قطاف السنابل لـ فرح

شرب اي هرب من الحقيقه
لايعلم انه عندما يذهب عقله
ياتي بكل الحقيقه امامه
لاهو الذي رفع عنه القلم
ولا هو الذي نجى من المعصيه
بل اصبح اكثر تفرغاً لبث السموم

ايها الفاضل
رساله ادبيه نافعه
حقاً لديك رؤية بثلاثة ابعاد
دمت ودام حرفك شاسعاً .

الحرف الابيض قال الكثير والعنوان قال الاكثر
للقافيه هنا سلطنتها وللغه سلطتها
والفكرة هنا لها أفقُها والدهر نفقها
والتسامح سمائها ومسائها
والعتب سلسبيل وسبيل
الرفقه اغواء وايواء
القلم تنفس ورتفعت قيمته حين قرأ ماسكبته محبرتك
وخالقي لم تشتكي ساعتي الملل ولم تتثاوب عقاربها
هنا نص يبقيك دهراً وانت بكامل وعيك
الفاضل هادي
صدقاً لا تخرج قصيدة عاريه وانت شاعرها .
صح بوحك واعتلا شأنك وحرفك .

النبض هنا مشتت والانفاس مختنقه والقلب يحترق
بصمت أتيتِ بحرفكِ لنا يصرخ قهراً
( اليوم دعنا نفترق ) لا أعلم هل هذا قيد أم فكاك
الماضي يعض بنواجذه متمسكاً بالصدور ويملأها أنين ..
الرقيقة سلام
حلقي وتحرري من القيد والهوى وأوجدي نفسكِ
ومتصي النور كله وسيري من خلاله للفرح
لذة حرفكِ لا تقاوم حتى وان كانت حزينه .

احساس الحرف دافئ والشوق غافي تحت السطور
وقوائم الحنين هشه تبقى ساعد العشق قوياً
بالاعتراف جهراً وسراً
طويل عمر الحب هنا فهو يمتلك جذور الوفاء
الغارقة في قلباً تزيده اتساعاً
(لن أكتفي ) قسماً عظيم في حضرة هواكِ وهل يعلمون ؟
المترفة عشقاً بدرية
تعطرت بنصكِ اعتقد ثماني مرات فخرجت
ملطخه برائحة الشذى والياسمين ..
شكراً حتى يزهر الغيم ويشرق العطر .

ايتها البياض
انا وانتِ وجميع أهل المدائن
هناك واقع يقف امام مراحلنا
ولا مفر منه ابداً ، ومع هذا الكثير منا
لايتقبله بسهوله
وللاسف هناك الاكثر من يرا هذا الواقع
بأم عينه في اقدار البشر والاحداث
المؤلمه التي تمر عليهم ومع هذا يرونها
مشهد متكرر لايحرك لهم ساكناً للاسف
جفت مخاوفهم من الله وماعاد هذا الواقع يردعهم
من الاثم او الاغواء ابداً
انتِ المختلفه عنا جميعاً وقد تكونين الافضل من بيننا
أحبكِ الله لذلك أنظري كيف ان كل من
يقف على ارض المدائن يحبكِ كثيراً
وحين أحبكِ الله علم بأنكِ أحسنتِ ظنك بهِ
لذلك مازال يريدكِ قريبه منه دعاء ومحبه
لا أخفيكِ ايتها النقيه /
وصفكِ لهذا الشرس أبكاني كان دقيقاً
لدرجه باني عشته من خلال حديثكِ عنه
واتسأل كم كثيرها عند الله ان كان قليلها
جعلنا نحبها والكثير منا لا يعرفها
ولكن لدي يقين بأن الله سيشفيكِ بشفاء
من عنده شفاء لن يغادر جسدكِ ابداً
وكوني انتِ على يقين كل ماتمرين بهِ هو خيراً
لكِ والله .

