ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات أيها الوارد       تأملات في المعري       اهداء الى اديبنا الكبير الغيث       إتق شر من أحسنت إليه.!       بوح روحي .       يا سيدة ....المقام ....       جنــــــــــــــــــــــــــون (1/1000)       كلٌ مـــــــــتيمٌ رهـــينٌ ذهـــــــــابٌ بقلمي والتنسيق تصميمي والالقاءصوتي       ســلــســلــة // وصــايــا...مــاريــا ( marya )       ،، قطاف السنابل ،،      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الدينية والاجتماعية > آفاق الدهشة ومواسم الفرح

آفاق الدهشة ومواسم الفرح

( فعاليات ومسابقات وإهداءات من نور . )



ليلة لقانا .. والضيف الكاتب الكبير ( علي آل طلال ).

( فعاليات ومسابقات وإهداءات من نور . )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-2022, 05:39 PM   #451


الصورة الرمزية الدّانة
الدّانة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 610
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : اليوم (07:12 PM)
 المشاركات : 127,691 [ + ]
 التقييم :  1900707
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ليلة لقانا .. والضيف الكاتب الكبير ( علي آل طلال ).



أنطقتَ البيان يا علي الخير فنطَق ونطق
وعودةٌ أنطقتني والأفق:

من عباءة الاختفاء إلى مصباح علاء الدين ، وأمنيات علي الثلاث ..
" كذبة نيسان " هل وقعتَ في مصيدتها مرة ..؟
ما أحب فصول السنة إليك ؟
وما توأمك الذي لا يفارقك ..؟
مع أزاهير تحية مصافحة للقهوة العربية من على أثير الفكر وضفافه بعفويّة ..


 

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2022, 07:56 PM   #452


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (06:46 PM)
 المشاركات : 221,243 [ + ]
 التقييم :  730464
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: ليلة لقانا .. والضيف الكاتب الكبير ( علي آل طلال ).



.

.

وبكل حرفٍ تكتبه تكبرُ يا آل طلال ..
متابعة ومنصتة لكل ما يسكبه فكرك ..

من يريد إمتاع روحه وصفاء نفسه ..
يزور هذه الواحة الطلاليّة

على فكرة هذه الصفحات بدأت تفوح بالعطر كثيراً ...


 
 توقيع : بُشْرَى

.
.

يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية
دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية

#أبي


رد مع اقتباس
قديم 03-12-2022, 09:38 PM   #453


الصورة الرمزية زهير حنيضل
زهير حنيضل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 382
 تاريخ التسجيل :  Apr 2021
 العمر : 44
 أخر زيارة : اليوم (03:50 AM)
 المشاركات : 17,694 [ + ]
 التقييم :  47716
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ليلة لقانا .. والضيف الكاتب الكبير ( علي آل طلال ).




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أسأل الله لوالدك و لوالدي و لموتى المسلمين أجمعين, رحمة و مغفرة و جواراً لخير المرسلين, و يا له من أب عظيم, ذلك الأب الذي ترك لنا ابناً مثلك يا عليّ, جميلاً في حزنه, في عتابه لنفسه, في لومه لذاته, في أمنياته و كل ما يكون منه من سكنات؛ تجعل من حوله يرفعون الأيادي قائلين:
رحم الله والدك, نعم الابن لنعم الأب.

منذ 9 سنوات عجاف, لم أزر قبر والدي يا عليّ, أرسل له دعائي بين ظهراني كلّ صلاة, بل مبتدئاً دعائي به, و أدرك أن للدعاء أجنحة وفية, لكني أتساءل:
و الأرواح طوافاً بأحبتها, فهل يُغفر لي أن لست بزائر, مع أعذاري التي قد تشفع لي في غربتي القسرية!

دعني أخبرك يا علي أني كنت سابقاً ممن يهربون حين وداع, فقد كنت أتهرب من لحظات الوداع, مستغلاً الفرصة التي تسنح لأرحل على عجل دون أن يلحظوا مغادرتي, لا نكراناً مني, بل لعدم قدرتي على احتمال تلك الأحاسيس التي تتخبط كموج بحر ليس يدري أمداً أم جزرا, فمن دموع أمي إلى نظرات أبي, كنت أموت و أحيا, ككافر يعذبه الله فيسومه العذاب ثم يحييه ليعذبه مرارا..

