سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-06-2021, 10:45 AM | #41 | |
|
رد: ساحة حرب
اقتباس:
الحكيم مباركةٌ هي الصّدف حين تقودنا أحياناً إلى نهر ننهل منه ما يقينا مرّ التّرحال نروي به ظمأ قلوبنا بينكم يا كرام شكراً على أثركَ الطيب سلمتَ وسلم الحضور |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
10-06-2021, 11:03 AM | #42 | |
|
رد: ساحة حرب
اقتباس:
أحب الكتابة في الصباح، أول استيقاظي كأنها صلاة حتى لو لم تشرق الشمس، الفرق ضوء ! استيقظتُ اليوم على أمل أن أجد رسالة منك تشفي صدري المُلتهب بالفراغ، أتعلم أني حتى من هذه أخاف، أخاف أن يتأخر ردك، أن تترك أسئلتي السابقة معلقة على جدران الشكوك يلتهمها الصمت العاجز عن منحي السلام . أعرف نفسي تماماً سأُصاب بإحباط شديد، و لأننا نسير بالعكس يا أحمد، سنصل يومًا -ربما أبعد من العام القادم - لرسالة تبدأ بـ بالصديقة الأخت العزيزة مريم ومن بعدها سنشطب كلمة "غرباء ". منذ قليل انتابتني رغبة في قراءة مشاركتك الأولى والثانية والثالثةِ مرة أخرى، بعض الكلمات تستحق أن نعود إليها مرتين أو ثلاث مرات أو أكثر .. حسناً .. هل سمعتَ عن جزيرة " جرينلاند " التي تقع بين منطقة القطب الشمالي والمحيط الأطلسي؟ هذه الجزيرة لا تشرق الشمس فيها لمدة أربعة أشهر .. برودة وظلام، ظلام وبرودة ولا شيء آخر. مناخ غريب يصعب التعايش معه إلا أنها عامرة بالسكان والسائحين .. في الصيف شمس ساطعة لا تغيب، ٢٤ ساعة شمس، وتحتجب تمامًا في الشتاء. شعور مربك أن يكون اليوم كله نهار أو كله ليل. شيءٌ كهذا يشبهنا من الداخل - في بعض الأوقات - وليس جميعها .. نشتعل كصيف جرين لاند أو ننطفئ كشتائها دعني أخبركَ قصة صغيرة، أنا أيضاً ثرثارة أكتب كل ما يدور في هذا الرأس، أصبه دفعة واحدة .. عندما كنت صغيرة، في سن الحادية عشرة تقريبًا كنت أذهب مع والدي إلى ورشة عمي الصغيرة التي كان يعمل بها، بجانبها يسكن صديقه السوداني، مع زوجته وأمه .. لا أتذكر إلا أن بشرته غامقة ونتج عن هذا الزواج أبناء لا أذكر عددهم أكثر من خمسة، من بينهم " خالد" الذي كان عمره حينذاك خمسة وعشرين عامًا كنت كلما رأيته ابتسم، كان يعطيني الحلوى فابتسم أكثر، فيتمازح صديق أبي ويقول ما رأيك أن أزوجك خالد، في مرة من المرات أحزنني ذهاب أبي لهناك دون أن يصطحبني معه بل بكيت طيلة يومي، حين عودته سألني عن سبب تورم عينيّ، انفلتت مني الكلمات بلا وعي لدرجة أن أقول لأبي: زوجني هذا الولد .. كان وسيمًا جدًا، بشرته سمراء لكنها اختلطت بحليب أمه وليست من نفس لونِ الطين الذي خُلق منه أبيه. زارنا ذات مرة مع والده، ومزح معي نفس المزحة، قلت نعم موافقة، الحقيقة أن الولد كان يبتسم لي ابتسامة عريضة أشبه بالضحك الساخر لكن دون صوت قائلًا: لو كنت تزوجت لكنت أنجبت من هم بنفس عمرك الآن. والله أني كنت معجبة به جدًا، لا، كنت أحبه. ظللت هكذا كلما رأيته أقول لأبي زوجني إياه فيضحك ويضحك الولد. حتى وقع في غرام فتاة أطول مني وتقدم لخطبتها .. كنت حين أراهم معًا أشعر بحرقة في صدري