همساتي إليك..

أشعر بك ..
أشعر بك قريبة ..
قريبة جداً مني ..
أقرب من أنفاسي إليّ ..

صورتك تملأ عيني ..
أراكِ أوضح من كل شيء ..
أُحسّك شعاع يبُث بروحى الدفء ..

أُحسك معاني الحُب والوفاء والنّقاء ..

أُحسك شعوراً يملؤني قوة ..

أُحسك دماً بعروقي يجري ..

ما يربطني بك يا جبيبتي ..
فوق كل المسافات ..

ما يربطني بك تجاوز الزمان والمكان ..

ما يربطني بك عهد تجاوز الأكوان ..

هناك خلف النافذة ..

يقتُلني حبّك ..

ويقتلني الشّوق إليك ..
ويقتلني الحنين ..!

النقاء معجب بهذا

كثيرون التقيتهم والتقيهم ..
اتحدث اليهم ويتحدثون إلي ..

لكنهم..
أبداً لم يمروا بي سوى مرور الكرام..

وحدك فقط ..
اختلفتِ بكل شيء عنهم..
ومررتِ مني وليس بي ..

وجعلتِ نبضات قلبي تتراقص في حضورك..
واجبرت اصابعي على الركض لمعانقة طيفك..
وحولتِ جسدي الى بحر من الألوان..
كفصول لحظاتي معك..

كلهم مروا امامي وبي..
ووحدك مررت مني وداخلي..
لم تعبري كعابرة سبيل..
بل عبرتِ كعابرة قلب..
وعابرة عمر..

ومنحتِ الوقت حولي..
عنواناً يسمى انتِ ..

وصنعتُ لبصماتك في حياتي مكاناً دائما كظِلي.

وحدكِ عبرتِ مني..
نبضٌ استوطن قلبي..
ولم .. ولن يغادره أبدا..


وحدكِ فقط ..
لا تشبهيهم داخلي ..!

النقاء معجب بهذا

هذا الصباح ليس كأي صباح ..

فقد استعمرتِ فيه قلبي ..
من الوريد للوريد ..

لم أعُد أملك معك الإرداة ..

في قلبك ..
في عمرك ..
في روحك ..
في كل تفاصيلك ..

غُصتُ في حُبك ..
حدّ الغَوص ..
حدّ الغَرق ..
ولن أطلب النجاة منكِ أبداً ..

أعشقك حدّ الجُنون ..
حدّ الثّمالة ..

/

هذا غيضٌ من فيض هذا الصباح ..
وعساكِ كل صباح يا أنثاي من عُواده ..!

النقاء معجب بهذا

بصمة الروح ..♡
‏ التي تبدو على الحروف
‏ تبدو أشد وضوحا
‏من بصمة الأنامل
‏فـ سلاماً على آصحاب البصمه الحلوه

في رحاب الصباح سأهمس ..
سأعيش بصمت و أغفو على وتر القصيدة
انها تفاصيل الشوق تلامس خريطة الحنين
و شظايا البوح متناثرة على أرصفة التأمل
الانتظار .. حيرة .. و أحيانا شرود ..
تساؤلات متأرجحة خلف ضباب...

تيه ..! معجب بهذا

مَع إشْراقَةِ كُلَّ صَباحٍ ..
أُرْسِلُ إلَيْكِ هُدْهُدَ هَمَسَاتِيَ ..
لِيُلقِيَ بِحُضْنُكِ أَشْواقِي المَجْنُونَة ..

لِتَأتِينِي ..
أو آتِيكِ ..


لا يَهُم كَيْفَ ..
الأهَمُّ أنْ تأتِي ..
أو آتِيكِ أنَا ..

طَوْعَاً كَانَ .. أو كَرْهَاً ..



فبَيْنَ الحُبِّ والَّلاحْب يا زَهرَتيَ الفاتِنَة ..
مَسَافَةُ إحْسَاس ..

لكنْ فِي عَلاقَتِنَا ..
ليسَ هُنَاكَ مَسَافَة ..
لَيْسَ هُنَاكَ كِبْرِياء ..
بَلْ هُوَ إدْمَانٌ وسُقوطٌ كَامِلٌ ..

غَوصٌ وغَرَقٌ حتَّى أَعْمَقَ الأَعْمَاق ..

أدْمَنْتُك ..!

ما يَجْمعُني بِك أَكبرُ مِن صَداقَة ..
وأَكثَرُ عُمقاً مِنْ حُب ..

ما يَجْمعنا رَغبة مُلَحَُة وَجارِفَة ..
أَنْ نكونَ مَعاً رُغْماً عَن كُلّ شَيء ..

مُمْتَليءٌ بِك .. وأَكْثَر ..

أَجِدُ في أعماقك ..
محطة تحملني من عالم الواقع ..
إلى عالم من الإحساس الصادق ..
أُبحِرُ فيه ..
وأنسى نفسي معك ولو لِلَحظات ..




في أعماقك دِفء أحتاجُه ..!

أُحِبُّكِ بِعفويَّةِ وبَراءَةِ طِفل ..
وفَوضَى وجُنوُن مُراهِق ..
ورَجاحَة ورزانَةِ رجُل ..

أُحِبُّكِ هَكذا ..
بِكُلِّ هُدوء ..
بِكُلِّ فَوضى ..
بِكُلِّ جُنون ..
بِكُلِّ تَعَقُّل ..

أُحِبُُكِ بِكُلِّ حَالاتي وحَالاتِك ..!

صباح الخير ..
صباح الورد ..
بل صباح الحب يا انتِ ..
صباح قواعد اللغّة ..
التي لا يكون لي فيها محل من الاعراب ..
إذا لم تكوني انتِ فعل مضارع يمنحني الحياة ..

اذا لم تكوني القاموس الجميل..
الذي يشرّح مفردات حياتي ..

فاجعليني ضمّةً بين حروفك ..
وضمينّي..!

فأنتِ في حرفي شدةُ ..
لا .. ولن تتكرر ..
لن تتكرر ..
لن تتكرر ..!

حين يهبُّ نسيم الصباح..
أفتحي ذراعيكِ ..
واملأي ما بداخلي من فراغات ..

فأنا بدون صباحكِ ..
مجرد حرفٍ ليس له معنى ..

عندما يعانقُ الصباح ثغرك ..
لن أعاتب العتمة بعد طول انتظار ..!