مقهى الغرام الآسير

لَوْلا الَّذي فيك مِن روحي لَمَا انْجَذَبَتْ
روحي إليك ولا سَلَّمْتَ مُنجذبا

وما تكلَّفتُ كي أهواكَ ما بِيَدي
ولا تَكبَّدتَ في حبِّي إذن تَعَبا

قالتْ: عشقتك صَوْتَاً ثُمَّ حين رأتْ
عينايَ عينيك زاد الحبُّ والتهبا

قالتْ وقد صَدَقَتْ. إنَّ الهَوَى شُعَبٌ
في كلِّ روحٍ لها مِنهُ الذي انشعبا

روحانِ قدْ عَلِقا مِن قبل مَا خُلِقا
كَطائرٍ في شِباك الصَّيْدِ قد نَشَبَا

روحانِ ما افترعا كالغصنِ في مَرَحٍ
إلا وكان الثَّرى فِي مَا زَكى سَبَبَا

روحانِ ما اعتنقا في دمْعةٍ سَبَقتْ
مِن مقلةٍ وكيانُ الدَّمعِ كَالغُرَبا!

كالغيمِ يسكبُ ما الرَّحمنُ قَدَّرَهُ
كالحقل يزهو بما الرَّحمنُ قد كَتَبا

كالشَّدوِ في الطَّيرِ، كالأنسامِ في سَحَرٍ
تبدَّل الدَّهرُ أوْ لا؟ رَقَّ أوْ غضِبَا

ما وَافَقَ الرُّوحَ قَبْلاً مثل سَاقيةٍ
تجري من الغيبِ لا نُكْراً ولا عَجَبَا

طارق عبدالله السكري

صانع ذكريات ,المســــافررر ,شتاء.! معجبون بهذا

في عتمة الليل وبريق النجوم،
تتلاطم مشاعري كالأمواج في البحر الهائج.

قالت بأنغام عذبة ترتجف الأرواح لها،
أحببتك..! بقلبٍ ينبض بشوق لا ينتهي.

كأنك شاعرٌ خيالي، ترسم بريشة حبك،
لوحاتٍ تمتزج فيها ألوان السعادة والهناء.

في عينيك يا ساحر الحروف، وجدت السر الخفي،
أسطرك تنسج أحلامي وتجعل الواقع أجمل.

أتغنى بحبك كلماتٍ لا تكف عن العزف،
أحببتك..! وفي قلبي خرجت لكل الكون تعلن.

فلتعلم يا ملاذي وحبيبي،
أنك شعلة الحب التي أضاءت دربي، وأنت الأمل والهنا.

