{ العاطلون عن الحب }

تسافر احلامنا مع الرياح
ونغرد كالعصافير
سأنطق عن شفاه الصمت
من بوح الحنين
وسأمسح دموع الوجد..
لقلب قطعته الجراح

النقاء ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

شفرة للموعد سريّة
‏هي ورقة عمري وعمرك
‏حين تأتي..
‏نكهة الكرز تعانق الحب
‏بنكهة الشوق
‏هو أنا ..وأنت.

منتصر عبد الله معجب بهذا

.
ومازلنا تائهين ..
وجدنا النزهة مفقودة
والنهر الجاري جرحينا
وهذه الشجرة الحب الخائن ..!
نحمل للصدفة امتنانا لا يبرأ
أوقات أخرى كانت تفعل
تتعاون تتفق ..
لكنها الآن تعجز أن تركض إلينا
وامتناناً أننا تناولناها بالأمس
حين رأينها تركض بالدرب فاره إلينا !.

.

الفاعلون كُثر ..
الذين أخلصوا و تنكروا ، و أعمروا و عمّروا ، و ساندوا و أرهقوا ، و توحدوا و تعددوا ،
و شردوا وشُردوا ، و تظلموا و تقهقروا ، و تجاوروا و تسايروا ، و تعاضدوا و تباعدوا
و ترددوا و تكبدوا .
وفي الغد ستتبرعم أشياء سعيدة على خرابنا ، يستحيل أن نؤمن بها طالما
يسكننا الأمس ..

.

( قل لي و لو كذباً كلاماً ناعما ) *
.
.
كأننا عصافير خلقنا لنبكي طويلاً ، ونجوع أكثر من شح العاطفة !..
كان يجب أن نشيد لـ حاسة الحب تمثالاً عظيماً يليق بنا ،
بدلاً من كتابة أرشيف عاطفي يؤلمنا .
على فراش الكلام نلتقي ، وإزميل يدي يطالبني بتكليف باهض الثملِ ..!
وانسكب حبري الأزرق
فهاكِ سطوري المتسربلة أعتليها
ولتخطو قدماكِ عليها بروية
ولا تغوصي بالأبجدية ..
هم يكتبون من أجل أن ينقذوا الإنسان ، المخبُوء فيهم من فجيعة الصمت ،
وأنا أمارس الصمت كي أنقذ الكتابة "مِنّي" !..
خيبتِ آمال كل وردة مدت إليكِ ، من بهو المزهرية إلى مكب الذكريات !..
.
.
سلاماُ على الحاضنين وردهم ، يتدثرون ببقاياهم المتعبة ،
للباقيات من الليالي السادرة .

العاطلون عن الحب في هذا الزمن المعطوب ...هم السعداء ...
فكن سعيدا ...والتحق بقافلة العاطلون عن الحب ......ههههههههههههه

منتصر عبد الله معجب بهذا

القلب الذي ...لايدق لأحد ...
هو في دور الأيتام ...

منتصر عبد الله ,طلال الفقير معجبون بهذا

.

القمر يسكن في نافذة مجاورة ..
لون الأفراح الغائبة ..
لون زجاجة العطر الفارغة ..
وبقايا المزهرية ..
سر الخُطى الرطبة ..
لون الموانئ المعتمة ..
أنهري النسيان وناوليني ذكرياتنا المثلجة ..
ففي العمر ما يكفي من الثرثرة لـ تذوب ..!