ليلة لقانا .. والضيف الكاتبة الكبيرة ( اليمام ).

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج

- الشجرَة التي تبادلنا سقايتها واستبقنا إلى ظِلّها
وصانتْ حكايتنا وشهدَت إنكسارنا
ونحن نرتادها بمواعيد متخالِفَة
أُزيلتْ، أُزيلت بفأس الحضارة وعلى جذورِها المقبورة
شيّدو معلماً لا يعرفنا،
لا يسمح لها بمصافحَتنا ،أو ردّ التحيّة،
الشاهدة الوحيدة على حكايتنا وئدَتْ!!
ما أنت فاعل؟
و أنا الصَوت الذي يشهقُ باسمَك خلفَ ذلكَ المعلَم
لا أجِد جذعاً حُفرَ عليه تاريخْ حضوركَ
ولا غُصنا أحفُر به مَوْعدِي !

رسائل من حرير

/

اليمام
تأثثين الأرواح وملامحنا
حين دهشة

أنت بسمة يا بنفسج وكل ما يأتي منك قادر على أن يخلق البسمات

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

مشاركتي رُباعيةْ
بها الألوانُ ورديةْ

يمامٌ تاجُها الأسمى
ولؤلؤةٌ أُحاديَةْ

وبدرٌ في الدجى زاهٍ
بأنوارِ سماويةْ

وهذ الغيثُ يُهديكِ
التحياتِ العِصاميَةْ
والختاميةْ

اهديتني البياض شاعرنا الفذ
شكرا لك ول حرفك الغيث

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهد قبر

سيدتي اليَمَامْ.!

الوفاء .. لا نقيسه بأعيننا
تُظْهره - عادةً - المواقف والأفعال

وأنا أقلب وأتقلب في هذا المتصفح
لا أرى غير الوفاء
94 وفي ووفية يشاركون المكان والإمكان
جاؤوك فراداً وجماعات .. وبقيتهم على أرصفة المحطات
لم تصل قطاراتهم بعد

لم أتعجب ولو للحظة لكل هذه الحفاوة قبل وبعد وأثناء
أولستِ "هبة السماء"؟

وأنت شاهد
وهي البنفسج
و شاعرنا رجل من الشرق
أسياد هذه الليلة

التي ذاع صيتها منذ الليلة الأولى
و اندمجنا في صفحتها
دهشة تلو الأخرى

هذه صفة آل المدائن منذ انتسابي وحتى الآن
قلب واحد وروح أخوية
" الله لا يغير علينا"

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حجر

يمام يا يمام



وكم وددت لو كانت المقدمة من عندي
لكن عزائي أن من كتب المقدمة أصحاب مقام جميل
وأقلام لا يسعني عنها هنا حديث


لا أحب حروف الإستدراك
فالاستدراك عندي محبط للغاية ولا يفيدني على المدى القريب
لكن من يرغب بلوغ المناط يتحمل وقع السِّياط


يمام يا يمام


لأنني من دعاة السلام قد أكثر الكلام
وقد أتوقف عنه لوقت كبير
لكن عندما يبشرونني بتلك المنحة السماوية
هنا اليمام
هنا ـــــ هبة السماء


لاشيء صحيح أو على حقيقته

حتى تأتينا صاحبة الحبر السندسي كما نعومة وبياض الثلج

للصداقة ننتظر
وللحروف الجميلة كلنا على موجة عبر أثير حروفك فقط

ننتظرها ليلة كما يقولون ليلاء


كنت ومازلت




أتابع




3

و ممتنة يا محمد على هذه المتابعة الصادقة والصديقة
سلمت

اليمام
قيثارة
تعزف سيمفونية
عذبة بين جنائن الروح
والتي قلما نسمعها
ونحياها إلا في أحلام
اليقظة أو المنام
غداً في التاسعة تمام
سأكون هنا مع اليمام

‏

من حروف الحرير :

