بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-29-2023, 11:36 PM | #31 |
|
رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
و ما بين " لم " و " لـمَّا" كان للشعر على رسل الغياب/ العتاب نصيبٌ من تفاصيل لغة الروح, رسائل لم تخنها الدراب, إنما وشت بها طباع النفس البشرية, حيث و حين وجب الإحسان إليها.
و ذا الإحسان, مرتبة لا يصلها الوجدان إلا بعد طريق طويل من الانتصارات بهيئة هزائم و الهزائم بهيئة انتصارات, ممحاة بيضاء, تشيح بناظرها عن عثرات الحروف, فقط لتبقي على المشهد الأخير بحلة تليق به كنهاية, تسدل إثرها العيون, و ترفع الكلمات دون المحابر. هذا ما لدي, و على الأمس و حروفه عزيز السلام. |
|
07-31-2023, 11:16 PM | #32 |
|
رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
نمر بغير التفاتة, رغم الضجيج الصاخب, فهو ضجيج لا يرتقي لمستوى العتبة الدنيا اللازمة لإحداث التنبيه السمعي لالتفاتة _ و إن على عجل_ آنية لا إرادية بدافع الاطلاع لا الاهتمام, فالأسماع كالعيون, لها علينا حق إبقائها بعيدة عن التلوث, و ما أكثره _ حين عبور_ من مبتذل ومفتعل, و للفطرة ما جبلت عليه, و لا يغير الإنسان ما في الآخرين بما جهد, فالنفس البشرية _ مع استثناءات على قلتها في زماننا_ تميل للجحود المكتسب دون الوفاء الفطري, فلا تثريب على من يبيع الأحلام/ الأوهام للعابر و ابن السبيل, فهو إنما يسعى لردم الهوة السحيقة التي تفصل بينه هو ذاته, و بينه هو الذي يحاول تصديره.
ليس هناك شعور أعظم من أن تنظر للمرآة فترى ذاتك, بكل تعاريجها و تفاصيلها و ما لها و ما عليها, حقيقة لم تقربها أهواء التحوير و التزوير, و ما المرآة سوى أنت الذي في حال مواجهة و إياك بغير حجاب. و إن أجمل خصال الرجل الشهامة, و أجمل خصال الأنثى الحياء, فلا رجولة بغير شهامة و لا أنوثة بغير حياء, و لا عزاء لمن فرط بهما _طواعية_ ابتغاء مكاسب دنيوية لا تغدو كونها زبد بحر, لا البحر يقبل به و لا الشاطئ ليبتهج بعناقه. |
|
08-07-2023, 11:29 PM | #33 |
|
رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
بين غدوٍ و رواح؛ مشهدٌ يفتح أبواب التأمل, حيث لا حدود لعينيك, و لا مواقيت لمسيرك, حيث لا حرس و لا كمائن, أنت وحدك و ما / من تشاء, حياةً أشبه بالفناء, و عتماً يوحي بالضياء, و الأشياء بغير مسميات, تسبح في فلك التمني, و قد شدّت إلى وتد الحقيقة بخيطٍ رفيع من الأمل, ينقطع حين وعي, ليتصل حين حلم!
وبين الحقيقة و التمني؛ حرب ضروس بين الأضداد, بغير ساحة و نقيع! |
|
09-15-2023, 12:18 AM | #34 |
|
رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
أقف على ناصية الحديث, أبصر البداية و العرض و النهاية, فأكتفي بالإشاحة عنه اتباعا لصوت الحياة التي أستحقها و تستحقني بعيداً عن ضوضاء الأمس بمن فيه من أماكن و أسماء, فللخطى علينا حق صونها عن دراب لا تبرها!.
|
|
09-15-2023, 01:57 AM | #36 |
|
رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
ما أجمل الوفاء, فهو سمو بالنفس الإنسانية إلى مرتبة الإنسان, تلك المرتبة التي تنازل عنها بعض بني البشر اتباعاً لصوت " أنا"!
