية في تبادل المنافع فهي صحيحة بلا شك, وأما حسيًا, فيدخل فيها عوامل مُعقدة, فمن انتهت مصلحته الحسية بشيءٍ ما, تنتهي علاقته به, وهذه لا تبادل منافع بها, الطرف الذي لم تنتهي مصلحته الحسية به قد يعتبرها ضرر ومن انتهت قد يعتبرها حق وخير له, اقتباس:
نعم المنافع والمصلحة العامة أو الخاصة لها تفاصيلها الإنسانية , وهذا لا ينفي أن كُل شيء يُفعل بدافع مصلحة/ منفعة ما, حضور مثري إشراق ! شكرًا لك أنرتِ |
||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|