أُسائلني

حين تدلنا بوصلة الجمال إلى نص شعري فاره كهذا
يصبح في يدنا اليمنى بحر وفي اليسرى نوارس
هذه النوارس تغرد بجمال قصيدتك النثرية أستاذ أحمد حماد
هذه القصيدة التي تحلق بنا عاليا في أجواء النمط الرائع من البناء ووحدة المقطوعة
والجرس الموسيقي الذي يتفاوت بين جملة شعرية وأخرى
فكل جملة لها مقامها الخاص والذي هو الآخر يرتبط بوحدة القصيدة ولا يحيد عنها
والناظر للحشد الرائع من المفردات العاطفية يدرك جيدا أنه أمام عملاق يعرف من أين تؤكل الكتف
فالمقطع الأول غرق في الشوق لدرجة عدم الارتواء
من رحيقها مهما عب المحب منه
وفي المقطع الثاني يؤكد حجم ذلك الشوق في كيانه
بأنه النفس الذي يبقيه على قيد الحياة
وهكذا تتوالى مقاطع القصيدة فترسم لوحة تشكيلة ألوانها العشق
وريشتها الذوبان في عيون المحبوبة
" دعيني أنغرس فيكِ عشقاً وولهاً
دعيني أحتضنكِ مولاةً قدسية "
وتطوف بنا القصيدة
حتى تبلغ بنا مدائن الضباب لتصور فوق رموش الغمام جنون العشق ومضارب الغرام .
//
أستاذنا أحمد حماد
هطلتْ معك سحائب الكرم
في سخاء الحرف
حتى تمسّكنا بالريح والمطر
لنرتوي
طاب قلبك
وسمت روحك
واعتلى قلمك مدائن الابتهاج
لك من سارة بساتين الجمال

احمد حماد معجب بهذا

كل شيء في حرفك
له طرف أدبي خاص
ولغة عميقة
هٌنا عشق
وكثير وله
ومحطة أنيقة الجمال
وطعم أدبي خاص
وأنت وحدك أخي أحمد
تتقن كل ما هو مميز وفريد
فسبحان من أعطاك هذه الملكة
لك الآمان والسلام

احمد حماد معجب بهذا