بالنسبه لبوحكِ كان دوح رغم الغصات فيه
تجتمع عليه فاكهة السماء
جعلتنا نؤمن بأن لغات القلوب مختلفه
فلغتكِ اشبعت الذائقه لذة والق وبهاء


بصدق وبشفافيه اعلنها
أحبكِ في الله والله يا أخيه

ثمة أحد اخذ منكِ كل مادخرته
ولم تأخذي منه أقل ما أحتجتهِ
اي لحاف من صقيع تلحفته
ترين نفسكِ بهِ بمأمن في كل هذا
الاجتياح من الضياع .
حن لهم القلوب والاماكن والمسامع
تعكسهم الرؤيه مرايا نرى من خلالها
انفسنا دونهم ، روح أمتلئة بهم حنين
( يقول أحبكِ ) حديث قلب صداه أنين
الرقيقه يمام
نبضك وقع في ميقات الصدق لذلك
هو حاضر في كل المواسم
ما أجمل الغرق في نعيم حرفك
لقلبكِ الود والورد

النقاء معجب بهذا

لا اعلم كم درباً للاشواق وكم مهرباً للاحلام
ولكني ارى ان حروف الرقيقه يمام لامست
الوتر الخفي لدى الراقيه وشايه
الاصوات أرسلت ( نداء عتب حنين ) ورجعت خاويه
تحمل في اكفها فقط بذور مالحه تزرع في الاحداق
متحكمة قلة الحيله بأي رجاء ودعاء
جميلة النغم وشايه
رغم صوت حرفكِ العالي الا ان حبله تأن
ورغم هذا سكب بنغم تدمنه المسامع
دمتِ ودام نور حرفكِ

العروبة هي ضمير غائب
وكأني سمعت اصوات مكبوته وتنهيدات مسقومه
وارى دماء محتقنه وكبرياء ينهش منذ سنوات

الفاضل زائر
لم تبلي حسناً لقلمي عندنا اسقطت الضوء
على العروبه .. هنا بالذات لا يستطيع حرفي
ان ينسج او يضفر او يجدل على السطور جُمل

برداً وسلاماً على هذا النص ودمت ودام حرفك حياً

لا أعلم كم تكبيره للحب ولكن انا على يقين
بان له تسليمتان
ولكن يبقى السؤال لها
هل فعلاً استشهد ؟ وكيف ؟
لا تسكن مقابر النسيان بين الشغاف
وهناك دائماً مايعيش تحت المباطن يترقب الحصاد
اتمنى تكون مخلصه لعهدها مع كبريائها
وتلك الاضاحي .

ويبقى سؤالي لـلفاضل ( حرف)
لما تبقى عام ورى عام وهو يقول لها احبكِ وتعلم
ان المعنى والفعل لغيرها ؟
لما هي غائبه عنه وحاضر هو في قلبها ؟
هل هي تعتقد بإن استثمار عذاب العشق معهود ..!
في حرث الخفق والنبض يؤتى أكله حتى لو بعد حين ؟
ام ان مطالب العشق تكون تلك القطوف المؤلمه
تمائم للشوق لذلك تخاف التجمد ؟
ام لذة العشق في وباءه وبلاءه ؟
ام لانه يسكنها بعشق تصبح مساحة مسامحتها له
كالكون ؟
ام انها ترا العشق ربيعاً سيزهر بعد العواصف الشتويه ؟

ايها الفاضل
ولأنها تعلم بأن غيمك غزير
تركت وصيتها لقلمك الماطر
دمت ودام حرفك

قفلة النص رتبت ساحة الحرب بداخلكِ .. وأنتهى ..!

الفوضى في هذه الحرب جعلت من روحكِ مائده
والمدعوة اليها هي الحيره
اطباق التعاسه مضغ منها الأمان والأمن
وهضمهتها احلام الليالي الطويله
ويهجرها الهدوء ولا يقبل دعوتها الصمت
متى تُفرغ هذه المائده ويولون المدعون اليها
( بذكر الله والتقرب منه )

الانيقه مريم
سلاسة مطويه بيمين السماء
تلوي الغيم ليسكب كل ما بداخلها .
دمت ودام حرفكِ