قناعات خاطئة../ متجدد

شكرا جميلتنا بشرى
وكفوف العطاء الذي لاينضب

عطاف المالكي ,النقاء ,شمس ,بُشْرَى معجبون بهذا

ويقال الطيور على أشكالها تقع
وهذا القول الشائع له عدة دلالات ؟!!
فهل يعني التوافق بين المتقاربين في السلوك والعادات
أم هناك معنى آخر لهذا المثل .!!

سلام الحربي ,بُشْرَى ,عطاف المالكي ,النقاء ,علي آل طلال معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس

ويقال الطيور على أشكالها تقع
وهذا القول الشائع له عدة دلالات ؟!!
فهل يعني التوافق بين المتقاربين في السلوك والعادات
أم هناك معنى آخر لهذا المثل .!!

من أكثر الأقوال المضروبة كأمثال خاطئة وغير دقيقة،
والدليل أننا قد نتعايش ونعاشر ونرافق مع من لايشبهنا في كل شيء وقد يكون الضد لنا في تكويناته الشخصية، وصفاته لكن تجيرنا الظروف على التكيف مع هؤلاء،
وبنظري إن كانت تلك القناعة حقيقية فستكون غالبا بمعنى سلبي
كأن يضرب المثل كتعبير على صفة سيئة تشابهت في شخصين اجتمعا معا..
أنرتِ يا شمس المدائن ..

بُشْرَى ,عطاف المالكي ,النقاء معجبون بهذا

ياسلام عليكم جميعًا

ولصاحب الموضوع ألف سلام وتحية

نكمل جمال تلك القناعات الخاطئة في ذلك ولكل منكم رأي

هل ينبغي أن تكفن قلوبنا ويكتب مافيها على القبور ؟؟

بُشْرَى ,عطاف المالكي ,علي آل طلال معجبون بهذا

إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب


هذه العبارة فيها من البغض الشيء الكثير
اعتقد هي لاتمت لطلب القوة
في النفس او الثقة
ولا تنمو عن فطنة
وكل ماتعنيه هو ترجيح الغدر
وايثار النفس والوشاية
من باب نفسي ومن وبعدها الطوفان
أصحاب هذه المقولة ينعت بعضهم
بعض يالذيب
اي ذيب واي حمل
هل الحياة بما فيها من أحزان ومواجع
تحتمل أن نكون ام ذئاب او حملان
هل التأسد على الناس وإيثار النفس
مباح
حتى لا اعطي الأخر فرصته في الحياة
قد لا أكون اعطيتها حقها من الذم
ولكن انتظر رأيكم

بُشْرَى ,عطاف المالكي ,غصن ,النقاء ,علي آل طلال معجبون بهذا

أمَّا و قد تجاوزنا شتاء فربيع فصيف العمر و بتنا في خضم خريفه !
حسناً, و الله المستعان ..
عن نفسي يا علي, لا أنصاع للقوالب الجاهزة, هي خصلة, لا أدري إن كانت حميدة أم لا, بيد أني متمردٌ حتى على نفسي, فلم أؤمن _ يوماً _ بقناعة مفروضة من قبل بيئة أو مجتمع, بل هي موضع التفكير و التقليب بين جوازها من عدمه, و كنت دائم التساؤل:
لماذا يجب عليّ أن أمضي وراء ما رآه بشرٌ _مثلي_ على أنه الصّواب؟
و من تراه يحدد الصّواب؟
و لو انتقلت من مجتمع لآخر, لانتقل الوصف من جادة الصّواب لجادة الخطأ, و عليه فالصّواب مرتبطٌ بالإرث الحضاري الإنساني و الشرعي للبيئة التي يوجد فيها الإنسان..
فعلى سبيل المثال:
عند الروس مقولة يؤمنون بها :
"أنا لا أؤمن بالتسويف"
و يقصدون بها أنهم يؤمنون بما هو آني ملموس, أمّا نحن _ المسلمين_ فنؤمن بالتسويف من منطلق عقيدة منّ الله بها علينا, فنؤثر الآخرة على الدنيا, و نصبر على الدنيا ابتغاء الآخرة.
و بالعودة إلى القناعات؛ فكثيراً ما كانت تستوقفني عبارات و أقاويل, و آتي _ هنا_ على ذكر إحداها, و هي مقولة ميكافيلي:
" الغاية تبرر الوسيلة"
و رغم أن بني العرب يستخدمونها لإظهار سلبية الوسيلة وصولاً للغاية, نبذاً لكلتيهما؛ إلا أن ذلك النبذ لفظيّ فحسب من قبل نسبة مهولة, فنسبة " الميكافيليين" بيننا و حولنا مرعبة يا علي, مرعبة و رب الكعبة!

لا يأتي بالجمال إلا الجميل, و ما ذلك بغريب عنك يا عليّ..
لقلبك الخير و السعادة و الطمأنينة.

بُشْرَى ,عطاف المالكي ,غصن ,النقاء ,علي آل طلال معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال

من أكثر الأقوال المضروبة كأمثال خاطئة وغير دقيقة،
والدليل أننا قد نتعايش ونعاشر ونرافق مع من لايشبهنا في كل شيء وقد يكون الضد لنا في تكويناته الشخصية، وصفاته لكن تجيرنا الظروف على التكيف مع هؤلاء،
وبنظري إن كانت تلك القناعة حقيقية فستكون غالبا بمعنى سلبي
كأن يضرب المثل كتعبير على صفة سيئة تشابهت في شخصين اجتمعا معا..
أنرتِ يا شمس المدائن ..

بعد اذن حضرتك استاذ علي آل طلال
اعتقد ان المثل هذه واقعي
وله اعتبار
بيئة العمل انت مجبر عليها لكن صديقك الصدوق من تختاره بنفسك وهذه مصدقا
لحديث النبي
صل الله عليه وسلم
الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ
وهذه يشير الى أن
الخيِّر من الناس يحن إلى شكله والشرير يميل إلى نظيره
فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير وشر فإذا اتفقت تعارفت وإذا اختلفت تناكرت
والناس كالطيور
اعتقد هذه او هو ما أراه في نفسي فلا اتعارف واانس الا لمن هم مثلي غالبا

علي آل طلال ,بُشْرَى ,عطاف المالكي ,النقاء ,غصن معجبون بهذا

مساحة خصبة لإعادة تنمية الفكر وصقل التفكر
وقص طريق التبعية العمياء التي تؤدلج منهج العشوائية وتفرخ الاعتيادية على ماوجدنا عليه آباءنا

الأستاذ الفاضل على آل طلال
أصبت في اختيارك هذا الجانب للنقاش
فكم من أسس بنيانه على جرف هارٍ
وانطلق من قاعدة على أرض هشة
مع الاعتراف بأن غالب الحكم الموروثة تصدرت من حكماء أتاهم الله هذا الفضل منفعة للناس وهداة للبشر في كيفية التصرف في شؤون الحياة
ولكن ربما يشوب بعض الحكم ما يشوب الأمثال من عدم الصلاحية فما هي إلا صلاحية مؤقتة في زمن معين وبيئة معينة
إذا سلمنا بأن الحياة قواعد وقوانين وهذا الكون مبني كله على أسس صلبة ورواسي متينة يكتشفها ويعرف أسرارها كل عقل متمعن ونظرة متأمل نبيه
فلا عجب أن نسلم بإمكانية التغيير لبعض القواعد تبعا لارتقاء الحياة وتطور بنيانها في كل المجالات
فنحن الأمس لسنا كنحن اليوم فالمفاهيم دائمة التطور
و القناعات رهينة الأهداف، والمقاصد تكبر مع الخطى
وينبري من هذا كله تفاوت النظرات وتباين القناعات
والموضوع يتفرع إلى أكثر من ذلك
وحول ما طرح من عبارات فكلّ ينظر لها من جانب يوائم الموقف الذي يكون فيه
فمثلا : الطيور على أشكالها تقع
الجميع على يقين أن هذه العبارة صادرة من شخص خلص إليها بعد تجربة ورؤية معينة قد توافق رؤانا وقد تخالفها في بعض الأحوال.. والقصد أن الحكم عليها بالخطأ على وجه الإطلاق خطأ بذاته والتسليم بها مطلقاً فيه نظر
وعند الوقوف على هذه العبارة على سبيل المثاا
أرى أن فيها من الصواب والمطابقة لمقتضيات الحياة ما نسلم به على وجه التأكيد
فالعبارة تشير إلى تواءم بين طرفين أو عدة أطراف في جوانب ظاهرية وشكلية وذلك دأب المغترين والسذج الذين ينجذبون وراء ظواهر الأمور ولا يستبطنون الحقائق ويفتقرون إلى التأمل والتدبر والنظرة العميقة
ولو مررت هذا المثال على نماذج كثيرة لوجدته مطابقا ومقنعا
إذن العبارة تخص جانباً ونوعا من الأشخاص وليس معناه مطلقا..
سعدت بهذا الطرح
ولي تعقيب على مستجدات النقاش

علي آل طلال ,بُشْرَى ,عطاف المالكي ,النقاء معجبون بهذا

شبيه الشيء منجذبٌ إليه ؟!!
عن نفسي أرى هذه المقولة خاطئة
في بعض المواقف .!!
قد أكون عصبية ومزاجية ولا أنجذب
لمن هم يحملون هذه الصفة
طبعاً هذا على سبيل المثال
ولكن أنا (رائعة ))فوق ماتتصورون ههه

علي آل طلال ,بُشْرَى معجبون بهذا

اولا وقبل كل كلام
نحن
لا نسلم لأمر بالتصديق الجازم والإنقياد
الا ما قال الله وقال الرسول عليه افضل الصلاة وأتم التسليم
قال تعالى
( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)
؛
ثم
لا أعتقد أن الحكمة او المثل يخص الشكل الخارجي
او إشخاص بعينهم
فكلنا لبسنا نفس المريول المدرسي
ثم تخيرنا من نصادق
؛
الحكم لا نفصلها على مقاس عقولنا
ونقننها كما نراه ونعتقده
فملا يقبله عقلك يقبله عقل أخر
وهو ليس بساذج
وأنت المفكر الفطن
؛
ربما راي فيها جوانب تميل للصواب
:
الطيب لا يميل بصحبته للأشرار
والمغرورين
والمنافق يريد منافق أخر يزين له أمره
؛
الصداقات العميقة لاتعني أننا نسخ
متطابقة
إنما انجذاب أرواح
و توافق في بعض المبادئ والقيم
او الميول
ونختلف في امور التعايش والطبائع التى جبلنا عليها
؛
ولا يعني أننا إذا كبرنا
نتعايش مع القيم وكأننا في سوق حسب العرض الطلب
وربما
الرجل لايهمه إن جالس أشرار او أخيار

أخيرا
لكل من يجد من نفسه التسلط
وهو يكتب أقول له
نحن نكتب مانعتقد لا ما يمليه علينا
عقول الإخرون

بُشْرَى ,النقاء معجبون بهذا