كبرنا يا عليّ, و تروضت في دواخلنا الأفعال و ردودها, و تهذبت النفس, و ما زلنا نخشى اللقاء, فاللقاء ثنائية و الرحيل, و الغياب ثنائية و الحضور, و بينهما عمرٌ لم يعد فيه من متسع لمسير, فما يقول عليٌّ حين استحضار ثنائية " اللقاء, الوداع" ؟

لم أتمالك نفسي حين قرأت حديثك عن " الأحداق" و هو الوطن العزيز الحبيب, تلك البقعة الشعورية التي لها في القلب ما لها من ميزة تجعلها فوق المسميات و أكبر من الانتماء, وجدتني أهرع إلى ما استطاعت إليه يداي سبيلا من قصاصات, فشهيق فابتسامة فزفير فابتسامة فتساؤل:
أتعود الأوطان؟
و لو أنها عادت, أنعود نحن أنفسنا أم أن الزمن قد مارس على تضاريس دواخلنا هواية الحت و النحت!
و يبقى للحياة و صيرورتها, مسيرٌ يحدونا؛ بلا حادٍ نلمحه, بلا جملٍ نبصره, بلا قصيدٍ يحملنا وقفاً بالأطلال, و الحديث عن الأطلال يجعلنا ندخل _ من أوسع باب_ دائرة رباعية مكونة من ثنائيتين " الذاكرة و النسيان, العتاب و الصمت", دون فواصل بين مكونات الرباعية و إن هي استندت إلى كتف ثنائيتين, و ألقي_ هنا _ بسؤالي لعليّ:
لحالٍ و مقتضاها, أم بحالٍ و سيماها, أم عن حالٍ و رأوتها, أم من حالٍ و مبتغاها؟

أطربنا بالله عليك, فحديثك متعةٌ للقلب و الأسماع.


 

رد مع اقتباس
قديم 03-13-2022, 12:01 AM   #454


الصورة الرمزية علي آل طلال
علي آل طلال متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 296
 تاريخ التسجيل :  Jan 2021
 أخر زيارة : اليوم (03:21 PM)
 المشاركات : 189,837 [ + ]
 التقييم :  374474
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
اللّهم اجعل همومنا هفهفة ريحٍ
تمر على قلوبنا خفيفة شفيفة بلا أثر..
لوني المفضل : Black


افتراضي رد: ليلة لقانا .. والضيف الكاتب الكبير ( علي آل طلال ).



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدّانة مشاهدة المشاركة
أنطقتَ البيان يا علي الخير فنطَق ونطق
وعودةٌ أنطقتني والأفق:

من عباءة الاختفاء إلى مصباح علاء الدين ، وأمنيات علي الثلاث ..
" كذبة نيسان " هل وقعتَ في مصيدتها مرة ..؟
ما أحب فصول السنة إليك ؟
وما توأمك الذي لا يفارقك ..؟
مع أزاهير تحية مصافحة للقهوة العربية من على أثير الفكر وضفافه بعفويّة ..

عودة النور والنبل..
- أمنياتي الثلاث : الأثر الطيب، ألاّ تكون حاجتي لغير الله عز وجل، أن أمتلك عباءة الاختفاء
-كذبة نيسان وقعت في شراكها حين كنت في فيتنام حينما أبلغني أحد زملائي بالاتفاق مع زملاء آخرين أن مجلس إدارة شركة إنتاج وتعبئة المياه التي أعمل بها قد استغنوا عن خدماتي وأنهم سيطلبون مقابلتي لتوضيح الأسباب، قد لاتتخيلين أسوأ شعور عشته سيما أنني كنت أحب هذا العمل لأنه ضمن تخصصي
ليلة كانت من أسوأ الليالي حتى انني جلست اخطط وأرتب للعودة إلى بلدي لأن كرامتي كانت تعورني
حتى اكتشفت في الصباح أنه اليوم الثاني من أبريل وأن الموضوع كله كان كذبة مرتبة ومحبوكة جيدا أخذت نص عافيتي

- أحب الفصول لقلبي، "الشتاء" فصل الحنين...
- توأمي : .....

...
لروحك الجميلة كل التقدير والاحترام


 
 توقيع : علي آل طلال

Twitter

[CENTER]


شكرا عطاف المالكي
مواضيع : علي آل طلال



رد مع اقتباس
قديم 03-13-2022, 12:11 AM   #455


الصورة الرمزية علي آل طلال
علي آل طلال متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 296
 تاريخ التسجيل :  Jan 2021
 أخر زيارة : اليوم (03:21 PM)
 المشاركات : 189,837 [ + ]
 التقييم :  374474
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
اللّهم اجعل همومنا هفهفة ريحٍ
تمر على قلوبنا خفيفة شفيفة بلا أثر..
لوني المفضل : Black


افتراضي رد: ليلة لقانا .. والضيف الكاتب الكبير ( علي آل طلال ).



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى مشاهدة المشاركة
.

.

وبكل حرفٍ تكتبه تكبرُ يا آل طلال ..
متابعة ومنصتة لكل ما يسكبه فكرك ..

من يريد إمتاع روحه وصفاء نفسه ..
يزور هذه الواحة الطلاليّة

على فكرة هذه الصفحات بدأت تفوح بالعطر كثيراً ...
تطلّين يابشرى مثل فراشة تجر خلفها نثار من النجوم والنور والألوان والطمأنينة


 
 توقيع : علي آل طلال

Twitter

[CENTER]


شكرا عطاف المالكي
مواضيع : علي آل طلال



رد مع اقتباس
قديم 03-13-2022, 05:15 PM   #456


الصورة الرمزية إلهام
إلهام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 419
 تاريخ التسجيل :  Jun 2021
 أخر زيارة : 11-16-2023 (05:00 PM)
 المشاركات : 64,379 [ + ]
 التقييم :  449420
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black


افتراضي رد: ليلة لقانا .. والضيف الكاتب الكبير ( علي آل طلال ).




مرحبا علي وبالجميع، شخص جدًا احترمه ويلفت نظري عطاءه الكبير في
كثير من التكريم والفعاليات فشكرًا لكل ماتقدم وأعطاك الله ماتتمنى
أراك شخص يفكر كثير كثير قبل أن يكتب وبالواقع أكيد تفكر قبل أن تتحدث
مسالم "ممكن لأنك مشغول :d بتخصصك الصعب الله يوفقك فيه" ، حريص جدًا ألا تجرح أحد
روائي بامتياز تطاوعه اللغة في المشاعر والأحاسيس والوصف والتعبير هكذا قرأت "ليلة باردة"

سؤالي: يصل الشخص لمرحلة تصبح فيها كل مشاعر البهجة والسعادة في مستوى اعتيادي جدًا
هل وصلت للمرحلة؟
سؤال: المشاعر والأحاسيس هل هي لنا أم للآخرين؟


 

رد مع اقتباس
قديم 03-13-2022, 05:21 PM   #457


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (06:46 PM)
 المشاركات : 221,243 [ + ]
 التقييم :  730464
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: ليلة لقانا .. والضيف الكاتب الكبير ( علي آل طلال ).


 
 توقيع : بُشْرَى

.
.

يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية
دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية

#أبي


رد مع اقتباس
قديم 03-13-2022, 09:38 PM   #458


الصورة الرمزية وشاآية حرف
وشاآية حرف متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 38
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (02:02 AM)
 المشاركات : 45,000 [ + ]
 التقييم :  193051
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
نبضها مقدس
وشاآية حرف
لوني المفضل : Brown


افتراضي رد: ليلة لقانا .. والضيف الكاتب الكبير ( علي آل طلال ).



