زمهرة الشتاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد السعيد

الاديب والحبيب والصديق سلطان
الحرف المبدع عبدالمنان ميزي
جمال حرف ترنمت به السطور الحانا
وانامل عزفت على وتر الوجدان انشودة
لا تغيب لتطرب بها النفوس
كنت رائعا في عزفك المنفرد الانيق
كل الود والاحترام لسموك

،،،
،،
،

الصديق الحبيب الرائع .. أحمد السعيد
،،
،

هيَ خيبات الحب تتلذذ بالعزف
على أوتار الصبا والصولو فا
فكانت ثورة الشك عاصفة حد الفقدان
وبِتّ ليل الضنى سهران لوحدي
،،
،
الغالي .. أحمد السعيد
شكرا لكلماتك التي حملت رائحة الورد
والسعيد يُسعِد
حفظك الله من كل منغصات الحب
تحياتي وسلامي
،،
،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

الوارف القدير أ/ عبد المنان ميزي

من الرائع جدا المرور بروضكم الزاهر

للذكريات نهر وروض
وزهور تتفتح على أغصان المعاني
شكرا على هذه الجولة الرائعة في رياض المعنى الوارف واللغة السامقة
تقبل مروري وكل التقدير

،،،
،،
،

شجرة الدر .. أ. أحلام المصري
،،
،

المشاعر الساكنة حالمة في العتمة
وصخب الكلمات على الأوراق البيضاء
يرسم لوحة رمادية بلون الظل
ربما تشرق الألوان على فجر النور
،،
،
أ‌. أحلام المصري
السطور الزرقاء ضافية
شكرا بحجم السماء
لحضورك الأنيق
ممتن جدا
تحياتي وتقديري
،،
،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي

لي عودة لهذه القطعة الأدبية الفاخرة فكلمة شكراً قليل بحقها وحق أديبنا المخضرم
والأنيق (عبد المنان)
كل الود والاحترام لأديبنا الراقي

،،،
،،
،

الأستاذة .. عطاف المالكي
،،
،

أنا من يعجز عن شكرك بلا مجاملة
فأنتِ مميزة بكل التفاصيل
ومجرد توقيعك على متصفح مأرَب الكُتاب
هُنا ننتظر الراقية عطاف بلهفة

،،
،

زمهرة الشتاء

كلّ الشتاءات مرت على معطف العمر
صامتة باردة
ارقب الغادين اليك وأرقب الأيام كيف تكون
كنت وحيدة ..!! الامن طيف يحاورني
ناتي فلا تأتي الريح بالنهاية
نبضاتي ك أوراق خريف تساقطت
على هوامش الفصول وموعد لم يتحقق
ويحل المساء عابس الملامح أشعث
اكتب رسائل مالحة
واغيب في دائرة من وهم
أقيس مسافات الوجع
اتكلم صمتا تسمعني كل الحواس
ابتلع الانتظار ..
وقد مات الاحساس في قلب الزمن
إغتالت الظلمة عيناي
والزهور تساقطت مفتونة لتراحيب الريح
وعلى مفترق الطريق
باتت اوراقي تلوح بالوداع
في زوبعة الفراغ
يعتري خطواتي الوهن
امطرها من خيبة قهري
ما يشبهه زمهرير الشتاء ..!!

محراب الضاد القدير
(( عبدالمنان ميزي ))



انساب قلمك كما النهر يهدي الورد انواع الزهور
لله درك سيدي فهنا للحرف معاني وأشجان وحضور
دام قطر الندى بين سطورك..!!



عابرة مرت من هنا ..!!

عبد المنان ميزي معجب بهذا

أنت لا تكتب
بل تتوجع
والصبابة والمعاناة
وصلت أوجها
وأنساب حبرك
على ورق
أنت في الأصل تشتاقه
وربما تاريخ الأحزان
يعيدُ نفسه
عبد المنان الميزي
تدفقت كما شلال
عذب زلال

