عَلا علُوّا..فهو عَليّ..
11-13-2021, 06:31 AM
|
#22
|
رد: من مريم إلى الإنسان ..
من أح ـمد إلى مريم ( الأصلية ..!)
من فارس قادم مباشرةً من ساحة معركة
على أعتابها تحضير لجولة جديدة لم تبدأ بعد
( الرابعة عشر بالتحديد )
آتيك على عجل وقد كادت تتفجر حويصلات رئة فرسي "آبية"
كانت تعرف أن الأمر جلل
لذلك لم تشتك أو حتى تعترض بصهلة واحدة على الأقل
طول المسافة، كنت أفكر في الخبر الذي انتزعه "صنديد" من "داعوس"
لم أشأ أن أصدق ما سمعت في البداية
فالفرسان لا ينسحبون أبداً يا مريم
ثم قررت أن أقف على الأمر بنفسي
فلعل في الأمر ما يحتاج لذلك
قبل أن أعهد لمساعدي "صنهات" بإدارة أمر الجحافل التي وَزعتها على التل القريب المُطل على مشارف قلعتك
وصلت متأخراً .. فالمسافة كانت طويلة
قطعتها "آبية" باقتدار رغم كل العرق الذي يغسلها
والإنهاك الذي كاد أن يجعلها تحتضن الأرض
- لا أعرف لماذا المسافات بين الساحات بهذا البعد ؟ -
ماذا وجدت؟!
حسنناً
دعيني يا مريم أحدثك عنهم في البداية
على غير العادة، رأيت خياماً بأعلام عائلاتٍ كُثر
نُصبت حول خيمتك الرئيسية في ترتيب معين
أمام كل خيمة كانت ترفرف راية مميزة
ثمّة رُسُلٌ مهندمين يخرجون بانتظام
ويحملون ما يشبه الرسائل قبل أن يدخلوا خيمتك
تلك التي ترفرف أمامها رايتك التي أشاهدها حولك
في ساحات معاركك المتناثرة
دعيني كما قلت لك - على غير العادة - أحدثك عنهم
وليس عن ما كتبتِه وقرأتُهُ على لوحة الإعلانات الكبيرة في مدخل المُعسكَر
ركزي قليلاً في التالي:
فهل آن الأوان لأحدثكِ الآن عن الوفاء يا مريم؟
أفي حاجة ماسة أنتِ لمحاضرة عنه !!
أم أكتفي بما قاله “ميخائيل نعيمة“ :
( المدينة العظمى هي التي يسود فيها العلم والحرية والإخاء والوفاء )
وإنها لمدائن يا مريم !!
وكما قالت "سينيكا" - لعلها أخت ريبيكا من يعلم؟ - :
( الازدهار يتطلب الوفاء أما المحنة فتفرضه )
وما رأيته هنا يا مريم
خصال لا ترينها إلا في المدائن
وفــــاء بأدب ( الحرف والمعنى )
إخلاص بأدب ( الحرف والمعنى )
محبـــة بأدب ( الحرف والمعنى )
بِـــــــــــر بأدب ( الحرف والمعنى )
صـدق بأدب ( الحرف والمعنى )
أتتركين هذا كله خلفك وترحلين؟
أليس منهم من سألك بشيب رأسه، وَعَجنكِ بحكمته وقدرْه؟
أليس منهم من كتبكِ شعراً، وشكلكِ حرفا؟
أليس منهم من ودّ لو جرّب الرحيل لأجل ما رآه؟
أليس منهم
أليس منهم
من جاءكِ عدواً قاطعاً المسافة كلها دون لحظة راحة واحدة
ليسألك:
أيُرْقِدُ الفارس سيفه ويرحل؟
جئتك يا مريم في الصباح
في الوقت الذي تصحو فيه الشمس
لتبدأ غزو غرفتك التي لا تدخلها إلا بصعوبة
لتبحث عن اصبع قدمك الصغير
جئتك
وقد تعايشت مع وحوشك فأحببتها
وذئابك قد أصبحت تأكل من يدي دون زمجرة أو نية للقتل
شياطينك ذاتها قد تعودت أن تنام على غنائي الصاخب النشاز
وبعد أن حررت - أخيراً - النمر المحبوس في قلبك فراح يقاتل لجوارك