أحبّك في الوقت الخطأ
لم أقُلُها لكنّها الحقيقَة التي تمرر الملحُ من عيناني ليقتل بها صَوتِي
أحبّك في الوَقت الذي لم تعد تسمعنِي بها
في الفراغ في الضياع في الغياب وربّما في الرحِيل
أحبّك الحقيقَة ..الحدث ..الحلم والواقعْ
يا حاضراً في سماء عُمرِي في مدى بصرِي
في حديث قَلبِي في صوتُ عقلِي
أحملُك روحاً لا تنشطرُ عنّي
نبضاً يَسكُننِي
ول تكون حيثُ أكُونْ
أحبّك الوَطنْ يا رجلاً بمعنَى الأمانْ
أحبّك رغمَ فواتِ الأوانْ
أحبّك رغما عن خطأ التَوقِيتْ
الذي أقصانِي عنكَ ذات لقاءْ
وسيقصينِي عنكَ في كلّ قُربْ
أحبك في البعد أعظمْ .!

هكذا كانت روحاً لا تُمس ..
ملاك رحمة على هيئة بشر
تحتفظ من التفاصيل
ما يجعلها تتحامل على ما قد يؤذيها ولاتبوح إلا بالبياض ..
بعد غياب طويل وسيرة مزدحمة بالأشباه
لم نكن نكبر بمرور الأيام بل بمرور الناس

اتيت مجدداً متأخراً لهذ المكان
كان الجميع على قلب واحد ..
شعرت بالغربة وأنا بينهم
حتى تلقفتني بالبياض
غسلت روحي من عناء الوصول
ومشقة الغربة .
عجمتني في كنانة طُهرها
واختارت من السهام أشدّها وفاءا
ورمتني به .
قالت : يا يحي أنت متربي
أنت في قابل الأيام نافذة بياض فاكتب !

كان أول ما يشدني اليها نص يعترك نياط القلب
يغسل ما يتركه البشر قبل أن تثقلنا الذكريات " لا تقل أحبكِ "
وبي طفل لم تمهله اللحظات أن يقول الكثير ..
قلتُ يا مجنونه وتوارت خجلاً يمنح الليل أجنحه .

كانت فضفاضة تتسع لحروفنا الممسوسة بالوجع
تقرأه وترده أبيض كروحها ..
كثيرا ما غرست في روحي شتلة ومضت ..
ها أنا حديقة ..

يمام .. أقف حائرا عاجزا
وأنا المحمل بثرثرة الكلام
حائرا في أي طريق يوصلهم اليكِ
عاجز عن تجاوز الوصف الى الأمثله
وأنتِ أنتِ ..

يوم يمنحنا الله القدرة على الابصار بقلوبنا
قلتُ : هل التقينا من قبل ؟!
قالت : نعم التقينا في الغيم
أرواح جنود مجندة وعرفننا بسيمانا .
طالما كانت تمهدني لحياة جميلة
وصفتها : تستحق أن تعيش قصتك ..

نجلاء .. أحملكِ روحاً بيضاء و أغنية وفاء
وأدسّك في لهفة الحنين كحمامة سلام لا تهدأ
تحلق علواً في ذاكرتي كلما ابتسمت ..

تلك النافذة التي آوتنا مشرعة في صدري
كلما داهمني ضيق الحياة فتحت شبابيك حروفك وابتسمت .
"غفرت لك قبل أن تعتذر يا يحي هكذا أراد قلبي ولنترك للعيون كفاية الكلام "

كان صباحكِ جميلا يومها يا هبة السماء
ما يوقظ النائم من حُلمك ويأخذ بيدك لشراء فرح
اندفاعاً نحو الحاجة لإحتضان الساقط من جلالك .
لم تكوني عابرة أبداً ولن تكوني
بالجزم المفرط
بالوفاء أسمك مكتوب في الروح منقوش في أقساها دفاعاً عنكِ
لأننا ندين لله بالفخر للأيام التي ساقتنا اليكِ

" خليك بخير "
وامضي وبي وروحي لهفة لحياة لونتها بجمال نقيّ
وروح بيضاء اختارت الركن الشديد لتلوذ بالوفاء .

" وينك ؟! "
صوتها كل غياب تمزق بها مشقّة الحياة وتمنح السماء ذات الحُبك دعوات المصلين ..

الجليلة نجلاء .. يوم كُتب المداد كانت الكلمات ثلاث فرق ..
فريق الذي كأننا التقيناهم من قبل
وفريق الذين يحملوننا في قلوبهم حتى وان ابعدتنا عنهم معارك الحياة
وفريق ظل صامتاً عاجزا عن الكلام

وأنتِ يا نجلا الوفيّة بالثلاث فِرق كفتح مبين أقول تارة
و أحلم تارة
و يتملكني الصمت والعجز أخرى
لأن مالا يقال يظل نقيّاً مقدساً لا يمس كأنتِ .

"دقيقة حرة " كلما داهمك الغياب ابتسمي
لأجل اطفال لكِ في أرواحنا يشبهونكِ
ويرسمونكِ ويدلون عليك بفرح حتى في أكثر اللحظات وحشة وحزنا ..
ابتسمي فماعادت الأبتسامات تليق إلا بالكائنات التي تشبهك

نجلا .. خليك بخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء عبدالله

اليمام
قيثارة
تعزف سيمفونية
عذبة بين جنائن الروح
والتي قلما نسمعها
ونحياها إلا في أحلام
اليقظة أو المنام
غداً في التاسعة تمام
سأكون هنا مع اليمام

أهلا أسماء
وحتى موعدنا في الغد أنا من ينتظرك قبلك
شكرا يا ورد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى

‏

من حروف الحرير :



هكذا كانت روحاً لا تُمس ..
ملاك رحمة على هيئة بشر
تحتفظ من التفاصيل
ما يجعلها تتحامل على ما قد يؤذيها ولاتبوح إلا بالبياض ..
بعد غياب طويل وسيرة مزدحمة بالأشباه
لم نكن نكبر بمرور الأيام بل بمرور الناس

اتيت مجدداً متأخراً لهذ المكان
كان الجميع على قلب واحد ..
شعرت بالغربة وأنا بينهم
حتى تلقفتني بالبياض
غسلت روحي من عناء الوصول
ومشقة الغربة .
عجمتني في كنانة طُهرها
واختارت من السهام أشدّها وفاءا
ورمتني به .
قالت : يا يحي أنت متربي
أنت في قابل الأيام نافذة بياض فاكتب !

كان أول ما يشدني اليها نص يعترك نياط القلب
يغسل ما يتركه البشر قبل أن تثقلنا الذكريات " لا تقل أحبكِ "
وبي طفل لم تمهله اللحظات أن يقول الكثير ..
قلتُ يا مجنونه وتوارت خجلاً يمنح الليل أجنحه .

كانت فضفاضة تتسع لحروفنا الممسوسة بالوجع
تقرأه وترده أبيض كروحها ..
كثيرا ما غرست في روحي شتلة ومضت ..
ها أنا حديقة ..

يمام .. أقف حائرا عاجزا
وأنا المحمل بثرثرة الكلام
حائرا في أي طريق يوصلهم اليكِ
عاجز عن تجاوز الوصف الى الأمثله
وأنتِ أنتِ ..

يوم يمنحنا الله القدرة على الابصار بقلوبنا
قلتُ : هل التقينا من قبل ؟!
قالت : نعم التقينا في الغيم
أرواح جنود مجندة وعرفننا بسيمانا .
طالما كانت تمهدني لحياة جميلة
وصفتها : تستحق أن تعيش قصتك ..

نجلاء .. أحملكِ روحاً بيضاء و أغنية وفاء
وأدسّك في لهفة الحنين كحمامة سلام لا تهدأ
تحلق علواً في ذاكرتي كلما ابتسمت ..

تلك النافذة التي آوتنا مشرعة في صدري
كلما داهمني ضيق الحياة فتحت شبابيك حروفك وابتسمت .
"غفرت لك قبل أن تعتذر يا يحي هكذا أراد قلبي ولنترك للعيون كفاية الكلام "

كان صباحكِ جميلا يومها يا هبة السماء
ما يوقظ النائم من حُلمك ويأخذ بيدك لشراء فرح
اندفاعاً نحو الحاجة لإحتضان الساقط من جلالك .
لم تكوني عابرة أبداً ولن تكوني
بالجزم المفرط
بالوفاء أسمك مكتوب في الروح منقوش في أقساها دفاعاً عنكِ
لأننا ندين لله بالفخر للأيام التي ساقتنا اليكِ

" خليك بخير "
وامضي وبي وروحي لهفة لحياة لونتها بجمال نقيّ
وروح بيضاء اختارت الركن الشديد لتلوذ بالوفاء .

" وينك ؟! "
صوتها كل غياب تمزق بها مشقّة الحياة وتمنح السماء ذات الحُبك دعوات المصلين ..

الجليلة نجلاء .. يوم كُتب المداد كانت الكلمات ثلاث فرق ..
فريق الذي كأننا التقيناهم من قبل
وفريق الذين يحملوننا في قلوبهم حتى وان ابعدتنا عنهم معارك الحياة
وفريق ظل صامتاً عاجزا عن الكلام

وأنتِ يا نجلا الوفيّة بالثلاث فِرق كفتح مبين أقول تارة
و أحلم تارة
و يتملكني الصمت والعجز أخرى
لأن مالا يقال يظل نقيّاً مقدساً لا يمس كأنتِ .

"دقيقة حرة " كلما داهمك الغياب ابتسمي
لأجل اطفال لكِ في أرواحنا يشبهونكِ
ويرسمونكِ ويدلون عليك بفرح حتى في أكثر اللحظات وحشة وحزنا ..
ابتسمي فماعادت الأبتسامات تليق إلا بالكائنات التي تشبهك

نجلا .. خليك بخير

.



أهلا بك يحيى
وبكل البسمات والبياض والخيرات التي نثرتها
وجمعتها من لقاء الصفحات هنا وهناك
وإنه لشيء عظيم
أن تكون كلماتنا بهذا الأثر البليغ والعظيم
حتى اكتست البياض
من عمق ما وجدت حين استراحت ولامست شيئا بنا بعد أن أطللت علينا من شرفة الروح

نعم الأرواح جنود مجندة
إلتقينا في زمان ما
هذا النبض أعرفه هذا الحرف يشبهك هذه الروح مررت بها يوما ما

شكرا يحيى
حضور خالد مخلد في الروح قبل الصفحات وفي الذاكرة قبل الأمكنة
يا أحد أوفياء الزمن الجميل
دمت بخير

صباحات البهجة
صباحات اللقاء
صباحات الأفراح
والعيد لهذه الليلة
تلتف يمام الحرير
وهنا تتأصل الذكرى وينفرط الزمان فرحًا
نشاطرها حرفًا حرفًا
ونعقب على نثر سطورها لهذا المكان





سيدة الحرف يمام البياض ……

بين طيات الأماكن والمدائن
رسائل من حرير ومن بقايا مانعلمه وما يخفى علينا
نناشدك بفتح صفحات اليمام
فمن حبنا بنجلاء اليمام
سيتفجر المكان حبًا للمعرفة والمزيد من فكرها
عند كل عبور و مرور ...

اللهم وفقنا وضيفتنا يمام هذه الليلة
في إبراز صورة جميلة تليق بالأدب
وهذه الثلة الجميلة.!

رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي[([1]).


وفقكِ الله سيدة العصافير
كلنا معك بعد رب العالمين