لو انتقلت لشجرة التوت المزروعة أمام الورشة لأشعلتها من جذورها. فجأة، جاءني الخبر المحزن جدًا، الولد الأسمر الذي أحببته من بعيد مات بسكتة قلبية. ما أحزن الموت الذي يأتي دفعة واحدة هكذا في غمضة عين يخطف من يخطفه ثم يركض .. ومن حينها عرف قلبي حظه السيء مع الحب إلا أنني لم أتوقف عن خوض التجربة ! في مرحلة ما من حياتك عندما تدرك بأن اليأس و قلة الحيلة قد عَشَّشا داخل أيامك لن تفعل الكثير من الأشياء لن يكون هناك شيء بإمكانك القيام به لإنقاذ ذاتك المترامية هنا و هناك في الغرفة على السرير و في حوض الاستحمام لأن اللامبالاة قد سدت طريق المضي إلى الأمام كما فعلت مع طريق العودة . يقول أحد الأصدقاء : "جحيم الآن و جحيم في ما بعد .. من يكترث" وتبدأ الأسئلة الغريبة المخيفة هل تصل دعواتك إلى السماء ؟ كيف يبدو شعور تحقيق الأحلام؟ تشكك في كل شيء هل أنتِ حيّ حتى هل يمكن لخطواتك تجاوز مساحة الغرفة و الوصول إلى غرفةِ والدك المجاورة بلا آلام أو شعور بالذنب ؟ غير قادر حتى على التعرف على الشخص الذي تُصبحهُ في الليل، كل ما تجيد فعله هو الاستيقاظ كل صباح لرؤية ما إذا كان وجهك موجود أم أن حزن الليلة الماضية قد قام بسرقته من أمام المرآة لأنه الجزء الوحيد فيك الذي لم يصله دمار الألم . العيش سخرية من الألم الإستمرار جحيم التفكير في الآخرة أمر مرعب اللعنة تمسك بك عند أول خطوة تخطوها داخل المنزل حتى الذبابة و صغارها يضحكون على حالك من فوق المصباح.. من يكترث ! في الشارع في غرفة المعيشة مع العائلة ستبحث مراراً عن شعورك بالحب، بالعطف، بالحياة ستبحث عن اسمك عن دورك عن ماضيك و عن حاضرك إلا أنك محاصر في فكرة الموت إن لم تكن فكرة سجن اليأس سيدة الأيام جسمك الثقيل غير قادر على حمل ما تبقى من حياة بداخلك، قلبك بالون شفاف عقلك مجرم يبتسم لعلب الدواء كأنها نجاة اخرس.. الله وحده يعلم التوقيت المثالي . تقول صديقة لي : ألمي ثم ألمها ثم ألمك هي قادرة على الحركة على تناول الطعام بسعادة قادرة على الضحك، الإستحمام ،التحدث، تغيير الملابس، شراء البقالة، إعداد العشاء لا تقضم جلدها أيضا هي قادرة على حك منطقة الألم في جسدها قادرة على إبعاد ذبابة من على سطح رأسها أنت غير قادرة حتى على الشعور بالرغبة في التعرف على هذه الجثة التي ترقد فوق روحك .. يوما بعد يوم تصبحين قبراً لذاتك . في مرحلة ما من حياتك سيسخر البعض من ألمك سيكرهون لامبالاتك سيرحلون أيضًا لأنك تبالغ في تعظيم حزنك بينما الجميع يتألم بطريقة عادية . في مرحلة ما من حياتك ستعلم بأن الحياة هي أن تدع النهر يجري بلا محاولة منك لإيقافه و إن تطلب منك الأمر عليك رمي سلة الثقة، كومة العلاقات المربكة بكل زيفها، و شعوك بالحب ، داخله . في مرحلة ما من حياتك لن يصبح أمر يصعب التفكير فيه : أن تلقي بنفسك داخل نهر جاري أو داخل بحيرة ماء او حتى مستنقع للبحث عن زهرة ! لقد سرقتْ الحروب والأيام الصعبة فكرتي الجيدة عن الحياة والأمل، في السابق ، كنت أقف أمام الأشجار الموجودة خلف غرفتي في سكن الطالبات أخبرها عن كيف يمكن