مساء الزهر
يا منارة المدائن ..
كيف أنت يا عليْ .. ؟

/

/

علي الرومانسي ..
فلتأتي والأمان بين
راحتيك ..
تغلغلنا في رومانسية
حرفك .. فقط ..
لنفرح أكثر ..
/

أخبرني يا علي
عن لغة العيون ..
ترى ماذا يقول
كل منهما للآخر .. ؟
حدثني عن صمت الكلم
وحديث الصمت ..
و .. أجزل ..

/

ماذا يقول .. ؟



/

ماذا تقول .. ؟




بستان زهر


 
 توقيع : وشاآية حرف





رد مع اقتباس
قديم 03-13-2022, 09:49 PM   #459


الصورة الرمزية علي آل طلال
علي آل طلال متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 296
 تاريخ التسجيل :  Jan 2021
 أخر زيارة : اليوم (03:21 PM)
 المشاركات : 189,837 [ + ]
 التقييم :  374474
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
اللّهم اجعل همومنا هفهفة ريحٍ
تمر على قلوبنا خفيفة شفيفة بلا أثر..
لوني المفضل : Black


افتراضي رد: ليلة لقانا .. والضيف الكاتب الكبير ( علي آل طلال ).



اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أسأل الله لوالدك و لوالدي و لموتى المسلمين أجمعين, رحمة و مغفرة و جواراً لخير المرسلين, و يا له من أب عظيم, ذلك الأب الذي ترك لنا ابناً مثلك يا عليّ, جميلاً في حزنه, في عتابه لنفسه, في لومه لذاته, في أمنياته و كل ما يكون منه من سكنات؛ تجعل من حوله يرفعون الأيادي قائلين:
رحم الله والدك, نعم الابن لنعم الأب.
اللهم آمين يازهير القلب الكبير، تلك عين المحب فيك والله
رفع الله قدرك وبارك بك وبمن تحب..

اقتباس:
منذ 9 سنوات عجاف, لم أزر قبر والدي يا عليّ, أرسل له دعائي بين ظهراني كلّ صلاة, بل مبتدئاً دعائي به, و أدرك أن للدعاء أجنحة وفية, لكني أتساءل:
و الأرواح طوافاً بأحبتها, فهل يُغفر لي أن لست بزائر, مع أعذاري التي قد تشفع لي في غربتي القسرية!
أرواح من نحب يازهير تبقى حولنا لاترحل، في كل التفاصيل، الأشياء الأماكن،
فينا لنكتشف كم نشبههم...!
ما القبور إلا شواهد على حياة كانت، يكفي الدعاء ليصله نسيمات رحمة وانحناءة روح كتب لها العلو معهم وبدونهم، إنه الإرث الثمين الذي لايتآكل رغم تماهي الحزن فينا حد محاباة أيامنا مرة على شاكلة ذكرى، وأخرى بعتب موجع..
رحم الله والدك وخفف عليك قسوة الغربة وأودع راحة البال شمسا بين راحتيك..

اقتباس:
دعني أخبرك يا علي أني كنت سابقاً ممن يهربون حين وداع, فقد كنت أتهرب من لحظات الوداع, مستغلاً الفرصة التي تسنح لأرحل على عجل دون أن يلحظوا مغادرتي, لا نكراناً مني, بل لعدم قدرتي على احتمال تلك الأحاسيس التي تتخبط كموج بحر ليس يدري أمداً أم جزرا, فمن دموع أمي إلى نظرات أبي, كنت أموت و أحيا, ككافر يعذبه الله فيسومه العذاب ثم يحييه ليعذبه مرارا..
نعم، لاغرابة فهذا هو ديدن القلوب الشفيفة، الغائمة الخجولة،
التي تخفق في تلقين الوداع أدب التصبّر، وتدوين آثاره على رمال التناسي..
نعم نموت يازهير وننهض ، ونكذب ونحن ندس وقتا في الذاكرة مملوءة لحظاته بالأرقام والكلمات وآخر ملامح الأحبة،
خطاهم يا زهير فوق ذاكرتنا ثقيلة بما يكفي لثقبها...ثم يأتي الانهمار.....

