‏- رسائل من حرير.!

.




تتسائل أحيانا..
لماذا تكتب إليه طالما أنه لن يقرأ؟
لماذا تملأ الأمكنة برسائل لا تحمل عنوانا له؟
تم تهدهد روحها..!
قد يحمله الطريق يوما إليّ
ويدله الحرف عليّ.!
تعود مبتسمة بعينين تحتضن الدمع
وتكتب رسائلها إليه.!

غيث ,وابل ,المستشار معجبون بهذا

.






لم يبقى منا سوى كلمات حفرناها ذات لقاء في صدورنا
وكأننا خشينا عليها من رحيل الأمكنة وضياع العناوين
كلمات تنعشك في قلبي كل حين.!

وابل ,المستشار معجبون بهذا

.





كيف لك أن تتنصل من قلبها
ذلك الذي ينبض أيسرك.!

وابل ,المستشار معجبون بهذا

.







أنبتها الله في صدره أمنية
يسعى لتحقيقها
حتى أدرك أنها المعجزة التي تحول بينها وبينه.!
كيف يُلام.. وقد قطع شوطا من عمره لينتصر بقلبها ويهزم خوفها
كيف يُلام من إجتمعت حواسه في قلبه
فلم ينصت لها.. حين أنبأته أن طريقه مسدود.!

وابل ,المستشار معجبون بهذا

.




أخفقت جناحي من التحليقْ إليكْ
ولا أظنّك إلا بذات الأرض تعاود محاولة الطيران إلي وتفشَلْ.!

زائرُ الفَجر ,وابل ,المستشار معجبون بهذا

.





رسالتك إلي:
أن أترك النوافذ وشأنها فلن تُطل عليكَ عابرا
ولن تحملك إليها الطرقات
لكنك لا تكف عن المجيء كلما نويت أن أذهب بحكايتنا طيّ النسيان.!

زائرُ الفَجر ,وابل ,المستشار معجبون بهذا

.





أكثر ما ينهِك صدورنا صمت واجبه الحديث
ردّات الفعل الباردة حرائق داخلية.!

زائرُ الفَجر ,وابل ,المستشار معجبون بهذا

"سلم لي عليه" " إنت ي اللي بتسأل عليه"



وإني أقرب إليه من العالمين
إلا أنها مسافة الضمير تحول بيني وبينه
أما قلبي فلا جناح عليه في هذا الميل.!
إن سلّم وتسلم إليه.
"بوّس لي عينيه"

زائرُ الفَجر ,المستشار ,وابل معجبون بهذا

.





وإني آثرت أن يظل حبك حبيس صدري
لا يخرج للعالم فتضيع مني.!

زائرُ الفَجر ,وابل ,المستشار معجبون بهذا

كلما تذكرت مشهد لقائنا طار قلبي يماماً إليك.!

زائرُ الفَجر ,وابل ,المستشار معجبون بهذا