رد: نصوص في الذاكرة
الأخت العزيزة فرح : لو طويتِ الأرضون السبع ، وأصبحتْ قلمًا ، وجمعتْ جميع أنهار الدنيا وجداولها ، ومزجتْ بالمسكِ ، وأصبحتْ مدادًا لذلك القلم ، وقطفتْ جميع الزهور والورود ، وأضحتْ صحيفةً ، وبروزتْ بالذهب ، ووشِّيَتْ بالزبرجد والزمرد ، وأوتيتُ بلاغة وفصاحة الأوائل ، فكتبتُ جميع عبارات الشكر والامتنان لما أوفيتكِ بعض حقكِ (رضي الله عنكِ إلى يوم يبعثون ، ويوم يبعثون) .
|
|
آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !
|
12-11-2021, 07:58 PM
|
#22
|
رد: نصوص في الذاكرة
.
.
نصٌ جسّد اللغة باقتدار ..
الكاتب
لربّما !
ماخلف أضواء المدينة
https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=6872
في أواخر 2016, و إثر وجبة مهيبة معتادة من الكبرياء و الموت به دونه, رغبة بحضن ينهي كل مسافات الاغتراب, كتبتُ مستفزاً كلّها:
داروا حروفكم, فالثرثرة دليلٌ على الاضطراب الداخلي, لا تفضحوا دواخلكم و استتروا..
و هي ذي الأيام تدور و تدور, لأجدني و في أواخر 2021 أقول مستفزاً كلّي:
أخفض صوتك, و كلما أخفضته؛ وجدتني أقول: أخفض صوتك, حتى أني لم أعد أستطيع سماع صوتي, و ما فتئت أقول: أخفض صوتك, حتى ضاع صوتي مني, لا غربة عن طريق يرده إلي, إنما فرحاً بفراقه لي, حيث غافلني مدعياً امتثاله لما كان من أمر بالانخفاض, ليتسرب إلى حيث أواخر 2016, و الحال لا تجد ما يقوى على إتيان ذنب وصفها و قد تهرب جميعنا من تلك المهمة, أنا و صوتي و صدى ثرثرتهم التي انزوت عن موطنها في صدري, لتمضي بعيداً بعيدأ.. ما خلف أضواء المدينة!
ما خلفَ أضواءِ المدينة
دون المعابر و الحواجز و الجيوش
و رهبة الفقد الرزينة
بنتٌ تغني حيث خطو العابرين
و حيث تاه الأمس قرباناً
على شرفِ البدايات الحزينة
بنتٌ توزع من جدائلها الضياء
ضياءَ عمرٍ خافت الأنوار
ترسله لأمنية دفينة
و أزقةٍ ملأى بآثار العتابْ
و أزقةٍ ثكلى على مرأى الغيابْ
و أزقةٍ تنعا بيوتاً دون بابْ
و الحالَ حيٌّ..
و اسمه حيّ اليبابْ
و الحالَ حيٌّ ..
و اسمه حيّ السرابْ
و الحالُ حيٌّ وصفه
" لولا "
و " لا " و العمرَ
زائدةٌ فلا عملٌ لها
و حديث " لو " في فقهنا
حرفُ اغترابٍ لاغترابْ
و صبيةٌ تأبى الرحيلَ
و تحضن الحبر انتماءً للوسيلة
و صبيةٌ تأبى العويلَ
و تنحر الشوق امتثالاً للقبيلة
و تؤرخ الموتَ استواءً و ارتضاءً
للمساءاتِ الطويلة
و تضمّ من دمعٍ و قلبي
موطناً للذكرياتِ
و موطنٍ للأغنياتِ
و موطنٍ للأمنياتِ
العالقاتِ تعللاً بدمٍ يُرتّلُ
من خشوعٍ..
شهقة العشقِ الذليلة
لتعانقَ الشعر اعترافاً
ضاع منسياً كحالي دونها
ما خلف خلفَ العمرِ
دون لقائنا..
ما خلف أضواء المدينة!
ولدت _كأخواتها السابقات لها _ ارتجالا.
زهير
09/11/2021
|
|
قِفِيْ كَالطَّوْدِ ، يَا أُنْثَىٰ الوَفَاءِ
فَمِثْلُكِ مَا عَرَفْنَا فِيْ الإِخَاءِ.!
كَأَنَّكِ فِيْ مَدَائِنِنَا ، مَلَاكٌ
وَأَقْسَامُ المَدَائِنِ ، كَالسَّمَاءِ
رَجل من الشرق ( عميد الشعر )
|
12-11-2021, 08:00 PM
|
#23
|
رد: نصوص في الذاكرة
.
.
قميص السماء ..
جدائل الغيم تدلّت على عروش الأدب ...
زائر الفجر ..كاتب الألق
https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=6586
؛
"مدخل"
؛
كبحرُ عجوز
يتعكزُ بالأرض
ويرتدي السماء كَقميص
ليُخفي تجاعيده
أرسو ثابتاً
وأستظلُ بوضحِ الدُهمة
.