للوحدة أن تصبح حقيرة لدرجة أن تدفع المرء إلى محادثة شجرة لطالما تَخيلتُني شجرة ناطقة أما اليوم فلا أعلم حتى ما إذا كان يرغب الغصن في أن أضعه في وضعية تشبيه مع حالتي البائسة هذه .. بمناسبة أشجار اللوتس ، إن تمكنت يومًا من الوقوع في الحب فسوف أقترح إسم لوتس على عزيزي الغير موجود إلا في رسائلي كإسم لأول فتاة لنا .. لكنني و في أعماقي أتمنى أن يكون رده كالتالي : لست مجرم عزيزتي لأنجب أطفالًا في عالم متوحش كهذا . الأمر المضحك هنا هو أنني أعلم جيدًا بأن فتاة بطريقتي في العيش التنفس و الكتابة لن تكون قادرة أبدا على الوقوع في الحب حتى مع ذاتها . هل يوجد ما هو أسوء من حقيقتي البشعة هذه الحقيقة التي تضرب أعماقي بقوة ألف ندم و حسرة إنها الحقيقة نفسها التي تجعلني أنظر لعلب الدواء كما ينظر الميت إلى الطريق إلى جثته و لعلك تعلمين جيدًا من هو الميت هنا و من هي الجثة و كيف هو السبيل نحو النجاة من مريم إلى شاهد : قبل أن أجيء إلى هنا كنتُ قد دفنت عيني في شاشة الهاتف لقراءة ديوان : "النهاية والبداية وقصائد أخرى" لا أعلم بالضبط ما الذي يجعلني أبكي هذا الوقت حتى أنني لم أستطع قراءة اسم الشاعرة بطريقة صحيحة، والله اسمها أصعب من حياتي : فيسوافا شيمبورسكا .. إلا أن قصائدها كانت تشبهني للحد الذي جعلني أتوقف عن البكاء لإنهاء الديوان، في إحدى قصائدها تقول: "بعد كل حرب على أحدهم أن ينظف المكان". نظرت إلى المكان من حولي كانت كل كتبي ممزقة على الأرض، وملابسي تقيأت نفسها خارج بطن الخزانة المشهد كان مأساويًا، أما " اللاب توب " الذي ظللت أحلم بشرائه لأكثر من عشر سنوات وقلت أخيرًا حصلت عليه كُسرت شاشته تمامًا قبل حتى أن أكتب عليه قصة واحدة، لم يكمل معي الشهرين. تركت كل شيء بمكانه حتى أنا لم أحركني، وأكملت القصيدة: ولأن المكان لا ينظف نفسه بنفسه على أحدهم أن يزيح الأنقاض إلى طريق جانبي ، على أحدهم أن تغوص رجلاه بالوحل والرماد بشظايا الزجاج على أحدهم أن يأتي بالعمود الخشبي لسند الحائط أن يزجّج النافذة أن يضع الباب في مفاصله ........ ما هذا ؟؟؟؟ وقفتُ هنا وتساءلت: يا الله من سيضعني الآن في مفاصلي؟ وتكومت على نفسي كان الباب في القصيدة يملك حظًا أكثر مني. أعرف جيدًا هذا الشعور : أن السطر الذي ينام داخل قصة أو قصيدة يكون طوقًا لنجاتك، وفي أيامٍ أخرى ليست مشابهة سيكون سبب هلاكك ! من مريم إلى أحمد : صدفة مؤلمة أن يكون بالامكان المساعدة عن طريق مدير بنك الدم مثلا، ومن أجل هذه الصدف تُلعن المسافات وتُسب ألف مرة، في ظروفٍ كتلك أسأل الله: لماذا لم تخلقنا جميعًا بدمٍ واحد؟ على الأقل كانت أمي ستستريح من الوقوف أمام باب الدار لتسأل العابرين عن فصائل دمائهم. لا تتوقف عن الكتابة يا أحمد، الاستمرار وحده نجاح .. صدقني في الكتابة لا شيء اسمه " وصول" لا شيء اسمه " سلم" لا شيء اسمه "صعود" ما أعرفه عن الكتابة أنها طريق السفر الذي لا ينتهي حتى بعد موت من يسير فيه، ستظل للكتابة قدمين ! لم أخطئ يا صديقي عندما وجهتُ قارب رسائلي باتجاهك لأنه و عندما يتعلق الأمر بالكتابة أصبح آلة كاتبة -تعمل من تلقاء نفسها-على هيئة فتاة تحب حاجتها للتنفس صباحاً . تلقيتُ حديثك قبل قليل لقد فاجئني حقًا -بسعادة- و شعرت بالحاجة إلى الرد عليها فورًا لتنمو الثرثرة وتتكاثر أكثرر دون ان أشعر بالوقت، أكثر ما يثير اهتمامي أنك تجيد تمييز نداءات الإستغاثة مهما كانت الطريقة التي تصلك بها، حتى لو كانت موجهة للجمع الغفير هنا فقد التقطها حسك بكل الشفافية أو ربما حرضتك نداءات الحرف لا يهم ! حتى في هذه تبث الطمانينة في قلبي حين تخبرني ما أخبرك به السيد هادي بخصوص قاعدة بيانات المنتدى، ذلك الرجل الذي أكرمني بحفاوته حين استظللتُ بأهل المدائن وإن كان قبول العضوية تأخر وكان ذلك سبباً في إثارة قلقي وانفعالي.. سلامٌ عليكم وطابت أرواحكم .. قد يخيل لكم أني شحص متشائم كئيب وما أنا غير إنسان يكتب مخاوفه هواجسه حتى يجدّ المخرج .. سألتني : ماذا بعد ؟؟؟ يكفيني منكَ الكتابةِ، ومنك ومنهم أيضاً حلو الضيافة وحسن الظن، وطيب الملقى، سيظل البوح لأمثالنا الوسيلة الوحيدة التي نستطيع من خلالها أن نتبادل الحزن والألم والمرض والعزلة والحب والفرح لم لا .. على الهامش: لم أصلح شاشة اللاب توب إلى الآن. بعض الأشياء تظل على حالها "مكسورة". محبتي وريحان |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 10-06-2021 الساعة 05:39 PM
|
10-06-2021, 03:19 PM | #43 |
|
رد: ساحة حرب
|
|
10-06-2021, 05:27 PM | #44 | |
|
رد: ساحة حرب
اقتباس:
أكثر مما تتخيل أشباح كثيرة لن تتوقف عن الكتابة على الهامش في أوقاتٍ مثل هذه أُفضل الاستماع إلى الأغاني بلغةٍ أخرى لا أفهمها، حتى لا تؤلمني الكلمات. !! |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 10-06-2021 الساعة 05:42 PM
|
10-06-2021, 07:04 PM | #45 |
|
رد: ساحة حرب
ek:
من يتجاوز كل هذا الضجيج والصخب فينقل لنا المشهد في روحه بهذه الابعاد حتما هو متمكن يدير اتجاهات الحرف وفق شعوره ومشاعره ويصور مسرح أحداثه بعبقرية متناهية يجسده ليقترب في تصوره من المتلقي ,,, ابصرنا الحركة والسكون والرقص والغناء وعضة الإبهام وصوت الماء فشعرت أنني جزء من الحدث .. مريم .. حرفك جميل ولغتك التصويرية فائقة الجمال تثيرين كل ما حولك ليقف صخبا وشغبا معك ... أهلا وسهلا بك في مدائنك ... دمتي ودام البياض .. كان هنا ومضى |
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-10-2021 الساعة 07:29 AM
|
10-07-2021, 03:39 AM | #46 |
|
رد: ساحة حرب
..
مريم .! ما أجمل هذا الخيال ؟! وما أبدع ذلك التسلسل في الأحداث في الأسلوب..! انتِ موهبة وجدًا .. من زمان بعيد بعيد بعيد ما قرأت كاتبة بالأبداع ذا ..! حقًا لا مجاملات مبدعة .. حقيقة .. حبيت تصويرك لهروبك لشمس .. وطريقة التعبير الجميلة جدًا أثارت بسمتي حقًا .. الله يا عزيزتي … تقيم + نجوم + نشر بطرق مواقع خاصه لي .. يستحق فعلًا القراءة بشغف .. الحقوق تحفظ بأسمك يا عزيزتي .. رائعة.. |
- والله ما بدأتُ خصامًا ولا هجرًا، أو هانت عِشرةٌ عليّ أبدًا، لكني إن تأذَّيت اعتزَلت.
