احتفال \.. ومضة حكائية !

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهمي السيد

سلاف
ونبقى بجوع يغشى فينا الروح
إلى أن تثمر الحقول سنابل الوصل
رائعة شجية
تقديري لهكذا بهاء

الرائع أنت وقدومك المكلل بالعطر وأشياء أكثر

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزين

كلماتك تكتبيها بماء الذهب... رسمتِ لنا لوحة عشقية فيها من الجمال وأعذب المشاعر وارق الإحاسيس مايجعلنا نقف امامها مشدوهين من فرط جمالها..
مااروعك هنا في وصفك وسحر كلماتك...

حرفكِ ياجميلة مطحون بالسكر فيجعل للحرف رائحة زكيّة...

دمتِ ودام لنا قلبكَِ..

والقدوم الأجمل والأحلى أنت يا سلطان
الزين حرفك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج

يتزاحم داخل أنفسنا
هذا الجوع المزمن ياسلاف
ولا حيلة لنا سوى أن نقتات على طيف مضيّهم
فاقة فاقت كل شيء !!

سلاف
ومضة لها حنجرة من ذهب

لروحك أكاليل محبة يارائعة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُلاف !

/





أَرْهَقَتْ طَيفَه ُ..
عيوني التي تَتَرَقَّبهُ
وَتَحْلُمُ
بقمحِهِ لِيقتاتَه قلبي ويغنّي
فمضى ..
وَجَعَلني أحتفلُ بولائمَ الفقر !!!

طبتم ..

أ. سلاف

سأعيد كتابة النصيص لغرض أوضحه بعدها ..

عيوني التي تَتَرَقَّبهُ وَتَحْلُمُ بقمحِهِ؛ لِيقتاتَه قلبي ويغنّي؛ أَرْهَقَتْ طَيفَهُ؛ فمضى.. وَجَعَلني أحتفلُ بولائمَ الفقر !!!

لغة العيون هنا كانت محور الحكي التي بني عليها المشهد، وراق لي جداً نسب الإرهاق للطيف ( طيفه ).
نتحدث هنا عن حب من طرف واحد، ونتائجه حين يبسط الصمت سيطرته على لسان المحب لأي سبب كان، وهنا .. ( الحياء ) كان السبب.
والنتيجة ( فمضى )، وتبعات هذه النتيجة ( احتفل بولائم الفقر )
الاحتفال هنا يجسد ( الفقد ) والتي أراها أنسب من الـ ( فقر )، من حيث الوقع على المتلقي.

هذا من الناحية الحكائية لمحتوى النصيص ..
لو أردنا تطبيق أساسيات القصة القصيرة جداً على هذه الجميلة ..
فإن الاختزال - وهو أحد هذه الأساسيات - كان ممكناً في هذه الجزئية
( لِيقتاتَه قلبي ويغنّي ) لأن الإيحاء - وهو أحد الأساسيات - قد تحقق ضمنياً عند القارىء في حصد سبب الترقب ( الحب )

حروف العطف في ( فمضى ) وفي ( وجعلني ) ينصح النقاد بالاستغناء عنها، والفاصلة المنقوطة تؤدي دور هذه الحروف في هذا اللون الأدبي.

نأتي لأهم أساس في أساسيات القصة القصيرة جداً
( الصدمة ) والتي تترك الأثر في ذهن القارىء بعدالانتهاء من فعل القراءة ..

الفعل ( فمضى ) ساهم في تقليل هذا الأثر أ. سلاف في ضربة الختام الرائعة التي اخترتها ( جَعَلني أحتفلُ بولائمَ الفقر )، والاستغناء عن الفعل ( فمضى ) يساهم في نجاح القفلة الصادمة.

استمتعت بوقتي هنا، وقراءة هذه الحكائية الجميلة .. الشاعرية.
كل التحية

أَرْهَقَتْ طَيفَه ُ..
عيوني التي تَتَرَقَّبهُ
وَتَحْلُمُ
بقمحِهِ لِيقتاتَه قلبي ويغنّي
فمضى ..
وَجَعَلني أحتفلُ بولائمَ الفقر !!!

يا ويل نبضي من هذا التأويل العميق
سُلاف
سيدة محبرة لا يُستهان بها بعدما قرأت بكامل وعيي
أشهد فيك أنك مبدعة