المســــافررر ,شتاء.! معجبون بهذا

عطر المحبة فواح بايامي
عبيره فاح في شعري واحلامي

باتت نسائمه تفتر في عبق
من شوق روحي لالحان وانغام

يا ايها الحب كم انعشت بي املا
واشرق الوجد من قلبي على هامي

روحي التي هجعت عاد الشعور بها
فالمرأة الأنثى تراءت خلف اوهامي

في طيفها قبس من وحي فاتنةٍ .
تومي فتوحي لنا من فكرها السامي

اومت لقلبي وكم طال الحنين به
شوقا اليها فأحيت كل ايامي

ردت لشعري نقاء كنت أفقده
واحكمت حولها قلبي بإحكام

وجدت نفسي اسيرا في مفاتنها
وصرت في الأسر محكوما بأحكام

قولوا لها اسرها لي نعمة نزلت
من السماء بتكريم وانعام

حبي لها من صميم القلب اخرجه
صفواً مصفّى بلا آهات آلامي

أنّى لها أن تراني في مخيلتي
عشقتها قبل لقياها باعوامِ

فازت بقلبي وقلبي لو يفوز بها .
لأطفأت ناره من بعد اضرام

ظني وحدسي بأن الحبّ وحدنا
روحا وفكرا بقلبٍ دونَ أقسامِ

رقَّت مشاعرُها حتى إذا نطقت .
فاضت أنوثتها وحياً لإلهامي

سرُّ الأنوثةِ ربُّ الكونِ يحفظه .
فيها مصوناً وذا ربي له حامي

مالي أراها تناجيني بحيرتها
والحدس هام بها في حبها النامي

يامن يقولُ لها فصلُ المقال هنا
إنْ تطمئنّي له في قلبه نامي

شعر :خليل عوير

شتاء.! ,صانع ذكريات ,المســــافررر معجبون بهذا

تمر بك أيام تشعر بها بأن كل شيء يثقل على صدرك

الذين يحبونك والذين يكرهونك والذين يعرفونك والذين لا يعرفونك

تشعر بالحاجة إلى أن تكون وحيدا كغيمة

أن تعيدالنظر بأشياء كثيرة أن تعود لذاتك مشتاقا

لتنبشها و تواجهها بعد طول هجر

أن تفجر كل القنابل الموقوتة التي تسكنك

...




العتق


قلبى وشى لى أن حبك منهكى

وبأن دربك لا محالة مهلكى

وأنا رقيق الحس ..روح حالم

فوق احتمالى أن أراك مفككى

انى هويتك وارتضيت بأن تكون

العمر صاحب عالمى و مشاركى

و غرستُ في ظل الأمان حدائقي

وزرعت فى صدر الزمان ممالكى

لكنني أبصرتُ في عين الهوى

شيئا أثار علىّ كل مداركى

قلبى رآه معى فأيقن أننى

قد زاغ عنى نصر كل معاركى

وتشوّه الايمان داخل واحتى

بالحب بين تورعى وتشككى

وتبدل النور الذى أحيا به

أصبحت أسبح فى الظلام الحالك

أنا لن أواجه فى هواك مذلتى

ولسوف ألفظ كل ضعف يشتكى

اذهب بعيدا عن حياتى اننى

أعتقت نفسى من رعونة مالكى


د.حنان فاروق

شتاء.! ,صانع ذكريات ,الـتـوق معجبون بهذا

في ديار الشعر،
حيث الخيال يحلق
تحت أجنحة الإلهام،
قلبي يرفرف
هناك، بين الحروف
تنسج الأحلام
ومن خيوط المعاني
يتولد الكلام
في ليالٍ هادئة،
تأتيني القصائد
تحكي عن شجون القلب،
وأسرار العوالم
يا ديار الشعر
، كم فيك من أمانٍ
تنساب كالنهر، في سكون المكانِ
كل حرف ينبض بروح الحياة
وكل كلمة تروي حكايةً
نُسيت في الفلاة
هناك، تُفتح أبواب القلوب
الرحب تستقبل كل عابر،
كل عاشقٍ وأديبٍ
يا شاعر، خط بقلمك
سر الحنين وانثره في فضاء الليل
عله يلامس القلوب الحزين
في ديار الشعر،
يرتعش الوجدان وتتلاقى الأرواح
في حضن الزمان
يُروى الحب في بستان الورق
ويُزرع الأمل في بيوت
الدفء والصدق
فكل بيتٍ
هو نبض قلبٍ عاشق
وكل قصيدةٍ
هي قصة روحٍ تواقة
هناك، يحكي الصمت
بأصوات خفية
ويرقص السكون
على إيقاع السجية
في ديار الشعر،
تتجلى الأحلام
ويُصاغ الأمل
في قلب الظلام
تُكتب الأماني
على صفحات السماء
وتعانق النجوم
في حكايات المساء
يا ديار الشعر،
أنتِ ملاذ الروح
تستقبلين كل هائمٍ
، كل مجروح
فيكِ يلتقي الحلم
مع الحقيقة
وتنسج الأقدار
بروح عتيقة
فلتبقِ يا ديار الشعر
مضاءة
بأنوار الإلهام،
بروحٍ متألقة
كلما مررت بكِ،
زاد الشوق
وأصبحت الروح
فيك أكثر
عذوبة ونقاء
يا ديار الشعر، أنتِ الوطن
فيك يقطن الحب
، وفيك يسكن الأمل
فلتبقِ يا أرض الأحلام، ملاذي
ترويني بأشعارك، تهديني لأبعد مدادِ

