قطاف السنابل لوشاية حرف

وما بين أمل ولا لقاء
ما بين موعد ووقت شارف
على الإنتهاء ..
ما بين متى .. أين ولما
وهل لهذا النصيب بقاء ..
.
.
أتراها تصمد تلك البتلات .. ؟

/
.
.
أوراق كادح

وحرف كاتب بعمق الفضاء

هنا أنة صادرت كل الإبتسامات ..

سلم هذا المداد

بستان زهر

.
.

حين أحببتك ..
لم يكن حبي مشروطاً
بالبقاء ..
فما اخترت حبك ..
وإن اختارني في رحيلك
الشقاء ..
مازلت أدندن أغنية جمعتنا
مازال كفي بعطرك
مضاء ..
من قال أن غيابك حطمني
من قال أنني أكره الأشلاء ؟
بعثر جَلدي
وانثر في غيابك أخبار اللقاء
قل .. أنك لا تذكرني ..
وافعل بقولك ما تشاء ..
قابعة أنا يا نبضي
في نبضك
محتلة فيه .. كامل الأرجاء ..
لا غيابك يحطمني
ولا بقاؤك .. يبدل
في الروح الشقاء ..
هو عشقي أنا ..
فكن أينما تشاء ..

/
.
.
المختلف حرفا

نمط جديد في حرف حجر
وكما العادة ..
تدهشنا ..
سلمت وهذه المحبرة ..

بستان زهر

.
.
الثواني حول الفؤاد تعربد
والعقل في جهل تمرد
و .. الحنين يشد خاصرة البقاء
لا يثنيه عقل ..
لا يأبه بعربدة الفؤاد ..
.
.
كما الأنفاس هو ..
باقي ما حييت
وإن توارى ذا الجسد
وفنى .. يظل نسيمه يحلق
فوق مقبرة الغياب ..
فذاك التوق ال يدثرني
دافئ رغم الغياب ..
.
.
.

نبيل

حرف له ترنيمة عالقة
في النبض ..
فالحنين داء
لا نرغب له في دواء ..

سلم هذا الاحساس دوما

بستان زهر

..
للمرة العشرون بعد
العقد الألف ..
أقرؤك ..
وما مللت ..
وكأن قراءتك تحييني
والزهر ..
بين ربوعك للفرح
يسقيني ..
هناك .. بين سطورك
كنت طفلتك الأولى
فأتقافز طلباً للدلال ..
وأكون أنثاك الوحيدة
المتوحدة فيك ..
فأتميل غنجاً ..
ونحقق المحال ..
حروفك ضمت تفاصيلي
وأنا أختطف منها
القبلات وأملأ
بالزهر تلال ..
أحبكِ ..
كان إمضاءك الأخير ..
وأحبكَ هو ردي
الذي لم يسعفك
لقراءته .. الخيال ..
/
.
.
حرف

وكأنني لمست تلك الرسالة
ما قرأتها ..
بحق ..
من اجمل ما قرأت

لك من الزهر
بستان ..

ثمة مسافة وحيدة
بيننا ..
مسافة من غرور شاهق
وكبرياء يقودنا للهاوية ..
جابهت فيك .. كلك
وجابهني في كلك
الغرور ..
مغرورة أنا بك
ومغرور أنت بنفسك ..
..
العشق يا سيدي ..
يهد الصروح
والغرور كائن مهمش فيه
فهد صرح غرورك
و .. أقبل
لقد هدني الإنتظار ..
.
.

نبيل

لحرفك حس يلامس الروح
مخبأ بين السطور
وابجديتك تعانقه

سلم مدادك دوما
بستان زهر

خواء ..
وبعض تفاصيل صغيرة
فضاء ..
ودامس الليل المعتل
بذكراك ..
ورغبات بنسيانك
ينحرها عطرك..
العالق بين
شامتيْ ..
وأنا .. سأظل أجالس
الإنتظار ..
و .. أبتسم ..
/
.
.

الحرف الراقي علي
حديث مع الذات
يتعمق في أدق
تفاصيل الإحساس ..
تركت هنا حرفي
تصاحبه دهشة هذا العمق ..

.
.
بستان زهر

.
.
ك من جاء يكشف
ستر الحياء ..
وهي لأول مرة ..
بذا الكشف .. تبتسم ..
فقد منحها بقربه حياة
وبذي الحياة من حرمانها تنتقم ..
حنون ودود جرئ على إستخياء
وهي في كيد بغنج ترتسم ..

.
.

حيال ..

حرف إستوطن أنوثة لحظة
ومن البَرَد أشعل ناراً

سلم المداد

بستان زهر

.
.

وكلما ناظرته
وجدتني في عينيه
إبتسامة تتحدث
وفرحة لا يخفيها ..
أسكنني خافقيه
وجعل مني لقلبه
صولجان ..
وهو ..
وطن أنا أقيمه
وملك عن عرش الفؤاد
لا أثنيه ..
.
.

بشرى

الحب في حرفك
أسكننا الثريا سعادة ..
لا فض فاه أغنيتك يا رقة ..

.
.
بستان زهر

أو تظن في الهروب
فرح مقدس يقام .. ؟
إن الغياب إن جاءني
وجدتني بعض مداد
وكثير من هلام ..
.
ف كيف أتمم نصاب جوعك
وأنت من علمني ..
كفاكِ من الشبع .. هيام ..
وإن جاد ظمئي
رويتني من فيض
العناق .. سلام ..
.
.
في ذوات الغضب منك
جابهتك بما كان منك
من فضيلة الإهتمام ..
فلا تقل أن الفراق ختامنا
إن العشق لا يعترف
بالختام ..
.
.
أيا شاهد الحرف المعتق
بالفخامة
.
.
أجزلت علينا هنا بمحيطٍ
من الأبجدية
ونهلنا من الثروات الكثير

سلم المداد يا ألق

بستان زهر

.
.

كما طفلة الخمس
كما أنثى العشرين
سيدة الثلاثين
و .. بي تكتفي
هي ذي أنا التي
أراني في تفاصيل
مقلتيك ..
و .. بما أراه .. أكتفي

.
.
النقاء يا نقاء السريرة

بسيطة ممتنعة
عميقة صادقة
و .. أقرأ حرفك .. ف أبتسم
وأجدني أعانقه ..
في هدوء وسرور
.
.
أيتها القريبة المقربة

سلم الإحساس
بستان زهر