اقتباس:
كبرنا يا عليّ, و تروضت في دواخلنا الأفعال و ردودها, و تهذبت النفس, و ما زلنا نخشى اللقاء, فاللقاء ثنائية و الرحيل, و الغياب ثنائية و الحضور, و بينهما عمرٌ لم يعد فيه من متسع لمسير, فما يقول عليٌّ حين استحضار ثنائية " اللقاء, الوداع" ؟
ضفتان، سقم وسلوى، شهوة الشوق و وجع المستحيل..

اقتباس:
لم أتمالك نفسي حين قرأت حديثك عن " الأحداق" و هو الوطن العزيز الحبيب, تلك البقعة الشعورية التي لها في القلب ما لها من ميزة تجعلها فوق المسميات و أكبر من الانتماء, وجدتني أهرع إلى ما استطاعت إليه يداي سبيلا من قصاصات, فشهيق فابتسامة فزفير فابتسامة فتساؤل:
أتعود الأوطان؟
و لو أنها عادت, أنعود نحن أنفسنا أم أن الزمن قد مارس على تضاريس دواخلنا هواية الحت و النحت!
حتى اختيار الاسم يازهير أردته ان يكون دافئا حميميا، جل ماكان يعجبني حين أكنب " اهلا بكم في الأحداق"
الأوطان في داخلنا تنغرس، تنمو بالحنين من جديد، نحن نأخذها معنا نحملها بين الضلوع يضوع عطرها فيطوف حتى على ملامحنا، إنه شعور الانتماء يازهير هو الخيط الذي يعيدنا من جديد،ولو ب أمنية، نتغير نعم لكن لن نتشكّل خارج حدود " الانتماء"..
نعم تعود الأوطان مادامت هناك قلوب لا خوف عليها من تطاول الزمن،
لأنه لن يفعل أكثر من جس نبض الحياة وروح الحنين فيها ثم العبور بأثر الاشتياق الطارئ و وحرارة اللهفة الغير قابلة للإنكار..

اقتباس:
و يبقى للحياة و صيرورتها, مسيرٌ يحدونا؛ بلا حادٍ نلمحه, بلا جملٍ نبصره, بلا قصيدٍ يحملنا وقفاً بالأطلال, و الحديث عن الأطلال يجعلنا ندخل _ من أوسع باب_ دائرة رباعية مكونة من ثنائيتين " الذاكرة و النسيان, العتاب و الصمت", دون فواصل بين مكونات الرباعية و إن هي استندت إلى كتف ثنائيتين, و ألقي_ هنا _ بسؤالي لعليّ:
لحالٍ و مقتضاها, أم بحالٍ و سيماها, أم عن حالٍ و رأوتها, أم من حالٍ و مبتغاها؟
من حال ومبتغاها...لابد أن نكمل لأن أسوأ مافي العمر،
أن يتوقف بين مرحلتين،
الأولى يستحيل العودة إليها..
والثانية توّد أن تعيشها ولاتستطيع،
لن نترك للقلب متسع ليقرر،
لابد ان نمضي لنعبر تلك المرحلة دون توقف..
..
يازهير كنت هنا الضوء وقلب القلب كعادتك، أسأل الله لك عوضا عن غربتك وفقدك يبتسم له قلبك من شدة الفرح..


 
 توقيع : علي آل طلال

Twitter

[CENTER]


شكرا عطاف المالكي
مواضيع : علي آل طلال


التعديل الأخير تم بواسطة علي آل طلال ; 03-13-2022 الساعة 09:51 PM

رد مع اقتباس
قديم 03-13-2022, 11:19 PM   #460


الصورة الرمزية زهير حنيضل
زهير حنيضل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 382
 تاريخ التسجيل :  Apr 2021
 العمر : 44
 أخر زيارة : اليوم (03:50 AM)
 المشاركات : 17,694 [ + ]
 التقييم :  47716
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ليلة لقانا .. والضيف الكاتب الكبير ( علي آل طلال ).



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال مشاهدة المشاركة
اللهم آمين يازهير القلب الكبير، تلك عين المحب فيك والله
رفع الله قدرك وبارك بك وبمن تحب..


