| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
الكلِم الطيب (درر إسلامية) رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا |
رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-29-2024, 12:27 PM | #21 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: الأخلاق المذمومة في الإسلام ( متجدد )
البغض والكراهية
معنى البُغْضِ والكَراهيَةِ لُغةً واصطِلاحًا معنى البُغْضِ لُغةً: البُغْضُ: ضِدُّ الحُبِّ، والشَّيءُ مبغوضٌ وبَغيضٌ، وبَغُضَ الشَّيءُ بَغاضةً، فهو بغيضٌ، وأبغَضْته إبغاضًا، فهو مُبغَضٌ، والاسمُ البُغْضُ، وبَغَّضه اللَّهُ تعالى للنَّاسِ فأبغَضوه، والبِغْضةُ والبَغْضاءُ: شِدَّةُ البُغْضِ، وتباغَضَ القومُ: أبغَض بعضُهم بعضًا . معنى البُغْضِ اصطِلاحًا: قال المُناويُّ: (البُغْضُ هو نفورُ النَّفسِ عن الشَّيءِ الذي يُرغَبُ عنه) . وقال الكَفَويُّ: (البُغْض: عبارةٌ عن نُفرةِ الطَّبعِ عن المؤلِمِ المُتعِبِ) . معنى الكَراهيَةِ: الكَراهيَةُ: خِلافُ الرِّضا والمحبَّةِ، يُقالُ: كَرِهتُ الشَّيءَ أكرَهُه كَراهةً وكَراهيَةً، فهو شيءٌ كَريهٌ ومكروهٌ. والكُرهُ الاسمُ. ويُقالُ: بل الكُرهُ: المشَقَّةُ، والكَرْهُ: أن تُكَلَّفَ الشَّيءَ فتعمَلَه كارِهًا. ويُقالُ من الكُرهِ: الكَراهيَةُ والكَراهيَّةُ. وأكرَهْتُه على كذا: حمَلْتُه عليه كَرهًا . وقال ابنُ عاشورٍ: (الكُرهُ: الكَراهيَةُ ونُفرةُ الطَّبعِ من الشَّيءِ، ومِثلُه الكَرهُ على الأصَحِّ) . الفَرْقُ بَيْنَ البُغْضِ والكراهةِ وبعضِ الصِّفاتِ الفَرْقُ بَيْنَ البُغْضِ والكراهةِ: قال أبو هلالٍ العَسكريُّ: (الفَرْقُ بَيْنَ البُغْضِ والكراهةِ أنَّه قد اتُّسِع بالبُغْضِ ما لم يُتَّسَعْ بالكراهةِ؛ فقيل: أُبغِضُ زيدًا، أي: أُبغِضُ إكرامَه ونَفْعَه، ولا يُقالُ: أكرَهُه، بهذا المعنى، كما اتُّسِع بلفظِ المحبَّةِ، فقيل: أُحِبُّ زيدًا، بمعنى: أحِبُّ إكرامَه ونَفْعَه، ولا يُقالُ: أُريدُه، في هذا المعنى، ومع هذا فإنَّ الكراهةَ تُستعمَلُ فيما لا يُستعمَلُ فيه البُغْضُ، فيُقالُ: أكرَهُ هذا الطَّعامَ. ولا يُقالُ: أُبغِضُه، كما تقولُ: أحِبُّه. والمرادُ أنِّي أكرَهُ أكلَه، كما أنَّ المرادَ بقولِك: أريدُ هذا الطَّعامَ، أنَّك تُريدُ أكلَه أو شِراءَه) . الفَرْقُ بَيْنَ الإباءِ والكراهةِ: قال أبو هلالٍ العَسكريُّ: (إنَّ الإباءَ هو أن يمتَنِعَ، وقد يَكرَهُ الشَّيءَ من لا يَقدِرُ على إبائِه، وقد رأيناهم يقولون للمَلِكِ: أَبَيتَ اللَّعنَ، ولا يعنون أنَّك تَكرَهُ اللَّعنَ؛ لأنَّ اللَّعنَ يَكرَهُه كُلُّ أحَدٍ، وإنَّما يريدونَ أنَّك تمتَنِعُ من أن تُلعَنَ وتُشتَمَ؛ لِما تأتي من جميلِ الأفعالِ، وقال الرَّاجزُ: ولو أرادوا ظُلْمَه أَبَينا أي: امتَنَعْنا عليهم أن يَظلِموا، ولم يُرِدْ أنَّا نكرَهُ ظُلمَهم إيَّاه؛ لأنَّ ذلك لا مَدْحَ فيه، وقال اللَّهُ تعالى: وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ [التوبة: 32] ، أي: يمتنِعُ من ذلك، ولو كان اللَّهُ يأبى المعاصيَ كما يَكرَهُها، لم تكُنْ معصيةٌ ولا عاصٍ) . الفَرْقُ بَيْنَ الكراهةِ ونُفورِ الطَّبعِ: قال أبو هِلالٍ: (إنَّ الكراهةَ ضِدُّ الإرادةِ، ونفورُ الطَّبعِ ضِدُّ الشَّهوةِ، وقد يريدُ الإنسانُ شُربَ الدَّواءِ المُرِّ مع نفورِ طَبْعِه منه، ولو كان نفورُ الطَّبعِ كَراهةً لما اجتمع مع الإرادةِ، وقد تُستعمَلُ الكراهةُ في موضِعِ نفورِ الطَّبعِ مجازًا، وتُسَمَّى الأمراضُ والأسقامُ: مكارِهَ؛ وذلك لكثرةِ ما يكرَهُ الإنسانُ ما يَنفِرُ طبعُه منه) . الفَرْقُ بَيْنَ البُغْضِ والمَقْتِ قيل: البُغْضُ: عبارةٌ عن نُفرةِ الطَّبعِ عن المُؤلِمِ المتعِبِ، فإذا قَويَ يُسَمَّى مَقتًا ، فالمقتُ أشَدُّ البُغْضِ . الفَرْقُ بَيْنَ البُغْضِ والشَّنَآنِ: أنَّ الشَّنَآنَ هو شِدَّةُ البُغْضِ وغايةُ المقتِ، وقيل: الشَّنَآنُ هو المبايَنةُ النَّاشِئةُ عن العداوةِ والبَغْضاءِ، وقيل: الشَّنَآنُ هو البُغْضُ . ذم البغض والكراهية والنهي عنهما أ- من القُرآنِ الكريمِ - قال تعالى: إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ [المائدة: 91] . قال الطَّبَريُّ: (يقولُ تعالى ذِكْرُه: إنَّما يريدُ لكم الشَّيطانُ شُربَ الخَمرِ والمياسَرةَ بالقِداحِ، ويُحَسِّنُ ذلك لكم؛ إرادةً منه أن يوقِعَ بينَكم العداوةَ والبَغْضاءَ في شُربِكم الخَمرَ ومياسرتِكم بالقِداحِ، ليعادِيَ بعضُكم بعضًا، ويُبَغِّضَ بعضَكم إلى بعضٍ، فيُشَتِّتَ أمرَكم بعدَ تأليفِ اللَّهِ بينَكم بالإيمانِ، وجمْعِه بينَكم بأخُوَّةِ الإسلامِ، ويَصُدَّكم عن ذكرِ اللَّهِ) . ب- مِنَ السُّنَّةِ النَّبَويَّةِ - عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه، عن النَّبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إيَّاكم والظَّنَّ؛ فإنَّ الظَّنَّ أكذَبُ الحديثِ، ولا تَحَسَّسوا ولا تَجَسَّسوا، ولا تَنافَسوا ولا تَحاسَدوا، ولا تَباغَضوا ولا تَدابَروا، وكونوا عبادَ اللهِ إخوانًا)) . قال السَّعديُّ: (فعلى المُؤمِنين أن يكونوا مُتحابِّين مُتصافين، غيرَ مُتباغِضين ولا مُتعادين، يَسعَون جميعُهم لمصالحِهم الكُلِّيَّةِ التي بها قِوامُ دينِهم ودُنياهم، لا يتكبَّرُ شريفٌ على وَضيعٍ، ولا يحتَقِرُ أحَدٌ منهم أحدًا) . - عن عبدِ اللَّهِ بنِ عَمرِو بنِ العاصِ رَضِيَ اللَّهُ عنهما، عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ((إذا فُتِحَت عليكم فارِسُ والرُّومُ، أيُّ قومٍ أنتم؟ قال عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ: نقولُ كما أمَرَنا اللَّهُ. قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أو غيرَ ذلك، تتنافَسون، ثمَّ تتحاسَدون، ثمَّ تتدابَرون، ثمَّ تتباغَضون، أو نحوَ ذلك، ثمَّ تنطَلِقون في مساكينِ المهاجِرين، فتجعَلون بعضَهم على رقابِ بَعضٍ)) . قال النَّوويُّ: (قال العُلَماءُ: التَّنافُسُ إلى الشَّيءِ المسابقةُ إليه وكراهةُ أخذِ غَيرِك إيَّاه، وهو أوَّلُ درَجاتِ الحَسَدِ، وأمَّا الحَسَدُ فهو تمنِّي زوالِ النِّعمةِ عن صاحبِها، والتَّدابُرُ: التَّقاطعُ، وقد بقيَ مع التَّدابُرِ شيءٌ من المودَّةِ، أو لا يكونُ مودَّةٌ ولا بُغضٌ، وأمَّا التَّباغضُ فهو بعدَ هذا؛ ولهذا رُتِّبَت في الحديثِ) . -عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه، قال: قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((لا يَفْرَكْ مُؤمِنٌ مُؤمِنةً، إن كَرِه منها خُلُقًا رَضِيَ منها آخَرَ)) . قولُه: ((لا يَفْرَكْ مُؤمِنٌ مُؤمِنةً)) أي: لا يُبغِضْها بُغضًا كُلِّيًّا يحمِلُه على فِراقِها، بل يَغفِرُ سيِّئَتَها لحَسَنِها، ويتغاضى عما يَكرَهُ لِمَا يحِبُّ ؛ فإنَّه إن صَدَر منها فِعلٌ غيرُ مَرضيٍّ له يصدُرُ منها أفعالٌ مَرضيَّةٌ له، فلْيَعفُ عنها أفعالَها غيرَ المَرضيَّةِ لأجلِ أفعالِها المَرضيَّةِ . ج- من أقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ - عن عَليٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنه قال: (أحبِبْ حبيبَك هَونًا ما؛ عسى أن يكونَ بغيضَك يومًا ما، وأبغِضْ بغيضَك هَونًا ما؛ عسى أن يكونَ حبيبَك يومًا ما) . - وقال بعضُ الصَّحابةِ: (مَن أراد فَضلَ العابِدين فلْيُصلِحْ بَيْنَ النَّاسِ، ولا يوقِعْ بَيْنَهم العداوةَ والبَغْضاءَ) . - وقال أبو حاتمِ بنُ حِبَّانَ: (حاجةُ المرءِ إلى النَّاسِ مع محبَّتِهم إيَّاه خيرٌ من غِناه عنهم مع بُغضِهم إيَّاه، والسَّبَبُ الدَّاعي إلى صَدِّ محبَّتِهم له هو التَّضايُقُ في الأخلاقِ وسوءُ الخُلُقِ؛ لأنَّ مَن ضاق خُلُقُه سَئِمَه أهلُه وجيرانُه، واستثقله إخوانُه، فحينَئذٍ تمنَّوا الخلاصَ منه، ودَعَوا بالهلاكِ عليه) . - وقال: (الواجِبُ على النَّاسِ كافَّةً: مجانبةُ الإفكارِ في السَّبَبِ الذي يؤدِّي إلى البَغْضاءِ والمشاحنةِ بَيْنَ النَّاسِ، والسَّعيِ فيما يُفَرِّقُ جمْعَهم، ويُشَتِّتُ شَمْلَهم) . - وقال ابنُ القَيِّمِ: (البُغْضُ والكراهةُ أصلُ كُلِّ تَركٍ ومَبدؤُه) . - وقال أبو حامِدٍ الغَزاليُّ: (اعلَمْ أنَّ الأُلفةَ ثَمَرةُ حُسنِ الخُلُقِ، والتَّفَرُّقَ ثَمَرةُ سُوءِ الخُلُقِ؛ فحُسنُ الخُلُقِ يُوجِبُ التَّحابَّ والتَّآلُفَ والتَّوافُقَ، وسوءُ الخُلُقِ يُثمِرُ التَّباغُضَ والتَّحاسُدَ والتَّدابُرَ، ومهما كان المثمِرُ محمودًا كانت الثَّمَرةُ محمودةً) . - عن أبي قِلابةَ (أنَّ أبا الدَّرداءِ مَرَّ على رجُلٍ قد أصاب ذنبًا، فكانوا يسبُّونَه، فقال: أرأيتُم لو وجَدتُموه في قَليبٍ، ألم تكونوا مُستخرِجيه؟ قالوا: بلى، قال: فلا تَسُبُّوا أخاكم، واحمَدوا اللهَ الذي عافاكم، قالوا: أفلا تُبغِضُه؟ قال: إنَّما أبغِضُ عَمَلَه، فإذا تركَه فهو أخي) . - وعن مُبارَكٍ أبي حمَّادٍ، قال: سمِعتُ سُفيانَ الثَّوريَّ يقولُ فيما أوصى به عليَّ بنَ الحَسَنِ السُّلَميَّ: (لا تُبغِضْ أحدًا ممَّن يطيعُ اللَّهَ، كنْ رحيمًا للعامَّةِ والخاصَّةِ، ولا تقطَعْ رَحِمَك، وصِلْ مَن قطَعَك، وصِلْ رَحِمَك وإن قطَعَك، وتجاوَزْ عمَّن ظَلَمك تكُنْ رفيقَ الأنبياءِ والشُّهَداءِ) . - وقال له أيضًا: (صِلْ رَحِمَك وقرابَتَك وجيرانَك وإخوانَك، ثمَّ إذا رَحِمْتَ رَحِمتَ مِسكينًا أو يتيمًا أو ضعيفًا... وإيَّاك والشُّحَّ؛ فإنَّ الشُّحَّ يُفسِدُ عليك دينَك، ولا تَعِدَنَّ أحَدًا شيئًا فتُخلِفَه فتَستبدِلَ بالمودَّةِ بُغضًا، وإيَّاك والشَّحناءَ؛ فإنَّه لا تُقبَلُ توبةُ عَبدٍ يكونُ بينه وبين أخيه شَحناءُ، وإيَّاك والبَغْضاءَ؛ فإنَّما هي الحالقةُ، وعليك بالسَّلامِ لكُلِّ مُسلِمٍ يخرُجِ الغِلُّ والغِشُّ من قَلبِك، وعليك بالمصافَحةِ تكُنْ محبوبًا إلى النَّاسِ... ولا تحِبَّ إلَّا في اللَّهِ، ولا تُبغِضْ إلَّا في اللَّهِ، فإنْ لم تفعَلْ كان سيماك سيما المُنافِقين) . آثارُ البُغْضِ والكَراهيَةِ 1- سَبَبٌ في الوُقوعِ في الافتراءِ والبُهتانِ على النَّاسِ، والتَّحامُلِ عليهم عِندَ الخُصومةِ. 2- يتولَّدُ عنه الحِقدُ الشَّديدُ للمَبغوضِ. 3- يتسَبَّبُ في انتِشارِ بعضِ الأمراضِ الاجتماعيَّةِ الخطيرةِ، التي تفتِكُ بالمجتَمَعِ وتهَدِّدُ لُحمَتَه وتماسُكَه، كانتشارِ الإشاعاتِ المُغرِضةِ، والتَّحاسُدِ والتَّنافُسِ غيرِ المحمودِ. 4- سَبَبٌ في فِقدانِ الأمنِ والأمانِ في المجتَمَعِ. 5- بسَبَبِه تضيعُ الثِّقةُ بَيْنَ أفرادِ المجتمَعِ وتتفَرَّقُ كلمتُهم. 6- انتفاءُ العدلِ في المجتمَعِ المتباغضِ؛ ولهذا قيل للعادِلِ: هو الذي إذا غَضِب لم يُدخِلْه غضَبُه في باطِلٍ، وإذا رَضِيَ لم يُخرِجْه رِضاه عن الحَقِّ . 7- البُغْضُ يتسَبَّبُ إلى سُوءِ الخُلُقِ؛ يقولُ الماوَرديُّ: (البُغْضُ الذي تنفِرُ منه النَّفسُ فتُحدِثُ نفورًا على المُبغَضِ، فيَؤولُ إلى سوءِ خُلُقٍ يَخُصُّه دونَ غيرِه) . ( يتبع )
|
|
نعم ، هكذا (كلّنا) لما نريد أن نرضي الجميع "إلا" أنفسنا !
و ليتني ما أرضيت سواي ! على الأقل ، حتى أجد من يشاركني حصاد الآهات !
|