مـدرسـة الحــب

نبيل محمد الصديق الغالي
يشرق نوره اليوم بهذا النص الجليل
يصور العشق كمدرسة
يتقمص دور المهندس الذي شيد هذه المدرسة من لبنات العواطف والوجدان
فيبدأ بأول لبنة في الحب وهي الارتباك
وهذه حقيقة حتى اللغة تكون غير مهموزة وغير محددة
لأن الطرفين يكتنفهما الخجل والتوجس من ردة الفعل
حالة توهان لا بد منها في البداية حتى تألفهما المقاعد
وتحدد لهما كيف سيكون السير
وكيف سيمسكان الأقلام ليسطرو أول همسة في رحلة العشق
ويرسمان المشاعر المتبادلة على صفحات القلوب المشتركة
لينقشان من خلالها أشواقهما على دفاتر مدرسة الحب
أبدعت يا صديقي نبيل
وحملتنا معك على كفوف العجب لنكتشف تلك المدرسة
شكرا لهذا الجمال المسكوب على متصفحك
قرأنا واستمتعنا
فأسعدك الله
ولقلبك الفرح

مدرسة الحب
لم تكتمل صفوفها بعد
نشتاق لما بعد
الراقي / نبيل
معزوفة ثرية بالشعور
دمت مطرا

رفعني نصّكِ نحو غيمة

اشتقت للغفو عليها منذ زمن

نغم مدرسي متفرد
سخي الإيحاء والبوح
المكتظ عمقا ..
لكم كل الود
والتقدير ..
بوركتم

تقاربُ حقيقة المشاعر فترسم نبضها ويكاد يلامسنا
وربما احتضنا ذلك الشعور وتفاصيله ..
صياغة الحب والتعبير لغة عظيمة وكبيرة كل يحاول
وصفها وهنا جزء من رسم هذه اللوحة
وقد تخنقهم مشاعرهم عن التعبير حينها ..
ومع مرور الأيام لا يزيدها إلا حضورا وتوهجا .

نبيل محمد ..

اتكاءة على فاصلة النبض ورسم بالوان الروح
افرزت متعة القراءة وجمال التخيل ...
دمت جميلا ... أنيقا

كان هنا ومضى