وَتَرٌ حَزِينْ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى العلوي

الله الله
حواس وما أجمل الإحساس حينما يننشي القلم ليمزق الألم الدفين داخل الضلوع الحانيات
و ترتدي الحروف عنوان ألفاظ المحبة وتتهيأ الأمنيات
فيا مطرًا هطل ليجمع الود بعد الشتات
كتبتِ فأبدعتِ وأمتعتِ🌹🌹

..




الأَنِيقَةُ ( مُنَى )

الأَجمَلُ مِنْ ذاكَ الإحْساسِ وُجُودكْ
الًّذي أَبْدَلَ صَوتَ الحُزْنِ بـ دَنْدَنةٍ خَافِتَةٍ
غَنَّى مَعَهَا القَلْبُ طَرَبًا مُنْتَشِيًا بـ الأَملِ


شُكْرًا بِحَجْمِ السَّمَاءِ وأَكْبَر
وِدِي ومَحَبَتِي لـ قَلْبُكِ و





~~

منى العلوي ,عصي الدمع معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ‏يَمَامْ.!

حرف هذا سكبه لا يجف حبه لا يجف شوقه
نبع عذب
رغم لوعة الإشتياق
يُغني

لحن جميل حواس
يصمت له الحرف وتنصت له الحواس

مودتي والورد

..




( يَمَامْ.! )

تُحلِّقِينَ بـ خِفَّةٍ وتَنْثُرِينَ الفَرَحَ أَيْنَمَا تَحِلِّينْ
فـ بِـقُربِ حَرْفُكِ يَكْتَمِلُ الجَمَالِ وتَتِمُ السَّعَادةِ

كُلُّ الشُكْرِ و الامْتِنَانِ لأَنَكِ هُنَا
لـ قَلبُكِ وِدِي و





~~

عصي الدمع معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى

. . ؛








لقلمكِ على رقّتهِ و وداعتهِ وَقعٌ تُجِلّهُ الأقلام
ولذا تتردّدُ في حناجر محابرنا الكلمة
فهي إن تصدح بذاتها أمامكِ هزيلة
وإن تكُفّ فاها
فكيف لكِ أن تعلمي
مدى احتفاءها وبهجتها بكِ

خاطرة من أجمل ما يكون يا حواس
تفوق الوصف والجمال والدّهشة
محبتي الجمّة

..



( ذِكْرَى )

قَلَّدْتُمُونِي شَرَفًا بـ خُطَا أَقْلَامُكُمْ البَاسِقَةِ هَاهُنَا
فـ كَلِمَةٌ تَرْسُمُونَهَا تُجَسِّدُونَ بِهَا أَلْفَ مَعْنَى ..
وكَأَنَكُم أُوتِيتُمْ جَوامِعَ الكَلامِ
ونَجْمُكُمْ مُتَأَلِقٌ فِي أُفُقِ البَلَاغَةِ


أَيَا رَقِيقَةَ القَلْبِ
الجَّمَالُ والدَّهْشَةُ لَا يَكُونَانِ إِلَا حَيثُ أَنْتِ
فـ كُونِي بـ القُرْبِ دَائِمًا لـ يَكْتَمِلَ رَوْنَقُ الحَرْف
ودِي ومَحَبَتِي لـ قَلْبُكِ






~~

عصي الدمع ,ذكرى معجبون بهذا

يرسل الشغف إلينا إشارات

لنهتدي بها في حياتنا

ويجب أن نعرف

كيف نفك رموز هذه الإشارات

كرغبة في إحداث فرق

في تجسيد أثر

هو الحماس

الشعلة

الحرارة التي تبثّ التوهّج في برود الأشياء

نص تصفق له القلوب

عصي الدمع ,حَوَاسْ معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.!

أُنَاجِيكَ ..
بـ لَحْنٍ شَجِيٍّ
وقَدْ هَشَّ القَلْبُ وَرَقَّ نَّبْضُهُ
وتَعَاظَمتْ فِي جَوْفِهِ الظُلُمَاتْ
/

ما أروعه مناجاة
بحلية سندسية
ألوانها كالنجوم والكواكب تُضي وتعكس
مزيج من الدُرر..
أقول : من هذا المنطلق الفريد
حاسة لاتعرفها إلا "حَوَاسْ "لها ! إلا إنها ترفض المسافات الحادة
جُغرافياً وتضاريسياً لصعوبة قطِعها.
لذلك عندما تلتقى روحاً بروح.
تصبح المسافة عنوان للطول والقصر..
فالأرواح جنود مجندة تتألف وتُكطم
الفارق فى المكان والزمان..
الغياب آه ثم آه
مناداة/ ترهق الوتر الحساس والحزين
بصوت شجي
المبدعة المتألقة / حَوَاسْ"
سلمتِ وطبتِ

..



( شِتَاءْ )

ومَا حِيلَةُ مَنْ يَتَذَوَّقَ مَرَارَةُ الغِيَابِ إِلَا مُنَاجَاةً تَرْفَعُ عَنْهُ ثُقْلَ الآه
و يَتَخَفَّفَ مِن الألمِ بـ مُنَاداةٍ ولَوْ عَادَتْ عَلَيهِ بـ صَدَاه


أَتَيتَ بِـ الدِفءٍ عَلى شَاكِلَةِ كَلماتْ
فَـ رَسَمْتَ للشِّتَاءِ وبَرْدِهِ وَجْهً آخَرَ
كُلُّ الشُّكْرِ والامِتِنَانِ لـ رُوحَكَ و





~~

عصي الدمع ,شتاء.! معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال

هكذا يبدأ،
من أغلى زوايا القلبْ،
بصمتٍ يعدو خلفَ الكلامِ ليهدأ،
نبضةٌ بعد نبضة،
تتصاعد ، تتراقص على أوتاره مثل سيمفونية فاخرة..لاتهدأ
الحبُّ يا حوّاس يشاغبنا حتى يبلغَ فينا مبلغَ الحياةِ والموت وما بينهما: شوقٌ وشغفٌ وهوّسٌ وامتنان..
،
نص رقيق ببساطته وإحساس عالٍ يتمايل بين كلماته، ولغة رصينة واضحة جميلة.
..
حواس..
شكرا لأنك وهبتِنا مشاعرا في " نص "
شيء أشبهُ بدفء نارِ الشتاءِ العزيزة..!

..





لَيْتَ الحُبُّ يَبْقَى صَغِيرًا يُشَاغِبُ بِبَرَاءَتِهِ القَلْبَ
لا أَنْ يَدَعَنَا عَالِقِين فِي بَرْزَخٍ ، لَا انتَهَى بِنَا ولا تَرَكَ لَنَا رَمَقًا لبِدَايَةٍ جَدِيدَة


الفَاضِل ( عَلِي )

اِزْدَان النَصُ بِكَ .. وتَجَمَّلَ بـ حُلَّةٍ مِنْ سُنْدُسٍ
الَشُّكُرُ لَكَ ووَافِرُ الامْتِنَانْ
وِدِي وتَقْديِرِي و






~~

عصي الدمع معجب بهذا

الأديبة القديرة حواس
أحييك وروعة ماجاد به قلمك الأنيق
ولغتك الأدبية الرفيعة معنى ومغزى وبيان ساحر
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

حَوَاسْ ,عصي الدمع معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنان ميزي

،،
،،
،

أ يا ترنيمة تدوزَنَتْ على أنغام الأشواق
كما الصبُّ أرخى على الليل سدولا
فأغشى على شغاف القلب بُرْدَة من عتَم
وآهٍٍ من ليلٍ استبدت كثَفُ الهوى عاصفة
واشعل الشوق من الضلوع ناراً لهيبة
وأنينٌ يُصلي الرئة على جمر الحنين
فيرسل الحنجور صوب المغيب صوتا مناديا
وتسافر على أهداب الشفق تناهيد لوعة
لعل عند مطلع البدر يكون اللقاء

،،
،
حواس ..
تدوزنَت الشرايين على وتر الحزن
ولعينيكِ كتبنا كما لم نكتب
تولعنا على ( نبير ) حرفك واحترقنا
فكان هذا النص كَ جدولٍ يسقي العروق
وكأننا على ضفاف نهرٍ باسق
وشدوُ العصافير فوقنا
يا لجمال هذا العزف العذب
ترنم على أوتار قلوبنا
،،
،
حواس ..
حقول الياسمين ترنو إلى شرفتك المضيئة
،،
،

..



وكَأَنَنَا نَضْبِطُ تَدَفُّقَ الدَّمِ فِي عُرُوقِنَا علَى وَقْعِ الوَتَر
فـ يَتَمَكَّنُ الحُزْنُ مِنَا قَلْبًا وقَالِبًا
ولَكِنْ أَتَدْرِي مَا الذِي يُرْخِي أَوْتَارَ قُلُوبِنَا إِذَا اشْتَدَتْ بَأَسًا
أَنْقِياءُ كـ أَنْتَ فـ كَلِمَاتُكَ كـ طَبْطَبَةٍ تُزِيحُ الوَجَع

القَيصَر ( عَبد المَنان )

شَرَّفَنِي وأَسَعَدَني جِدًا وَجُودُكَ هُنا
فـ كَيفَ لَا وقَدْ نَقَشْتَ لِي مَا تَطيبُ النَّفْسُ بِه
كُلُّ الشُّكْرِ وعَظِيمِ الامْتِنَانِ لـ سُمُوك
وِدِي وتَقْدِيِرِي و





~~

عبد المنان ميزي ,عصي الدمع معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوراق كادح

مناجاةٌ و نداء

و وترٌ حزين

عزفه صداه في كل الأرجاء

الحرف الباذخ

منبعه

حواس

أسعدني نصك كثيراً

ماتعٌ حد الإكتفاء به و التوقف عنده

فهو ذروة الجمال

حفظك الله و رعاك

..




ولَيْتَ الأَصْدَاءُ عَادَتْ بِه
بَلْ تَلاشتْ هِيَ الأُخْرَى و سَلَبَتْنِي مَا تَبَقَى مِنْ أَمَلْ

( أَوْرَاق كَادِح )

أِعْتَدْتُ أَنْ تَكُونَ دَائِمًا حَولَ حُرُوفِي تُجَمِّلُهَا
فـ كُنْ حَاضِرًا لـ يكْتَمِلَ رَونقُ حَرفِي
كُلُّ الشُّكْرِ والامِتِنَانِ لكْ
ودِي وتَقْديرِي و





~~

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع

.
.
.
لغة حزينة يمثلها وترٌ توحد بذاته ونداءاته
تدرج في عزفه
فبدأها نجوى ومناجاة كناية عن القرب
والشجن عن الشعور
في مساحة اتسعت فيها رقعة الموت
***
لغة انتقالية للمناداة تعبر عن البعد
أو الشعور بالخذلان ، ورغم عذوبة اللحن
ومعاناته في إيصال النداء لقلب تنفس
الحسرة والألم إلا انها تنتظر حلم الاستجابة
***
تذكير فطري السياق يعزز انتظار الأمنية
يدفعه شوق واشتياق
واستفهام محشو بالتعجب
يسوق خيال قبلة في زمن الاغنيات
***
تسابق الانتظار فترسم اللقاء
ويعاجلها الخيال به ولا تبدله
ولا عرفت للنسيان طريقا فتنساه
فتعلقت بين حلم وأمنية

حواس ..

مصافحة أولى استفزت فينا حواس الشجن
حرف سخي ومشاعر مكتملة ...
أهلا وسهلا بك في مدائنك

..




كَثِيرةٌ هِيَ الأَحْلامُ الَّتِي تَأتِي بِمنْ نُحِبُّ وتُغْرِقْنَا بـ لأُمْنِيَات
لا الحِلْمُ بَاتَ وَاقِعًا و لَا الأُمْنِيَةُ تَحَقَّقَتْ ، ومابَينَ ذَاكَ وَتِلْك رُوحٌ عَالِقَةُ عَلَى قَيْدِ انْتِظَارٍ بَاهِتْ

الفَاضِل ( عَصِي )

تَحْلِيلُكَ للنَّصِ عَمِيقٌ جِدًا ، فَلَمْ تَذَرْ مُفْرَدَةً مِنْهُ إِلَا وَقَدْ أَثْرَيتَهَا بِبَلَاغَتِكَ
مَحْظُوظَةٌ بِوُجُودِكَ هَا هُنَا
كُلُّ الشُّكْرِ وعَظِيمُ الامْتِنَانِ لِتلكَ المُصافحةِ الأُولَى
وأَتَمَنَى أَنْ تَدُومَ أَبَدًا
تَحِيةٌ عَطِرَةٌ تَليقُ بِكْ و





~~