ليلة لقانا .. والضيف الكاتب الكبير ( جابر مدخلي ).

ندرك نحن أمام من نكون
قامة سامقة أتحفتنا بفنونها الأدبية شعرا وسردا
وكم كنتُ أستمع لمقاطعك الشعرية في مكان آخر وأستمتع بها
ستظلنا معك هنا ليال نورانية مستمدة من النور ( الربوعي ) الذي غشانا ليلة البارحة
فكنا في سفينة واحدة تتهادى على أمواج الثقافة والأدب
وما زلت أسمع صدى النوارس التي كانت البارحة ترفرف بأجنحتها فوق الرؤوس
وتموسقنا بألحانها العذبة
هذا ترحيب آخر يا صديقي
ولي عودة بأسئلتي القليلة المتواضعة

الأَرضُ بعيدةٌ عنك ياجابر
فأنت لست من سٌكانها
كل الخرائط تؤدي إلى هذه الليلة
كما تقول إشارات قلوبنا
فأنت والله الركن الذي في الفضاء
وسنصلب أنفسنا هٌنا بضعة أيام

رجل من الشرق
البنفسج
أنتم هدايا من زمن المستحيل

149

يشهدون بأن هنا مدرسة للادب
ماشاء الله تبارك الله

هاهو يشرق بلون السماء
وعلى محياه ابتسامة الحياة

"الحمد لله الذي أنبت
فكرة استضافة
الأديب جابر مدخلي
في عقل رجل من الشرق
فهو هبة ربانية في المدائن
ونحنُ اليوم في إعداد السعداء"

سفير المعرفة:

يتخطى المرء في سنواته الأولى حاجز الاعتماد على الآخرين بالمشي ، ولكن كيف لمثلي أن يفعل ذلك وقد وثبتم به وثبة عالية؟
لكم السفارة والمعرفة يا صديقي.

مودتي

جابر

يا آل مدائن
رجالا وقواريرا
حاصروا ضيفنا الجميل
بأسئلتكم
فإنه يتمرد على كل شيء
ويقع ضحية سهلة في سبيل الأدب
أتحفونا بأسئلتكم كي يعيد الضيف الكرة
مرات كثيرة.!

خذوا بنصيحتي كي تدخلون
من جميع أبواب جنة أدبه الثمانية
ولكم وله ولربان السفية الحب والتقدير

" لمثل هذا اليوم
تركض صدورنا فرحاً
وسنقفز في الطرقات
بهجة وسروراً
هذا الحدث لا يأتي كل يوم
البنفسج ورجل
شكراً لاتكفي "

مسك الخواطر:
لا يشعر المرء بقيمة ما بين يديه إلا حين يكتب بها عن ذاته أو ذوات أخرى ، أو حينما يستقبل بها حرفًا جميلًا ليبادر فينتبه بعده لما هو قادم عليه .. هذا حظ كبير أمامي وليس أمامكم فحسب.

مودتي

جابر

" إذاً علينا أن نغفو
حتى يداهمنا شوق الأربعاء
نحنٌ الأن في حٌلم جميل
سنصحو يوم الأربعاء
على الواقع "
مجموعة إنسان:
ستغفو معك الكلمات الآتية حتى توقظها. ستنعم اللحظات بقرابتك الحاضنة، وروحك الباسطة روحها.
إني إذن لسعيد ...
مودتي

جابر

" الأستاذ والأديب والصديق الجميل

جابر محمد مدخلي


قبل أيام قليلة كتبت لك بالتقييم
إفتقدناك يا صديقي
وكأن من وجه تلك الدعوة لك كان يسمعني
وحين ذكر السيد / رجل من الشرق حفظه الله
بأن ضيفه هكذا وهكذا ثم هكذا وهكذا
وقع طيفك في خيالي فقلت لعله يكون هو
أو عسى أن يكون قريب
ثم حدث فحمدت ربي على فراستي
فالبدر في الليلة الظلماء يُفتقدُ
وعلى جناح الشوق سناتيك
نحمل الرياحين الكبيرة فروعها
ومع كل ساق منها قنديل للمودة
عسى كلماتنا تضيء ذلك الطريق حتى موعد وصولك
لاشيء في المدائن يشبهك فأنت وحدك مدينة
كل القصص المكتوبة ستبقى بلا عنوان حتى تذيلها بتوقيعك
يسعدني وسيسعدني دائماً أنك هنا

شكراً للبنفسجية على تلك المقدمة
ولرجل من الشرق على تلك القصيدة الوارفة والواصفة
أحسنت ياشاعر
تقديري "


محمد حجر:
أكثر من عقدين من الزمان وأنا في عالم الإنترنت .. عرفت الكثير، فقدت الكثير ، سألت عن الكثير : منهم الموتى ، والأحياء ، ومنهم الذين قرروا عدم الرد ، أو عدم الإحاطة ولو بكلمة واحدة: بخير فقط ..
منذ عرفتك تعلمتُ كيف للأصدقاء أن يكونون أوفياء حتى في الغياب ، في حواسهم ، وصدق وصالهم.
تذكروا اسم : محمد حجر .. إنه يشبه الصدق تمامًا ، فمن لم ير الصدق والبياض يومًا فل ينظر إليه.

قلبك لا يتسع لكفةٍ واحدةٍ يا محمد .. وإلا لكنتُ وضعته بكفة لأزن كل من عرفتهم في كفة أخرى.

أنت وقلّة في حياتي لا أستفتي قلبي فيما سأكتب لهم فقط أترك المساحات تسير وتمضي حتى لا أكاد أحيانًا أملك قدرةً لإيقافها.

مودتي

جابر

تنويه مبهج من رجل من الشرق
ونحنٌ نتحين الفرص
لدي أسئلة في الخاطر
مع إن رجل والبنفسج
سرقوا من فمي كل شيء

ا/ هل تبكي أمام المقربين لك

2/ هل يوجد نص ندمت على كتابته

3/ هل الجراءة في الرواية عنصر مهم لنجاحها

وبس