أرواح من نحب يازهير تبقى حولنا لاترحل، في كل التفاصيل، الأشياء الأماكن،
فينا لنكتشف كم نشبههم...!
ما القبور إلا شواهد على حياة كانت، يكفي الدعاء ليصله نسيمات رحمة وانحناءة روح كتب لها العلو معهم وبدونهم، إنه الإرث الثمين الذي لايتآكل رغم تماهي الحزن فينا حد محاباة أيامنا مرة على شاكلة ذكرى، وأخرى بعتب موجع..
رحم الله والدك وخفف عليك قسوة الغربة وأودع راحة البال شمسا بين راحتيك..


نعم، لاغرابة فهذا هو ديدن القلوب الشفيفة، الغائمة الخجولة،
التي تخفق في تلقين الوداع أدب التصبّر، وتدوين آثاره على رمال التناسي..
نعم نموت يازهير وننهض ، ونكذب ونحن ندس وقتا في الذاكرة مملوءة لحظاته بالأرقام والكلمات وآخر ملامح الأحبة،
خطاهم يا زهير فوق ذاكرتنا ثقيلة بما يكفي لثقبها...ثم يأتي الانهمار.....



ضفتان، سقم وسلوى، شهوة الشوق و وجع المستحيل..


حتى اختيار الاسم يازهير أردته ان يكون دافئا حميميا، جل ماكان يعجبني حين أكنب " اهلا بكم في الأحداق"
الأوطان في داخلنا تنغرس، تنمو بالحنين من جديد، نحن نأخذها معنا نحملها بين الضلوع يضوع عطرها فيطوف حتى على ملامحنا، إنه شعور الانتماء يازهير هو الخيط الذي يعيدنا من جديد،ولو ب أمنية، نتغير نعم لكن لن نتشكّل خارج حدود " الانتماء"..
نعم تعود الأوطان مادامت هناك قلوب لا خوف عليها من تطاول الزمن،
لأنه لن يفعل أكثر من جس نبض الحياة وروح الحنين فيها ثم العبور بأثر الاشتياق الطارئ و وحرارة اللهفة الغير قابلة للإنكار..



من حال ومبتغاها...لابد أن نكمل لأن أسوأ مافي العمر،
أن يتوقف بين مرحلتين،
الأولى يستحيل العودة إليها..
والثانية توّد أن تعيشها ولاتستطيع،
لن نترك للقلب متسع ليقرر،
لابد ان نمضي لنعبر تلك المرحلة دون توقف..
..
يازهير كنت هنا الضوء وقلب القلب كعادتك، أسأل الله لك عوضا عن غربتك وفقدك يبتسم له قلبك من شدة الفرح..
Flll:
يفوح منك عطر المودة لمن حولك, فلا غرابة إن بادلوك الود بالود يا عليّ..
لن أثقل عليك, إنما أردت التعقيب؛ للعين حدق و للقلب حدق, و بين حدقٍ للبصر و آخرَ للبصيرة, فحين كنت تقولها:
" مرحباً بكم في الأحداق"
إنما كنت تقولها باسطاً أوصال القلب قبل المكان, وطناً لا يشي بمواطنيه.
لقلبك الفرح و السعادة.
و على ما دعوت: أنِ اللهم آمين, لنا جميعا يا عليّ.



 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أتراني أطلب الكثير حسام الدمشقي مقهى المدائن 17 03-31-2022 06:59 PM
الكاتب القدير ‏علي آل طلال مرحباً بك في مدائن البوح هادي علي مدخلي أرواح أنارت مدائن البوح 12 03-10-2022 07:58 PM
ليلة لقانا .. والضيف الكاتبة الكبيرة ( البنفسج ). رجل من الشرق آفاق الدهشة ومواسم الفرح 425 02-02-2022 06:57 PM
ليلة لقانا .. والضيف الكاتب الكبير ( جابر مدخلي ). رجل من الشرق آفاق الدهشة ومواسم الفرح 400 02-02-2022 06:56 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 07:21 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas