سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-28-2021, 04:21 PM | #21 | |
|
رد: غَيض من فَيض .
اقتباس:
حسرة الروح فهذه اشتهاءة سبقتُ فيها سَرد حنينه الذي اعتبرته بعد ذلك " كذبة " بعدَما عرفتَ أن الصيف ما عاد صَيفنا وَ لا الأيام أيامنا ، ولت بَراءَة الطفولة و غابَت الأماكن وأصحابها إلا من حَنيننا الذي يدق أجراس ذاكرة تُحب الكتابَة عمَّن سَافروا وَ وهبوا القلوب الحيّة عزاءَ فقدهم . أرصفة التعب لم تعُد تَكفيها أغنيَة . أهلاً يا عطاف ، سعدتُ بمروركِ . |
|
|
11-28-2021, 04:47 PM | #23 | |
|
رد: غَيض من فَيض .
اقتباس:
هل لنا ذنب في الهيئة الأولى التي جَبلونا عليها في تصورهم لأول مرة ؟ إننا لا نستفيق على حُبٍ أو قُرب في يومٍ وليلة ، لا نستطيع أن نحدّ قلوبنا من مشارقها ومغاربها كَي لا تمس بِهذا التكوين الذي أملأها بالندوب وَ صَادَ في أحداقها الطيبة ، حتى ظلالها كانوا يتفيأونَ بها فَيداعبونَ أحلامنا كما لَو أنهم فراشات بريئة وَنحن على سيرة البراءة نصور لهم ابتسامة مبعوثة من قلبٍ حينَ فقدَ منالهُ معهم فقدَ خيالاتهُ وانسجامه ، وطنه ، عطاءه ، خيره ، أمله ، أمانه ، عدله ، صمته ، إشراقته ، ضجيجه ، مرحه ، وكل الأجابات التي تقصيه عن انحناءة نفس أخيرة هُو في غنىً عنها . فلا وَجه مقارنَة لِسابقٍ ولاحق يا مُحمد ، لأننا حينَ أعطينا كنا نحنُ ذاتنَا الذين نسرح في تفاصيِل الرسائِل مثلاً ذاتنا الذي يزلزلُ الجمال الذي نراهُ في غيرنا بِبساطتهِ فَنغرقُ منقبينَ عَن حبل ثابِت لا يَنقطِع ، وأخيراً أدركتُ أنه مهما كثرت الحبال ، لن يثبت سِوى الذي كتبَ لنا الكاف والنون وصرنا رهنَ إشارتها وتحقيقها ، هذه الكلمة فسبحانَ من أرضَانِي وَقضَى لِي أن أشمل صيف فات في غيض من فيض . تقديري لَك يا محمد ، ودي . |
|
|
11-28-2021, 04:54 PM | #24 | |
|
رد: غَيض من فَيض .
اقتباس:
سأغضَّ بصرِي لكن الفكرة وصَلت ، هذا إطراءكِ الذي اعتدنَاه يا نقاء يُرسل الفرح أسراباً ، فَشكراً كبيرَة من اقتِباسِي هذا وصولاً لانتباهكِ القادم وفقكِ الله يا وردة . |
|
|
11-28-2021, 05:02 PM | #25 | |
|
رد: غَيض من فَيض .
اقتباس:
نتأنى كَي لا يُهَدر ما نرويه من قلبٍ محب في هاوية مِن فَراغ فَمن يطيقُ أن تُنتَقص قيمة عطاءه ؟ فكم غسلت الوجنات بِمطر الخيبة وكم ردّنا هسيس أنفاسهم صَباحاً وأرّقتنا مواعيدهم المسمومة بالوادع . لا شيء يضاهى أكثر من أن نتركهم لمنطِق هذه الحياة التي تدور . فَرح / متألقة أنتِ تنطقين الود بِجمالكِ . |
|
|
11-28-2021, 05:06 PM | #26 | |
|
رد: غَيض من فَيض .
اقتباس:
الغياب ، وَ أسدل ليل حيرتهم عتمته، وَ أذرفنا الصبر من عيونٍ تُبسّط معانِي الحياة . أهلاً بِك . |
|
|
11-28-2021, 05:14 PM | #27 | |
|
رد: غَيض من فَيض .
اقتباس:
سأردُّ بِهدوء ، وَ أحضِر أملي ههنا ، سينجلِي الألم وننساهُ حينَ نلقِي تحية الخلاص على جثة الحزن ، هذه هي المعاطف الدافئة التي ترتديها فِكرتِي حين يُقال : غداً ... أضأت رحاب الحروف بِحضرتك . |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
أقسام المنتدى |
المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة | |