قطاف السنابل لــ شاطئ الوفاء

اليس لذاك الشوق اليانع..

مستراح يطرب بضجيج الحزن..

ويتأجج بأشراقة بين روضة الهيام..؟!

وبين سطوة الأحلام الباهتة..؟!

فيمضي قارب الحب يا سيدتي..

في بحر السعادة المفقودة ..!

فتأبى رياح الحزن..

الا أن تجتاحه وتهزه ..!

بل تزلزله وتعصف بكيانه ..

فتسبيحات القلوب ايتها الشاعرة..

تتمتم بها شفاه الشوق الغائر..!

وترجو الوصول لسواحل الحب الأبدي ..!

فيا سيدتي ما زال الموج معربدآ..

يقلب موازين الاحلام الوردية..!

وغيهب البحر ساخطآ بكثب..

فاتحا فاه الغرق دون رحمة .!

فشراعات شوقك تمزقت أغصانها..!

وغاصت جزر احلامها الوردية..

في مستنقع الهجر والحرمان ..!

فالرب يا سيدتي..

هو الأمل الوحيد..

لنجاة ارواحنا واشراقة مشاعرنا..

وموصلنا لتلك السعادة الهانئه..!

سيدتي مشاعر ساكنه..

انتي تلك الثرياء..

التي تتبختر في علياء سمائها..!

بحروف صاخبة من اريج الوداد..!

فتغيض النجوم بسحر..

عطر حروفها وحرير نسيم الأبجدية..!

قلمك باذخ بالتجلي..

فأطلقي عنانه لعل والذائقة..

تهنأ بألتعاق رذاذه وعبقه الفريد..!

عليك وعلى اشواقك السلام سيدتي

الذكريات نهرُ من حياة..

تتجدد مياهه بداخلنا ..

فلا نتوقف عند مُرها..!

ونحتفظ ببهائها الجميل ..!

فلا شيء يضيع من ارواحنا الموجوعه..!

فحقاً طالما كنا نستطيع أن تتذكره..!

فأرى هنا وجعآ بين بتلات برزخ الذكريات..

فتبددت الغيوم من ذاك الغياب..!

والليل يستريح بين أزهار الربيع..

ويصرخ مناديا باسم الحياة..!

فيعود الصراخ إليه صدى من شوق منهك..!

ففي كأس مرارت احلامنا..

أرى القلب يموت قهرا..

على اشواق انهكها الرحيل..!

فمن قتل تلك الاغصان في قلوبنا..

سوى الوجع بل اصفد ابواب ارواحنا..!

فكم مرة يا سيدتي..

راودتنا انفسنا فكرة الموت..

ونحن في لحظة يأس غبية..!

بما اننا نعلم إن الموت حلم..!

فما زال الليل طويل أمامنا..

وما زال حبر القلم يكفى..

كي نسطر روايات أحاسيسنا..

ومشاعرنا المتهالكه..!

ولازلنا نرسم ونعزف صناعة الحياة..!

فنرفض الحياة المظلمة ..

والتي تشرق بالليل الدامس..

والظلام القاسي على الارواح..!

والذى لا نرى منه إلا كطلال النجوم..

تنير بعضها من بقايا سماء الحياة..!

فنعزف أهات الروح بقيثارة الوجع..!

فنعزف ألم نابع من ذاك البرزخ حد الجرح..!

بل نرفض الحضور اذا كان بلا هوية..!

ونرفض نشوة البحر..

حينما تغتال ذكرياتنا..

ولا تعترف بشموخها المندثر..!

فمقبرة القلوب هناك !

بعضها لم يكتمل موته بعد ..

سمعتها ايها البرزخ تئن..!

كأنين فراشة..

التصقت أجنحتها ببيت عنكبوت ..!

فنحن البشر من يصنع تلك الذكريات..

والأماكن فقط من تحتوي..

الذين نحتوا فينا تلك الذكريات..!

فتصبح يا سيدتي تلك الذكريات..

دليل يأخذنا كل مرة الى الماضي..!

بمشاعر واحاسيس الذين تركوا لنا الحاضر..!

فليست كل الرحلات مؤلمة..

فصحيح ايتها الحالمه..

أن ارتباط تلك الذكريات بالحرمان..

يجعل منها ألماً متكرراً أشبه بلعق الجرح..!

فتلك الذكريات نفسها..

ربما تمضي بنا في برزخ..

نتذكر فيها متع الماضي..!

يا سيدتي ذاك الرميم المتهالك..

من برزخ الذكريات..

ربما سينتشي من حضن الحضور..

كبرياء يانع وشموخ لا يقهر..!

بل ربما سيدفع الغياب إلى غياهب اللاعودة..!

فأنتي تعلمي ايتها الحالمه..

إننا والحياة في صراع من اجل البقاء..!

فكثيرا ما تلتقي الصحراء بالماء..

فلا تيأسي فلن تتحطم الذكريات..

على صخرة النسيان واليأس المتعربد..!