ومضة حرف :الذائقة الشعرية لا تعني الاقتباس
والنسخ ولصق إنما هو فن أدبي لمن يبحث عن
موطن الجمال في الأدب العربي 😇😊

شتاء.! ,صانع ذكريات معجبون بهذا

ويحملني الحنين إليك طفلاً

وقد سلب الزمان الصبر مني

وألقى فوق صدرك أمنياتي

وقد شقي الفؤاد مع التمني

غرست الدرب أزهاراً بعمري

فخيبت السنون اليوم ظني

وأسلمت الزمان زمام أمري

وعشت العمر بالشكوى أغني

وكان العمر في عينيك أمناً

وضاع العمر يوم رحلت عني


فاروق جويدة

شتاء.! ,الـتـوق معجبون بهذا

الراقية التـــــــــــــــوق

شكرا لرحابة المساحات

لحرفك وذائقتك نور وورود

شتاء.! ,الـتـوق معجبون بهذا

أحزاني تكذب يا قلبي

ما عدت أصدق أحزاني
قالت: ستسير وتتركني

وأعود لشعري عصفوراً
بالحب يسافر وجداني

والدمع الحائر يتركني
والزمن الظالم ينساني

والحب يعود.. يظللني
يرعى الأحلام.. ويرعاني

لكن الحزن يطاردني
غيرت كثيرًا.. عنواني

وبطاقة أسفاري شاخت
مزقها ليل الحرمان

يعرفني حزني.. يعرفني
ما أثقل حزن الإنسان

ما أقسى أن يولد أمل
ويموت بيأس الأحزان

ما أصعب أن نرضع حلماً
يومًا من ثدي البركان

فالنار تطارد أحلامي
من يخنق صوت النيران؟

من يأخذ من حزني عهداً
أن يترك يومًا شطآني؟

أحزاني تكذب يا قلبي
ما عدت أصدق أحزاني

فوجد لديها.. عنواني


فاروق جويدة

شتاء.! ,الـتـوق معجبون بهذا

.
.

سلمت لروعة الطرح
بوركت

الـتـوق معجب بهذا

قالتْ أُحبكَ قلتُ: لا تتسرعي..
فالحبُّ حتى بابهُ لمْ تقرعي.
قالتْ: وهل للحبِّ بابٌ مغلقٌ..
فأجبتُ: لا تثقي ببابٍ مُشرَعِ.
قالتْ: أُحبكَ لفظةٌ مشروعةٌ..
والقلبُ للعُشاقِ خيرُ مُشرِّع
....
رغم اختلافي معك في بعض الرؤى..
لكن لكأس هواكَ طاب تجرعي.
قلتُ: السؤالُ يظلُ كيف وثقتِ بي ؟
وبكأسِ قلبٍ بالمآسي مترعِ.
قالتْ: إلى الرحمن صلى خافقي..
فأجابَ ربُّ العالمين تَضرُّعي
...
إنَّ الطريقَ إلى فؤادكَ صعبةٌ..
ومليئةٌ بالشوكِ قلتُ: تورَّعي.
عودي إلى أحضانِ عقلٍ لمْ يزلْ..
ينهى وبالصبرِ الجميلِ تذرَّعي.
...
فالحبُّ ليسَ كثوبِ عُرسٍ إنْ تشأْ..
أنْ تترتديهِ صديقةٌ تتبرَّعي.
قالتْ: أُحبكَ أنتَ عمري إنْ تغبْ..
عني سألقى في غيابكَ مصرَعي.
...
الشاعر مانع سعيد العتيبة