؛
منذ ولادتَي
فَطمتنيَ الدُنيا
علىَ دمٍ مُراقٍ
هَل لي بقنينةِ نار
لأبدلَ طعمَ معدنهِ
الذي على فَمي
منذُ أن كنتُ رضيعاً
وأنا جائعُ للجوعِ
لا عصىً تُشبعني ولاعماد
أريدُ كأس بَغشٍ
علي أنسى غابات الطينِ
مُنذُ أن كُنت رضيعاً
وأذرعُ الحُبرُ
من حَولي تتعانقَ
وأنا الوحيدُ
الذي يقفزُ الثلجُ
على زنزانةِ
رأسهِ
مُنذُ أن كنتُ رضيعاً
وكُل زفيرٍ مطرودٍ
على جَوفي
ينبتُ أرائكَ
حتى صارَ صدَري
دِكة
مُنذُ أن كنتُ رضيعاً
وكُل سفينةِ مَهجورةٍ
على سَطحي
تُصبحُ دمعة
حتى صارَ وَجهي
مُقلة
مُنذُ أن كُنت رضيعاً
وأنا أتمددُ كالزبدِ
على الرصيفَ
أضعُ الموجةً فوقَ
الموجة
وأنامُ على الحجارة
؛
"مخرج"
؛
وعلى فراشِ المنيةِ
أكتبُ أمنيتيَ الأخيرة
بأن أبلغَ معراجَ الفضاءِ
أصلي على سطحِ الشمس
وأطمرُ في نجمة
.
؛
.
زائرُ الفجر / أخرُ أنبياءِ المطر
يعقوب العامري
|
|
|
قِفِيْ كَالطَّوْدِ ، يَا أُنْثَىٰ الوَفَاءِ
فَمِثْلُكِ مَا عَرَفْنَا فِيْ الإِخَاءِ.!
كَأَنَّكِ فِيْ مَدَائِنِنَا ، مَلَاكٌ
وَأَقْسَامُ المَدَائِنِ ، كَالسَّمَاءِ
رَجل من الشرق ( عميد الشعر )
|
12-11-2021, 08:03 PM
|
#24
|
رد: نصوص في الذاكرة
|
|
قِفِيْ كَالطَّوْدِ ، يَا أُنْثَىٰ الوَفَاءِ
فَمِثْلُكِ مَا عَرَفْنَا فِيْ الإِخَاءِ.!
كَأَنَّكِ فِيْ مَدَائِنِنَا ، مَلَاكٌ
وَأَقْسَامُ المَدَائِنِ ، كَالسَّمَاءِ
رَجل من الشرق ( عميد الشعر )
|
12-11-2021, 08:22 PM
|
#25
|
رد: نصوص في الذاكرة
|
|
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
|
02-12-2022, 12:17 PM
|
#26
|
رد: نصوص في الذاكرة
|
|
قِفِيْ كَالطَّوْدِ ، يَا أُنْثَىٰ الوَفَاءِ
فَمِثْلُكِ مَا عَرَفْنَا فِيْ الإِخَاءِ.!
كَأَنَّكِ فِيْ مَدَائِنِنَا ، مَلَاكٌ
وَأَقْسَامُ المَدَائِنِ ، كَالسَّمَاءِ
رَجل من الشرق ( عميد الشعر )
|
02-12-2022, 12:19 PM
|
#27
|
رد: نصوص في الذاكرة
|
|
قِفِيْ كَالطَّوْدِ ، يَا أُنْثَىٰ الوَفَاءِ
فَمِثْلُكِ مَا عَرَفْنَا فِيْ الإِخَاءِ.!
كَأَنَّكِ فِيْ مَدَائِنِنَا ، مَلَاكٌ
وَأَقْسَامُ المَدَائِنِ ، كَالسَّمَاءِ
رَجل من الشرق ( عميد الشعر )
|
02-12-2022, 12:21 PM
|
#28
|
رد: نصوص في الذاكرة
|
|
قِفِيْ كَالطَّوْدِ ، يَا أُنْثَىٰ الوَفَاءِ
فَمِثْلُكِ مَا عَرَفْنَا فِيْ الإِخَاءِ.!
كَأَنَّكِ فِيْ مَدَائِنِنَا ، مَلَاكٌ
وَأَقْسَامُ المَدَائِنِ ، كَالسَّمَاءِ
رَجل من الشرق ( عميد الشعر )
|
02-12-2022, 12:22 PM
|
#29
|
رد: نصوص في الذاكرة
|
|
قِفِيْ كَالطَّوْدِ ، يَا أُنْثَىٰ الوَفَاءِ
فَمِثْلُكِ مَا عَرَفْنَا فِيْ الإِخَاءِ.!
كَأَنَّكِ فِيْ مَدَائِنِنَا ، مَلَاكٌ
وَأَقْسَامُ المَدَائِنِ ، كَالسَّمَاءِ
رَجل من الشرق ( عميد الشعر )
|
02-12-2022, 12:25 PM
|
#30
|
رد: نصوص في الذاكرة
|
|
قِفِيْ كَالطَّوْدِ ، يَا أُنْثَىٰ الوَفَاءِ
فَمِثْلُكِ مَا عَرَفْنَا فِيْ الإِخَاءِ.!
كَأَنَّكِ فِيْ مَدَائِنِنَا ، مَلَاكٌ
وَأَقْسَامُ المَدَائِنِ ، كَالسَّمَاءِ
رَجل من الشرق ( عميد الشعر )
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
المواضيع المتشابهه
|
الموضوع |
كاتب الموضوع |
المنتدى |
مشاركات |
آخر مشاركة |
جبين الذاكرة
|
هادي علي مدخلي |
سحرُ المدائن |
39 |
09-06-2022 02:12 AM |
نصوص قصصية ( سهام العبودي )
|
نبوءة حب |
المكتبة الأدبية ونبراس العلم |
6 |
08-17-2022 12:31 AM |
مقهى في الذاكرة
|
هادي علي مدخلي |
سحرُ المدائن |
53 |
04-26-2022 05:00 AM |
لحظة من الذاكرة
|
علي المعشي |
قناديـلُ الحكايــــا |
6 |
04-01-2021 02:35 PM |
| | | | | | | | | |