بعد أن أصبح بعضك الذي لا تتكلمين عنه .. لحناً ندياً في حنجرة فيروز
جئتك
لأقول لك أيضاً
تبقت 7 أيام بالضبط على عيد ميلادك
فهل تنوين أن تُسقطي فرحته من سنواتك مرة أخرى؟
أن تتذكريه وحيدةً منزوية مع المُجلجل وداعوس هذه المرة أيضا؟
حتى أشباحك أصبحت أحفظ أسمائها
هل انتبهتِ لذلك؟
فماذا بعد هذا كله ستصنعين؟
عن نفسي .. أطعمت "آبية" بعض السكر على عجل
فقط لأمنحها دفقة من طاقة سريعة
سأمتطيها عائداً لمعسكري لأجعل "صنديد" يطلق لك "داعوس"
وسأنتظرك هناك حفظاً للوعد والعهد
فأنا لا أهاجم قلاعاً يتحصن داخلها جنود خائفين لفقد قائدتهم
أو نساء وأطفال عزّل
سأذهب وأنا ألقي النظرة الأخيرة على سيفك النائم على القماشة الزرقاء
لعله يصحو قريباً
سأعود بعد أن ألقيت على رايتك النظرة الأخيرة
تلك التي تبدو عليلة، لا تتجاوب مع الرياح التي تغازلها
فلا شيء في يدي أفعله أكثر من الانتظار
فأنا لن اكتب لك شعراً يا مريم
فهناك من هو أفصح مني، وقد غزله لأجلك ونثره باقتدار
لن أكتب لك سطوراً جميلة أيضاً
فقد امتلأت خيمتك بأجملها وأرقها وأعذبها
وأنا لست بأفضل منهم
لن أرسم اللوحات اليوم يا مريم
فلقد فقدت الريشة الحافز لذلك
ولن تراقص أصابعي الأوتار
فهي متشنجة الآن تقبض بقوة على كف سيفي
وكأن أصابعي ذاتها خافت أن ينام هذا السيف هو الآخر
لكنني سأعود لذلك التل المشارف لقلعتك
و
انتظر
فالفرسان أيضاً
لا تُخلف الوعود
إن أفضل ما نتصدق به في حياتنا
عفوٌ بصبر، وإخلاصٌ بصدق، وقدوةٌ بإحسان، واحترامٌ بمحبة
( القائل ش ـاهد قبر قدّس الله سره العظيم )
وجدتك قد عفوتِ بثلاث إشارات صريحة
فاتبعيها بالصبر على الإساءة
وعرفتك مخلصة لما تكتبين
فصدقي ما تنتمين إليه
ولم أرى خللاً فيما تكتبين ليكون قدوة
فأحسني إليه
واحترمي كل المشاعر التي أحاطتك بها المدائن
فالمحبة الصادقة اليوم لا نجدها حتى بتوفر المال
بقي أن أخبرك أخيراً
بأن مريم هو اسم أختي الكبيرة
وأنا لا أرى فرقاً بن أخوة الدم وأخوة الحرف
كلاهما سند
ألم يقل جل وعلا
( سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ )
وأنا أشعر بأن عضدي لم يمل بعد
.
.
.
على الهامش المتكيء
على عمود الإنارة رقم 5
على طول شارع البحر :
لن يُقفل الساحة تصرفٌ طائش يا مريم
قبل الهامش الأوركيدي الخاص بك بقليل:
تباً لك
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ش ـاهد قبر ; 11-13-2021 الساعة 06:57 AM
|
11-13-2021, 11:45 AM
|
#23
|
رد: من مريم إلى الإنسان ..
أما الغيث يا مريم فقد أتاكِ يتوكأ على عصاة بيضاء
وبين يديه قلبه الأبيض وزهراته البيضاء
وإن أتى متأخرا
لكنه هطل على حقولك منذ الدقائق الأولى
لوضع رسالتك هنا
لكنه لم يشأ أن تكون جهوده أمام الملأ
بل فضل أن تكون من وراء حجاب
افتحي صندوق رسائلك يالبتول
|
|
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
|
11-13-2021, 03:29 PM
|
#24
|
رد: من مريم إلى الإنسان ..
