رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-29-2020, 06:55 PM | #21 | |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
اقتباس:
هكذا الطيبون الأنقياء ، سيماهم في حروفهم ..وأنت منهم أخي هادي أنزلك الله مقاعد الجنة ، وأسعدك المولى حتى ترضى مودتي |
|
|
09-29-2020, 08:54 PM | #22 |
ماهر الحربي
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
طرف يعشق بدون حد
وطرف مختلفٌ عنه تحيات المساء و رسائل الشوق تصل للقلوب بأقصر الطرق لديك المقدره في إمتاع المتابع أحمد عدوان أنت مميز وراقي |
|
09-29-2020, 09:15 PM | #23 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
مَن عاشَت كَي تَحرُس رغبتها بالخلاصِ وأتتكَ من كل حَدب وصَوب واثقة الخُطى رغم قلة حيلتها تُسقِط العبَرات .........معنونةٌ جراحها بِماضِي أليم وقلب لَئيم ؟ أتذكُر حينما كان الشتات يَطبع غُربة البؤساء في وجهي وكنتَ انتَ نبتة تَسلّقتها أوجاعي وأسَقيتها من أحاديثي ما يَكشِف لكَ مدينة حزينة لا أجيدُ فيها الحُب ولا الثقة ولا الأمان خدّرتَ عَصَب القسوة لِتفيض الأجوبة بِسُرعة المطر وتذوب مع ملح دمعك .! لا رحمكَ حُب ولا مودة ما دُمتَ تنام بعين وردة ذابلة لا تُعيدَ اليها الحياة ولا تُجيد الكلام الأنيق الأفق ضيق لا يتسع سَلبية النور بِي ، ولا ينبش فيكَ غواية تألف أناشيد الحياة فيها والسبيل للطمأنينة ، سَخيفة صُورنا الصامتة بضحكة كذبنا حينما رميناها في عدسة العين . أحمَد عدوان : للنهايات حُزن وأسَى لا ينضَب وأنا ممتنة لأنها منحَتنا شَرف حُضور حرف مثل حرفكَ أجدهُ كثيراً كتفاً لِكُل ما أشعر به . دمتَ عميقاً ينبُضُ حرفكَ في صَدر حرفي . . |
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-03-2021 الساعة 11:51 PM
|
09-29-2020, 10:28 PM | #24 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
♠ 4 ♠ كنت سأخبرَك للمَّرِة الألف .. لو أن هذِه المسافَةَ تدرُك معًنى للشوق لـ اعتزلَت لعبةَ الفراِق بيَننا، وتكَّدست أميالُها قُبالة الريح القادمِة صوب ذلك القلب الذي أضاعَ لغةَ البوِح وأثكلهُ الفْقُد، وأجهَدهُ الانتِظاُر المريُر على أعتاِب الأمل . كنت سأخبُرك أنا رجل تنهشهُ أنياب الوقت، تحَّوَل قلبه إلى شوارعَ غير مأهولة، يغمُرها سيل السرابات الواقعة تحت تأثيِر أفيوٍن أصلي المنشأ، لا يِعي أن أسوأ ما في ذلك العشق أن يظل مسدولاً على امتداِد ذاكرة تمتاُز بالوفاء الُمريب. أتحايل على ذلك القلب المسكوِن بالعذابات، أرشوهُ بقطعة سَّكر كما كانت تفعل أِّمي معي في طفولتِي الشقَّية، أغريِه بألف امرأة تفتح أبوا ب فتنتِها على موائِد الَّرغَبة، أصفعهُ بالأكاذيِب المصطَنعة، أدُنو من خطوطه الحمراء كي أجِّردها من زّي التحريم، فيهمس لي أنه قلب غير قابٍل للترويض . كنت سأخبرك أَّنني الَّرجل القديُم في ذاكَرِة الحزن، الَّرجل الذي تحَّول إلى غلاف دفتر معنوٍن بحكاياِت الأمس، العاشق الذي وقف على ناصية الطريِق كالوعِد الذي يسأل عقارب الوقت عن حضوِره، تذُكُرني الأرصفة وأعيُن الماَّرة دوَن أن يرانِي حظك الجّيد. كنت سأخبُرك عن تلك الأشواق التي تبدو مسعورةً ، تحتلُّني كل مساء بكل أريحَّية وتفتح الباب لأرٍق مزمٍن .. وعن زمٍن ما كان أغبرا أبدا، بل هو أجمل أَّياِمي حينما أفتح عيني صباحا فـ تستقبلني ابتسامتك من خلف ألف شوق.. وألف تعب، ذاتُه الزمن الآن يحمل على عاتِقِه أوزارَ الغياب، وأخبرِك أن هذه الوحدةُ وهذا الألم هو بدايةُ الثَّمن الذي ينبِغي لقلبِي دفعهُ بالتَّقسيط على مداِر الأَّياِم الَّتي ستبكين فيها وحيَدة كنت سأسألُك ، ما يفعل رجٍل كان يسمعُ صوتِك فيشَبعُ شوقًا، ويرى سحَر عينيك فيثَمل شغفًا، وصاَر الآن طيفًا تقطنه الهواجس، وصارت عيناه كعينين غير صالحتيِن للنواح، وأصبح قلُبه وطًنا مقفلاً أُغلقت مطاراته وموانئه وكل المنافِذ، تصاويرِك وحدها من ظلَّت معلَّقة على حيطانه وأرصفته ؟ كنت سأسألُك كيف لقلب مَّرت به امرأةٌ مثلُك أن يبقَى صالحا للعشق بعَد أن تآكلت به رغبةُ الحياةُ إْذ ترحلين ؟ كنت وكنت وكنت.. لو أَّنِك فقط تأتين . |
|
10-01-2020, 04:16 PM | #26 | |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
اقتباس:
لترحيبك الفخم ألف شكر وبساتين تقدير وامتنان . |
|
|
10-01-2020, 04:18 PM | #27 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
|
|
10-01-2020, 04:20 PM | #28 | |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
اقتباس:
مودتي واحترامي |
|
|
10-01-2020, 04:22 PM | #29 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
|
|
10-01-2020, 04:26 PM | #30 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4) | |
|
|
|