عبد المنان ميزي معجب بهذا

الله الله أيها الكاتب العظيم
تحتاج إلى عدة قراءات كي أرد بما يليق

عبد المنان ميزي معجب بهذا

تحليل خاطرة الأديب الفاضل ((عبد المنان ))
العنوان (زمهرة الشتاء)
( الزمهرير هو شدة البرد)
بطل النص يصف حاله كحال برد شتاء قارص و الأصوب قارس
وكثيراً ما يقال في وصف البرد الشديد، أو الشتاء
شديد البرودة برد أو شتاء «قارص» بالصاد
والصحيح أن يقال شتاء «قارس» بالسين
ثم نعود لحكاية البطل
بعد أن غادرت شريكته أو محبوبته أصبح نهاره كليله ظلام ورعد وبرد
الفكرة العامة
عاشق ذليل منكسر وصل مرحلة ميؤوس منها
يعاني من فراق ( شخص عزيز عليه )
هكذا هو حال الحب الصادق الذي ينتهي بالفراق
سيقود صاحبه نحو نفقٍ مظلم من كل جوانبه وينتهي
ذلك الرباط المقدس ليصبح البطل في تيه وضياع
بعد عشرة طويلة وتعوُّد قادت صاحبها إلى
دوامة من التفكير وحزنٍ على ما مضى من أيام خوالي
كانت تؤنسه وتجعله في سعادة وطمأنينة
ورغد من العيش وكأن الدنيا مُلْك يمينه
ثم يتساءل بعد هذا الفقد
من سيرافقني؟
من يشاركني همي؟
ومن يهون علي مُرَ الحياة. .!!
ولنقرأ على لسانه ماذا يقول
وكأن عقارب الساعة توقفت حتى يخيل إليه
أن ساعته الملتفة حول معصمه تشاركه أحزانه
وتوقفت أيضاً عن الدوران مع رحيل المحبوبة
وانتهى كل شيء
القمر في منتصف عمره على مواقيت العرب
الشمس غربت في الأيام الأخيرة من يناير العجم
مشيراً إلى انتهاء المهلة الأخيرة .
أي وصلت العلاقة إلى طريق مسدود
والمفترض أن يتهيأ إلى مرحلة مابعد الهجر
ويستعد لمرحلة مابعد النسيان
و يؤمن بالقدر وأن ماأصابه عثرة من عثرات الحياة .
. وليدعها تَموت.وتُجَب
أشفق على هذا المتيم الذي فشل في علاقته يتمسك بمن تنازل
عنه بمحض إرادته وتركه شخصاً مجرداً من كل مزاياه كإنسان
قلبه البائس فقد نور الطريق وظل عالقاً في هذا النفق المظلم
يرفض النهاية وتتوق نفسه نحو البداية ويتمنى العودة الى درب اللانهاية .!!
أحلامه وطموحاته ربطها بشخص قد تخلى عنه ومضى
ثم يقول
ظلي وظل العمود يستتران خلف ظهري يلعبان ( الغُمّاية )
مع القمر المتواري خلف السحب الدانية فوق راسي
أقِفُ على ناصية الرصيف ..
أعُد دقائق الانتظار الأخيرة
أرمقُ الحشائش المخضرّة منذ المطر الفائت
ذكرتني تلك الزهرة الحمراء الداكنة
على طرف بلاط الرصيف .. برأس الزقوم
وهيَ ترمقُ بجوارها ورداً أبيض نبتَ صبيحة هذا اليوم
كأنها توسوِسُ له بخلود الحب المزيّف ..
يواسي نفسه ويراقب كل شيء ..الظل
والشارع والحشائش وبلاط الرصيف
وكأنه لأول مرة يشاهدها بينما في السابق لاتعني له شيء .!!
هو يعلم أن ذلك الحب مزيف وتناسى ربما كان من طرف واحد
أو استمرت العلاقة لفترة ما ولمصلحة ما وعندما انتهت غادرت
وليعلم ذلك العاشق أن قلوب البشر غير متشابهة
هناك القلب السليم والمخلص يبقى ثابتاً ولا يتغير في أسوأ النائبات وأحلك الظروف
والدنيا مازالت بخير وقلوب البشر عبارة عن
معادن سيجد من يعيد لك ثقتك بنفسك في قلب إنسان آخر مرة أخرى
وهناك الأجمل والأنقى والأطيب
فالمستقبل يخبئ لك الأفضل
لا تنسى روحك ولا تدعها رهينة لمن لا يصونها
انهض وقم هناك من ينتظرك ليشعل قلبك من جديد
ويجعله مضيئاً كما كان ..!!
قُمْ هناك مَنْ يَنتظرُك ويحب لك الاستقرار والطمأنينة
قم وأعد ترميم قلبك الممزق
لتنسى تلك المعاناة
وزفراتها وأحلامها وكوابيسها
وزمهرير الشتاء ولوعة الفراق ..
أسلوب الكاتب والأديب الضليع عبد المنان ميزي
امتزجت الخاطرة بالعاطفة وفكر الكاتب
استعان بأخيلة والاستعارات غير مفتعلة
لم يتكلف ونقل لنا مشاعره في أبهى صورة
اهتم بالألفاظ بحيث استمتعنا بتنسيقها
وقد كانت لها تأثير على السمع
تمكّن من اختيار عبارات دقيقة مناسبة للحدث
في بعضها لجأ إلى الخيال واستخدم المحسنات
البديعية والصور الفنية
بطريقة أكثر من رائعة وقريبة لقلب القارئ
وبعد تمَّ
بحمد الله تحليل خاطرة الأديب الفاضل عبد المنان ميزي من خلال رؤيتي
أرجو أن تنال إعجابكم
تحياتي لكم وإلى لقاء مع تحليل نص آخر لأديبِ آخر
ودمتم سالمين
أختكم ((عطاف المالكي))