فلا تيأسي فلم تزل النبضات مزروعة..

في جذور الفؤاد..!

فلم يقتلعها خيبة اليأس التي بداخلنا..!

ولا تيأسي اليس يا سيدتي..

أن الموجة تغادر الشاطئ كي تعود من جديد..!

سيدتي حنايا القلوب..ولحنها الحالم..

ساوقد من حطب الشوق نارا..

تحرق صبارة الغياب..!

لا اخفيك اقسم انني لعقت الجمال..

برذاذ حرفك الدافئ منذ أول وهله..

فسمعت صوت تلك القيثارة الصاخبة..

وارتوت أشواقي من تلك المحبرة المتفردة..!

التي ولا زلنا نتذكر..

اخضرار روحها وقلمها الفريد..!

اشتقت لكل حرفآ انيقآ متفاني..

ينبض من تلك الحنايا الجميلة..!

فهنا من تلك المحبرة الزاهية..

قد احكتي من الذكرى..

ثوبا مرصعا بالنجوم ..!

انيقآ كحلم فراشة بمراقصة النور ..!

فمهدتي من الحروف رموش أمنيات ..!

وصقلتي من الوجع بهاء في وجنتي الأبجدية ..!

فوراء كل هذا الغياب قبس من حكمة عظيمة ..!

فهنا بين ليالي الربيع والصيف ..

علقتي جدائل الجمال على تيجان الحروف ..!

ونصبتي من حضورك الباهي أفخاخا للفرح ..!

عليك وعلى محبرتك الفاتنه السلام سيدتي رند

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

مرحبا أخي شاطئ الوفاء
نص خاطري محصوف بلباقة عالية
حامت في سمائه العديد من التساؤلات
عن بوصلة الذات بالنسبة للحياة وما حولها
فانطلقت تلك التساؤلات تجوب أركان الروح
ليسمع صداها بانفاتح الكثير من المغاليق
قرأت واستمتعة بالأسلوب الشيق والجميل
زادك الله فكرا وسعة
وبارك فيك روحا وعمرا وثقافة
ولقلبك الصفاء

تلك البوصلة يا سيدي..

قد سدت ثغرتها بذاك الوشاح..!

وشاح من مغاليق سرمديه..

لبوتقت الاماني المتدليه..

في مشنقة الحيرة الجاثمه..

والبحث عن بقايا الذات المنغمس..

في غيهب الألم الاسطوري الملتاع..!

يا سيدي كنت على فراش الوجع..

تتألم الروح من ذاك الداء..

الذي يسمونه الالم..!

وكنت انت من استل فتات احلامي..

بالتشبث في حبل حضورك الباهي..

الذي يشفي الجروح المتخثرة..

ويعيد للروح زهوها المفقود..!

سيدي الغيث..

غيثك مدرارآ متراميآ..

يشفي نوبات الفرح من قلوب المنى..!

فأي نسمة أرق من نسمة حضورك..

فالصباح يا سيدي..

من الزهو ذاب جمالآ على وجنتيك..!

وبحر مدادك الفياض المنتشي أملآ ..

امتدت شواطئه العريقة..

إلى رمال صحارينا الشائكه..

بوخز الالم البرزخي العنيد..!

كحجم غيثك المدرار في المدائن..

اشكرك من الاعماق على حضورك الباهي

عليك وعلى غيث حضورك السلام سيدي

بُشْرَى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

رسمت حروفك
بريشة قلبك نبضة نبضة
ولحنت احزانك مقطوعة كلاسيكية
بكل سطر كان السحر والبيان
سلمت أنامل الفكر أيها الأستاذ شاطئ

تلك الالحان يا سيدي القدير..

معزوفة على قيثارة الوجع..

ماطرة من دمعة يتيمة..

ترتشف من الاماني رونقها اللاموجود..!

فتلك الموسيقى الكلاسيكيه..

للحزن يا سيدي..

ترتوي من سقيا الفقد الكئيب..!

حتى هطل زهد حكمتك الباهي..

فعكس من حضورك..

اتاشيدآ تتمايل على أغصان..

الامل واهازيج الفرح الجميل..!

حضورك اضفاء للفضاء جمالآ..

والبسنا من حلل البهاء ازهارآ..!

بحجم السماء اشكرك حكيم..

على حضورك المنمق بالزهور..!

عليك وعلى حكمتك السلام سيدي

بُشْرَى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي

مأجمل هذا القلم
لي عودة بإذن الله
يحتاج القرءة مرة واثتين كي نستوعب
أبدعت مابين السطور ومابحت به في العلن
ودي وتقديري

غيث مدرار من صلب حضور ربيعي أنيق ..

وعودة الدهشة تحتسي الجمال..

من شفاه السنابل..!

فتعانق بتلات فضائنا البرزخي..!

وقوافل الغيم اﻷسود تعربد ضاحكة..

تتمايل على أغصان الأعجاب..

بتلك الأطياف القزحية..!

وشمس الصباح في خدرها نائمة..

فتنتشي من هذا الحضور..

النرجسي زهوآ ورفعة..!

فأهلآ بلسعات برد الندى..

التي طالما تشتاق لها اوراق الذائقة..!

وأهلآ بزكام اضطراب..

حضور سيمفوني متعدد..!

عليك وعلى اطيافك السلام سيدتي

بُشْرَى معجب بهذا

تلك الفراشة قد داست ..

على اوجانها قسوة الالم..!

بل يا سيدتي احرق ..

الوجع اجنحة الحياة ..!

لتمضي فتتسكع بين ييأس الحزن..

ولجة اليأس الهمجي ..!

فما اسعد قريحتي..

هو تلك الصهوة المباركة ..

التي تجعل من فراشة يتيمة..

زمهريرآ من مرأة ..

ذات كبرياء وشموخ لا يقهر..!

بل يا سيدتي ..

أصبحت سكرآ ..

لا تحلو الحياة ..

الا بعصارة حروف ..

يهنأ القمر برذاذها..!

سيدتي ندى الحروف

نسجتي من تلك الغصة..

اوتارآ تعزف على كبرياء الحب..

وحروفآ تتهاوى على دفئ ذاك الزمهرير..!

صنعتي من لجة السراب..

احلامآ تزهو على تلك العنقاء..!

لا اخفيك سيدتي..

لا زلت اسكب من كؤوس الدهشة ..!

كحجم جمال رائعتك..

اشكرك سيدتي على هذا البهاء

عليك وعلى ندى حروفك السلام سيدتي

بُشْرَى معجب بهذا

اليس لتلك التكهنات المجهولة..

إيقاعات صاخبة تشدو ..

طربآ على عيون نرجسية ..!

فعيون تلك الفراشة سكبت عطرآ ..

وخطوات العابرين ترنحت..

ووجه النرجس المعتق امنية..

وشواطئ صمت تلك الاشارات ..

توسعت بمرساة النور ..!

سيدتي الدانة..

زرعتي لتلك النرجسيات باقات أرجوانية ..!

وصنعتي من الحروف تيجان أمل ..!

وحفرتي على جدران الحيرة ..

رسم يتشرنق على موسيقى هادئه..!

وفوق خدود الابتسامة حروف وأوشمة..!

كأنها لوحة سيمفونية ..

تتراقص على عزف ..

فتنة الصفاء والنقاء ..!

كحجم لوحتك الباهية..

اشكرك سيدتي على هذا البهاء..!

عليك وعلى قلمك السلام سيدتي

الدّانة ,بُشْرَى معجبون بهذا

كومة قبلات كارثية ..

تطغي على ذاك الحب الفلسفي ..!

يقال يا سيدي إن الحب الفلسفي ..

هو مجموعة مشاعر مختلطة..

بحيث يكونوا نصفين متناغمين ..

كل نصف يكمل الآخر..

بحيث أن من المستحيل..

أن يعيش أحد الأطراف دون الاخر..!

فقبلاتك هوجآء متأججه..

تخترق جدار العزلة..!

فهدايا قبلاتك ..

رسمت في الفضاء لونآ ورديآ ..

بحروف الحب اليانع..!

يا سيدي تلك الزهور ..

اشبعت غريزة المحبة ..

وملئت آفاق الحرف ..

شعلة من زهو الأبجدية ..!

سيدي محمد عبدالله ..

رسمت لوحة فاتنة ..

تزهو بألوان نرجسية ..

من بساتين الحب الازلي..!

كحجم جمال تلك الزهور ..

اشكرك من الاعماق ..

على هذا البهاء ..!

عليك السلام سيدي

بُشْرَى معجب بهذا

ربيعآ انت بمشاعرك المخضرة..

تفتحت زهور حروفك هيامآ ..!

ورسمت من كومة حروف ..

مشاعر حب يانع ..

تجلجل الروح صخبآ ..

بأهزوجة الحب الازلي..!

يا سيدي ذاك الهوى ..

قد كمم فاه الغياب ..!

واجتاح سماء روح تلك الملائكية ..

بشرنقة الحب المحتسي ..

بقهوة من كؤوس تتلذذ ..

من عناق لوعة الاشتياق..!

سيدي النورس ..

لربيع روحك حنينآ ..

يتهاوى على مشاعر ..

الحب والعشق الغزير..!

ولنوارس حروفك أجنحة ..

مرسومة من عباب اللقاء زهوآ ..!

فقد امطرت أجنحة البهاء..

على اطلال الحب هيامآ ..

وسترقت من جمال الارواح ..

بياضآ يتمايل على روضة المحابر..!

كحجم جمال حرفك الفيروزي..

اشكرك سيدي على هذا البهاء..!

عليك وعلى نوارس حرفك السلام سيدي

..

التميز هنا على الرابط

https://www.boohalharf.com/vb/showth...655#post231655

بُشْرَى معجب بهذا