ولـ أرواحنا حق .. على العابر والمفقود .. |
10-07-2021, 04:43 AM | #47 | |
|
رد: ساحة حرب
اقتباس:
لذلك هنالك أناس إذا رأيناهم اشتممنا عطراً وآخرون إذا رأيناهم اشتمما دماً ككل أشياءنا العصيبة تتحول إلى أشباح، تُعاركنا ونُعاركها. عصي الدمع سلمتَ وسلّم حضوركَ كنتَ كريماً، أسعدك الله وأسكن قلبك فرحا لا يزول تقبل شكري وتقديري |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
10-07-2021, 04:52 AM | #48 | |
|
رد: ساحة حرب
[FONT="Arial Black"][SIZE="6"]
اقتباس:
الصولجان شرفني جميل حضورك الذي اتسم برقيه والكلمات المشجعة النقية الصادقة كل التحايا التقدير والشكر على المرور والتقييم والنجوم ودعمك النبيل |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
10-08-2021, 04:02 AM | #49 |
|
رد: ساحة حرب
وكما يخيم السكون صباح يوم الجمعة العظيم
خيم السكون والطمأنينة على قلبي وأنا أتصفح هذه الحديقة الأدبية المتكاملة صباح يليق بكم وبكل من زار هذه الساحة الأدبية الفاخرة لن أتكلم عن النص فالجمع الغفير الذي قبل قد أدى المناسك على أكمل وجه وأدخلوا السعادة في قلوبنا من أبواب شتى ... ففي حضورهم تصغر كل الحروف لكني سأقف هٌنا وقفة إجلال وتقدير للملحمة الأدبية الفاخرة التي قٌدمت بعد النص والتي كٌنا نتابع تفاصيلها في ذهول جاء فيها الأدب الرفيع في أبهى حٌلة لثنائية أدبية تُدرس في المنتديات والمواقع بين القديرين الكبيرين شاهد قبر و مريم وكأننا أمام سحابة تمطرنا بغزارة وأرواحنا تٌحلق معهم في السماء وإن استوطنت الروح الروح فإنها لا تغادر ومن شر النفاثات في العقد يامريم ومن شر النفاثات في العقد يا شاهد ولأن مدائن البوح تفتخر وتفاخر بكم وبكل صاحب قلم يصنع الفرق والرؤية يسر مدائن البوح أن تمنح الكاتبة القديرة مريم والكاتبة القدير شاهد قبر 1 وسام عزف منفرد 2 /1000 مشاركة 3/ 1000 تقييم شكراً لكِ مريم شكراً لك شاهد قبر اهتزت بكم مدائن البوح وربت |
|
10-08-2021, 05:45 AM | #50 | |
|
رد: ساحة حرب
اقتباس:
أنا حرّة جدا معكمِ، طالما كنت أردد ذلك دائما في كتاباتي: أنا فتاة حرّة. لكنني في الحقيقة لم أكن كذلك، كنتُ أحتاج للشجاعة لأفعل ذلك. كنتُ فقط أتحدث عن الحرية في الكلمات. الآن، أنا أقول كل شيء، أفتح فمي وأكبه على ورق حينما أكتبِ، حتى في الخيال وبين الأشباح أكون صادقة معكم، أتعرفون؟ هنا من أكثر الأشياء الصادقة في حياتي.. فالرسائل تسمح للأمور التي كنا نحبسها في قمقم الكبت بالخروج ! نحن نكتب عندما نُشرق، وعندما نُظلم، الكتابة تصنع الوجود لمن لا وجود لهم على ظهر هذه الأرض.. رسائل شاهد هي الوقت الذي يكون فيه العقل ملاكمًا شرسًا، والقلب المسكين مجرد كيساً للكم. في بيتنا ريحان كلما اقتربتُ منها شممتُ أثركَ وتذكرتكَ يا هادي.. ما تفضلتَ به أكبر وأكثر بكثير من كلمة سعيدة وممتنة . حقاً صباح الخير، لقد صنعتم يومي كله |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-10-2021 الساعة 07:37 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إنه الحزن يا سادة | عادل بن مليح | سحرُ المدائن | 20 | 09-17-2022 07:43 PM |
صديقي صاحب العيون السوداء/ | واجدة السواس | سحرُ المدائن | 20 | 11-14-2021 04:04 PM |
صاحب القلب الأسود | نزف القلم | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 9 | 11-06-2021 11:10 PM |
صاحب السيادة | كراميل نور | سحرُ المدائن | 21 | 09-20-2021 10:02 AM |
يا صاحب القلب ( الشريف الرضي ) | نبوءة حب | ظِلال وارفة | 6 | 12-22-2020 09:25 PM |