عبد المنان ميزي ,بدرية العجمي معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية العجمي

زمهرة الشتاء

كلّ الشتاءات مرت على معطف العمر
صامتة باردة
ارقب الغادين اليك وأرقب الأيام كيف تكون
كنت وحيدة ..!! الامن طيف يحاورني
ناتي فلا تأتي الريح بالنهاية
نبضاتي ك أوراق خريف تساقطت
على هوامش الفصول وموعد لم يتحقق
ويحل المساء عابس الملامح أشعث
اكتب رسائل مالحة
واغيب في دائرة من وهم
أقيس مسافات الوجع
اتكلم صمتا تسمعني كل الحواس
ابتلع الانتظار ..
وقد مات الاحساس في قلب الزمن
إغتالت الظلمة عيناي
والزهور تساقطت مفتونة لتراحيب الريح
وعلى مفترق الطريق
باتت اوراقي تلوح بالوداع
في زوبعة الفراغ
يعتري خطواتي الوهن
امطرها من خيبة قهري
ما يشبهه زمهرير الشتاء ..!!

محراب الضاد القدير
(( عبدالمنان ميزي ))



انساب قلمك كما النهر يهدي الورد انواع الزهور
لله درك سيدي فهنا للحرف معاني وأشجان وحضور
دام قطر الندى بين سطورك..!!



عابرة مرت من هنا ..!!

،،،
،،
،

منارة الحرف
القديرة .. بدرية العجمي
،،
،

أطال السهد ليلتي وكان الشتاء
يستعير صريره من أزيز زفراتي
وأنا على ناصية الرصيف أشم رائحة المطر
أتعقب اتجاهات الرياح لعلّها تأتي بقبس بريق عينيك
أعُد خطى العابرين في الثانية المتوقفة في عمري
احتسي مرارة ندوات السحاب على تقلصات جفني
هنا .. أو هناك لا أدري
تركتُ أمتعةَ انتظاري
اتخيل ظلي وقد أخفى تفاصيل بؤسي
والظنون سلبت شهقة الشعور بالأمان
وألقى الوداع سدلا من الحجاب
شق الطريق إلى شِقين
ورغما عني امضاني على خطى البعد
نحو مسقط الشمس عند لهيب خامد
فمكثتُ هناك بخيبة أمنية وخذلان حلم
اسامر ليلي بوطسٍ من خيال وزمهرير شتاء

،،
،
القديرة الأستاذة بدرية العجمي
حروفك كأوراق الأيكة التي تفيئ بظل ممدود
فيحلو الكلام في رحاب حرفك
وفي حضرة حرفك نسينا ما جاء في الصفحة الأولى
تحياتي وتقديري
،،
،

بدرية العجمي معجب بهذا

العزفٌ هنا
لحناً شجياً
على مفاتيح القلب

عبد المنان ميزي معجب بهذا

عظمة حرفك
تجعلنا نركض بلهفة
نحو النهاية
ونقفز بين السطور
كما يقفزُ الأطفال
وهم يبحثون عن
الحلوى في جيب أبيهم
نص يقطع الصمت
ويشعل كل المشاعر ...
عبدالمنان
المدائن في قمة الغرور بك

عبد المنان ميزي ,الغيث معجبون بهذا