طوبى للأوفياء حيثما وجدوا.. |
التعديل الأخير تم بواسطة و لَـرُبَّـمَـا ..! ; 09-15-2023 الساعة 01:59 AM
|
11-29-2023, 09:47 PM | #37 |
|
رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
#إلى_فتنة_الياسمين على ضفة الهوامش جمعاء, ما قيل منها و ما لمَّا يُقل بعد: " تُفرّقنا رائحة الحياة لتجمعنا رائحة الموت, و لا أدري كم " موتاً " علينا أن نجتاز لنلتقي"! ما الذي دهاها! حتى رائحة الموت ما عادت لتجمعنا يا صبية ! بلغوا, و لو بشقّ نبوءة. |
|
12-09-2023, 11:29 PM | #38 |
|
رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
مفعمٌ أنا بالأحاديث, ملء القلب والعين, حد ابتلاعها_ كلها_ مستمرئاً إياها_ بغير إرادة و عن سابق إصرار_ غصّةً تعبر جميع تفاصيل العمر اتكاءً على نافذة الحنين, و من سواه الحنين, حنيناً للحياة, الحياة التي آثرت أن تلوح بيدها بغير التفاتة, و بدون أن تسجل حضورها_ و لو كضيف شرف_ في آخر مواسم العتاب حيث أينع الحزن بغير أوان..
مساكينٌ نحن_ أصحابَ القضية_ يا صبية, فالإيمان بالقضية ألم, و الإيمان بالشعور ألم, و الوفاء لكليهما ألمٌ يضافُ بغير حساب,ثكلى هي اللوحة بما تخللتها ابتسامات عابرة للطرقات المنسية ما خلف أضواء المدينة. |
التعديل الأخير تم بواسطة و لَـرُبَّـمَـا ..! ; 12-10-2023 الساعة 09:03 AM
|
12-10-2023, 12:10 AM | #39 |
|
رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
" بغيبتك نزل الشتي"..
تعالي خبراً, أملاً, بأية حالٍ شئت, يكفي أن يلوح نيسان ابتسامة, تُبقي الخطو على قيد الحياة,و إن سهوا.. تشبّعت الزوايا برائحة الموت, فقداً و غياباً و خوفاً و انتظارا, و ما يجلوها انقشاعاً لسحاب الحزن غير عطر صبيةٍ, قالت لي يوماً: " غير أني لو أراك؛ يبسم القلب الحزين" |
|
12-10-2023, 12:28 AM | #40 |
|
رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
أينوبُ عن نزف الجراحِ كنايةً
صمت الحداق و رجفة الأوصالِ تالله ما بي من حرورٍ أشتكي لكنها الأنفاس حين توالِ برداً على قلقٍ تهيم بخافقي ما بين جرف غيابهم و حبالي عزّ السؤالُ: و كيف حالكِ, ما درى عنها الفؤاد و عثرة الأقوالِ و القيلُ ما في الدار دارٌ قد مضوا و القالُ بل صبرٌ بغير محالِ و أنا الحريُّ بذي حنين مسرفٍ لندى الحداقِ برفقة الأنفالِ للهِ أرفع قبل عيني خافقي و القصدُ أنتِ و منيتي و سؤالي زهير حنيضل 10/12/2023 إلى فتنة الياسمين و زهرة تشرين : و لو بشقِ نبوءةٍ يا صبية! |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
"""معارض مداد اليراع للتسوق والإستمتاع""" | مداد اليراع | قبس من نور | 8 | 09-17-2022 04:11 PM |
.. الأطباق والمشروبات " علينا " والإختيار " عليكم " .. | لبنى | مقهى المدائن | 41 | 03-25-2022 12:33 AM |
من بينها "محمد" و"عالية".. أكثر 10 أسماء مواليد انتشارا في أميركا | جيفارا | الصحة والجمال،وغراس الحياة | 12 | 06-07-2021 01:05 PM |