بعض الرسائل تصبح لنا وِرد نرددها يومياً، تحولت إلى شجرة، أوراقها خطت بأحاسيس أصحابها لا تسقط باختلاف الفصول
لولاكم
كان النهرُ أملحَ من بحار العالمينْ
وتحرّقت روحُ الفراشةِ
قبلَ لثم النور في ثغر السنينْ
وتساقطت كل الوعودِ كما الخريفِ
إذا يصافحُ
كفَّ أوراق الحنينْ
وتنهّدت بالدمعِ كلُّ حمامةٍ
كسروا جناحيها
وجبّرها الأنينْ
وتحممتْ بالآه أزهار الحديقةِ
واستعارت نايَ نازحةٍ
حزينْ
لولاكم
كان الصبر شوكاً
طاعناً في الوخزِ في قلبي الدفين
الغيمُ إبنٌ ضائعٌ
وأناملي فقدتْ جنونَ الماءِ ،
أسرارَ الرنينْ
لولاك لم تقف القصيدةُ
والبكاءُ يحزُّها
ما كانَ يُلهمني اليقينْ
من ساقيةٍ تحاول الغناء تّدعى (مريم)
إلى القلوب الوفية (أهل المدائن)
اعذروني يا أبناء الأكرمين، للتوّ استطعتُ أن أتخلص
من الدمعاتِ التي يأكلُ ملحُهَا عيني وقلبي من الداخل.
يقول:
"وحده الطريق من يملك آذاناً ليسمعنا، و ليس له فمٌ ليفشي الأسرار.. ووحده الوفاء لبعض اللحظات.. ما يجعل عدّ الـ ٩١ عموداً.. رغبة لا تتوقف.. حتّى.. والصباح يتنفس"
وأقول:
أجمل ما أصبتُ به على مدار أعوم : أنتم. ولأنكم المدينة والوطن
سأتمنى أن أضيع في شوارعكم
أن أسهر الليل فوق أرصفتكم
أن أقرأ تحت أعمدة أنارتكم
لأنكم المدينة والوطن
سأتمنى ألا أغادرها أبداً.
أنتم الطريق الذي يؤدي إليَّ ..
الطريق الذي تذوب فيه أقدامي بلا تعبٍ أو أرق
الوفاء ليست كلمة، بل لمسة. وأنا أسمع كل صوتٍ من أصواتكم بل وأميزه وأعرف شخوصكم الكريمة منه حتى وأنا مغمضة العينين..
أريد ذلك بشدة: أن تغرق مريم في كلمة وفاء، في صباحٍ كهذا، تستيقظ باكراً قبل الشمس، تقف حائرة على غير عادة، تستعير من السماء بعضاً من وشوشاتها، لتعدّ لكم الهدايا، تقطف لكم الريحان والياسمين، والكلمات لتخبركم: بمدى احتلال أصواتكم لها الآن ..
حين فتحت النوافذ صافحتكم .. وحين نظرت إلى المرآة، رأتكم.
منذ كتابة مريم : "من مريم إلى الإنسان" وهي نتساءل:
كيف يمكنها أن تُمرر الوقت دونكم ؟ كيف لهذه العين أن تقسو؟
السلامُ على تجاعيدِ عيون كلماتكم التي تنغرزُ في وجهِي أكثر فيزهر قلبي كُلما قلتم: عودي يا مريم
السلامُ على أرواحكم التي تبزغُ شمسًا وسطَ وجهِيَ فتصبح روحي جنةً كلما قلتم: عودي يا مريم
السلام على قلوبكم التي تتشققُ أخدودًا فينشقّ عني الحزنُ كلما قلتم: عودي يا مريم
السلام عليكمَ، ولا سلامَ على مَن لم يعرفْ سموَّ قدرِك يا أستاذ هادي ونقاءَ قلبك، قبطانٌ يعرف كيف يوجه سفينته ليغمر كل ساكنيها بالدفء والرعاية الأبوية.
السلام على مِنْ سألني بشيب رأسه، وعجنني بحكمته وقدره
السلام على كتبني شعراً وشكلني حرفاً
السلام على مَن ودّ أن يُجرب الرحيل لأجل كل ما رآه
والسلام على "آبية" ومن جاءني قاطعاً المسافة دون لحظة راحة واحدة،.
السلام على من تعايش مع وحوشي وأحبها كما هي، على من أطعم ذئابي من يده بعدما ألفته، على من نامت شياطيني على صوته الصاخب لو كان ينشز أحياناً لتغني مريم بعضها الذي لم تكن تتكلم عنه .
والسلام على مَنْ جاء إلى الحيّ الحزين يتوكأ عصاه حاملاً قلبه وورده الأبيض
والسلام على كلّ الذين كان لهم الحرف مُلهما مُحرضا في فسحة الفضاء الحر راقياً سامياً نحو العلا
السلام عليكم في الأولين والآخرين والمحبين ومن تآخوا إلى يوم الدين.
السلام عليكم كلٌّ باسمه ولقبه الكريم ..
يا أهل مدائن البوح الكرام، لو أن أرضكم هي المنفى فأنا لا أريد الخروج منها. قد تكون كلماتي حزينة في الأيام اليتيمة لكن قدركم عظيم ولولا هذا ما كان وجع روحي عظيم .
لعلّ أياديكم التي مُدّت نحوي هي الاستجابة لدعواتي المتكدسة في السماء، فكيف أكابر وأتنكر وأرفضها وأنا التي مددتها قبلكم بزمن حتى دبقتْ والتصقتْ بأيديكم، فإني قد عاهدتُها وعاهدتْني أن نتشبث بيد الحلم الحياة والحب على الوفاء والإخاء والاحترام والإخلاص والصدق والصفاء الصفاء الصفاء
ثم ماذا ؟!
هنا صارت لي غرفة (متكأ)، يعزّ عليّ أن أتركها. الغرفة الّتي كانت بمثابة بيتٍ لي، قوقعة فوق ظهري وأنا سلحفاة. كنتُ أسهر فيها مع أوراقي وأقلامي ولحظاتي، وامتدت لتصبح مدائن هي قطعة من قلبي وروحي وذكرياتي وشرودي وعتابي ونزيفي وانعتاقي وانكساري وهطولي وجفافي، وتنام مريم مثل طفلة تنتظرها في الصباح حافلة المدرسة وواجبات كثر فاتها أن تنتهي منها في الأمس. يوم كنّا نبكي فُرادى، بصوتٍ خافتٍ، حتى لا تثير إحدانا فزع الأخرى ولا تثقل همّها بحملِ جرحٍ أو سرٍّ جديد.
ثمّ حين يأتي الصباح حتى صارت زواياكم تُشبهني بكلّ محتوياتها، مكتبة بعدد هائل من الكتب، براويز بخطوط عربيّة، صور لأدباء وكُتّاب ما إن أقرأ لهم حتى تتغيّر الدنيا في عيوني، تذكارات من الأصدقاء ولوحاتهم التي رسموها بأيديهم وزيّنوا فيها الجدران.. حصّالة كلمات وأحلام مرة على شكل شجرة ومرّة على شكل كعكة صغيرة، خزانة خضراء أجهل سبب بقائها مفتوحة الباب، أكدّس فيها كلّ اللحظات التي لم أنجح في تجاوزها.. المدائن بأهلها كانت الشاهد على ولادة الأشياء في حياتي وعلى موتها، شغّلت فيها كلّ الأغنيات، وكلّ الأناشيد، فتحتُ فيها كلّ الرسائل وكتبتُ فيها أكثر المشاعر والمواقف ألمًا وعفوية..
قرأت فيها الكثير من الكتب، وجرّبتُ كتابة الكثير من الكتب أيضًا، صنعتُ فيها الكثير من الهدايا، رأيتُ كلّ وجوه الرفاق الذين لم أعرفهم ولا يعرفوني قبل أن نلتقي على حرف وكلمة، سمعتُ صوت ضحكاتهم، عانقتُ آلامهم، قلتُ بحضرتها أسراري وأمنياتي وما يخطر في وجداني، دخلتُ إليها مثقلة وخرجتُ منها أطير مثل عصفور تعلّم للتوّ الطيران، نمتُ فيها لأيام كثيرة برفقة أسئلتي التائهة في الميدان، سكبتُ فيها من دموع عينيّ وقلبي ما يعادل فصول شتاءٍ وافرة المطر، وفي كلّ يومٍ أنزع ورقة من الرزنامة، يعزّ عليّ أن أصل للورقة الأخيرة، لأواجه حقيقة بأنني سأترك غرفتي بينكم للأبد، وبأنني نضجتُ أكثر من اللازم، أكثر مما كنتُ أريد، وأكثر مما يمكنني من صناعة غرفة كهذه مرّة أخرى !
لستُ من يتنكر للأوطان ونداءات الرفاق، أنا التي لطالما كنتُ الضعيفة المشتاقة أمام كلمات العودة باختلاف اشتقاقاتها، وكيف لا أعود ونداءاتكم تخترق قلبي وسمعي، وأعود اليوم لأخطط حلماً لعودةٍ كبرى هناك !
لا أعرف ما الذي يحدث معي، هناك أوقات أُصاب فيها بسكتة مزمنة، لا أستطيع حتى الوصول إلى الجملة الأولى، ومع ذلك أحاول أن وأكتب مثل الآن:
لأني منكم ولأنكم مني
ولأن مريم ابنة المدائن
جَمعتكم في رسالةٍ واحدة
فوارس المدائن الهُمام وأساتذتها الكرام
وزهرات المدائن الجميلات روحاً وقلباً
هادي/ أحمد/ محمد حجر/ السفير/ عصي الدمع/ رجل من الشرق/ علي آل طلال/ الفيصل/ الغيث/ الرواد/ نبيل محمد/ البنفسج/ النقاء/ واجدة السواس/ذات العماد/ بشرى/ فرح/ كل الأسماء التي لا يسعني ذكرها لكنني أحفظ ودّها
غمرتوني بالهدايا والحنان والوفاء، ومريم لا تُبخس هداياكم
الثانية والنصف ظهرًا
الشمس تذوب
الأرض تتنفس
الأزهار تتفتح
العصافير تطير
وأنا أمام نافذة المدائن
أنزع عن وجهي تكشيرة
لأنّي لم أستطع تحملها.
على الهامش:
يا أحمد أبلغ "آبية" سلام "وَرْد"
اليوم في الميدان وغداً وإن تأخر
صلاة على أرض السلام
محبتي وريحان .
|
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
|
11-13-2021, 03:36 PM
|
#25
|
رد: من مريم إلى الإنسان ..
.
.
أنرتِ مدائنك يا مريم ..
أسعدك ربي
|
|
قِفِيْ كَالطَّوْدِ ، يَا أُنْثَىٰ الوَفَاءِ
فَمِثْلُكِ مَا عَرَفْنَا فِيْ الإِخَاءِ.!
كَأَنَّكِ فِيْ مَدَائِنِنَا ، مَلَاكٌ
وَأَقْسَامُ المَدَائِنِ ، كَالسَّمَاءِ
رَجل من الشرق ( عميد الشعر )
|
11-13-2021, 04:10 PM
|
#26
|
رد: من مريم إلى الإنسان ..
المكان أيضاً أحبّك وأحب عطاءك، الوفاء للمكان ليس للأشخاص
|
|
|
11-13-2021, 04:24 PM
|
#27
|
رد: من مريم إلى الإنسان ..
المحبة من (الحبّ) شيء ما ذو ضوء حاد سنراه بشكل أكثر وضوحاً في العتمة فقط..
ولأن الأمس كان معتماً فقد رأيتُه
سوف نبقى هنا أنشودة قلبي
لذلك سأظل هنا
|
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
|
11-13-2021, 06:25 PM
|
#28
|
رد: من مريم إلى الإنسان ..
وكنت أثق تمامًا إنك ستعودين
لأني لمست فيك كل الوفاء والصدق
حياك الله ومكانك المدائن تليق بكِ حرفًا ورقيًا
همسة بحثت عنكِ في جميع انحاء العالم ههه
ووجدتك ….
طلة تسعد الخاطر والله…….
|
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا
فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ
شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|
11-13-2021, 06:45 PM
|
#29
|
11-13-2021, 10:08 PM
|
#30
|
رد: من مريم إلى الإنسان ..
كنت نويت أن اعتصم
عن الكتابة في المدائن
حتى تعود مريم
الحمدلله أن عادت
وهذا الحضور الرائع
في متصغحها شاهد
على مكانتها في المدائن
|
|
الخبرة مدرسة جيدة، لكن مصروفاتها باهظة.
هاينرش هاينه
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |